Forwarded from لـ بهجت جلال 📚 (بهجت جلال ال فرج)
ولا تجعل عظيم خوفي يُنسيني أنّ الأمر كلّهُ
بيدك وحدك، ولن يضُرنِي شيءٌ أردتَ بهِ
سبحانكَ نفعِي..
بيدك وحدك، ولن يضُرنِي شيءٌ أردتَ بهِ
سبحانكَ نفعِي..
”لا بأس .. قد يستسلم الإنسان من وقت لآخر يستريح، ويشاهد الحياة وهي تعبر من أمامه وكأنها شيء لا يخصه“
"منذ أشهر لم تصلني أي رسالة منك."
ليس الأمر غريبًا، فأنا أعلم أنك تمضي في عالمك الخاص، بعيدًا عن هذا الانتظار الذي ينهشني. لكن رغم ذلك، لا يزال موجعًا، بطريقة يصعب وصفها، كجرح لا يُشفى أو كغصة تختبئ في أعماقي كلما مر يوم آخر دون أن ألمح أثرك.
"الغريب أنني في كل مرة أنتظر."
كأنني لم أتعلم أبدًا من صمتي وصمتك، كأن الانتظار أصبح طقسي اليومي الذي لا أستطيع التخلص منه. أقول لنفسي في كل مرة: "هذه المرة سأترك الأمر للصدف." لكن الحقيقة أنني أُضعف أمام ذكرياتك، وأمام تلك الوعود الصامتة التي بنيتها وحدي.
قلت لي ذات مرة:
"الأشياء الجميلة تأتي حين نكف عن انتظارها."
كأنك كنت تعلمني كيف أعيش من دونك، كأنك كنت تقول لي بين السطور: "لا تنتظرني." لكنني لست مثلك، لا أملك القدرة على الكف عن الانتظار، لا أملك القوة لأُطفئ هذا الشعور الذي يُشعلني في كل لحظة غياب.
ليتني أكون مثلك.
ليتني أتعلم أن أكف عن انتظارك، لكن كيف أكف عن انتظار من كان يومًا كل عالمي؟
ليس الأمر غريبًا، فأنا أعلم أنك تمضي في عالمك الخاص، بعيدًا عن هذا الانتظار الذي ينهشني. لكن رغم ذلك، لا يزال موجعًا، بطريقة يصعب وصفها، كجرح لا يُشفى أو كغصة تختبئ في أعماقي كلما مر يوم آخر دون أن ألمح أثرك.
"الغريب أنني في كل مرة أنتظر."
كأنني لم أتعلم أبدًا من صمتي وصمتك، كأن الانتظار أصبح طقسي اليومي الذي لا أستطيع التخلص منه. أقول لنفسي في كل مرة: "هذه المرة سأترك الأمر للصدف." لكن الحقيقة أنني أُضعف أمام ذكرياتك، وأمام تلك الوعود الصامتة التي بنيتها وحدي.
قلت لي ذات مرة:
"الأشياء الجميلة تأتي حين نكف عن انتظارها."
كأنك كنت تعلمني كيف أعيش من دونك، كأنك كنت تقول لي بين السطور: "لا تنتظرني." لكنني لست مثلك، لا أملك القدرة على الكف عن الانتظار، لا أملك القوة لأُطفئ هذا الشعور الذي يُشعلني في كل لحظة غياب.
ليتني أكون مثلك.
ليتني أتعلم أن أكف عن انتظارك، لكن كيف أكف عن انتظار من كان يومًا كل عالمي؟
"أشعر ولأول مرة أني أرى الجميع بعينٍ واحدة، لم يعد هناك أحد مختلف بالنسبة ليّ."
كل يومٍ يزيد إيماني بأنّ الحياة لمن يجرُؤ لمن يجازف خطوة يرمي بنفسه لاحضان التجربة ويخوض ما دام وجوده مَحتومًا وفجأةً يجد نفسه يحبّ الارض ومن عليها يصل لأماكن لم يتوقع أن تطأها قدماه من قبل، لأبعادٍ أخرى .. لأن الحياة تقبل عليه كلما منحها الفُرصة.