👆👆👆
أخبار التراث:
اليوم فهرست نسخة عنوانها حسب فهرس فنخا (صحف إبراهيم (ع)= الأحاديث القدسيّة= الصحائف الأربعين= أربعون حديثًا قدسيًّا)، وعرّفت فيه أنّها تشبه الأحاديث الأربعون المنتخبة من (التوراة)، والتي نُسبت ترجمتها إلى: الإمام عليّ بن أبي طالب عليهما السلام (ت 40هـ).
تحقيق حول الكتاب:
أربعون صحيفة اشتملت على أحاديث قدسيّة، ذُكرت منها نسخة واحدة في فنخا: 2/ 79 الرقم 267 بعنوان (الأحاديث القدسيّة)، وتاريخها آخر جمادى الآخرة سنة 1027هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 463 بعنوان (الصحائف الأربعون)، وتاريخها شهر ربيع الأوّل سنة 1069هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 450 بعنوان (صحف إبراهيم)، وتاريخها 20 صفر سنة 1251هـ، وأحاديث هذه الصحف لم تُدرج في كتاب (الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة) للحرّ العامليّ، محمّد بن الحسن (ت1104هـ)، ولم تُذكر في الذريعة.
أوّل النسخة: «بسملة: شهدت نفسي لنفسي أن لا إله إلّا الله، أنا وحدي لا شريك لي، محمّدٌ عبدي ورسولي..».
آخر النسخة: « ومن بنى بقوّة الفقراء والضعفاء بناءً اعقبت بناؤه الخراب وأسكنته النّار، إنّ هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم وموسى».
والنسخة التي بين يديّ وهي الرابعة كتبها يعقوبعلي گلستاني ابن المرحوم مشهدي پدرك، شعبان سنة 1295هـ، وفي آخرها كتب الناسخ موعظة بليغة لأمير المؤمنين (ع) أوّلها: «من طلب الدنيا وجد الحسرة والندامة، ومن طلب العقبى وجد العزّة والكرامة»، وآخرها: « وأين الصدق والصفاء، وأين الخدمة والوفاء، وأين الجوع والعطش بالحضر، وأين البكاء والمناجاة فبي وقت السحر»، وهي غير موجودة في نهج البلاغة.
أخبار التراث:
اليوم فهرست نسخة عنوانها حسب فهرس فنخا (صحف إبراهيم (ع)= الأحاديث القدسيّة= الصحائف الأربعين= أربعون حديثًا قدسيًّا)، وعرّفت فيه أنّها تشبه الأحاديث الأربعون المنتخبة من (التوراة)، والتي نُسبت ترجمتها إلى: الإمام عليّ بن أبي طالب عليهما السلام (ت 40هـ).
تحقيق حول الكتاب:
أربعون صحيفة اشتملت على أحاديث قدسيّة، ذُكرت منها نسخة واحدة في فنخا: 2/ 79 الرقم 267 بعنوان (الأحاديث القدسيّة)، وتاريخها آخر جمادى الآخرة سنة 1027هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 463 بعنوان (الصحائف الأربعون)، وتاريخها شهر ربيع الأوّل سنة 1069هـ، ونسخة واحدة أخرى منها ذُكرت في فنخا: 21/ 450 بعنوان (صحف إبراهيم)، وتاريخها 20 صفر سنة 1251هـ، وأحاديث هذه الصحف لم تُدرج في كتاب (الجواهر السنيّة في الأحاديث القدسيّة) للحرّ العامليّ، محمّد بن الحسن (ت1104هـ)، ولم تُذكر في الذريعة.
أوّل النسخة: «بسملة: شهدت نفسي لنفسي أن لا إله إلّا الله، أنا وحدي لا شريك لي، محمّدٌ عبدي ورسولي..».
آخر النسخة: « ومن بنى بقوّة الفقراء والضعفاء بناءً اعقبت بناؤه الخراب وأسكنته النّار، إنّ هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم وموسى».
والنسخة التي بين يديّ وهي الرابعة كتبها يعقوبعلي گلستاني ابن المرحوم مشهدي پدرك، شعبان سنة 1295هـ، وفي آخرها كتب الناسخ موعظة بليغة لأمير المؤمنين (ع) أوّلها: «من طلب الدنيا وجد الحسرة والندامة، ومن طلب العقبى وجد العزّة والكرامة»، وآخرها: « وأين الصدق والصفاء، وأين الخدمة والوفاء، وأين الجوع والعطش بالحضر، وأين البكاء والمناجاة فبي وقت السحر»، وهي غير موجودة في نهج البلاغة.
نعم المجدّد الشيرازيّ (قده) على طلبة العلم:
قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ (ره) في طبقات أعلام الشيعة (14/ 516 الرقم 939) ما نصّه: « الشيخ حسين اليزديّ (.. ـ 1365هـ): عالم جليل، وفاضل بارع، هاجر إلى العراق فتلمّذ في سامراء على السيّد المجدّد الشيرازيّ وعمد تلاميذه، كالسيّد محمّد الأصفهانيّ والميرزا محمّد تقيّ الشيرازيّ، وبعد وفاة المجدّد في (1312) بقي عدّة سنين أيضاً، ثمّ ذهب إلى طهران في نيف وعشرين فباشر تصحيح مجلّد من (الوسائل) من طبعة الأمير بهادر، ثمّ تطوّرت به الأوضاع في الانقلاب الدستوريّ فكان صوته يلعلع في الأندية، وشرره يتطاير في الأوساط، وكان داهية دهماء وعبقريًّا لوذعيًّا، عُرف بالفضل واللباقة وعذوبة المنطق والتفنن في الأساليب من المدح والإغراء والسخرية والهجاء وكانت روحه وثابة من بادئ الأمر، وله قضية ظريفة في سامراء أخيراً وهي أنّ المجدّد الشيرازيّ كان يعيّن بعض الدور لطلّاب العلم فيعمّرونها ويسكنونها، ولما توفي اختلفت الآراء في موضوعيّتها، فمنهم من قال إنها ممّا وهبه المجدّد للطلّاب فهو ملكهم، ومن قال إنها كانت بيده يتصرّف بها كتصرفه في الحقوق الشرعيّة بصفته الحاكم الشرعي ولمّا توفي انتقلت إلى من يرشح للزعامة الدينيّة بعده. فتصدّى المترجم له للقضاء وألّف كتاباً سمّاه (كيت كيت في تعيين ربّ البيت). وأبدى رأيه في الموضوع وكان له ولمؤلّفه صدى في الأوساط .. وقد صار عضواً في المجلس عدّة مرّات لكنه كان محافظاً على بزته الروحيّة وخشونته في العيش وتوفي في (1365) وكنت آن ذاك بطهران ماراً في طريقي إلى زيارة الإمام الرضا× وقد ذكرته في (هدية الرازي)».
وقال في الذريعة (18/ 190 الرقم 1349) ما نصّه: « كيت وكيت في إثبات ربّ البيت: رسالة انتقاديّة تقرب إلى الفكاهة، للشيخ حسين الندوشنيّ اليزديّ نزيل طهران، والمتوفّى بها في 1365، كتبه أوان كونه في سامراء، محاكمة بين من يدّعي ملكيّة بعض الدور بسامرّاء وبين من ينكرها، فكان المدّعي الملكيّة المسمّى بإبراهيم الذي كان هو المؤسّس والباني لها يستدلّ بقوله تعالى : (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت..)».
أقول: واتأسّف على ضياع هذا الكتاب الذي يحمل جنبة من تاريخ المجدّد الشيرازيّ والمجتمع في سامرّاء، وعسى أنّ أحدًا يجده فيحييه.
والمؤلف هو حسين بن علي رضا الندوشني اليزدي، رأيت له كتاب كشف النقاب عن خرائد لب اللباب وفصل الخطاب في فصل الحساب، وله كتاب طريق الهداية وهو منسك في الحج.
قال الشيخ آقا بزرك الطهرانيّ (ره) في طبقات أعلام الشيعة (14/ 516 الرقم 939) ما نصّه: « الشيخ حسين اليزديّ (.. ـ 1365هـ): عالم جليل، وفاضل بارع، هاجر إلى العراق فتلمّذ في سامراء على السيّد المجدّد الشيرازيّ وعمد تلاميذه، كالسيّد محمّد الأصفهانيّ والميرزا محمّد تقيّ الشيرازيّ، وبعد وفاة المجدّد في (1312) بقي عدّة سنين أيضاً، ثمّ ذهب إلى طهران في نيف وعشرين فباشر تصحيح مجلّد من (الوسائل) من طبعة الأمير بهادر، ثمّ تطوّرت به الأوضاع في الانقلاب الدستوريّ فكان صوته يلعلع في الأندية، وشرره يتطاير في الأوساط، وكان داهية دهماء وعبقريًّا لوذعيًّا، عُرف بالفضل واللباقة وعذوبة المنطق والتفنن في الأساليب من المدح والإغراء والسخرية والهجاء وكانت روحه وثابة من بادئ الأمر، وله قضية ظريفة في سامراء أخيراً وهي أنّ المجدّد الشيرازيّ كان يعيّن بعض الدور لطلّاب العلم فيعمّرونها ويسكنونها، ولما توفي اختلفت الآراء في موضوعيّتها، فمنهم من قال إنها ممّا وهبه المجدّد للطلّاب فهو ملكهم، ومن قال إنها كانت بيده يتصرّف بها كتصرفه في الحقوق الشرعيّة بصفته الحاكم الشرعي ولمّا توفي انتقلت إلى من يرشح للزعامة الدينيّة بعده. فتصدّى المترجم له للقضاء وألّف كتاباً سمّاه (كيت كيت في تعيين ربّ البيت). وأبدى رأيه في الموضوع وكان له ولمؤلّفه صدى في الأوساط .. وقد صار عضواً في المجلس عدّة مرّات لكنه كان محافظاً على بزته الروحيّة وخشونته في العيش وتوفي في (1365) وكنت آن ذاك بطهران ماراً في طريقي إلى زيارة الإمام الرضا× وقد ذكرته في (هدية الرازي)».
وقال في الذريعة (18/ 190 الرقم 1349) ما نصّه: « كيت وكيت في إثبات ربّ البيت: رسالة انتقاديّة تقرب إلى الفكاهة، للشيخ حسين الندوشنيّ اليزديّ نزيل طهران، والمتوفّى بها في 1365، كتبه أوان كونه في سامراء، محاكمة بين من يدّعي ملكيّة بعض الدور بسامرّاء وبين من ينكرها، فكان المدّعي الملكيّة المسمّى بإبراهيم الذي كان هو المؤسّس والباني لها يستدلّ بقوله تعالى : (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت..)».
أقول: واتأسّف على ضياع هذا الكتاب الذي يحمل جنبة من تاريخ المجدّد الشيرازيّ والمجتمع في سامرّاء، وعسى أنّ أحدًا يجده فيحييه.
والمؤلف هو حسين بن علي رضا الندوشني اليزدي، رأيت له كتاب كشف النقاب عن خرائد لب اللباب وفصل الخطاب في فصل الحساب، وله كتاب طريق الهداية وهو منسك في الحج.
احترام السيد السيستاني - دام ظله - لأستاذه السيد الخوئي - قدس سره - :
ذكر السيد جواد الخوئي - دام توفيقه - في المجلس الذي يعقده ليالي شهر رمضان المبارك في براني جده مرجع الطائفة السيد الخوئي - قدس سره - نقلًا عن بعض العلماء أنه مما يوجب إطالة العمر والتوفيق احترام الأستاذ وتوقيره، وهنالك أمثلة كثيرة، بعضها سلب منها التوفيق بسبب تقليل احترام الأستاذ، وهنالك نماذج مشرقة ظهر توفيقها جليا لاحترام الأستاذ.
ومن أبرزهم ممن نشهد توفيقهم، وبلوغهم المرجعية السيد السيستاني - دام ظله - فقد عرف عنه الاحترام الجم لأستاذه السيد الخوئي - قدس سره - والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:
١- ينقل الشيخ جعفر النائيني - دامت بركاته - أن السيد السيستاني - دام ظله - ناقش يومًا أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - في مسألة، فأجابه السيد الخوئي بجواب، فقال السيد السيستاني: ((ولكن يرد عليه كذا ..))، فرد السيد الخوئي الإشكال مجددًا، فسكت السيد السيستاني حينئذ، وظنّ من في المجلس أنه اقتنع بجواب أستاذه.
يقول الشيخ النائيني: في مجلس الأربعاء ذهبت للسيد السيستاني، وقلت له: ((سيدنا، في ذلك اليوم، كان جواب السيد الخوئي يرد عليه أيضا كذا))، فتبسم السيد السيستاني، وقال: ((نعم، كان ذلك حاضرًا في بالي، ولكن احترام الأستاذ يقتضي عدم إطالة الجدال، وتجنب الأخذ والرد)).
٢- - كان السيد الوالد - رحمه الله - (الشهيد السيد محمد تقي الخوئي) يلح على السيد السيستاني في حياة والده - السيد الخوئي - أن يطبع رسالة عملية، ولو على شكل تعليقات على بعض المسائل، أو ما يتعلق بالاحتياطات الوجوبية، أو المسائل المستحدثة لإفادة بعض المؤمنين بذلك، ولكن السيد السيستاني كان يرفض رفضًا قاطعًا بسبب وجود الأستاذ - السيد الخوئي -؛ وذلك توقيرًا لمقامه.
- كذلك كان - دام ظله - يرفض أن يعطي وكالات، وإجازات لخواص طلبته في حياة أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - .
٣- وعندما طلب منه أستاذه السيد الخوئي الصلاة في مسجد الخضراء امتنع أول الأمر، وطلب السيد الخوئي من السيد محمد رضا السيستاني - دامت بركاته - أن يقنع أباه بذلك، وقال السيد الخوئي: ((أنا أرى أباك أهلًا لذلك، وأعلم أنه يمانع احترامًا لي))، وبعد الضغط والإلحاح قبل السيد السيستاني بالصلاة، ولكن اشترط أن لا يستلم شيئًا من الحق الشرعي.
٤- ومن توفيق السيد السيستاني، ومكانته عند أستاذه السيد الخوئي، ينقل الشيخ فخري الزنجاني أن السيد النقشواني تلقى رسالة من أحد وكلاء السيد الخوئي في إيران يسأله لمن تتوجه الناس بعد السيد الخوئي، فجاء السيد النقشواني إلى السيد الخوئي - وكان ذا علاقة خاصة جدا به - فطلب إليه أن يرشح شخصًا من بعده للمرجعية، فرفض السيد الخوئي، وقال: أنا لا أتدخل بهذا الأمر، وألح السيد النقشواني عليه، وكان منفعلًا، ومن ضمن كلامه: ((أنه لا يصح ترك الناس تائهين، وهذا شرع محمد - صلى الله عليه وآله - ومذهب أهل البيت))، لكن السيد الخوئي أصر على موقفه.
فقال السيد النقشواني:
أنا من أهل الخبرة، وسوف أعلن الأسماء التي أراها مرشحة، واشترط عليه السيد الخوئي أن يقول هذا رأيه هو، ولا يتحدث باسم السيد الخوئي، فقبل النقشواني بذلك، وعندما همّ بالخروج، قال له السيد الخوئي: لمن سوف تشهد؟ فأجابه السيد النقشواني : فلان، وفلان، وفلان.. وذكر ثلاثة أو أربعة أسماء، فقال له السيد الخوئي بالفارسية ما ترجمته: ((لا تنس السيد علي السيستاني)).
٥- وفي كلّ شهرٍ يذبح السيد السيستاني - دام ظله - ذبيحة عن أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - طلبًا للثواب، وهذا من عظيم احترامه له.
ذكر السيد جواد الخوئي - دام توفيقه - في المجلس الذي يعقده ليالي شهر رمضان المبارك في براني جده مرجع الطائفة السيد الخوئي - قدس سره - نقلًا عن بعض العلماء أنه مما يوجب إطالة العمر والتوفيق احترام الأستاذ وتوقيره، وهنالك أمثلة كثيرة، بعضها سلب منها التوفيق بسبب تقليل احترام الأستاذ، وهنالك نماذج مشرقة ظهر توفيقها جليا لاحترام الأستاذ.
ومن أبرزهم ممن نشهد توفيقهم، وبلوغهم المرجعية السيد السيستاني - دام ظله - فقد عرف عنه الاحترام الجم لأستاذه السيد الخوئي - قدس سره - والأمثلة على ذلك كثيرة، منها:
١- ينقل الشيخ جعفر النائيني - دامت بركاته - أن السيد السيستاني - دام ظله - ناقش يومًا أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - في مسألة، فأجابه السيد الخوئي بجواب، فقال السيد السيستاني: ((ولكن يرد عليه كذا ..))، فرد السيد الخوئي الإشكال مجددًا، فسكت السيد السيستاني حينئذ، وظنّ من في المجلس أنه اقتنع بجواب أستاذه.
يقول الشيخ النائيني: في مجلس الأربعاء ذهبت للسيد السيستاني، وقلت له: ((سيدنا، في ذلك اليوم، كان جواب السيد الخوئي يرد عليه أيضا كذا))، فتبسم السيد السيستاني، وقال: ((نعم، كان ذلك حاضرًا في بالي، ولكن احترام الأستاذ يقتضي عدم إطالة الجدال، وتجنب الأخذ والرد)).
٢- - كان السيد الوالد - رحمه الله - (الشهيد السيد محمد تقي الخوئي) يلح على السيد السيستاني في حياة والده - السيد الخوئي - أن يطبع رسالة عملية، ولو على شكل تعليقات على بعض المسائل، أو ما يتعلق بالاحتياطات الوجوبية، أو المسائل المستحدثة لإفادة بعض المؤمنين بذلك، ولكن السيد السيستاني كان يرفض رفضًا قاطعًا بسبب وجود الأستاذ - السيد الخوئي -؛ وذلك توقيرًا لمقامه.
- كذلك كان - دام ظله - يرفض أن يعطي وكالات، وإجازات لخواص طلبته في حياة أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - .
٣- وعندما طلب منه أستاذه السيد الخوئي الصلاة في مسجد الخضراء امتنع أول الأمر، وطلب السيد الخوئي من السيد محمد رضا السيستاني - دامت بركاته - أن يقنع أباه بذلك، وقال السيد الخوئي: ((أنا أرى أباك أهلًا لذلك، وأعلم أنه يمانع احترامًا لي))، وبعد الضغط والإلحاح قبل السيد السيستاني بالصلاة، ولكن اشترط أن لا يستلم شيئًا من الحق الشرعي.
٤- ومن توفيق السيد السيستاني، ومكانته عند أستاذه السيد الخوئي، ينقل الشيخ فخري الزنجاني أن السيد النقشواني تلقى رسالة من أحد وكلاء السيد الخوئي في إيران يسأله لمن تتوجه الناس بعد السيد الخوئي، فجاء السيد النقشواني إلى السيد الخوئي - وكان ذا علاقة خاصة جدا به - فطلب إليه أن يرشح شخصًا من بعده للمرجعية، فرفض السيد الخوئي، وقال: أنا لا أتدخل بهذا الأمر، وألح السيد النقشواني عليه، وكان منفعلًا، ومن ضمن كلامه: ((أنه لا يصح ترك الناس تائهين، وهذا شرع محمد - صلى الله عليه وآله - ومذهب أهل البيت))، لكن السيد الخوئي أصر على موقفه.
فقال السيد النقشواني:
أنا من أهل الخبرة، وسوف أعلن الأسماء التي أراها مرشحة، واشترط عليه السيد الخوئي أن يقول هذا رأيه هو، ولا يتحدث باسم السيد الخوئي، فقبل النقشواني بذلك، وعندما همّ بالخروج، قال له السيد الخوئي: لمن سوف تشهد؟ فأجابه السيد النقشواني : فلان، وفلان، وفلان.. وذكر ثلاثة أو أربعة أسماء، فقال له السيد الخوئي بالفارسية ما ترجمته: ((لا تنس السيد علي السيستاني)).
٥- وفي كلّ شهرٍ يذبح السيد السيستاني - دام ظله - ذبيحة عن أستاذه السيد الخوئي - قدس سره - طلبًا للثواب، وهذا من عظيم احترامه له.
اليوم حضرت محاضرة عن نسخ تهذيب الأحكام المعتمدة في تحقيقه، مصحوبة بعرض صور نفائس النسخ، ماتقوم به العتبة العباسية من جلسات علمية في مركز الشيخ الطوسي.
ودراسات علمية في محاضراتهم وبقية المراكز والمؤسسات العلمية لهو جهد عظيم لايوصف، يغني النجف الأشرف وطلبة العلم وطلاب المعرفة.
المعلومات هذه جاءت للحاضرين بطبقٍ من ذهب وبأيسر الأمور وبتمام الضيافة، هذا ما شهدته بعيني، إضافة إلى الترحيب والاستقبال وحرية الكلام والتعليق.
عكس ما شهدته من معاناة طيلة ثلاثة عقود أو أكثر، فقد كانت الأمور سابقًا غير هذه الأمور، فالزمن غير الزمن، سواء كانت على سبيل حصول المعلومة أو تسلّط الخبير أو توفر النسخ الخطية، فليحمد الله تعالى طلبة العلم اليوم، فهم في أعظم النعم وليصحبوها بالجد والنشاط.
في جعبتي الكثير مما تحملت في هذا الطريق، ويهون الأمر إلى وصولي مرحلة قطف الزهر، بنعمة الله تعالى وتوفيقه ودعاء الأحبة وتشجيع أهل الخير والدين.
محبتي وسلامي لكم، وشكرًا لإدارات العتبات المقدسة وللمرجعية العليا وباقي المؤسسات والمراكز والمجالس العلمية الأخرى.
وشكرًا للمحاضرين من سادة أجلاء ومشايخ وأكاديمية.
الصورة لخط الشهيد الثاني على التهذيب.
ودراسات علمية في محاضراتهم وبقية المراكز والمؤسسات العلمية لهو جهد عظيم لايوصف، يغني النجف الأشرف وطلبة العلم وطلاب المعرفة.
المعلومات هذه جاءت للحاضرين بطبقٍ من ذهب وبأيسر الأمور وبتمام الضيافة، هذا ما شهدته بعيني، إضافة إلى الترحيب والاستقبال وحرية الكلام والتعليق.
عكس ما شهدته من معاناة طيلة ثلاثة عقود أو أكثر، فقد كانت الأمور سابقًا غير هذه الأمور، فالزمن غير الزمن، سواء كانت على سبيل حصول المعلومة أو تسلّط الخبير أو توفر النسخ الخطية، فليحمد الله تعالى طلبة العلم اليوم، فهم في أعظم النعم وليصحبوها بالجد والنشاط.
في جعبتي الكثير مما تحملت في هذا الطريق، ويهون الأمر إلى وصولي مرحلة قطف الزهر، بنعمة الله تعالى وتوفيقه ودعاء الأحبة وتشجيع أهل الخير والدين.
محبتي وسلامي لكم، وشكرًا لإدارات العتبات المقدسة وللمرجعية العليا وباقي المؤسسات والمراكز والمجالس العلمية الأخرى.
وشكرًا للمحاضرين من سادة أجلاء ومشايخ وأكاديمية.
الصورة لخط الشهيد الثاني على التهذيب.
Forwarded from محمد کاظم رحمتی
1_17620750180.pdf
235.7 KB
☝️☝️☝️
مقالة موجزة في تعریف المجلد الرابع من فهرس مخطوطات خزانة العتبة العلوية ونائس مخطوطاته، كتبها مشكورًا الدكتور محمد كاظم رحمتي، فألف تحية له وسلام.
مقالة موجزة في تعریف المجلد الرابع من فهرس مخطوطات خزانة العتبة العلوية ونائس مخطوطاته، كتبها مشكورًا الدكتور محمد كاظم رحمتي، فألف تحية له وسلام.