Forwarded from متفرقات من التراث (~j_b)
جزئيات عن حياة الكليني
د.حسن انصاري
يرجع لقب "الكليني" إلى قرية كُلَين في منطقة (رستاق) پشاپويه التابعة لريّ. نعلم أن عدداً من علماء الشيعة كانوا يُنسبون إلى هذه القرية. وقد ذكر الإصطخري اسم منطقة پشاپويه ضمن أعمال (نواحي) ريّ. كما أشار حمد الله المستوفي إليها بوصفها إحدى المناطق الأربع لريّ، وكتب: "فيها ثلاثون قرية، منها كوشك، وعلي آباد، وكيلين...". وكما نرى، فقد ورد اسم كُلَين هنا بصيغة "كيلين"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها من القرى الكبيرة في تلك الناحية.
ظل اسم پشاپويه قائماً حتى اليوم، إذ تقع هذه المنطقة جنوب المنطقة المتصلة بجنوب طهران (غار)، وتعرف حالياً باسم فشاپويه أو فشافويه. وقرية كُلَين ما زالت موجودة في هذه الناحية. وهناك قرية أخرى في منطقة ورامين التابعة لطهران تُسمّى "كيلين"، ويجب عدم الخلط بينها وبين "كلين"، رغم أن اسمها يُلفظ أحياناً "كِلين".
ورغم تأكيد المصادر المتخصصة على طريقة ضبط اسم قرية كُلَين، إلا أن هناك خلافاً في بعض المصادر الإمامية بشأن طريقة نطق اسم "الكليني"، ويعود هذا الخلاف إلى كيفية ضبط حرف اللام فيه. ومن المحتمل أن يكون السمعاني (المتوفى سنة 562 هـ) قد خلط في كتابه الأنساب بين "كُلَين" و"كِيلين"، إذ نطق الاسم بضم الكاف وكسر اللام، مع أن كِلتا القريتين كانتا من قرى ريّ.
يبدو أن والد الكليني، أو على الأقل عائلته من جهة الأم، كانوا أيضاً منسوبين إلى كُلَين، مما يرجّح أن هذه القرية كانت مسقط رأسه وموطن نشأته الأولى. وتذكر المصادر المتأخرة أن والده كان من علماء الإمامية في ريّ ومنطقة كُلَين، وأن قبره كان في قرية كُلَين بريّ. ولو صحّ هذا الخبر، فإن من المدهش أن الكليني لم يروِ عن والده شيئاً في كتاب الكافي، إلا إذا افترضنا أن والده توفي قبل بلوغ الكليني سن النضج العلمي.
أما من جهة الأم، فكان الكليني ينتمي إلى أسرة علمية إمامية في ريّ، ونعرف عدة شخصيات منهم كانوا من الرواة والمحدّثين الإمامية، ومنهم خاله الذي أخذ الكليني عنه العلم.
في بغداد، سكن الكليني في محلة درب السلسلة الواقعة عند باب الكوفة في جنوب غرب بغداد، وهي منطقة ذات حضور شيعي، ولهذا لُقّب في بعض المصادر بـ"السلسلي". وتوجد أخبار عن مجلس تحديثه في هذه المحلة سنة 327 هـ.
توفي الكليني في بغداد، وقد اختلفت الروايات في تاريخ وفاته: فالنجاشي يذكر سنة 329 هـ، بينما ذكر الشيخ الطوسي في الرجال (الذي ألّفه بعد الفهرست) أن وفاته كانت في شعبان 329 هـ، لكنه سجّل في الفهرست سنة 328 هـ. ونظراً لدقة تعبير الشيخ الطوسي في الرجال، وموافقة قوله لرأي النجاشي المعروف بتحري الدقة، فإن سنة 329 هـ هي الأرجح، رغم أن بعض المصادر السنية، مثل ابن الأثير في الكامل، وبعض المصادر الإمامية كعلي بن طاووس، ذكروا سنة 328 هـ.
ومن المثير أن شعبان 329 هـ هو أيضاً تاريخ وفاة آخر نائب للإمام الغائب في الغيبة الصغرى، علي بن محمد السمري، وبعده بدأت الغيبة الكبرى حسب اعتقاد الإمامية. وتذكر الروايات أن وفاة السمري كانت في منتصف شعبان، فإذا صحّت رواية الطوسي في الرجال عن وفاة الكليني، فإننا لا نعلم أيهما توفي أولاً.
وتذكر المصادر أن أبا الحسن محمد بن جعفر الحسني، المعروف بـ"أبي قيراط" (المتوفى سنة 345 هـ)، وكان نقيب الطالبيين في بغداد آنذاك، هو من صلى على الكليني.
فيما يخص مدفنه، هناك خلاف: فالمصادر القديمة تقول إنه دُفن في بغداد في مقبرة باب الكوفة، في الحي الذي قضى فيه سنواته الأخيرة. ويذكر ابن عبدون (المتوفى سنة 423 هـ)، وهو من كبار المحدثين والرجاليين الإمامية، أنه زار قبر الكليني في صراط الطائي في نفس المنطقة، بعد وفاته بعقود قليلة، وأن على القبر لوحة منقوشة باسم الكليني واسم والده. لكنه أبلغ تلميذه النجاشي أن القبر اختفى لاحقاً (ربما جرفته المياه). وبهذا تكون الروايات القديمة متفقة على أن قبر الكليني كان في الجانب الغربي من بغداد (الكرخ).
أما اليوم، فهناك مقام يُنسب إلى الكليني في الجانب الشرقي من بغداد (الرصافة)، وهي منطقة كانت في العصور السابقة مركزاً للسنة، وقد أصبح هذا المقام منذ قرون مزاراً ومحط احترام الشيعة.
https://tttttt.me/azbarresihayetarikhi
د.حسن انصاري
يرجع لقب "الكليني" إلى قرية كُلَين في منطقة (رستاق) پشاپويه التابعة لريّ. نعلم أن عدداً من علماء الشيعة كانوا يُنسبون إلى هذه القرية. وقد ذكر الإصطخري اسم منطقة پشاپويه ضمن أعمال (نواحي) ريّ. كما أشار حمد الله المستوفي إليها بوصفها إحدى المناطق الأربع لريّ، وكتب: "فيها ثلاثون قرية، منها كوشك، وعلي آباد، وكيلين...". وكما نرى، فقد ورد اسم كُلَين هنا بصيغة "كيلين"، لكنه أكد في الوقت نفسه أنها من القرى الكبيرة في تلك الناحية.
ظل اسم پشاپويه قائماً حتى اليوم، إذ تقع هذه المنطقة جنوب المنطقة المتصلة بجنوب طهران (غار)، وتعرف حالياً باسم فشاپويه أو فشافويه. وقرية كُلَين ما زالت موجودة في هذه الناحية. وهناك قرية أخرى في منطقة ورامين التابعة لطهران تُسمّى "كيلين"، ويجب عدم الخلط بينها وبين "كلين"، رغم أن اسمها يُلفظ أحياناً "كِلين".
ورغم تأكيد المصادر المتخصصة على طريقة ضبط اسم قرية كُلَين، إلا أن هناك خلافاً في بعض المصادر الإمامية بشأن طريقة نطق اسم "الكليني"، ويعود هذا الخلاف إلى كيفية ضبط حرف اللام فيه. ومن المحتمل أن يكون السمعاني (المتوفى سنة 562 هـ) قد خلط في كتابه الأنساب بين "كُلَين" و"كِيلين"، إذ نطق الاسم بضم الكاف وكسر اللام، مع أن كِلتا القريتين كانتا من قرى ريّ.
يبدو أن والد الكليني، أو على الأقل عائلته من جهة الأم، كانوا أيضاً منسوبين إلى كُلَين، مما يرجّح أن هذه القرية كانت مسقط رأسه وموطن نشأته الأولى. وتذكر المصادر المتأخرة أن والده كان من علماء الإمامية في ريّ ومنطقة كُلَين، وأن قبره كان في قرية كُلَين بريّ. ولو صحّ هذا الخبر، فإن من المدهش أن الكليني لم يروِ عن والده شيئاً في كتاب الكافي، إلا إذا افترضنا أن والده توفي قبل بلوغ الكليني سن النضج العلمي.
أما من جهة الأم، فكان الكليني ينتمي إلى أسرة علمية إمامية في ريّ، ونعرف عدة شخصيات منهم كانوا من الرواة والمحدّثين الإمامية، ومنهم خاله الذي أخذ الكليني عنه العلم.
في بغداد، سكن الكليني في محلة درب السلسلة الواقعة عند باب الكوفة في جنوب غرب بغداد، وهي منطقة ذات حضور شيعي، ولهذا لُقّب في بعض المصادر بـ"السلسلي". وتوجد أخبار عن مجلس تحديثه في هذه المحلة سنة 327 هـ.
توفي الكليني في بغداد، وقد اختلفت الروايات في تاريخ وفاته: فالنجاشي يذكر سنة 329 هـ، بينما ذكر الشيخ الطوسي في الرجال (الذي ألّفه بعد الفهرست) أن وفاته كانت في شعبان 329 هـ، لكنه سجّل في الفهرست سنة 328 هـ. ونظراً لدقة تعبير الشيخ الطوسي في الرجال، وموافقة قوله لرأي النجاشي المعروف بتحري الدقة، فإن سنة 329 هـ هي الأرجح، رغم أن بعض المصادر السنية، مثل ابن الأثير في الكامل، وبعض المصادر الإمامية كعلي بن طاووس، ذكروا سنة 328 هـ.
ومن المثير أن شعبان 329 هـ هو أيضاً تاريخ وفاة آخر نائب للإمام الغائب في الغيبة الصغرى، علي بن محمد السمري، وبعده بدأت الغيبة الكبرى حسب اعتقاد الإمامية. وتذكر الروايات أن وفاة السمري كانت في منتصف شعبان، فإذا صحّت رواية الطوسي في الرجال عن وفاة الكليني، فإننا لا نعلم أيهما توفي أولاً.
وتذكر المصادر أن أبا الحسن محمد بن جعفر الحسني، المعروف بـ"أبي قيراط" (المتوفى سنة 345 هـ)، وكان نقيب الطالبيين في بغداد آنذاك، هو من صلى على الكليني.
فيما يخص مدفنه، هناك خلاف: فالمصادر القديمة تقول إنه دُفن في بغداد في مقبرة باب الكوفة، في الحي الذي قضى فيه سنواته الأخيرة. ويذكر ابن عبدون (المتوفى سنة 423 هـ)، وهو من كبار المحدثين والرجاليين الإمامية، أنه زار قبر الكليني في صراط الطائي في نفس المنطقة، بعد وفاته بعقود قليلة، وأن على القبر لوحة منقوشة باسم الكليني واسم والده. لكنه أبلغ تلميذه النجاشي أن القبر اختفى لاحقاً (ربما جرفته المياه). وبهذا تكون الروايات القديمة متفقة على أن قبر الكليني كان في الجانب الغربي من بغداد (الكرخ).
أما اليوم، فهناك مقام يُنسب إلى الكليني في الجانب الشرقي من بغداد (الرصافة)، وهي منطقة كانت في العصور السابقة مركزاً للسنة، وقد أصبح هذا المقام منذ قرون مزاراً ومحط احترام الشيعة.
https://tttttt.me/azbarresihayetarikhi
Forwarded from میراث مکتوب شیعه (سید حسن موسوی بروجردی)
روششناسی شیخ شیر محمد همدانی در تصحیح و استنساخ؛ مطالعه موردی کتاب «مصباح الانوار»
این پژوهش نسخهشناسانه درباره عملکرد مرحوم شیخ شیر محمد همدانی، محصول جانبی و برآمده از تحقیق و تصحیح کتاب «مصباح الانوار في فضائل إمام الأبرار» است که در کتابخانه علامه مجلسی به انجام رسیده است. این کتاب به زودی به زیور طبع آراسته و منتشر خواهد شد.
شیخ شیر محمد بن صفرعلی همدانی جورقانی (۱۳۰۲-۱۳۹۰ ق)، از محققان و مصححان امامیه بود که بخش عمدهای از عمر خود را وقف احیای میراث مکتوب شیعه، بهویژه در حوزه حدیث، نمود. او پس از تحصیل در همدان، به نجف اشرف مهاجرت کرد و علیرغم تبحر در فقه و اصول، تمرکز خود را بر استنساخ، تحقیق و تصحیح نسخ خطی نفیس و نادر معطوف ساخت. بنا بر گزارشها، وی احیای متون حدیثی را وظیفهای ضروری میدانست و بسیاری از کتب چاپی که در آن دوره در نجف منتشر میشد، بر اساس استنساخات او تهیه میگردید.
استاد بزرگوار ما حضرت علامه سید احمد حسینی اشکوری ـ دام عمره ـ می فرمودند که مرحوم شیخ شیر محمد احیای میراث حدیثی را واجب می دانستند ولذا بسیاری از کتابهای حدیثی شیعه را استنساخ کرده بودند. وی می فرمودند که بسیاری از کتب چاپی مرحوم شیخ کاظم کتبی در نجف اشرف از روی استنسخات شیخ شیر محمد انجام شده بود.
این نوشتار به تحلیل روششناختی عملکرد وی در استنساخ و تصحیح کتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار»، اثر یکی از محدثان قرن هفتم یا هشتم هجری، میپردازد. از آنجا که نسخهٔ اساسِ مورد استفادهٔ او در دسترس است، امکان مقایسه و ارزیابی دقیق رویکرد انتقادی او فراهم میباشد.
شیخ شیر محمد همدانی در پایان نسخه خود درباره اصل کتابتی خود چنین سخن می گوید: «يقول الفقير إلى الله المغني شير محمّد بن صفر عليّ الهمدانيّ الجورقانيّ: هذا تمام ما في النسخة التي نسختُ هذه منها، وهي نسخة عتيقة لعلّها كتبت منذ ثلاثمائة أو أزيد، واتّفق الفراغ لي بعون الله تعالى في السابع من شهر رجب من سنة 1356 ستّ وخمسين بعد الثلاثماة والألف من الهجرة المقدّسة بمشهد سيّدي ومولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه ـ أفضل الصلاة والسلام ـ».
نسخهٔ اساسی را که وی بدان اشاره می کند، در حال حاضر در کتابخانه استاد مرحومم علامه آیت الله سید مهدی خرسان ـ رحمة الله علیه رحمة واسعة ـ نگهداری می شود. و ایشان تصویر این نسخه را بیش از 20 سال پیش در اختیار بنده قرار دادند. این نسخه بسیار آسیب دیده و متعلق به عصر مؤلف است.
اصول و شیوهٔ تصحیح شیخ شیر محمد:
تحلیل نسخهٔ استنساخشده توسط شیخ شیر محمد نشان میدهد که او بر اساس یک رویکرد چندمرحلهای عمل کرده است:
۱. کتابت وفادارانه و مقابله با منابع:
نخستین و اساسیترین گام او، کتابت دقیق متن از روی نسخهٔ اساس بوده است. اما در گام بعدی، هرگاه با کلمهای مغلوط یا عبارتی ناقص مواجه میشده، بهجای تصحیح قیاسی یا اجتهاد شخصی، به منابعِ مؤلفِ «مصباح الانوار» مراجعه میکرده است. او با مقابلهٔ متن، ضبط صحیح یا عبارت ساقطشده را از آن منابع استخراج و در نسخهٔ خود وارد نموده است.
در مواردی که عدم وجود کلمهای باعث اخلال در معنای عبارت میشود، او با مراجعه به منابعی چون «المسترشد» و «الکافی»، آن را به متن افزوده است. نمونهای از این رویکرد، افزودن کلمه (الکَلامُ) در این عبارت است: «يَكونُ مِن رَسُولِ اللهِ (الكَلامُ) عَلَى وَجهَينِ خاصٍّ وَعامٍّ مِثلُ القُرآنِ». این افزودن که برای فهم عبارت ضروری است، هرچند در نسخهٔ اساس «مصباح» وجود نداشته، اما شیخ شیر محمد آن را از منابع اخذ کرده است، گرچه به این امر تصریح نکرده است.
https://tttttt.me/almajlesilib
این پژوهش نسخهشناسانه درباره عملکرد مرحوم شیخ شیر محمد همدانی، محصول جانبی و برآمده از تحقیق و تصحیح کتاب «مصباح الانوار في فضائل إمام الأبرار» است که در کتابخانه علامه مجلسی به انجام رسیده است. این کتاب به زودی به زیور طبع آراسته و منتشر خواهد شد.
شیخ شیر محمد بن صفرعلی همدانی جورقانی (۱۳۰۲-۱۳۹۰ ق)، از محققان و مصححان امامیه بود که بخش عمدهای از عمر خود را وقف احیای میراث مکتوب شیعه، بهویژه در حوزه حدیث، نمود. او پس از تحصیل در همدان، به نجف اشرف مهاجرت کرد و علیرغم تبحر در فقه و اصول، تمرکز خود را بر استنساخ، تحقیق و تصحیح نسخ خطی نفیس و نادر معطوف ساخت. بنا بر گزارشها، وی احیای متون حدیثی را وظیفهای ضروری میدانست و بسیاری از کتب چاپی که در آن دوره در نجف منتشر میشد، بر اساس استنساخات او تهیه میگردید.
استاد بزرگوار ما حضرت علامه سید احمد حسینی اشکوری ـ دام عمره ـ می فرمودند که مرحوم شیخ شیر محمد احیای میراث حدیثی را واجب می دانستند ولذا بسیاری از کتابهای حدیثی شیعه را استنساخ کرده بودند. وی می فرمودند که بسیاری از کتب چاپی مرحوم شیخ کاظم کتبی در نجف اشرف از روی استنسخات شیخ شیر محمد انجام شده بود.
این نوشتار به تحلیل روششناختی عملکرد وی در استنساخ و تصحیح کتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار»، اثر یکی از محدثان قرن هفتم یا هشتم هجری، میپردازد. از آنجا که نسخهٔ اساسِ مورد استفادهٔ او در دسترس است، امکان مقایسه و ارزیابی دقیق رویکرد انتقادی او فراهم میباشد.
شیخ شیر محمد همدانی در پایان نسخه خود درباره اصل کتابتی خود چنین سخن می گوید: «يقول الفقير إلى الله المغني شير محمّد بن صفر عليّ الهمدانيّ الجورقانيّ: هذا تمام ما في النسخة التي نسختُ هذه منها، وهي نسخة عتيقة لعلّها كتبت منذ ثلاثمائة أو أزيد، واتّفق الفراغ لي بعون الله تعالى في السابع من شهر رجب من سنة 1356 ستّ وخمسين بعد الثلاثماة والألف من الهجرة المقدّسة بمشهد سيّدي ومولاي أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه ـ أفضل الصلاة والسلام ـ».
نسخهٔ اساسی را که وی بدان اشاره می کند، در حال حاضر در کتابخانه استاد مرحومم علامه آیت الله سید مهدی خرسان ـ رحمة الله علیه رحمة واسعة ـ نگهداری می شود. و ایشان تصویر این نسخه را بیش از 20 سال پیش در اختیار بنده قرار دادند. این نسخه بسیار آسیب دیده و متعلق به عصر مؤلف است.
اصول و شیوهٔ تصحیح شیخ شیر محمد:
تحلیل نسخهٔ استنساخشده توسط شیخ شیر محمد نشان میدهد که او بر اساس یک رویکرد چندمرحلهای عمل کرده است:
۱. کتابت وفادارانه و مقابله با منابع:
نخستین و اساسیترین گام او، کتابت دقیق متن از روی نسخهٔ اساس بوده است. اما در گام بعدی، هرگاه با کلمهای مغلوط یا عبارتی ناقص مواجه میشده، بهجای تصحیح قیاسی یا اجتهاد شخصی، به منابعِ مؤلفِ «مصباح الانوار» مراجعه میکرده است. او با مقابلهٔ متن، ضبط صحیح یا عبارت ساقطشده را از آن منابع استخراج و در نسخهٔ خود وارد نموده است.
در مواردی که عدم وجود کلمهای باعث اخلال در معنای عبارت میشود، او با مراجعه به منابعی چون «المسترشد» و «الکافی»، آن را به متن افزوده است. نمونهای از این رویکرد، افزودن کلمه (الکَلامُ) در این عبارت است: «يَكونُ مِن رَسُولِ اللهِ (الكَلامُ) عَلَى وَجهَينِ خاصٍّ وَعامٍّ مِثلُ القُرآنِ». این افزودن که برای فهم عبارت ضروری است، هرچند در نسخهٔ اساس «مصباح» وجود نداشته، اما شیخ شیر محمد آن را از منابع اخذ کرده است، گرچه به این امر تصریح نکرده است.
https://tttttt.me/almajlesilib
Telegram
کتابخانه علامه مجلسی
مرکز تحقیق و پژوهش میراث مکتوب شیعه
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
ترجمة گوگل:
منهجية الشيخ شير محمد همداني في التصحيح والاستنساخ؛ دراسة حالة لكتاب «مصباح الأنوار»
هذا البحث النسخي يتناول أداء المرحوم الشيخ شير محمد همداني، وهو نتاج ثانوي ومنبثق من تحقيق وتصحيح كتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار» الذي تم في مكتبة العلامة المجلسي. هذا الكتاب سيُزيَّن قريبًا بطباعة أنيقة وسيُنشر.
الشيخ شير محمد بن صفرعلي همداني جورقاني (1302-1390 هـ)، كان من الباحثين والمصححين الإمامية الذين كرسوا جزءًا كبيرًا من حياتهم لإحياء التراث المكتوب للشيعة، خاصة في مجال الحديث. بعد دراسته في همدان، هاجر إلى النجف الأشرف، وعلى الرغم من إتقانه للفقه والأصول، ركز جهوده على الاستنساخ والتحقيق وتصحيح المخطوطات النفيسة والنادرة. ووفقًا للتقارير، كان يعتبر إحياء النصوص الحديثية واجبًا ضروريًا، والعديد من الكتب المطبوعة في تلك الفترة في النجف كانت تعتمد على استنساخاته.
كان أستاذنا الجليل العلامة السيد أحمد الحسيني الأشكوري ـ دام عمره ـ يقول إن المرحوم الشيخ شير محمد كان يعتبر إحياء التراث الحديثي واجبًا، ولهذا استنسخ العديد من كتب الحديث الشيعية. وكان يقول إن العديد من الكتب المطبوعة للمرحوم الشيخ كاظم كتبي في النجف الأشرف كانت مستندة إلى استنساخات الشيخ شير محمد.
تتناول هذه الدراسة التحليل المنهجي لأداءه في استنساخ وتصحيح كتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار»، وهو من تأليف أحد المحدثين في القرن السابع أو الثامن الهجري. وبما أن النسخة الأصلية التي استخدمها متاحة، فإن ذلك يتيح إمكانية المقارنة والتقييم الدقيق لنهجه النقدي.
في نهاية نسخته، يقول الشيخ شير محمد عن أصل كتابته: «يقول الفقير إلى الله المغني شير محمد بن صفر علي همداني جورقاني: هذا تمام ما في النسخة التي نسختُ هذه منها، وهي نسخة عتيقة لعلها كتبت منذ ثلاثمائة أو أكثر، واتفق الفراغ لي بعون الله تعالى في السابع من شهر رجب من سنة 1356 ست وخمسين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة المقدسة بمشهد سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام».
النسخة الأساسية التي يشير إليها محفوظة حاليًا في مكتبة أستاذي المرحوم العلامة آية الله السيد مهدي خرسان ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ وقد زودني بصورة هذه النسخة قبل أكثر من 20 عامًا. هذه النسخة متضررة جدًا وتنتمي إلى عصر المؤلف.
مبادئ وأساليب تصحيح الشيخ شير محمد:
تحليل النسخة التي استنسخها الشيخ شير محمد يظهر أنه اتبع منهجًا متعدد المراحل:
1. الكتابة الدقيقة والمقابلة مع المصادر:
كانت الخطوة الأولى والأساسية هي كتابة النص بدقة من النسخة الأصلية. ولكن في الخطوة التالية، عندما كان يواجه كلمة مغلوطة أو عبارة ناقصة، بدلاً من التصحيح القياسي أو الاجتهاد الشخصي، كان يرجع إلى مصادر مؤلف «مصباح الأنوار». كان يقارن النص ويستخرج الضبط الصحيح أو العبارة المحذوفة من تلك المصادر ويدخلها في نسخته.
في الحالات التي يؤدي فيها غياب كلمة إلى إفساد معنى العبارة، كان يضيفها بالرجوع إلى مصادر مثل «المسترشد» و«الكافي». مثال على هذا النهج هو إضافة كلمة (الکَلامُ) في العبارة: «يَكونُ مِن رَسُولِ اللهِ (الکَلامُ) عَلَى وَجهَينِ خاصٍّ وَعامٍّ مِثلُ القُرآنِ». هذه الإضافة ضرورية لفهم العبارة، وعلى الرغم من عدم وجودها في النسخة الأصلية لـ «مصباح»، إلا أن الشيخ شير محمد أخذها من المصادر، رغم أنه لم يصرح بذلك.
https://tttttt.me/almajlesilib
منهجية الشيخ شير محمد همداني في التصحيح والاستنساخ؛ دراسة حالة لكتاب «مصباح الأنوار»
هذا البحث النسخي يتناول أداء المرحوم الشيخ شير محمد همداني، وهو نتاج ثانوي ومنبثق من تحقيق وتصحيح كتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار» الذي تم في مكتبة العلامة المجلسي. هذا الكتاب سيُزيَّن قريبًا بطباعة أنيقة وسيُنشر.
الشيخ شير محمد بن صفرعلي همداني جورقاني (1302-1390 هـ)، كان من الباحثين والمصححين الإمامية الذين كرسوا جزءًا كبيرًا من حياتهم لإحياء التراث المكتوب للشيعة، خاصة في مجال الحديث. بعد دراسته في همدان، هاجر إلى النجف الأشرف، وعلى الرغم من إتقانه للفقه والأصول، ركز جهوده على الاستنساخ والتحقيق وتصحيح المخطوطات النفيسة والنادرة. ووفقًا للتقارير، كان يعتبر إحياء النصوص الحديثية واجبًا ضروريًا، والعديد من الكتب المطبوعة في تلك الفترة في النجف كانت تعتمد على استنساخاته.
كان أستاذنا الجليل العلامة السيد أحمد الحسيني الأشكوري ـ دام عمره ـ يقول إن المرحوم الشيخ شير محمد كان يعتبر إحياء التراث الحديثي واجبًا، ولهذا استنسخ العديد من كتب الحديث الشيعية. وكان يقول إن العديد من الكتب المطبوعة للمرحوم الشيخ كاظم كتبي في النجف الأشرف كانت مستندة إلى استنساخات الشيخ شير محمد.
تتناول هذه الدراسة التحليل المنهجي لأداءه في استنساخ وتصحيح كتاب «مصباح الأنوار في فضائل إمام الأبرار»، وهو من تأليف أحد المحدثين في القرن السابع أو الثامن الهجري. وبما أن النسخة الأصلية التي استخدمها متاحة، فإن ذلك يتيح إمكانية المقارنة والتقييم الدقيق لنهجه النقدي.
في نهاية نسخته، يقول الشيخ شير محمد عن أصل كتابته: «يقول الفقير إلى الله المغني شير محمد بن صفر علي همداني جورقاني: هذا تمام ما في النسخة التي نسختُ هذه منها، وهي نسخة عتيقة لعلها كتبت منذ ثلاثمائة أو أكثر، واتفق الفراغ لي بعون الله تعالى في السابع من شهر رجب من سنة 1356 ست وخمسين بعد الثلاثمائة والألف من الهجرة المقدسة بمشهد سيدي ومولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه أفضل الصلاة والسلام».
النسخة الأساسية التي يشير إليها محفوظة حاليًا في مكتبة أستاذي المرحوم العلامة آية الله السيد مهدي خرسان ـ رحمه الله رحمة واسعة ـ وقد زودني بصورة هذه النسخة قبل أكثر من 20 عامًا. هذه النسخة متضررة جدًا وتنتمي إلى عصر المؤلف.
مبادئ وأساليب تصحيح الشيخ شير محمد:
تحليل النسخة التي استنسخها الشيخ شير محمد يظهر أنه اتبع منهجًا متعدد المراحل:
1. الكتابة الدقيقة والمقابلة مع المصادر:
كانت الخطوة الأولى والأساسية هي كتابة النص بدقة من النسخة الأصلية. ولكن في الخطوة التالية، عندما كان يواجه كلمة مغلوطة أو عبارة ناقصة، بدلاً من التصحيح القياسي أو الاجتهاد الشخصي، كان يرجع إلى مصادر مؤلف «مصباح الأنوار». كان يقارن النص ويستخرج الضبط الصحيح أو العبارة المحذوفة من تلك المصادر ويدخلها في نسخته.
في الحالات التي يؤدي فيها غياب كلمة إلى إفساد معنى العبارة، كان يضيفها بالرجوع إلى مصادر مثل «المسترشد» و«الكافي». مثال على هذا النهج هو إضافة كلمة (الکَلامُ) في العبارة: «يَكونُ مِن رَسُولِ اللهِ (الکَلامُ) عَلَى وَجهَينِ خاصٍّ وَعامٍّ مِثلُ القُرآنِ». هذه الإضافة ضرورية لفهم العبارة، وعلى الرغم من عدم وجودها في النسخة الأصلية لـ «مصباح»، إلا أن الشيخ شير محمد أخذها من المصادر، رغم أنه لم يصرح بذلك.
https://tttttt.me/almajlesilib
Telegram
کتابخانه علامه مجلسی
مرکز تحقیق و پژوهش میراث مکتوب شیعه
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
Forwarded from میراث مکتوب شیعه (سید حسن موسوی بروجردی)
۲. گزارش تصحیحات و اختلافات در حاشیه:
شیخ شیر محمد همواره تصرفات خود را در سکوت انجام داده است. او در موارد متعددی، با ثبت حواشی، خواننده را از وضعیت نسخهٔ اساس و اصلاحات انجامشده مطلع کرده است. این گزارشها به چند دسته تقسیم میشوند:
(الف) تصریح به تصحیف: در مواردی که تصحیف در نسخهٔ اساس واضح بوده، او ضمن اصلاح متن، ضبط اصلی را در حاشیه گزارش کرده است تا امانت در نقل را رعایت کرده باشد. مثلا در تصحیح یک سند حدیثی، نسخهٔ اصل را که به شکل «ابن عبّاس، عن سليم» بوده، به صورت صحیح «ابن أُذَينةَ، عَن أَبَانِ، عَن سُلَيم» ضبط میکند و در حاشیه مینویسد: «نسخة الأصل. يقول شير محمّد: غرضي من ذكر الأصل، التنبيه على ما وقع فيه من التصحيف».
(ب) گزارش ضبط نسخهٔ اساس بدون اصلاح: هنگامی که به وجود تصحیفی مشکوک شده اما منبعی برای اصلاح قطعی آن در اختیار نداشته، از تصرف در متن پرهیز کرده و تنها به گزارش ضبط نسخهٔ اساس در حاشیه اکتفا کرده است. مثلاً در برابر کلمه «حین» که به وضوح تصحیف «خیر» بوده، در حاشیه عبارت «حين، نسخة الأصل» را ثبت کرده است.
(ج) افزودن اطلاعات تکمیلی از منابع: افزون بر تصحیح، وی گاه اطلاعات تکمیلی از منابع را نیز در حاشیه میافزود تا به غنای متن کمک کند. مثلا پس از نقل روایتی که خوارزمی آن را از ابونعیم اصفهانی روایت میکند، در حاشیه متذکر میشود: «يقول شير محمّد: قال أبو نعيم بعد إيراد هذا الخبر: رواه جابر الجعفيّ، عن أبي الطفيل، عن أنس؛ نحوه».
(د) گزارش نواقص ساختاری نسخه: او به افتادگیهای ساختاری در نسخه نیز توجه داشت. مثلا در مورد باب هشتم کتاب، در حاشیه تصریح میکند که این باب در نسخهٔ اساس ساقط شده بود: «يقول شير محمّد: كان الباب الثامن ساقطاً من نسخة الأصل الّتي نسختُ هذه منها».
ارزیابی انتقادی:
ارزیابی انتقادی روش شیخ شیر محمد نشان میدهد که عملکرد او، هرچند از روی تحقیق و با هدف ارائه متنی منقّح صورت گرفته، ولی با معیارهای تصحیح انتقادی اختلافات و اشکالات مهمی دارد. در شیوهٔ رایج، اصل بر حفظ ضبط نسخهٔ اساس در متن اصلی و گزارش تمام اصلاحات پیشنهادی یا اختلافات با منابع در بخش حواشی است. در حالی که شیخ شیر محمد، گاهی متن تصحیحشده بر اساس منابع را مستقیماً در متن اصلی درج کرده و به این امر هیچ اشاره ای نکرده است. این امر، مرز میان متن اصلیِ «مصباح الانوار» و متونِ منابعِ آن را کمرنگ میسازد.
با این وجود، تلاشهای دقیق و عالمانهٔ او در شناسایی منابع، مقابلهٔ متون و گزارش صادقانهٔ بسیاری از تصحیحات، ارزش کار او را آشکار میسازد و نسخهٔ او را به یک «نسخهٔ منقّح و محقَّق» تبدیل کرده است که خود به عنوان یک منبع ارزشمند در تصحیح نهایی کتاب «مصباح الانوار» که در کتابخانه علامه مجلسی صورت پذیرفته و به زودی به زیور طبع آراسته خواهد شد به کار گرفته شد؛ با این تفاوت که در تصحیح حاضر، تمام اصلاحات پیشنهادی (چه از نسخهٔ شیخ شیر محمد و چه از منابع دیگر) با ذکر منبع در پاورقی گزارش شده تا اصالت متن مؤلف حفظ گردد.
https://tttttt.me/almajlesilib
شیخ شیر محمد همواره تصرفات خود را در سکوت انجام داده است. او در موارد متعددی، با ثبت حواشی، خواننده را از وضعیت نسخهٔ اساس و اصلاحات انجامشده مطلع کرده است. این گزارشها به چند دسته تقسیم میشوند:
(الف) تصریح به تصحیف: در مواردی که تصحیف در نسخهٔ اساس واضح بوده، او ضمن اصلاح متن، ضبط اصلی را در حاشیه گزارش کرده است تا امانت در نقل را رعایت کرده باشد. مثلا در تصحیح یک سند حدیثی، نسخهٔ اصل را که به شکل «ابن عبّاس، عن سليم» بوده، به صورت صحیح «ابن أُذَينةَ، عَن أَبَانِ، عَن سُلَيم» ضبط میکند و در حاشیه مینویسد: «نسخة الأصل. يقول شير محمّد: غرضي من ذكر الأصل، التنبيه على ما وقع فيه من التصحيف».
(ب) گزارش ضبط نسخهٔ اساس بدون اصلاح: هنگامی که به وجود تصحیفی مشکوک شده اما منبعی برای اصلاح قطعی آن در اختیار نداشته، از تصرف در متن پرهیز کرده و تنها به گزارش ضبط نسخهٔ اساس در حاشیه اکتفا کرده است. مثلاً در برابر کلمه «حین» که به وضوح تصحیف «خیر» بوده، در حاشیه عبارت «حين، نسخة الأصل» را ثبت کرده است.
(ج) افزودن اطلاعات تکمیلی از منابع: افزون بر تصحیح، وی گاه اطلاعات تکمیلی از منابع را نیز در حاشیه میافزود تا به غنای متن کمک کند. مثلا پس از نقل روایتی که خوارزمی آن را از ابونعیم اصفهانی روایت میکند، در حاشیه متذکر میشود: «يقول شير محمّد: قال أبو نعيم بعد إيراد هذا الخبر: رواه جابر الجعفيّ، عن أبي الطفيل، عن أنس؛ نحوه».
(د) گزارش نواقص ساختاری نسخه: او به افتادگیهای ساختاری در نسخه نیز توجه داشت. مثلا در مورد باب هشتم کتاب، در حاشیه تصریح میکند که این باب در نسخهٔ اساس ساقط شده بود: «يقول شير محمّد: كان الباب الثامن ساقطاً من نسخة الأصل الّتي نسختُ هذه منها».
ارزیابی انتقادی:
ارزیابی انتقادی روش شیخ شیر محمد نشان میدهد که عملکرد او، هرچند از روی تحقیق و با هدف ارائه متنی منقّح صورت گرفته، ولی با معیارهای تصحیح انتقادی اختلافات و اشکالات مهمی دارد. در شیوهٔ رایج، اصل بر حفظ ضبط نسخهٔ اساس در متن اصلی و گزارش تمام اصلاحات پیشنهادی یا اختلافات با منابع در بخش حواشی است. در حالی که شیخ شیر محمد، گاهی متن تصحیحشده بر اساس منابع را مستقیماً در متن اصلی درج کرده و به این امر هیچ اشاره ای نکرده است. این امر، مرز میان متن اصلیِ «مصباح الانوار» و متونِ منابعِ آن را کمرنگ میسازد.
با این وجود، تلاشهای دقیق و عالمانهٔ او در شناسایی منابع، مقابلهٔ متون و گزارش صادقانهٔ بسیاری از تصحیحات، ارزش کار او را آشکار میسازد و نسخهٔ او را به یک «نسخهٔ منقّح و محقَّق» تبدیل کرده است که خود به عنوان یک منبع ارزشمند در تصحیح نهایی کتاب «مصباح الانوار» که در کتابخانه علامه مجلسی صورت پذیرفته و به زودی به زیور طبع آراسته خواهد شد به کار گرفته شد؛ با این تفاوت که در تصحیح حاضر، تمام اصلاحات پیشنهادی (چه از نسخهٔ شیخ شیر محمد و چه از منابع دیگر) با ذکر منبع در پاورقی گزارش شده تا اصالت متن مؤلف حفظ گردد.
https://tttttt.me/almajlesilib
Telegram
کتابخانه علامه مجلسی
مرکز تحقیق و پژوهش میراث مکتوب شیعه
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
نشانی: قم، خ فاطمی، بعد از مسجد أمیرالمؤمنين (ع)، پلاک ۴۴۳.
تلفن: 37746611_025
تلفکس: 37842616_025
ارتباط با ادمین: @majlesilib_admin
Email: info@almajlesilib.com
instagram.com/majlesi_lib
https://eitaa.com/almajlesilib
Forwarded from ~j_b
2-تقرير التصحيحات والاختلافات في الهوامش:
كان الشيخ شير محمد يقوم بتدخلاته دومًا بصمت. وقد قام في مواضع عديدة، من خلال تدوين الحواشي، بإطلاع القارئ على وضع النسخة الأساس والإصلاحات التي أُجريت عليها. وتنقسم هذه التقارير إلى عدة أقسام:
(أ) التصريح بوقوع التصحيف:
في الحالات التي كان التصحيف في النسخة الأساس واضحًا، كان يقوم بإصلاح النص مع إثبات الضبط الأصلي في الهامش محافظةً على الأمانة في النقل.
فعلى سبيل المثال، في تصحيح سند حديثي، سجَّل النسخة الأصلية التي وردت على شكل: «ابن عبّاس، عن سليم»، بالشكل الصحيح: «ابن أُذَينةَ، عن أبان، عن سليم»، وكتب في الهامش: «نسخة الأصل. يقول شير محمد: غرضي من ذكر الأصل التنبيه على ما وقع فيه من التصحيف».
(ب) إثبات ضبط النسخة الأساس دون إصلاح:
عندما كان يشك في وجود تصحيف، لكنه لا يملك مصدرًا للتصحيح القطعي، كان يتجنب التدخل في النص ويكتفي بذكر ضبط النسخة الأساس في الهامش.
فمثلًا، أمام كلمة «حين» – التي كانت بوضوح تصحيفًا لـ «خير» – دوَّن في الهامش: «حين، نسخة الأصل».
(ج) إضافة معلومات تكميلية من المصادر:
إلى جانب التصحيح، كان أحيانًا يضيف معلومات تكميلية من المصادر في الهامش لزيادة غنى النص.
فمثلًا، بعد نقل رواية يرويها الخوارزمي عن أبي نعيم الأصفهاني، يذكر في الهامش: «يقول شير محمد: قال أبو نعيم بعد إيراد هذا الخبر: رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس؛ نحوه».
(د) الإشارة إلى النواقص البنيوية في النسخة:
كما اهتم بالافتقادات البنيوية في النسخة.
فعلى سبيل المثال، بخصوص الباب الثامن من الكتاب، نصَّ في الهامش على أن هذا الباب كان ساقطًا من النسخة الأساس: «يقول شير محمد: كان الباب الثامن ساقطًا من نسخة الأصل التي نسختُ هذه منها».
التقييم النقدي:
يُظهر التقييم النقدي لمنهج الشيخ شير محمد أن عمله – وإن كان قائمًا على التحقيق وبغرض تقديم نص منقَّح – إلا أن به فروقًا وإشكالات مهمّة وفق معايير التحقيق النقدي. ففي المنهج الشائع، الأصل هو الحفاظ على ضبط النسخة الأساس في النص الرئيسي، مع إثبات جميع الإصلاحات المقترحة أو الاختلافات مع المصادر في قسم الهوامش.
لكن الشيخ شير محمد أحيانًا كان يُدرج النص المُصحَّح استنادًا إلى المصادر مباشرة في النص الرئيسي، دون أي إشارة إلى ذلك، مما يجعل الحدود بين نص «مصباح الأنوار» الأصلي ونصوص مصادره غير واضحة.
ومع ذلك، فإن جهوده الدقيقة والعلمية في تحديد المصادر، ومقابلة النصوص، وتقديم العديد من التصحيحات بأمانة، تكشف عن قيمة عمله، وتجعل نسخته «نسخة منقَّحة ومحقَّقة» استُخدمت لاحقًا كمصدر مهم في التصحيح النهائي لكتاب «مصباح الأنوار» الذي أُنجز في مكتبة العلّامة المجلسي، والذي سيُزيَّن قريبًا بالطبع، مع الفارق أن التصحيح الحالي أثبت جميع الإصلاحات المقترحة – سواء من نسخة الشيخ شير محمد أو من المصادر الأخرى – في الحواشي مع ذكر المصدر، حفاظًا على أصالة نص المؤلف
كان الشيخ شير محمد يقوم بتدخلاته دومًا بصمت. وقد قام في مواضع عديدة، من خلال تدوين الحواشي، بإطلاع القارئ على وضع النسخة الأساس والإصلاحات التي أُجريت عليها. وتنقسم هذه التقارير إلى عدة أقسام:
(أ) التصريح بوقوع التصحيف:
في الحالات التي كان التصحيف في النسخة الأساس واضحًا، كان يقوم بإصلاح النص مع إثبات الضبط الأصلي في الهامش محافظةً على الأمانة في النقل.
فعلى سبيل المثال، في تصحيح سند حديثي، سجَّل النسخة الأصلية التي وردت على شكل: «ابن عبّاس، عن سليم»، بالشكل الصحيح: «ابن أُذَينةَ، عن أبان، عن سليم»، وكتب في الهامش: «نسخة الأصل. يقول شير محمد: غرضي من ذكر الأصل التنبيه على ما وقع فيه من التصحيف».
(ب) إثبات ضبط النسخة الأساس دون إصلاح:
عندما كان يشك في وجود تصحيف، لكنه لا يملك مصدرًا للتصحيح القطعي، كان يتجنب التدخل في النص ويكتفي بذكر ضبط النسخة الأساس في الهامش.
فمثلًا، أمام كلمة «حين» – التي كانت بوضوح تصحيفًا لـ «خير» – دوَّن في الهامش: «حين، نسخة الأصل».
(ج) إضافة معلومات تكميلية من المصادر:
إلى جانب التصحيح، كان أحيانًا يضيف معلومات تكميلية من المصادر في الهامش لزيادة غنى النص.
فمثلًا، بعد نقل رواية يرويها الخوارزمي عن أبي نعيم الأصفهاني، يذكر في الهامش: «يقول شير محمد: قال أبو نعيم بعد إيراد هذا الخبر: رواه جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن أنس؛ نحوه».
(د) الإشارة إلى النواقص البنيوية في النسخة:
كما اهتم بالافتقادات البنيوية في النسخة.
فعلى سبيل المثال، بخصوص الباب الثامن من الكتاب، نصَّ في الهامش على أن هذا الباب كان ساقطًا من النسخة الأساس: «يقول شير محمد: كان الباب الثامن ساقطًا من نسخة الأصل التي نسختُ هذه منها».
التقييم النقدي:
يُظهر التقييم النقدي لمنهج الشيخ شير محمد أن عمله – وإن كان قائمًا على التحقيق وبغرض تقديم نص منقَّح – إلا أن به فروقًا وإشكالات مهمّة وفق معايير التحقيق النقدي. ففي المنهج الشائع، الأصل هو الحفاظ على ضبط النسخة الأساس في النص الرئيسي، مع إثبات جميع الإصلاحات المقترحة أو الاختلافات مع المصادر في قسم الهوامش.
لكن الشيخ شير محمد أحيانًا كان يُدرج النص المُصحَّح استنادًا إلى المصادر مباشرة في النص الرئيسي، دون أي إشارة إلى ذلك، مما يجعل الحدود بين نص «مصباح الأنوار» الأصلي ونصوص مصادره غير واضحة.
ومع ذلك، فإن جهوده الدقيقة والعلمية في تحديد المصادر، ومقابلة النصوص، وتقديم العديد من التصحيحات بأمانة، تكشف عن قيمة عمله، وتجعل نسخته «نسخة منقَّحة ومحقَّقة» استُخدمت لاحقًا كمصدر مهم في التصحيح النهائي لكتاب «مصباح الأنوار» الذي أُنجز في مكتبة العلّامة المجلسي، والذي سيُزيَّن قريبًا بالطبع، مع الفارق أن التصحيح الحالي أثبت جميع الإصلاحات المقترحة – سواء من نسخة الشيخ شير محمد أو من المصادر الأخرى – في الحواشي مع ذكر المصدر، حفاظًا على أصالة نص المؤلف