أعرف كيف أصل إليك لكنني توقفت عن الإستمرار ‏في أن أعطي روحي لشيء يطفئ وهجها.

مهما بلغت من القوة .. لن تحتمل حسرة الفراق

‏سينتهي التعلق في حياتك عندما تُفعّل قانون الإستغناء في حياتك واللي ينص على:
‏" كلما ارتفعت قيمتك الذاتية كلما استطعت من خفض أهمية باقي الأمور في الحياة وبالتالي استغنيت عن محاولة إثبات قيمة ذاتك من خلال الارتباط بأمور خارجية"

‏وهذا يعني انك باستمرار بتكون قادر على الإغتناء بنفسك.

كنت دائماً أبالغ بالحذر آخر من يقترب ، اقل من يتحدث ، وأول من يرحل ان لم يطمئن ، لكن لا اعلم كيف أصابتني كل هذه الخيبات بالرغم من حذري الشديد ….

‏سأسكت وأنا أموت، ولكن وجهي سيظل يسأل : لماذا..؟

مثل ميگول مصطفى جبر :
ظالة بنفسي شكثر شوفة عيونك ♥️.

‏ولا حتى الذكريات السّعيدة أو المشاهد الحنونة أو مباهج الدنيا كافة بوسعها أن تعيد الآمان الذي تحوّل فجأة إلى خذلان ..

وَ إنْ حاوِلتَُ كَسرُِيّ ، فَلنْ تَجِرحُ إلَّا يَديّك .

‏"أن يكون لي شخص يتقبل خوفي الدائم و يعرف كيف يجعلني أطمئن، شخصًا كل ما أعرفه عنه أنه مفهومي للأمان"
‏-آمين.

لأنني أعرفُك يا الله
‏أثِق
‏أن حياتي ستتخذ الصورة الصحيحة
‏يومًا ما
‏أعرف أنني تخبطتُ كثيرًا
‏هُنا وهناك
‏وأعرفُ أنكَ تُشاهدني
‏بحنان جميع من على هذهِ الأرض
‏وتحنُوّ عليّ بطريقتِك السريّة
‏أعرف أن تعبي
‏لا يهون عليك وحدُك
‏فخُذ بيدّي إِلهيّ رجوتُك
‏نَحْو هدايتِك، نَحْو رحمتِك، نَحْو سمائِك.

‏”إن كُنتَ لستَ مَعِي، فالذِّكرُ مِنكَ مَعي
‏ يَراكَ قلبي وَإن غُيِّبتٓ عَن بَصَري.“

‏أحيانًا يلزم على المرء أن يكون وحيدًا بعيدًا عن الأضرار ، منطويًا بين تفاصيله الخاصة ، لا يُفكر في شيء سوى التخلص من هذا العبء الثقيل على كتفيه.

وينك يا وطن روحي؟
يا شمس العافية المتغيب
وينك يا جرح عمري؟
ياجرحي الما أريده يطيب
مثلك وطن وين الگة؟

‏كان يكفيني ألّا يصبح كسر خاطري أمرًا قابلاً للتجاوز .

"عندما تشعر بالمكان ليس مكانك المناسب غادر انت لست شجرة."

هناك رغبة واحدة لا تختفي ولا تُنسى:
‏رغبة الرحيل.

أحيانًا يكون ذنبك أنّك صبور للحدّ الذي يوهم الناس أنك خشبه، وأنت بالأصل غصن حتى الهوى الرقيق يهبّه."

مُمتنَّة يا الله لأنَّ هذا القَلب اللين هُوَ قَلبي

سأُخبركَ حين أُعانُقك كيفَ أحبك .