Forwarded from الخزانة العلوية
#الخزانة_العلوية
#إعلان..
(دعوة)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (مُجالَسَةُ العُلَماءِ غَنيمَةٌ)
يسرُّ قسمَ الشؤونِ الفكريَّـةِ والثقافيَّـةِ في العتبة العلوية المقدسة دعوَتُكُم لِـحُضورِ النَّدوةِ الـحِواريَّـةِ مع:
سَماحةِ السيد أحمد الـحُسينيّ الأشكوري (دامت بركاته).
وتحت عنوان: (العلّامةُ المحقِّقُ السيِّد أحمدُ الحسينيُّ الأشكورِيُّ: سيرةُ عَطاء)
الزمان: يوم السبت 20/شوّال/1446هـ الموافق 19/4/2025م
الوقت: الساعة العاشرة والنصف صباحاً
المكان: صحن السيدة فاطمة الزهراء (ع)- بناية قسم الشؤون الفكرية والثقافية - قاعة مالك الأشتر (رض).
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
#إعلان..
(دعوة)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (مُجالَسَةُ العُلَماءِ غَنيمَةٌ)
يسرُّ قسمَ الشؤونِ الفكريَّـةِ والثقافيَّـةِ في العتبة العلوية المقدسة دعوَتُكُم لِـحُضورِ النَّدوةِ الـحِواريَّـةِ مع:
سَماحةِ السيد أحمد الـحُسينيّ الأشكوري (دامت بركاته).
وتحت عنوان: (العلّامةُ المحقِّقُ السيِّد أحمدُ الحسينيُّ الأشكورِيُّ: سيرةُ عَطاء)
الزمان: يوم السبت 20/شوّال/1446هـ الموافق 19/4/2025م
الوقت: الساعة العاشرة والنصف صباحاً
المكان: صحن السيدة فاطمة الزهراء (ع)- بناية قسم الشؤون الفكرية والثقافية - قاعة مالك الأشتر (رض).
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
Forwarded from الذريعة إلى إحياء تراث الشيعة
التنبیه على خطأ وقع قبل 30 سنة!
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ج19 ص 355 عند كلامه عن كتاب الأمالي للشيخ الصدوق:
« .. و المجلس الثالث و التسعون الذي انتهى به الأمالي الموجودة في مكتبة مدرسة البروجردي قد استقل بالطبع ملحقا بآخر كتابي المقنع و الهداية المطبوعين معا في 1380 بعنوان وصف دين الإمامية، فذكرناه بهذا العنوان في حرف الواو لأنّه يعدّ كتابا مستقلا. و قد مرّ في (2: 226 المطبوع في 1355) بعض خصوصياته تحت عنوان الاعتقادات للشيخ الصدوق زاعما منّي أنه الذي تعرّض لذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان دين الإمامية. ثم رأيت نسخ الاعتقادات و ما طبع من شرحه للشيخ المفيد الموسوم بتصحيح الاعتقاد و إذا هو غير وصف دين الإمامية كما ذكرته في (4: 193، المطبوع في 1360)، و لما وصلت في المقام إلى ذكر المجلس الثالث و التسعين من مجالس الصدوق اغتنمت الفرصة للتنبيه على ما وقع من الخطإ في (2: 226) قبل ثلاثين سنة».
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ج19 ص 355 عند كلامه عن كتاب الأمالي للشيخ الصدوق:
« .. و المجلس الثالث و التسعون الذي انتهى به الأمالي الموجودة في مكتبة مدرسة البروجردي قد استقل بالطبع ملحقا بآخر كتابي المقنع و الهداية المطبوعين معا في 1380 بعنوان وصف دين الإمامية، فذكرناه بهذا العنوان في حرف الواو لأنّه يعدّ كتابا مستقلا. و قد مرّ في (2: 226 المطبوع في 1355) بعض خصوصياته تحت عنوان الاعتقادات للشيخ الصدوق زاعما منّي أنه الذي تعرّض لذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان دين الإمامية. ثم رأيت نسخ الاعتقادات و ما طبع من شرحه للشيخ المفيد الموسوم بتصحيح الاعتقاد و إذا هو غير وصف دين الإمامية كما ذكرته في (4: 193، المطبوع في 1360)، و لما وصلت في المقام إلى ذكر المجلس الثالث و التسعين من مجالس الصدوق اغتنمت الفرصة للتنبيه على ما وقع من الخطإ في (2: 226) قبل ثلاثين سنة».
أساطين العلم:
بقلم: د. مكيّ عنوز.
قلت: مخاطبًا المحقّق العلّامة النحرير السيّد أحمد نجل السيّد علي الحُسيني الأشكوري في يوم مولد الإمام الحسين عليه السلام:
وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَحَيِيِ ذاكَ الْمَوْلِدا
واحْبُ التَّهِانَي - يا مُحبُّ – لأَحْمَدا (١)
———————————————-
(١) التقيت مع سماحة المحقّق النحرير العلّامة الكبير السيّد أحمد ابن السيّد عليّ الأشكوريّ يوم الأربعاء١٧ شوّال المكرّم ١٤٤٦هـ الموافق ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥م في مقرّ إقامته في النجف الأشرف في مضيف الإمام الحسن عليه السلام التابع للعتبة العلويّة المقدّسة في الغرفة ذات الرقم (١٠٤)، في الساعة الخامسة عصرًا بحضور نجله السيّد جعفر وأحد أسباطه والخطيب الشيخ مهديّ الضيغميّ فحدّثني حديثًا شيّقًا تناول فيه بعضًا من محطّات حياته الزاخرة بالبحث والتدقيق والتحقيق فقال:
ولدتُ في ليلة ١٣ من شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٥٠ هـ في محلّة العمارة في النجف الأشرف، ونشأتُ في بيت والدي وكان في(عكد) زقاق البهاش بين بيت السيّد مهدي الخرسان المكشّد وبين بيت السّادة بيت السلطانيّ.
وقال: إنّ والدي اشترى هذا البيت، وأعاد بنائه، وكان بيت متوسّط لا كبير ولا صغير، وبعدها في بداية مشوار حياتي سكنت في محلّة الحويش، وبعدها اشتريتُ بيتًا صغيرًا، مساحته تبلغ (٦١) متر مربّع قرب حسينيّة البراق.
بدأتُ الدراسات على يد والدي السيّد عليّ، وعلى يد أحد أرحامي، ودرستُ السيوطيّ والبهجة المرضيّة عند الشيخ محمّد الرشتيّ، والكتب الأدبيّة المطوّل وأمثالها عند الشيخ محمّد عليّ الأفغانيّ، وشرح اللمعة عند الشيخ الباقريّ الأصفهانيّ، والكفاية عند الشيخ مجتبى الّلنكرانيّ.
وقال في معرض حديثه: التحقيق والتدقيق لا يحتاج أستاذًا، إنما يحتاج إلى متابعةٍ وصبرٍ وتعبٍ كثير.
عاصرتُ الميرزا حسن البجنورديّ وكنتُ اتصّل به كثيرًا؛ لأنه علّامة كبير، وأديب، بل فوق الأديب، وكان جامعًا لكلِّ آفاق الأدب، وكنت اتصّل بالسيّد أبوالقاسم الموسويّ الخوئيّ كثيرًا، وخصوصًا عندما شرع قدّس سرّه في تدريس تفسير القرآن الكريم، ولم أحضر عندهُ فقهًا وأصولًا.
وقال: لقد عاصرتُ جملة من العلماء من خيرة تلامذة المرحوم الشيخ آغا ضياء الدين العراقيّ، ومن جملتهم والدي السيّد عليّ، والسيّد يحيى اليزديّ المدرّسيّ، والمرحوم السيّد ميرزا هاشم الآمليّ، والمرحوم الشيخ محمّد تقيّ البروجرديّ، وكنتُ التقي بهولاء العلماء في بيتنا في كلِّ يوم خميس؛ لحضورهم مجلس التعزية الذي كان يُعقد في دار والدي كلّ أسبوع.
وطرحت عليه سؤال من أين جاءتكم فكرة البحث عن كتب الزيديّة، وما هوسبب سفركم إلى اليمن؟
أجابني قائلًا: كنت أتحدّث مع أحد الأصدقاء ودار الحديث أنّ الشيعة ليس لديهم اطلاع عن الزيديّة وعن اليمن، بالرغم من أنّ هؤلاء شيعة، ولكن زيديّة الأصل، كان الحديث مع صديق، فهذا الأمر كان سببًا لأن أفكر أن أذهب إلى اليمن، وقد سافرت مرّتين إلى هنالك، كلّ مرّة لمدة شهر، وسافرت إلى هناك بعد انتقالي إلى إيران.
وسألته هل سافرت إلى المغرب أو مصر أجابني قائلًا: لا، لم أسافر إلى هناك، بل جاء أساتذة من المغرب، نساء ورجال، وأخذوا منّي إجازة حديث، وأحدهم اسمه الدكتور فاروق وزوجته من المغرب، زاراني مرّات عدّة في البيت، وكانا متخصّصين بعلوم الحديث، فأخذوا إجازة منّي بذلك.
وسألته حفظه الله عن الدول التي زارها فقال: زرت الكويت مرّتين، وسافرت إلى أوربا مرّات عدّة، بريطانيا مرّتين، وإيطاليا مرّتين.
سألته هل أستفدتم من سفركم إلى هذين الدولتين فقال: استفدت كثيرًا، وحصلتُ على مخطوطات كثيرة، وصوّرت (٢٥٠) مخطوطة من مخطوطات مكتبة الفاتيكان، وصوّرت من مكتبة المتحف البريطانيّ، ومن مكتبة بودلي في أكسفورد، وأغلب هذه الكتب مختلفة المذاهب، وفي بريطانيا توجد كتب شيعيّة كثيرة وخاصّة من مخطوطات النجف الأشرف.
وسألته خلال مسيرتكم الطويلة هل نستطيع أن نقول: إنكم اكتفيتم من البحث والتحقيق والتدقيق في مجال اختصاصكم ؟
فقال: الإنسان لا بدّ أن يأخذ العلم من المهد إلى اللحد؛ لأنّ كلّ يوم الإنسان يعيش ويشاهد ويطلع على أشياء جديدة.
وسألته ما هي نصيحتكم؟
فقال: يجب أخذ العلم للعلم لا للمادّة، ولا للشهرة، ولا لكذا، لأنّ هذه أهداف رخيصة، لكن الإنسان يجب أن يهتم بأخذ العلم لقيمة العلم.
بقلم: د. مكيّ عنوز.
قلت: مخاطبًا المحقّق العلّامة النحرير السيّد أحمد نجل السيّد علي الحُسيني الأشكوري في يوم مولد الإمام الحسين عليه السلام:
وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَحَيِيِ ذاكَ الْمَوْلِدا
واحْبُ التَّهِانَي - يا مُحبُّ – لأَحْمَدا (١)
———————————————-
(١) التقيت مع سماحة المحقّق النحرير العلّامة الكبير السيّد أحمد ابن السيّد عليّ الأشكوريّ يوم الأربعاء١٧ شوّال المكرّم ١٤٤٦هـ الموافق ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥م في مقرّ إقامته في النجف الأشرف في مضيف الإمام الحسن عليه السلام التابع للعتبة العلويّة المقدّسة في الغرفة ذات الرقم (١٠٤)، في الساعة الخامسة عصرًا بحضور نجله السيّد جعفر وأحد أسباطه والخطيب الشيخ مهديّ الضيغميّ فحدّثني حديثًا شيّقًا تناول فيه بعضًا من محطّات حياته الزاخرة بالبحث والتدقيق والتحقيق فقال:
ولدتُ في ليلة ١٣ من شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٥٠ هـ في محلّة العمارة في النجف الأشرف، ونشأتُ في بيت والدي وكان في(عكد) زقاق البهاش بين بيت السيّد مهدي الخرسان المكشّد وبين بيت السّادة بيت السلطانيّ.
وقال: إنّ والدي اشترى هذا البيت، وأعاد بنائه، وكان بيت متوسّط لا كبير ولا صغير، وبعدها في بداية مشوار حياتي سكنت في محلّة الحويش، وبعدها اشتريتُ بيتًا صغيرًا، مساحته تبلغ (٦١) متر مربّع قرب حسينيّة البراق.
بدأتُ الدراسات على يد والدي السيّد عليّ، وعلى يد أحد أرحامي، ودرستُ السيوطيّ والبهجة المرضيّة عند الشيخ محمّد الرشتيّ، والكتب الأدبيّة المطوّل وأمثالها عند الشيخ محمّد عليّ الأفغانيّ، وشرح اللمعة عند الشيخ الباقريّ الأصفهانيّ، والكفاية عند الشيخ مجتبى الّلنكرانيّ.
وقال في معرض حديثه: التحقيق والتدقيق لا يحتاج أستاذًا، إنما يحتاج إلى متابعةٍ وصبرٍ وتعبٍ كثير.
عاصرتُ الميرزا حسن البجنورديّ وكنتُ اتصّل به كثيرًا؛ لأنه علّامة كبير، وأديب، بل فوق الأديب، وكان جامعًا لكلِّ آفاق الأدب، وكنت اتصّل بالسيّد أبوالقاسم الموسويّ الخوئيّ كثيرًا، وخصوصًا عندما شرع قدّس سرّه في تدريس تفسير القرآن الكريم، ولم أحضر عندهُ فقهًا وأصولًا.
وقال: لقد عاصرتُ جملة من العلماء من خيرة تلامذة المرحوم الشيخ آغا ضياء الدين العراقيّ، ومن جملتهم والدي السيّد عليّ، والسيّد يحيى اليزديّ المدرّسيّ، والمرحوم السيّد ميرزا هاشم الآمليّ، والمرحوم الشيخ محمّد تقيّ البروجرديّ، وكنتُ التقي بهولاء العلماء في بيتنا في كلِّ يوم خميس؛ لحضورهم مجلس التعزية الذي كان يُعقد في دار والدي كلّ أسبوع.
وطرحت عليه سؤال من أين جاءتكم فكرة البحث عن كتب الزيديّة، وما هوسبب سفركم إلى اليمن؟
أجابني قائلًا: كنت أتحدّث مع أحد الأصدقاء ودار الحديث أنّ الشيعة ليس لديهم اطلاع عن الزيديّة وعن اليمن، بالرغم من أنّ هؤلاء شيعة، ولكن زيديّة الأصل، كان الحديث مع صديق، فهذا الأمر كان سببًا لأن أفكر أن أذهب إلى اليمن، وقد سافرت مرّتين إلى هنالك، كلّ مرّة لمدة شهر، وسافرت إلى هناك بعد انتقالي إلى إيران.
وسألته هل سافرت إلى المغرب أو مصر أجابني قائلًا: لا، لم أسافر إلى هناك، بل جاء أساتذة من المغرب، نساء ورجال، وأخذوا منّي إجازة حديث، وأحدهم اسمه الدكتور فاروق وزوجته من المغرب، زاراني مرّات عدّة في البيت، وكانا متخصّصين بعلوم الحديث، فأخذوا إجازة منّي بذلك.
وسألته حفظه الله عن الدول التي زارها فقال: زرت الكويت مرّتين، وسافرت إلى أوربا مرّات عدّة، بريطانيا مرّتين، وإيطاليا مرّتين.
سألته هل أستفدتم من سفركم إلى هذين الدولتين فقال: استفدت كثيرًا، وحصلتُ على مخطوطات كثيرة، وصوّرت (٢٥٠) مخطوطة من مخطوطات مكتبة الفاتيكان، وصوّرت من مكتبة المتحف البريطانيّ، ومن مكتبة بودلي في أكسفورد، وأغلب هذه الكتب مختلفة المذاهب، وفي بريطانيا توجد كتب شيعيّة كثيرة وخاصّة من مخطوطات النجف الأشرف.
وسألته خلال مسيرتكم الطويلة هل نستطيع أن نقول: إنكم اكتفيتم من البحث والتحقيق والتدقيق في مجال اختصاصكم ؟
فقال: الإنسان لا بدّ أن يأخذ العلم من المهد إلى اللحد؛ لأنّ كلّ يوم الإنسان يعيش ويشاهد ويطلع على أشياء جديدة.
وسألته ما هي نصيحتكم؟
فقال: يجب أخذ العلم للعلم لا للمادّة، ولا للشهرة، ولا لكذا، لأنّ هذه أهداف رخيصة، لكن الإنسان يجب أن يهتم بأخذ العلم لقيمة العلم.
*(إنا لله وإنا إليه راجعون)*
بقلوب ملؤه الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى العلّامة الحجّة، الفاضل المحقّق الثبت، الشيخ محمّد عيسى البنّاي القطيفي، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنته، بمحمد وأطائب عترته.
بقلوب ملؤه الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى العلّامة الحجّة، الفاضل المحقّق الثبت، الشيخ محمّد عيسى البنّاي القطيفي، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنته، بمحمد وأطائب عترته.
Forwarded from الخزانة العلوية
#أخبار_الخزانة
احتفاءً بأعلام الحوزة العلمية .. العتبة العلوية المقدسة تُقيم ندوة حوارية علمية للعلّامة السيد أحمد الحسيني الأشكوري
بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة، الخادم السيد عيسى الخرسان، نظّم قسم الشؤون الفكرية والثقافية ندوةً حوارية استضاف فيها العلّامة سماحة السيد أحمد الحسيني الأشكوري (دامت بركاته)، وذلك بحضور نخبة من أساتذة الحوزة العلمية وطلبتها، إلى جانب عدد من الأكاديميّين والباحثين.
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
احتفاءً بأعلام الحوزة العلمية .. العتبة العلوية المقدسة تُقيم ندوة حوارية علمية للعلّامة السيد أحمد الحسيني الأشكوري
بحضور الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة، الخادم السيد عيسى الخرسان، نظّم قسم الشؤون الفكرية والثقافية ندوةً حوارية استضاف فيها العلّامة سماحة السيد أحمد الحسيني الأشكوري (دامت بركاته)، وذلك بحضور نخبة من أساتذة الحوزة العلمية وطلبتها، إلى جانب عدد من الأكاديميّين والباحثين.
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
كنز تراثي:
📚د. قيس القضاة:
السلام عليكم ..
عثرت على إشارة لكتاب بعنوان "إتحاف الأديب الكاتب بُخطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" من رواية جعفر رضي الله عنه ونافع بن كُليب. هل هناك معلومات حول هذا الكتاب؟
من المفترض أن نافع بن كُليب هذا هو أحد التابعين الذين رووا عن علي بن أبي طالب مباشرة ويظهر أن هذا الكتاب من مصادر ابن عبد ربه في كتابه [العقد الفريد، 4/162-166]. ويحتمل أن الخطب اللاحقة مثل الزهراء وغيرها مأخوذة من هذا الكتاب أيضًا. ولكني لم أعثر على أي شيء آخر غير هذا فهل لدى أحدكم معلومات أخرى حول هذا الموضوع؟
📗أنا:
سلام عليكم
اعذرني لازعاجك، هذا الكتاب هل هو موجود، اراك عرضت صورة عنوانه، وذكرت انك نلت اشارة عنه؟
📚د. قيس القضاة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله أستاذي، للأسف أني لا أملك نسخة عن هذا الكتاب ومعرفتي به تقتصر على الصفحة الأولى لأنها قد صورت مع الكتاب الذي يسبقه في المجموع.
📒أنا:
فيعني ذكر خطبة السيد الزهراء ع هو منك كاحتمال، ومكان المجموع أين؟
📚د. قيس القضاة:
نعم صحيح، ذكرت ذلك لأن الخطبة تلي الخبر الذي نقله ابن عبد ربه في العقد مباشرة ولهذا افترضت أنه قد أخذه عنه لأنه المصدر الوحيد الذي نقل عن نافع بن كليب فيما أعلم، والمخطوط من مصورات مركز جمعة الماجد ولكني لم أعثر عليه في فهارس الماجد المتوفرة بين يدي، بالفعل المجموع هذا سيكون له أهمية كبيرة إذا ما ثبتت صحة نسبته إليه خاصة أنه من المصادر القليلة التي ألفت قبل نهج البلاغة.
📚د. قيس القضاة:
السلام عليكم ..
عثرت على إشارة لكتاب بعنوان "إتحاف الأديب الكاتب بُخطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" من رواية جعفر رضي الله عنه ونافع بن كُليب. هل هناك معلومات حول هذا الكتاب؟
من المفترض أن نافع بن كُليب هذا هو أحد التابعين الذين رووا عن علي بن أبي طالب مباشرة ويظهر أن هذا الكتاب من مصادر ابن عبد ربه في كتابه [العقد الفريد، 4/162-166]. ويحتمل أن الخطب اللاحقة مثل الزهراء وغيرها مأخوذة من هذا الكتاب أيضًا. ولكني لم أعثر على أي شيء آخر غير هذا فهل لدى أحدكم معلومات أخرى حول هذا الموضوع؟
📗أنا:
سلام عليكم
اعذرني لازعاجك، هذا الكتاب هل هو موجود، اراك عرضت صورة عنوانه، وذكرت انك نلت اشارة عنه؟
📚د. قيس القضاة:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حياكم الله أستاذي، للأسف أني لا أملك نسخة عن هذا الكتاب ومعرفتي به تقتصر على الصفحة الأولى لأنها قد صورت مع الكتاب الذي يسبقه في المجموع.
📒أنا:
فيعني ذكر خطبة السيد الزهراء ع هو منك كاحتمال، ومكان المجموع أين؟
📚د. قيس القضاة:
نعم صحيح، ذكرت ذلك لأن الخطبة تلي الخبر الذي نقله ابن عبد ربه في العقد مباشرة ولهذا افترضت أنه قد أخذه عنه لأنه المصدر الوحيد الذي نقل عن نافع بن كليب فيما أعلم، والمخطوط من مصورات مركز جمعة الماجد ولكني لم أعثر عليه في فهارس الماجد المتوفرة بين يدي، بالفعل المجموع هذا سيكون له أهمية كبيرة إذا ما ثبتت صحة نسبته إليه خاصة أنه من المصادر القليلة التي ألفت قبل نهج البلاغة.
. *من مجاميع العلامة القديحي*
قد اجتمع عند المرحوم الشيخ جعفر (1315هـ - 1395هـ) بن العلامة الفقيه الشيخ محمّد صالح بن العلامة الفقيه الشيخ أحمد بعض الكتب التراثيَّة، ولما انتقل (رحمه الله) لدار البقاء بقيت الكتب في مسكنه، ثم شيئاً فشيئاً أدرك الفناء ذلك المنزل فسقط سقفه، ثمَّ خُلعت منه حديد بعض نوافذه، وبرزتْ بعض الكتب للناظرين، وبقيت الكتب لم ترفع, وقد أخبرت المرحوم أبا صالح الشيخ بالأمر, وفي يوم من الأيام مررت على البيت فوجدت النوافذ وقد أغلقت بالأخشاب, فلم يعجبني الأمر, فعاودت التحدُّث في المسألة, فنقلت الكتب إلى بيت أبي صالح (رحمه الله), وقد اطلعت على أكثر الكتب، وسجَّلْت ذلك في كتاب كشكول ومخطوطات، ومن جملة ما وجدته ضمنها مجموع مغلف في ستَّة عشرة صفحة, فيه شعر أكثره خاصٌّ بتأبين الشيخ أحمد آل طعان (رحمه الله)، وهنا أنبِّه على محتوياته..
ابتدأت المخطوطة بالآتي:
بسم الله. وله الحمد والمجد، ما كتبه فضيلة الشيخ فرج بن حسن العمران في تأبين العلامة الروحاني آية الله الشيخ أحمد نجل المقدّس الشيخ صالح البحراني، قال (سلَّمه الله وأمدَّ في عمره الشريف)...
ثمّ ذكر في المخطوطة ثلاث قصائد ذكرها الشيخ فرج في الأزهار الأرجيّة, وقد انتهى ذكر هذه القصائد في الصفحة السابعة، وبعدها, ثلاث مقطوعات للعلامة الفقيه الشيخ علي البلادي (رحمه الله), ثمَّ بيت للشيخ منصور الجشي (رحمه الله), ثمَّ منظومة مع مقدمة نثرية انتهت في الصفحة الحادية عشر من المخطوطة, والمنظومة في رثاء الشيخ أحمد أيضا، وناظمها مجهول، وفي آخر هذه المنظومة كتب ناسخ المخطوطة ما يلي: (تمَّت بقلم الأقل مهدي ابن المرحوم أحمد ابن المرحوم حسن علي الدرويش الخطي ثمَّ القديحي)؛ فقد تكون المنظومة من إنشاء الملا مهدي رحمه الله.
وفي بداية الصفحة الثانية عشر يختلف خط الناسخ عما قبله, وفيه قصيدتان للشيخ الملا حسن بن عبد الله بن ربيع القديحي (رحمه الله) وهما كما نبهت عليه في المقدمة في رثاء الشيخ أحمد، ثمَّ مقطوعتان لابن رببع في وداع العلامة الشيخ محمَّد صالح بن الشيخ أحمد عندما سافر إلى العراق, والكلُّ في ديوانه الزهور الربيعيَّة, ثمَّ بيت وشطر واحد للعلامة حجة الإسلام الشيخ علي الحاج الجشي (رحمه الله), ثمَّ بيتان في الشيخ أحمد للملا حسن بن ربيع (رحمه الله), ثمَّ: (للعلامة الأكبر الزعيم آية الله الكبرى وحجَّته العظمى شيخنا الشيخ محمَّد رضا آل يسين (مدَّ ظله العالي, يشير بذلك لحضرة العلامة الشيخ جعفر نقدي دام بقاه, آمين:
أوعدتني بكتاب
فما وفيتَ بوعدي
فإن يكن الوعد ديناً
فوعد جعفر نقدي.
ومن هنا يظهر أنَّ المغلَّف جمع بعد وفاة الشيخ حسن بن ربيع 28/ 5/ 1362هـ حتى تاريخ وفاة العلامة النقدي في 7/ 1/ 1370هـ.
هذا, وفي هامش الصفحة الأخيرة - وهو ظاهراً بخطِّ الشيخ حسين القديحي - ثلاثة أبيات للشيخ أحمد آل طعان مقرِّضاً لكتاب البداية للشيخ محمَّد حسن الحرّ العاملي (رحمه الله).
قد اجتمع عند المرحوم الشيخ جعفر (1315هـ - 1395هـ) بن العلامة الفقيه الشيخ محمّد صالح بن العلامة الفقيه الشيخ أحمد بعض الكتب التراثيَّة، ولما انتقل (رحمه الله) لدار البقاء بقيت الكتب في مسكنه، ثم شيئاً فشيئاً أدرك الفناء ذلك المنزل فسقط سقفه، ثمَّ خُلعت منه حديد بعض نوافذه، وبرزتْ بعض الكتب للناظرين، وبقيت الكتب لم ترفع, وقد أخبرت المرحوم أبا صالح الشيخ بالأمر, وفي يوم من الأيام مررت على البيت فوجدت النوافذ وقد أغلقت بالأخشاب, فلم يعجبني الأمر, فعاودت التحدُّث في المسألة, فنقلت الكتب إلى بيت أبي صالح (رحمه الله), وقد اطلعت على أكثر الكتب، وسجَّلْت ذلك في كتاب كشكول ومخطوطات، ومن جملة ما وجدته ضمنها مجموع مغلف في ستَّة عشرة صفحة, فيه شعر أكثره خاصٌّ بتأبين الشيخ أحمد آل طعان (رحمه الله)، وهنا أنبِّه على محتوياته..
ابتدأت المخطوطة بالآتي:
بسم الله. وله الحمد والمجد، ما كتبه فضيلة الشيخ فرج بن حسن العمران في تأبين العلامة الروحاني آية الله الشيخ أحمد نجل المقدّس الشيخ صالح البحراني، قال (سلَّمه الله وأمدَّ في عمره الشريف)...
ثمّ ذكر في المخطوطة ثلاث قصائد ذكرها الشيخ فرج في الأزهار الأرجيّة, وقد انتهى ذكر هذه القصائد في الصفحة السابعة، وبعدها, ثلاث مقطوعات للعلامة الفقيه الشيخ علي البلادي (رحمه الله), ثمَّ بيت للشيخ منصور الجشي (رحمه الله), ثمَّ منظومة مع مقدمة نثرية انتهت في الصفحة الحادية عشر من المخطوطة, والمنظومة في رثاء الشيخ أحمد أيضا، وناظمها مجهول، وفي آخر هذه المنظومة كتب ناسخ المخطوطة ما يلي: (تمَّت بقلم الأقل مهدي ابن المرحوم أحمد ابن المرحوم حسن علي الدرويش الخطي ثمَّ القديحي)؛ فقد تكون المنظومة من إنشاء الملا مهدي رحمه الله.
وفي بداية الصفحة الثانية عشر يختلف خط الناسخ عما قبله, وفيه قصيدتان للشيخ الملا حسن بن عبد الله بن ربيع القديحي (رحمه الله) وهما كما نبهت عليه في المقدمة في رثاء الشيخ أحمد، ثمَّ مقطوعتان لابن رببع في وداع العلامة الشيخ محمَّد صالح بن الشيخ أحمد عندما سافر إلى العراق, والكلُّ في ديوانه الزهور الربيعيَّة, ثمَّ بيت وشطر واحد للعلامة حجة الإسلام الشيخ علي الحاج الجشي (رحمه الله), ثمَّ بيتان في الشيخ أحمد للملا حسن بن ربيع (رحمه الله), ثمَّ: (للعلامة الأكبر الزعيم آية الله الكبرى وحجَّته العظمى شيخنا الشيخ محمَّد رضا آل يسين (مدَّ ظله العالي, يشير بذلك لحضرة العلامة الشيخ جعفر نقدي دام بقاه, آمين:
أوعدتني بكتاب
فما وفيتَ بوعدي
فإن يكن الوعد ديناً
فوعد جعفر نقدي.
ومن هنا يظهر أنَّ المغلَّف جمع بعد وفاة الشيخ حسن بن ربيع 28/ 5/ 1362هـ حتى تاريخ وفاة العلامة النقدي في 7/ 1/ 1370هـ.
هذا, وفي هامش الصفحة الأخيرة - وهو ظاهراً بخطِّ الشيخ حسين القديحي - ثلاثة أبيات للشيخ أحمد آل طعان مقرِّضاً لكتاب البداية للشيخ محمَّد حسن الحرّ العاملي (رحمه الله).