✯ ✵ °🌷° ✵ ✯
•🍃• #قصة_واقعية_
《,★, #الفتاة_و_الحجاب ,★,》
,🔛, قصة فتاة كانت تحيا حياة مرح ولهو وترف ولا تبالي بأي شيء على الإطلاق ,ولا تصلي ولا تفعل من أمر دينها شيئًا ,ولا تذكر الموت أبدًا ,تظن أن الحياة ستبقى لها بالملذات والشهوات.
☜ كانت تلبس ملابسها على طريقة الموضة ,من ملابس ضيقة وشفافة تصف جسمها وتثير غرائز من يرونها
وعلى الرغم من ذلك فإنها ظلت تراقب قلبها فإذا هو ليس سعيدًا كما كانت تظن أنها لو فعلت هذه الأمور لأسعدت نفسها, لكنها لم تجد أنها حصَّلت من أمر السعادة شيئًا بعدُ.
•• ونشأت هذه الفتاة في أسرة لم تعرف طريق الله أبدًا ,فأسرتها لم تكن ملتزمة بأي شيء من تعاليم الإسلام, فكانت أسرة تعيش عيشة الأوروبيين وتسير سيرتهم وتتنفس كل ما يأتي من ناحية الغربيين.
☜ ولكنه في أحد الأيام قامت تلك الفتاة بزيارة عمتها التي كانت ملتزمة بحجابها, على الرغم من أنها لم تكن قوية الالتزام.
كانت عمتها تلك تخبرها عن أمر الحجاب وقامت بإسماعها أحد الأشرطة لبعض الدعاة وهو يتحدث عن فتنة التبرج
فكانت الفتاة تشعر بضيق عظيم كلما سمعت هذا الشريط, وتشعر بنفور شديد من نفسها في ذلك الأمر.
☜ وعند رجوعها للبيت شرعت الفتاة في الدعاء إلى الله وهي تقول :
رب اهدني إلى الحق وأنت أرحم الراحمين ,رب يسر لي أمر الحجاب.
وكانت تلك الفتاة في ذلك الوقت تدرس في الصف الثالث الثانوي ومعها زميلتها التي كانت تلبس ثيابها على ذوق الموضة المنتشرة!!
➰ وفي يوم من الأيام جاءت تلك الزميلة وهي تلبس الحجاب.
فقامت الفتاة بمبادرتها بالسؤال عن لبسها للحجاب وعن مدى قبول والديها لأمر هذا الحجاب, فقالت الفتاة : إن والداها يرفضان بصورة قاطعة أن تلبس الحجاب, ولكنها أصرت عليهم في لبسه وارتدائه؛ لأنه من أوامر الله تعالى وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ سلَّم لها أبواها بما تريد.
وقالت زميلتها لها : إن الحجاب فريضة إسلامية ,ولا يجوز تركها بحال من الأحوال, فماذا سنقول لرب العالمين إن قابلنا ونحن لا نرتدي هذا الشرف الذي شرَّفنا الله به؟!
◆ أتى كلام زميلتها على الجرح وثارت نفس الفتاة ثورة عظيمة؛ لأنها كانت تعرف وضع زميلتها فهو تمامًا مثل وضعها مع أسرتها التي ترفض رفضًا باتًّا أن تلبس ابنتهم الحجاب.
➰ ذهبت الفتاة إلى المنزل ثم أخذ رأسها يدور بالتفكير وأخذت تخبر والدتها بأنها تعزم على ارتداء الحجاب طاعةً لله تعالى؛ فما كان من الوالدة إلا أنها رفضت هذا الفعل بصورة شديدة, وجلست الفتاة تبكي بكاءً شديدًا جدًّا.
☜ وفي صباح الغد قامت الفتاة لتذهب إلى مدرستها كما جرت العادة, فلما أرادت أن تقوم بتسريح شعرها ما استطاعت كأن حصل شيء في يديها منعها هذا الفعل, فحزمت شعرها بسرعة وأرادت أن تخرج
فإذا هي تسمع أحد أصوات الشباب وهو ينزل بالمصعد فلم تستطع أن تخرج بشعرها أمام ذلك الشاب فرجعت إلى البيت
وقامت بلبس إيشارب لوالدتها التي لم تكن تلبس الحجاب ,ثم ذهبت إلى مدرستها
وحين رأيتها زميلتها فرحت فرحًا كبيرًا وهتفت بها ألبستِ الحجاب؟ فقالت الفتاة: لا, لم ألبسه بعد أخاف أن أرتديه ثم أزيله.
ثم ذهبت الفتاة إلى منزلها وهي في قمة الحيرة فشرعت في البكاء الشديد وهي تدعو الله تعالى أن ييسر لها من أمرها رشدًا
وقامت الفتاة من فورها وأبلغت والدها بما عزمت عليه من أمر الحجاب وأنها تريد ارتداءه طاعةً لله
ذُهِلَ الوالد كثيرًا من ابنته, وقال لها : افعلي ما تشائين, غير أنني لست موافقًا على ما فعلتِ.
☜ وحين جاءت والدتها من عملها ,وعلمت بما عزمت عليه ابنتها غضبت منها غضبًا شديدًا وقاطعتها
ثم طلبت منها أن تزيل حجابها ,والفتاة ترفض ذلك وهي في حزن وغم وكرب عظيم.
➰ وفي ليلة من الليالي أتت ردة الفعل لوالدها فشرع يصفها بأوصاف حقيرة والفتاة تقول :
حسبي الله ونعم الوكيل وهي تبكي بحرقة وتدعو الله أن يجعلها ثابتة على طاعته سبحانه.
وفعلًا فالله تعالى ثبَّت تلك الفتاة فأصبحت كل يوم في زيادة لإيمانها على الرغم من اعتراض أهلها,,
➰ ومع الأيام وتوالي السنوات رضي والداها بالأمر الواقع وكانت هذه الفتاة هي الداعية وسط أسرتها للحجاب
وبصبرها استطاعت الفتاة اقناع والدتها بالحجاب ,فلبسته عن رضى نفس, فكانت خير فتاة لأسرتها,,♡
📌 إلى كل فتاة لم ترتدي الحجاب بعدُ, وتخاف من اعتراض الأهل والأصحاب اعلمي :
أن الله يقوي الذين يصدقون معه في إيمانهم , فمَنْ صحَّ صدق إيمانه يسر الله له طرق الخير
وفتح أمامه أبواب النعيم التي لا تنفد,,♡
¤, 🔚 ,¤,
✯ ✵ °🌷° ✵
📺 Telegram:
@abobassam2030
•🍃• #قصة_واقعية_
《,★, #الفتاة_و_الحجاب ,★,》
,🔛, قصة فتاة كانت تحيا حياة مرح ولهو وترف ولا تبالي بأي شيء على الإطلاق ,ولا تصلي ولا تفعل من أمر دينها شيئًا ,ولا تذكر الموت أبدًا ,تظن أن الحياة ستبقى لها بالملذات والشهوات.
☜ كانت تلبس ملابسها على طريقة الموضة ,من ملابس ضيقة وشفافة تصف جسمها وتثير غرائز من يرونها
وعلى الرغم من ذلك فإنها ظلت تراقب قلبها فإذا هو ليس سعيدًا كما كانت تظن أنها لو فعلت هذه الأمور لأسعدت نفسها, لكنها لم تجد أنها حصَّلت من أمر السعادة شيئًا بعدُ.
•• ونشأت هذه الفتاة في أسرة لم تعرف طريق الله أبدًا ,فأسرتها لم تكن ملتزمة بأي شيء من تعاليم الإسلام, فكانت أسرة تعيش عيشة الأوروبيين وتسير سيرتهم وتتنفس كل ما يأتي من ناحية الغربيين.
☜ ولكنه في أحد الأيام قامت تلك الفتاة بزيارة عمتها التي كانت ملتزمة بحجابها, على الرغم من أنها لم تكن قوية الالتزام.
كانت عمتها تلك تخبرها عن أمر الحجاب وقامت بإسماعها أحد الأشرطة لبعض الدعاة وهو يتحدث عن فتنة التبرج
فكانت الفتاة تشعر بضيق عظيم كلما سمعت هذا الشريط, وتشعر بنفور شديد من نفسها في ذلك الأمر.
☜ وعند رجوعها للبيت شرعت الفتاة في الدعاء إلى الله وهي تقول :
رب اهدني إلى الحق وأنت أرحم الراحمين ,رب يسر لي أمر الحجاب.
وكانت تلك الفتاة في ذلك الوقت تدرس في الصف الثالث الثانوي ومعها زميلتها التي كانت تلبس ثيابها على ذوق الموضة المنتشرة!!
➰ وفي يوم من الأيام جاءت تلك الزميلة وهي تلبس الحجاب.
فقامت الفتاة بمبادرتها بالسؤال عن لبسها للحجاب وعن مدى قبول والديها لأمر هذا الحجاب, فقالت الفتاة : إن والداها يرفضان بصورة قاطعة أن تلبس الحجاب, ولكنها أصرت عليهم في لبسه وارتدائه؛ لأنه من أوامر الله تعالى وأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق؛ سلَّم لها أبواها بما تريد.
وقالت زميلتها لها : إن الحجاب فريضة إسلامية ,ولا يجوز تركها بحال من الأحوال, فماذا سنقول لرب العالمين إن قابلنا ونحن لا نرتدي هذا الشرف الذي شرَّفنا الله به؟!
◆ أتى كلام زميلتها على الجرح وثارت نفس الفتاة ثورة عظيمة؛ لأنها كانت تعرف وضع زميلتها فهو تمامًا مثل وضعها مع أسرتها التي ترفض رفضًا باتًّا أن تلبس ابنتهم الحجاب.
➰ ذهبت الفتاة إلى المنزل ثم أخذ رأسها يدور بالتفكير وأخذت تخبر والدتها بأنها تعزم على ارتداء الحجاب طاعةً لله تعالى؛ فما كان من الوالدة إلا أنها رفضت هذا الفعل بصورة شديدة, وجلست الفتاة تبكي بكاءً شديدًا جدًّا.
☜ وفي صباح الغد قامت الفتاة لتذهب إلى مدرستها كما جرت العادة, فلما أرادت أن تقوم بتسريح شعرها ما استطاعت كأن حصل شيء في يديها منعها هذا الفعل, فحزمت شعرها بسرعة وأرادت أن تخرج
فإذا هي تسمع أحد أصوات الشباب وهو ينزل بالمصعد فلم تستطع أن تخرج بشعرها أمام ذلك الشاب فرجعت إلى البيت
وقامت بلبس إيشارب لوالدتها التي لم تكن تلبس الحجاب ,ثم ذهبت إلى مدرستها
وحين رأيتها زميلتها فرحت فرحًا كبيرًا وهتفت بها ألبستِ الحجاب؟ فقالت الفتاة: لا, لم ألبسه بعد أخاف أن أرتديه ثم أزيله.
ثم ذهبت الفتاة إلى منزلها وهي في قمة الحيرة فشرعت في البكاء الشديد وهي تدعو الله تعالى أن ييسر لها من أمرها رشدًا
وقامت الفتاة من فورها وأبلغت والدها بما عزمت عليه من أمر الحجاب وأنها تريد ارتداءه طاعةً لله
ذُهِلَ الوالد كثيرًا من ابنته, وقال لها : افعلي ما تشائين, غير أنني لست موافقًا على ما فعلتِ.
☜ وحين جاءت والدتها من عملها ,وعلمت بما عزمت عليه ابنتها غضبت منها غضبًا شديدًا وقاطعتها
ثم طلبت منها أن تزيل حجابها ,والفتاة ترفض ذلك وهي في حزن وغم وكرب عظيم.
➰ وفي ليلة من الليالي أتت ردة الفعل لوالدها فشرع يصفها بأوصاف حقيرة والفتاة تقول :
حسبي الله ونعم الوكيل وهي تبكي بحرقة وتدعو الله أن يجعلها ثابتة على طاعته سبحانه.
وفعلًا فالله تعالى ثبَّت تلك الفتاة فأصبحت كل يوم في زيادة لإيمانها على الرغم من اعتراض أهلها,,
➰ ومع الأيام وتوالي السنوات رضي والداها بالأمر الواقع وكانت هذه الفتاة هي الداعية وسط أسرتها للحجاب
وبصبرها استطاعت الفتاة اقناع والدتها بالحجاب ,فلبسته عن رضى نفس, فكانت خير فتاة لأسرتها,,♡
📌 إلى كل فتاة لم ترتدي الحجاب بعدُ, وتخاف من اعتراض الأهل والأصحاب اعلمي :
أن الله يقوي الذين يصدقون معه في إيمانهم , فمَنْ صحَّ صدق إيمانه يسر الله له طرق الخير
وفتح أمامه أبواب النعيم التي لا تنفد,,♡
¤, 🔚 ,¤,
✯ ✵ °🌷° ✵
📺 Telegram:
@abobassam2030