لنسبة لفيصل .. تأملها وكأنه ودّه يحفظ كل شي فيها .. عيونها البريئة المغمضه .. والي ياما وياما ضعف قدامها .. انفها الطويل والشامخ وشفايفها الوردية الى خصلة الشعر الي على وجهها .. ابتسم على الخفيف وقرب صبعه للخصلة وادخلها بهدوء عشان يزعجزها..هي صحت على لمسته بتعب .. ابعد صبعه وهي وازنت نفسها وحطت ايدها على جبهته .. كأنها تعرقت حيل .. التفت للجهه الثانية وانصدمت بوجوده اولا ! .. وثانيا استغربت تعبه ! .. قربت بخوف له وحطت ايدها على وجهه بعيونها الخايفة البريئة
ميرا : ايش فيك ؟
فيصل بلع ريقه وهو يطالعها كيف خايفة عليه .. ايش اقول ؟ .. اقولك ولا ما اقولك ؟ : مافي بس تعبان شوي
ميرا بهمس يذوب من الخوف : سلامتك من التعب
فيصل ابتسم لها ومسك يدها وباسها : الله يسلمك ويخليك
ميرا استغربت الي صار وانصدمت وبلع ريقها ونزلت عيونها .. ايش فيه ذا ؟ .. توه من كم ساعة معصب !! صج مزاجي
فيصل بصوت متعب : الدكتور ما قال شي ؟
ميرا بحزن : لسا
فيصل بقهر : والله بموت من القهر .. لو تعرفي كمية القهر بقلبي !
ميرا بصوت حزين : اسم الله عليك من القهر .. بس ابغى منك شي
فيصل التفت لها كي تجاوبه
ميرا بلعت ريقها من الخوف : يعني ممكن تكون هادي كثير لما تصحى أميرة ؟
فيصل عقد حواجبه بغضب : وشو ؟ ليه اكون هادي .. هالبنت سودت لنا وجيهنا وانتي تقولين خلك هادي
ميرا بخوف : اخاف تنتكس مرة ثانية
فيصل وهالمرة فكر فيها صح وهز راسه وهو يتنهد : صح كلامك .. بحاول
ميرا ابتسمت ابتسامه عريضة : اليوم شفت ولد خالتي بالمستشفى
فيصل رفع حاجبه : مين ؟
ميرا : رامي
فيصل بعصبية بس ما بيّنها لها : جلس معك ؟
ميرا ولاحظت تغيير ملامحه وتوترت : اي بس ما طول
فيصل ونار الغيرة بدت تشتعل .. مو من حقه يغار .. ابدا بس هو زوجها وكيف تجلس مع واحد غيره .. سكت عنها وهو يلعب باصابعها وميرا كل ثانية وكل دقيقة يلمسها فيها تموت الخوف والحرج
,,
لبست لها جينز ازرق مع بلوزة حمرة وبزرت مع بشرتها البيضة .. ملامح التعب بانت على ملامحها طلعت لها شنطة الميك آب .. وحطت لها كريم أساس وبودرة .. كحلت عيونها وزادتها روعه .. خدت عبايتها وطرحتها وطلعت برا الجناح وهي متأكده ان سعود موفيه .. التفت للصالة الكبيرة وبان جسم ام سعود .. ما تطيقها وتعتقد انها هي وابوسعود السبب بكل مشاكلهم .. تحاملت على نفسها ودخلت وسلمت عليها
نور بدون نفس : خالتي شفتيلي سعود ؟
أم سعود بنيّة صافية : من شوي طلع وانتي وش فيك ماغير لاصقة فيه ههههههههههههههههههه
نور خذتها بجدية كثير : انا ما اتلصق بأحد بس هذا زوجي ولا اسأل عنه
أم سعود ابتسمت : وش فيك يا بنتي امزح معك
نور هزت رأسها لتصرف : طيب انا بروح مع السايق بيت أمي
أم سعود وعيونه على شاشة التلفاز : خبرتي رجلك ؟
نور التفت وهي تتحسب : اتصل فيه ما يرد
أم سعود : طيب يمه مع السلامة
نور "كأنها تبيها من الله " : الله يسلمك خــآلتي
,,
استأذن فهد من عند شهاب وامه .. وقال انه عنده شغل .. طلع من عندهم وانفرد شهاب بأمه ..
شهاب نزل عيونه حرج : يمه آسف لاني عليت صوتي عليك
أم شهاب بعتب : مسموح يا ولدي بس قهرتني .. انت مراهق عشان تسوي كذا ؟
شهاب بقهر : مو قصدي يمه بس انقهرت
أم شهاب : تنقهر وتروح تحط حرتك في بنات الناس .. ووش تبي فيها ما يكفي انها بغيبوبة ومايدري بحالها غير ربك
شهاب بعصبية : مو مشكلتي هي قهرتني ! .. مسوية شريفة وهي..
أم شهاب قاطعته بحده : لا تتكلم على بنات الناس يا ولد .. انت ماتدري عن شي
شهاب نزل عيونه
أم شهاب حاولت تهدأ نفسها : انتي تحبها ؟
شهاب رفع عيونه بصدمه
أم شهاب : تحبها يا شهاب ؟
شهاب توتر : مين ؟
أم شهاب ابتسمت : مسوي نفسك ما تدري ؟
شهاب نزل راسه وبدون ما يحس قال : اي
أم شهاب : البنت مافي مثلها وهذا وعد مني اذا صحت ان شاء الله راح اطلب ايدهــا
شهاب رفع راسه بصدمه : ليه تطلبين ايدها ؟
أم شهاب : وه .. شفيك توك تحبها
شهاب بصدمه : انا قلت احبها
أم شهاب : هههههههههههههههههه وش سوى فيك الحب يا روح امك
شهاب بلع ريقه .. ورط نفسه بنفسه .. شلون بيتزوج وحده مستعمله !
,,
في احد مطـاعم باريس مدينة الرومنسية
راشد وهو يشرب عصير الكوكتيل ومستانس عليها : حبيبتي
أماني : يا عيون حبيبتك
راشد خق عليها : لا لا انا مقدر كذا خففي علينا
أماني : ههههههههههههههههههههه أما انت امرك عجيب ان قلنا ماعجبك وان ماقلنا بعد ما اعجبك !
راشد ضحك من قلب عليها : هههههههههههههههههههههه عاد بشويش مو كذا
أماني بغرور : والله انا ما عندي بشويش ما بشويش يا مافي كلش ولا في كلش هههههههههههههههههههههههه
راشد بنظرة حب : احبك
أماني بنص عين وهي تضحك : احبك اكثر
راشد وهو يطالع الماره طاحت عينه على بنت اجنبية حلوة وحب يستغل الوضع : اموون
أماني وهو تطالع الاكل وتاكل : هممم
راشد ابتسم بخبث : شوفي على يمينك البنت الشقره الي لابسة احمر
أماني التفت بعفوية وطاحت عينها على الشقره وشافت راشد يطالعها باعجاب وقالت له بعص
ميرا : ايش فيك ؟
فيصل بلع ريقه وهو يطالعها كيف خايفة عليه .. ايش اقول ؟ .. اقولك ولا ما اقولك ؟ : مافي بس تعبان شوي
ميرا بهمس يذوب من الخوف : سلامتك من التعب
فيصل ابتسم لها ومسك يدها وباسها : الله يسلمك ويخليك
ميرا استغربت الي صار وانصدمت وبلع ريقها ونزلت عيونها .. ايش فيه ذا ؟ .. توه من كم ساعة معصب !! صج مزاجي
فيصل بصوت متعب : الدكتور ما قال شي ؟
ميرا بحزن : لسا
فيصل بقهر : والله بموت من القهر .. لو تعرفي كمية القهر بقلبي !
ميرا بصوت حزين : اسم الله عليك من القهر .. بس ابغى منك شي
فيصل التفت لها كي تجاوبه
ميرا بلعت ريقها من الخوف : يعني ممكن تكون هادي كثير لما تصحى أميرة ؟
فيصل عقد حواجبه بغضب : وشو ؟ ليه اكون هادي .. هالبنت سودت لنا وجيهنا وانتي تقولين خلك هادي
ميرا بخوف : اخاف تنتكس مرة ثانية
فيصل وهالمرة فكر فيها صح وهز راسه وهو يتنهد : صح كلامك .. بحاول
ميرا ابتسمت ابتسامه عريضة : اليوم شفت ولد خالتي بالمستشفى
فيصل رفع حاجبه : مين ؟
ميرا : رامي
فيصل بعصبية بس ما بيّنها لها : جلس معك ؟
ميرا ولاحظت تغيير ملامحه وتوترت : اي بس ما طول
فيصل ونار الغيرة بدت تشتعل .. مو من حقه يغار .. ابدا بس هو زوجها وكيف تجلس مع واحد غيره .. سكت عنها وهو يلعب باصابعها وميرا كل ثانية وكل دقيقة يلمسها فيها تموت الخوف والحرج
,,
لبست لها جينز ازرق مع بلوزة حمرة وبزرت مع بشرتها البيضة .. ملامح التعب بانت على ملامحها طلعت لها شنطة الميك آب .. وحطت لها كريم أساس وبودرة .. كحلت عيونها وزادتها روعه .. خدت عبايتها وطرحتها وطلعت برا الجناح وهي متأكده ان سعود موفيه .. التفت للصالة الكبيرة وبان جسم ام سعود .. ما تطيقها وتعتقد انها هي وابوسعود السبب بكل مشاكلهم .. تحاملت على نفسها ودخلت وسلمت عليها
نور بدون نفس : خالتي شفتيلي سعود ؟
أم سعود بنيّة صافية : من شوي طلع وانتي وش فيك ماغير لاصقة فيه ههههههههههههههههههه
نور خذتها بجدية كثير : انا ما اتلصق بأحد بس هذا زوجي ولا اسأل عنه
أم سعود ابتسمت : وش فيك يا بنتي امزح معك
نور هزت رأسها لتصرف : طيب انا بروح مع السايق بيت أمي
أم سعود وعيونه على شاشة التلفاز : خبرتي رجلك ؟
نور التفت وهي تتحسب : اتصل فيه ما يرد
أم سعود : طيب يمه مع السلامة
نور "كأنها تبيها من الله " : الله يسلمك خــآلتي
,,
استأذن فهد من عند شهاب وامه .. وقال انه عنده شغل .. طلع من عندهم وانفرد شهاب بأمه ..
شهاب نزل عيونه حرج : يمه آسف لاني عليت صوتي عليك
أم شهاب بعتب : مسموح يا ولدي بس قهرتني .. انت مراهق عشان تسوي كذا ؟
شهاب بقهر : مو قصدي يمه بس انقهرت
أم شهاب : تنقهر وتروح تحط حرتك في بنات الناس .. ووش تبي فيها ما يكفي انها بغيبوبة ومايدري بحالها غير ربك
شهاب بعصبية : مو مشكلتي هي قهرتني ! .. مسوية شريفة وهي..
أم شهاب قاطعته بحده : لا تتكلم على بنات الناس يا ولد .. انت ماتدري عن شي
شهاب نزل عيونه
أم شهاب حاولت تهدأ نفسها : انتي تحبها ؟
شهاب رفع عيونه بصدمه
أم شهاب : تحبها يا شهاب ؟
شهاب توتر : مين ؟
أم شهاب ابتسمت : مسوي نفسك ما تدري ؟
شهاب نزل راسه وبدون ما يحس قال : اي
أم شهاب : البنت مافي مثلها وهذا وعد مني اذا صحت ان شاء الله راح اطلب ايدهــا
شهاب رفع راسه بصدمه : ليه تطلبين ايدها ؟
أم شهاب : وه .. شفيك توك تحبها
شهاب بصدمه : انا قلت احبها
أم شهاب : هههههههههههههههههه وش سوى فيك الحب يا روح امك
شهاب بلع ريقه .. ورط نفسه بنفسه .. شلون بيتزوج وحده مستعمله !
,,
في احد مطـاعم باريس مدينة الرومنسية
راشد وهو يشرب عصير الكوكتيل ومستانس عليها : حبيبتي
أماني : يا عيون حبيبتك
راشد خق عليها : لا لا انا مقدر كذا خففي علينا
أماني : ههههههههههههههههههههه أما انت امرك عجيب ان قلنا ماعجبك وان ماقلنا بعد ما اعجبك !
راشد ضحك من قلب عليها : هههههههههههههههههههههه عاد بشويش مو كذا
أماني بغرور : والله انا ما عندي بشويش ما بشويش يا مافي كلش ولا في كلش هههههههههههههههههههههههه
راشد بنظرة حب : احبك
أماني بنص عين وهي تضحك : احبك اكثر
راشد وهو يطالع الماره طاحت عينه على بنت اجنبية حلوة وحب يستغل الوضع : اموون
أماني وهو تطالع الاكل وتاكل : هممم
راشد ابتسم بخبث : شوفي على يمينك البنت الشقره الي لابسة احمر
أماني التفت بعفوية وطاحت عينها على الشقره وشافت راشد يطالعها باعجاب وقالت له بعص
بية : لا والله روح بوسها بعد
راشد كتم ضحكته : اسويها
أماني طالعته بنظرات عصبية : سوها
راشد وفعلا قام منن محله : اسويها ؟
أماني بصدمهـ : من جدك ؟
راشد مشى خطوه وفاجئها ببوسة على خدها وحط ايده على كتفها وحضنها : ماعندي سالفة عندي هالخدود واروح ابوس غيرهم
أماني ابتسمت : احبك
راشد ضحك : هههههههههههههههه
,,
رامي بضحكة طويلة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
سارة ببرائة الاطفال : مافي شي يضحك وبعدين ضحكتك كريهه
رامي شوي ويدمع من الضحك عليها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
سارة بكت : ابي ماما ياسمين
رامي تدارك الوضع وحاول يكتم ضحكته : ماما ياسمين مانعرف عنها غير اسمها .. طيب ما تعرفين اسم ابوها ؟
سارة بابتسامه عريضة : اسمها ياسمين عبدالله
رامي طالعها ورفع حاجبه : ورا ما تقولين من قبل
سارة : انت ما سألت
رامي بسخرية : يا كرهك بس ويا كره البزران الي زيك
سارة حاولت تقهره : اصلا يحصلك البزران الي زيي
رامي طالعها بنظرات غريبة : بل بل هالطول لسان
سارة : مالت عليك يا ابو عيون كأنها قطوة
رامي بصدمهـ وفتح فمه بعفوية : انا عيوني زي القطوة ؟
سارة ضحكت : ههههههههههههههههههههههه اي
رامي انقهر منها وقام وطلع عنها وهو يتمتم : ماينقدر عليها هالبزر
,,
دخـل البيت وهو حده تعبان .. قال بيسلم على امه وبعدين يطلع للجناح ويتفاهم مع نور .. دخل عليها وباس راسها وجلس جنبها
أم سعود : ترا مرتك للحين في بيت اهلها
سعود بصدمه رفع عيونه : متى راحت
أم سعود باستغراب : ليه ما تدري انها راح بيت اهلها من الظهر
سعود وعلامات العصبية بدت على وجهه : شلون تطلع بدون ما تقولي
أم سعود توترت وايقنت ان ممكن تصير مشكلة كبيرة بينهم : اتصلت فيك ومارديت عليها
سعود وقف بعصبية وهو يطلع مفاتيح سيارته : ولو تنثبر محلها دامني ما ارد
أم سعود : سعووود .. يا سعووود وييين
سعود وهو يمشي قال بصوت مسموع : بجييب المدآإم !!
,,
نور بعصبية : انتي وش فيك افهمي انا ما عدت بنتك القديمة الي تتحكمين فيها .. اتركيني اتتركيني اكمل حياتي
ام نور بضحكة سخرية : اصدق ان اي وحده بهالدنيا ممكن تموت الا انتي .. انتي اصلا نقطة ضعفك ال*****
نور وقفت بعصبية وهي تصيح : بــــس .. بســـك اهانه .. بس انا تعبت وابي ارتاح مع زوجي وولدي الي جاي بالطريق اتركيني ارتاح !
أم نور وقفت : بس تولدين ترجعين لشغلك .. ترانا محتاجين فلوس
نور بعصبية اكثر .. ودها تذبححها وتخلص : ابدا بالحياة ما اتوقع يكون في ام مثلك !
أم نور : طبعا مافي ام مثلي تفكر بمصلحتك زين
نور : مصلحتي انك تسلميني لرجال على طبق من ذهب .. وانا شرفك وعرضك !
أم نور بهدوء وهي تجلس : الحاجه
نور بعصبية اكثر : مالي انا وحاجتك ما تهميني من الاساس .. حلي مشاكلك بروحك بعيد عني !
أم نور : ما قدرتي تخلين ابوه يعطيه الشركة .. ! ومافيه غير انك ترجعي لشغلك
نور بعصبية اكثر : اصلا من وراك كنت بخسره .. يمه تكفين لو الي ببطني له غلاة عندك اتركيني ؟
أم نور لا رد .. سمعوآ دق الجرس .. قامت عشان تفتحه ونور جلست على الكرسي وهي تعبانه !
دخل وهو معصب وواصل حده .. شافها ساندة نفسها على الكنبة ومغمضة عيونها وتصيح .. ما عطى شكلها أي اهمية .. مسكها من يدها وبقوة سحبها
نور تتألم : آآآه
سعود بعصبية : انتي شلون تطلعين من البيت بدون شوري ؟
نور بكت .. كل شي ضدها : خلاص اتركني مرة يألم
سعود بعمد يألمها اكثر : كييييييييييييييييف ؟
أم نور تدخلت وبعصبية : اترك بنتي يلي ما تحس .. اتركها مو كافي انك مو مؤمن لها احتياجاتها ولا متطلباتها !
سعود وكأنه صعق من كلمات ام نور والتفت لنور وبعصبية : قلتي لها كل شي ؟؟ كللللل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟ انتي اييييش ؟ انتي زوووجة انتي ؟؟؟؟؟
نور بصياح وصراخ : والله ما قلت لها اي شي والله صدقني !!!!!
أم نور بعصبية : الا .. قلتي وشكيتي منه .. مايعطيك وما يوفر لك كل شي .. اجل وش فايدة القصر العود الي ساكنه فيه
نور بصراخ وببحة صوتها : يمـــــــــــــــــه !
سعود دفها بقوة على الكنبة وصرخ فيها : خلك عند اهلك ولا ترجعين
أم نور ونور صعقوآآ من كلامه .. طلع من البيت وهو معصب !
,,
طلع بحجة انه يتمشى .. كان بحاجة ان يشوفها ويجلس معها مثل الصباح .. اشتاق لها بهالساعات القليلة الي مرت .. تمنى لو انه ما شافها .. كان مرتاح اكثر من الحين .. يحس ان وده يجلس معها طول العمر موب بس دقائق وساعات .. ركب للدور الثاني وتوجه لغرف العمليات .. بس انصدم من وجوده .. ولمح يده الي تمسك بيدها بقوة والصمت الي داير بينهم .. كل شي كان في باله تحطم .. رجع لكابوسه القديم .. رجع لواقع ان ميرا متزوجة واحد غيره .. انسحب بهدوء من المكان .. ورجع لغرفة سارة وهو يلعن فيصل والي خلفوه مليون مرة
,,
في نفس الوقت .. حبت تكسر الهدوء الي بينهم .. رفعت عيونه وصعقت من مظهره .. كان شكله يخرع .. العرق الي جبينه ورقبته .. شهقت بقوة وهي تفتح ازارير قميص
راشد كتم ضحكته : اسويها
أماني طالعته بنظرات عصبية : سوها
راشد وفعلا قام منن محله : اسويها ؟
أماني بصدمهـ : من جدك ؟
راشد مشى خطوه وفاجئها ببوسة على خدها وحط ايده على كتفها وحضنها : ماعندي سالفة عندي هالخدود واروح ابوس غيرهم
أماني ابتسمت : احبك
راشد ضحك : هههههههههههههههه
,,
رامي بضحكة طويلة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
سارة ببرائة الاطفال : مافي شي يضحك وبعدين ضحكتك كريهه
رامي شوي ويدمع من الضحك عليها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
سارة بكت : ابي ماما ياسمين
رامي تدارك الوضع وحاول يكتم ضحكته : ماما ياسمين مانعرف عنها غير اسمها .. طيب ما تعرفين اسم ابوها ؟
سارة بابتسامه عريضة : اسمها ياسمين عبدالله
رامي طالعها ورفع حاجبه : ورا ما تقولين من قبل
سارة : انت ما سألت
رامي بسخرية : يا كرهك بس ويا كره البزران الي زيك
سارة حاولت تقهره : اصلا يحصلك البزران الي زيي
رامي طالعها بنظرات غريبة : بل بل هالطول لسان
سارة : مالت عليك يا ابو عيون كأنها قطوة
رامي بصدمهـ وفتح فمه بعفوية : انا عيوني زي القطوة ؟
سارة ضحكت : ههههههههههههههههههههههه اي
رامي انقهر منها وقام وطلع عنها وهو يتمتم : ماينقدر عليها هالبزر
,,
دخـل البيت وهو حده تعبان .. قال بيسلم على امه وبعدين يطلع للجناح ويتفاهم مع نور .. دخل عليها وباس راسها وجلس جنبها
أم سعود : ترا مرتك للحين في بيت اهلها
سعود بصدمه رفع عيونه : متى راحت
أم سعود باستغراب : ليه ما تدري انها راح بيت اهلها من الظهر
سعود وعلامات العصبية بدت على وجهه : شلون تطلع بدون ما تقولي
أم سعود توترت وايقنت ان ممكن تصير مشكلة كبيرة بينهم : اتصلت فيك ومارديت عليها
سعود وقف بعصبية وهو يطلع مفاتيح سيارته : ولو تنثبر محلها دامني ما ارد
أم سعود : سعووود .. يا سعووود وييين
سعود وهو يمشي قال بصوت مسموع : بجييب المدآإم !!
,,
نور بعصبية : انتي وش فيك افهمي انا ما عدت بنتك القديمة الي تتحكمين فيها .. اتركيني اتتركيني اكمل حياتي
ام نور بضحكة سخرية : اصدق ان اي وحده بهالدنيا ممكن تموت الا انتي .. انتي اصلا نقطة ضعفك ال*****
نور وقفت بعصبية وهي تصيح : بــــس .. بســـك اهانه .. بس انا تعبت وابي ارتاح مع زوجي وولدي الي جاي بالطريق اتركيني ارتاح !
أم نور وقفت : بس تولدين ترجعين لشغلك .. ترانا محتاجين فلوس
نور بعصبية اكثر .. ودها تذبححها وتخلص : ابدا بالحياة ما اتوقع يكون في ام مثلك !
أم نور : طبعا مافي ام مثلي تفكر بمصلحتك زين
نور : مصلحتي انك تسلميني لرجال على طبق من ذهب .. وانا شرفك وعرضك !
أم نور بهدوء وهي تجلس : الحاجه
نور بعصبية اكثر : مالي انا وحاجتك ما تهميني من الاساس .. حلي مشاكلك بروحك بعيد عني !
أم نور : ما قدرتي تخلين ابوه يعطيه الشركة .. ! ومافيه غير انك ترجعي لشغلك
نور بعصبية اكثر : اصلا من وراك كنت بخسره .. يمه تكفين لو الي ببطني له غلاة عندك اتركيني ؟
أم نور لا رد .. سمعوآ دق الجرس .. قامت عشان تفتحه ونور جلست على الكرسي وهي تعبانه !
دخل وهو معصب وواصل حده .. شافها ساندة نفسها على الكنبة ومغمضة عيونها وتصيح .. ما عطى شكلها أي اهمية .. مسكها من يدها وبقوة سحبها
نور تتألم : آآآه
سعود بعصبية : انتي شلون تطلعين من البيت بدون شوري ؟
نور بكت .. كل شي ضدها : خلاص اتركني مرة يألم
سعود بعمد يألمها اكثر : كييييييييييييييييف ؟
أم نور تدخلت وبعصبية : اترك بنتي يلي ما تحس .. اتركها مو كافي انك مو مؤمن لها احتياجاتها ولا متطلباتها !
سعود وكأنه صعق من كلمات ام نور والتفت لنور وبعصبية : قلتي لها كل شي ؟؟ كللللل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟ انتي اييييش ؟ انتي زوووجة انتي ؟؟؟؟؟
نور بصياح وصراخ : والله ما قلت لها اي شي والله صدقني !!!!!
أم نور بعصبية : الا .. قلتي وشكيتي منه .. مايعطيك وما يوفر لك كل شي .. اجل وش فايدة القصر العود الي ساكنه فيه
نور بصراخ وببحة صوتها : يمـــــــــــــــــه !
سعود دفها بقوة على الكنبة وصرخ فيها : خلك عند اهلك ولا ترجعين
أم نور ونور صعقوآآ من كلامه .. طلع من البيت وهو معصب !
,,
طلع بحجة انه يتمشى .. كان بحاجة ان يشوفها ويجلس معها مثل الصباح .. اشتاق لها بهالساعات القليلة الي مرت .. تمنى لو انه ما شافها .. كان مرتاح اكثر من الحين .. يحس ان وده يجلس معها طول العمر موب بس دقائق وساعات .. ركب للدور الثاني وتوجه لغرف العمليات .. بس انصدم من وجوده .. ولمح يده الي تمسك بيدها بقوة والصمت الي داير بينهم .. كل شي كان في باله تحطم .. رجع لكابوسه القديم .. رجع لواقع ان ميرا متزوجة واحد غيره .. انسحب بهدوء من المكان .. ورجع لغرفة سارة وهو يلعن فيصل والي خلفوه مليون مرة
,,
في نفس الوقت .. حبت تكسر الهدوء الي بينهم .. رفعت عيونه وصعقت من مظهره .. كان شكله يخرع .. العرق الي جبينه ورقبته .. شهقت بقوة وهي تفتح ازارير قميص
ه وتصرخ بالدكاتره والممرضآآت
ميرا بصراخ : فيييييييييييييييييييييييييييييييصل !
يتبع... الرابع عشر
🌸✨🌸✨🌸
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
ميرا بصراخ : فيييييييييييييييييييييييييييييييصل !
يتبع... الرابع عشر
🌸✨🌸✨🌸
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 14💕
البـــارت الــرابــع عــشـــر (14)
,,
ميرا بصراخ : فيييييييييييييييييييييييييصل
التفت لمصدر الصوت .. قلبه خفق من صراخه باسمه .. ما انكر انزعاجه بس صراخها اجبره ان يروح لها .. التفت لمكانها وشافها حاضنه راس فيصل
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 14💕
البـــارت الــرابــع عــشـــر (14)
,,
ميرا بصراخ : فيييييييييييييييييييييييييصل
التفت لمصدر الصوت .. قلبه خفق من صراخه باسمه .. ما انكر انزعاجه بس صراخها اجبره ان يروح لها .. التفت لمكانها وشافها حاضنه راس فيصل
Telegram
قصصنا الأجمل
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
بقوة وهي تبكي وجنبها الممرضتين وهم يحاولون يبعدونها عنه .. تدارك الوضع وراح ركض لها .. مسك يدها بقوة وابعدها عن فيصل .. وهي تبكي ومتمسكة بيده .. حطوه على السرير وصاروا يمشون فيه .. حاولت تروح وراه بس يد رامي كانت اقوى .. طاحت من طولها وهي تشوفه كيف يختفي من قدامها .. تحس الكون كله عليها .. فكرة انها تفقده تعذبها .. انتبهت لليد الي ماسكتها .. ابعدتها بقوة وهي تبتعد عنه وعيونها كلها دموع
رامي : اهدي هذا انا
ميرا بكت بقوة : تكفى خذني لعنده .. تكفى رامي الله يخليك
رامي تنهد : طيب يلا تعالي ارتاحي وبعدين اخذك لعنده
ميرا بصراخ وهي تصيح : ابغى الحين
رامي انقهر منها بس ما بيّن لها : طيب تعالي
راحت وراه مثل الطفلة الي تمشي مع ابوها الي يدور لها لعبتها الخاصة فيها .. صارت تدعي بداخلها له .. كانت تحس بتعبه وارهاقه .. لامت نفسها مليون مرة لانها ماهتمت فيه .. حطت يدها على فمها وحاولت انها تكتم شهقاته بس عيّت .. هو الاخر كان متوتر ومقهور بنفس الوقت .. لهدرجه تحبينه وتخافين عليه ..
,,
جالسة على الكرسي وهي ضامة نفسها برجولها وشعرها الاسود مبعثر على وجهها ودموعها تورموا من البكاء .. جالسة جنبها أمها الي تحاول تهديها ..
نور ابعدتها عنها بقوة ووقفت على رجولها وتصرخ : كل منــــك كل منـــــك بطـــلقني مــــن ورأأأأك .. الله ياااااااااااخذك
أم نور بعصبية : احترميني انا امك يا نور
نور : انتي ماحترمتي حياتي الخـــاصة وخربتيهآآ
أم نور : اذا خربت ما عليك .. ارجعي لشغلك الق....
نور قاطعتها بحده وهي تصيح : حتى لو طلقني الي تبينه ماراح يصير فهمتي
أم نور بعصبية : تكلمي معاي زين يا نور
نور دفنت اصابع يدها بين خصلات شعرها .. تحس قلبها راح ينشلع منها .. كل شي ولا انها تفقده .. وربما فقدته .. رمت نفسها على الكنبة القريبة .. ورفع راسها فوق وهي تطالع سقف الغرفة الصغيرة .. ودموعها تتجمع بمحاجرها .. وقهر مو طبيعي يجتاج قلبها : اتركيني اتركيني !
أم نور تأففت وراحت وطلعت وتركتها بحالها ودموعها .. وربما تجن وتطلع من طورها !
,,
سرعة السيارة تتجاوز الـ 160 .. يحس كل قهر هالكون وغضبه فيه .. كل شي يصير بينهم تسرده لامها .. ماحشمتني ولا حشمة كرامتي قدام امها .. اعتقاده باستهانتها فيه وبرجولته يوتره .. ما نسى الي قالته قبل وانصدم فيه وهذي المرة الثانية الي ينصدم فيها منها .. ممكن ظلمتها ؟ .. لا وشو ظلمتها ؟ .. امها يمكن تكذب ؟؟ .. ويمكن لاء ..خصوصا الشي الي تخفيه عني نور وما اعرفه وبس امها الي تعرفه .. يا ترى ايش ؟؟ .. ايش فيه وراك يا نور وما اعرفه .. ايش الي خايفة منه .. ذنب ؟ .. ولا معصية ؟ .. ولاشي انا ما اتقبله .. او يمكن شي ما يسوى ؟ .. حط ايده اليمين على راسه الي بدى يصدع من التفكير !
,,
يمــر طيفه امامها .. طيف ضحكته .. طيف شقاوته .. طيف تعصيبه عليها .. كل شي فيه يمر عليها .. فجأه مر طيف الانسان الي دمّر لها حياتها .. عينه الخبيثة والي تتفحصها من ساسها لراسها .. ايده الي يمدها لها ويسحبها لحضنه .. تمزيقه لملابسها بجشع وبقرف .. تصرخ بقوة وهو ياخذ اغلى ما عندها .. انتهى من جريمته وابتعد منها وبصق على وجهها .. طلع بسرعه من البيت وتركها منهارة مثل الطفلة الي انأخذ منها اغلى شي بالدنيا .. ضمت رجولها وهي تحآول تغطي جسمها .. انهارت من الي شافته .. انهارت من الي صار لها .. عقلها ما يستوعب اي شي .. !
حركت ايدها المحفور فيها حبل السيلان .. شدت على الغطآء .. غمضت عيونها بقوة .. دقات قلبها بدت تزيد اكثر واكثر .. فجــأه .. صرخت بأعلى صوتها .. فتحت عيونها الي انترست دموع واحداث ذيك الليلة ترجع لها .. صرخت مرة ثانية بصرخة المقهور .. بصرخة المظلوم الي انسجن بذنب ما اقترفه .. لاحظت المكان الموجودة فيه .. رجعت لها ذاكرتها للي صار لها بالفترة الاخيرة .. بلعت ريقها وهي تصرخ بقوة .. " لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " .. دخلوا الممرضات بسرعه وهم يحاولون يهدونهــآ بكل الطرق
الاولى : ناديلي على الطبيب بسرعه
الثانية هزت راسها : تيــب
صرخات ألم داخلها .. تحس قلبها يتقطع كل ما تذكرت ذاك المشهد .. هي نصف عارية .. جثة اخوها قدامها .. صوت اخوها فيصل الي يحاول يهديها .. ميرا الي حاضنتها وتقرأ عليها قرآن .. صدمة فيصل وهو رايح حق فارس .. كل شي يرجع لها .. كل شي يعود لها .. كأن الي صار الحين .. كل ما تتذكر نظراته الخبيثة .. تحس ألـم الكـون يتجمع فيها .. الطبيب دخل بسرعه وهو متعجب حـآلها .. ضربها ابرة على معصمها .. هدأت ودخلت بسبات عميق
الطبيب : حد يخبر اهلها انها صحت
الممرضة : تيــب !
,,
علامات الصدمة بدأت على ملامحها الشاحبة .. وعيونها الذبلانه ..
بلعت ريقهـآ : سرطان
الطبيب بحزن : للاسف .. احنا لازم ندخله للعمليات .. لان اذا تأخرنا اكثر ممكن نخسر المريض
"ممكن نخسر المريض " .. الجملة بدت ترن في مسامعها .. " ممكن نخسر المريض " .. " ممكن نخسر المريض" .. شنو ؟
رامي : اهدي هذا انا
ميرا بكت بقوة : تكفى خذني لعنده .. تكفى رامي الله يخليك
رامي تنهد : طيب يلا تعالي ارتاحي وبعدين اخذك لعنده
ميرا بصراخ وهي تصيح : ابغى الحين
رامي انقهر منها بس ما بيّن لها : طيب تعالي
راحت وراه مثل الطفلة الي تمشي مع ابوها الي يدور لها لعبتها الخاصة فيها .. صارت تدعي بداخلها له .. كانت تحس بتعبه وارهاقه .. لامت نفسها مليون مرة لانها ماهتمت فيه .. حطت يدها على فمها وحاولت انها تكتم شهقاته بس عيّت .. هو الاخر كان متوتر ومقهور بنفس الوقت .. لهدرجه تحبينه وتخافين عليه ..
,,
جالسة على الكرسي وهي ضامة نفسها برجولها وشعرها الاسود مبعثر على وجهها ودموعها تورموا من البكاء .. جالسة جنبها أمها الي تحاول تهديها ..
نور ابعدتها عنها بقوة ووقفت على رجولها وتصرخ : كل منــــك كل منـــــك بطـــلقني مــــن ورأأأأك .. الله ياااااااااااخذك
أم نور بعصبية : احترميني انا امك يا نور
نور : انتي ماحترمتي حياتي الخـــاصة وخربتيهآآ
أم نور : اذا خربت ما عليك .. ارجعي لشغلك الق....
نور قاطعتها بحده وهي تصيح : حتى لو طلقني الي تبينه ماراح يصير فهمتي
أم نور بعصبية : تكلمي معاي زين يا نور
نور دفنت اصابع يدها بين خصلات شعرها .. تحس قلبها راح ينشلع منها .. كل شي ولا انها تفقده .. وربما فقدته .. رمت نفسها على الكنبة القريبة .. ورفع راسها فوق وهي تطالع سقف الغرفة الصغيرة .. ودموعها تتجمع بمحاجرها .. وقهر مو طبيعي يجتاج قلبها : اتركيني اتركيني !
أم نور تأففت وراحت وطلعت وتركتها بحالها ودموعها .. وربما تجن وتطلع من طورها !
,,
سرعة السيارة تتجاوز الـ 160 .. يحس كل قهر هالكون وغضبه فيه .. كل شي يصير بينهم تسرده لامها .. ماحشمتني ولا حشمة كرامتي قدام امها .. اعتقاده باستهانتها فيه وبرجولته يوتره .. ما نسى الي قالته قبل وانصدم فيه وهذي المرة الثانية الي ينصدم فيها منها .. ممكن ظلمتها ؟ .. لا وشو ظلمتها ؟ .. امها يمكن تكذب ؟؟ .. ويمكن لاء ..خصوصا الشي الي تخفيه عني نور وما اعرفه وبس امها الي تعرفه .. يا ترى ايش ؟؟ .. ايش فيه وراك يا نور وما اعرفه .. ايش الي خايفة منه .. ذنب ؟ .. ولا معصية ؟ .. ولاشي انا ما اتقبله .. او يمكن شي ما يسوى ؟ .. حط ايده اليمين على راسه الي بدى يصدع من التفكير !
,,
يمــر طيفه امامها .. طيف ضحكته .. طيف شقاوته .. طيف تعصيبه عليها .. كل شي فيه يمر عليها .. فجأه مر طيف الانسان الي دمّر لها حياتها .. عينه الخبيثة والي تتفحصها من ساسها لراسها .. ايده الي يمدها لها ويسحبها لحضنه .. تمزيقه لملابسها بجشع وبقرف .. تصرخ بقوة وهو ياخذ اغلى ما عندها .. انتهى من جريمته وابتعد منها وبصق على وجهها .. طلع بسرعه من البيت وتركها منهارة مثل الطفلة الي انأخذ منها اغلى شي بالدنيا .. ضمت رجولها وهي تحآول تغطي جسمها .. انهارت من الي شافته .. انهارت من الي صار لها .. عقلها ما يستوعب اي شي .. !
حركت ايدها المحفور فيها حبل السيلان .. شدت على الغطآء .. غمضت عيونها بقوة .. دقات قلبها بدت تزيد اكثر واكثر .. فجــأه .. صرخت بأعلى صوتها .. فتحت عيونها الي انترست دموع واحداث ذيك الليلة ترجع لها .. صرخت مرة ثانية بصرخة المقهور .. بصرخة المظلوم الي انسجن بذنب ما اقترفه .. لاحظت المكان الموجودة فيه .. رجعت لها ذاكرتها للي صار لها بالفترة الاخيرة .. بلعت ريقها وهي تصرخ بقوة .. " لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " .. دخلوا الممرضات بسرعه وهم يحاولون يهدونهــآ بكل الطرق
الاولى : ناديلي على الطبيب بسرعه
الثانية هزت راسها : تيــب
صرخات ألم داخلها .. تحس قلبها يتقطع كل ما تذكرت ذاك المشهد .. هي نصف عارية .. جثة اخوها قدامها .. صوت اخوها فيصل الي يحاول يهديها .. ميرا الي حاضنتها وتقرأ عليها قرآن .. صدمة فيصل وهو رايح حق فارس .. كل شي يرجع لها .. كل شي يعود لها .. كأن الي صار الحين .. كل ما تتذكر نظراته الخبيثة .. تحس ألـم الكـون يتجمع فيها .. الطبيب دخل بسرعه وهو متعجب حـآلها .. ضربها ابرة على معصمها .. هدأت ودخلت بسبات عميق
الطبيب : حد يخبر اهلها انها صحت
الممرضة : تيــب !
,,
علامات الصدمة بدأت على ملامحها الشاحبة .. وعيونها الذبلانه ..
بلعت ريقهـآ : سرطان
الطبيب بحزن : للاسف .. احنا لازم ندخله للعمليات .. لان اذا تأخرنا اكثر ممكن نخسر المريض
"ممكن نخسر المريض " .. الجملة بدت ترن في مسامعها .. " ممكن نخسر المريض " .. " ممكن نخسر المريض" .. شنو ؟
.. اخر فيصل ؟ لالالالا مستحيل .. اهو ماراح يخليني ويروح .. انا احبه مرة .. هو مايحبني بس انا احبه .. لازم ما يروح .. لازم يظل معاي .. مايصير يروح اصلا .. لازم يتم معاي .. لالالا .. مستحيل .. انا ماقدر اعيش بدونه .. مايصير يروح ويخليني كذا .. انا احبه .. اموت فيه .. اذا هو مات اموت وراه .. ليه فيصل ؟ .. ليه خبيت علي ؟؟ .. يعني انت تبي تموت وتخليني .. لالالا .. مستحيل مستحيل !!!!!!!
رامي : طيب في أمل ان يعيش ؟
الطبيب بهدوء : ما اوعدكم لان الورم كل ماله ويكبر في راسه .. لو جبتوه قبل ممكن احتمال ان يعيش 90 بالمئة بس الحين احنا بنسوي الي علينا والباقي على رب العالمين
ميرا بصراخ وبانهيار : تكـــفى دكتوور تكفى لا تخليه يموت انا احبه وما اقدر اعيش بدونه .. تكفى هو كل حياتي تكفى دكتور الله يخليك .. الله يخليييك .. ( وبكـــت وهي تجلس على الارض )
رامي تقطع قلبه عليها ونزل لمستواها : تكفين ميرا اهدي شوي .. خلي املك بالله كبير .. واذا له عمر راح يعيش
ميرا رفعت عيونها الباكية له : أنــآ مقـدر اعيش بدون فيصل .. تفهمني يا رامي .. هذا زوجي وحبيبي .. م..مقدر !
رامي وكل نار الغيرة تشتعل بقلبه .. تحبه كثير .. مالي مجال بقلبها ! : طيب اهدي خــلآص !
,,
رآشــد بنص عيـن : وليش ان شاء الله ؟
أماني كتمت ضحكتها وقالت بغرور : كذآ
رآشـد وقف وعدل شعره الحـايس : اي اجل كيفك انا بطلع وبنبسط وبقز قز لين ماقول بس
أمـآني شهقت : شنو ؟ بتقز منو ؟
رآشـد ضحك من قلب : الي ابيه
أماني وقفت وبسرعه راحت تبدل .. وبعد ما خلصت وبحده : جآية معاك
رآشد ما استحمل اكثر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب
أماني شتت أنظارها بعيد عنه : كذا تسوي ؟ يعني ماغير تقهـر فيني ؟ ر
راشد باستهبال : مسيجينه يا اني مسيجينه
أماني ضحكت بقوة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مهبول
راشد قرب صوبها ومسك يدها : مشكلتي احبك وما اقدر اقز وحده غيرك
أماني نزلت عيونها : وانا احبك اكثـر
راشد توجهت انظاره للجهه الثانية حيث تكون الحقيبة : كويس جهزتي كل شي لان الطيـآرة بكرا ؟
أماني ابتسمت : أيوة حبيبي .. اوف مرة اشتقت للسعودية ولامي وابوي
راشد ابتسم : وانا اشتقت لامي واختي
,,
خلصوآ الاوراق الضرورية لتخريج امهم .. توجهوآ لها وشافوها تجاهد عشان تقوم .. ابتسم شهاب وقرب صوبها وساعدها عشان توقف وباس كف يدها .. ابتسمت أمه وقبلت جبينه بحب
فهد بمرح : وانا ؟
أم شهاب ضحكت وقربت له وباست جبينه هو الثاني : وفديت ولدي انا
شهاب بنص عين : انا الي جايبتني من بطنك
أم شهاب التفت له : معاك حق بس تراك صايع وهو العاقل فديته
شهاب ضحك بقوة : ههههههههههههههههههه اذا على كذا من بكرا انا عاقل .. مستقبلي بيروح للمهبول هذا
فهد ضحك : مافي مهبول هنا غيرك يالصايع
شهاب تأفف : شفتي يمه الحين بيمسكها علي زين كذا ؟
أم شهاب بضحك : تستاهل يالصايع
شهاب : ياربي بعد قالت صايــع !
فهد رمى عليه مفتاح السيارة : يلا يا بطل روح شغل السيارة على ما اساعد امي ونشيل اغراضها
شهاب بقهر : وشو بطل بعد ؟ بزر ؟
فهد ضحك بقوة وهو يساعد امه على المشي : ههههههههههههههههههههههههههههه الحمدالله انك معترف
شهاب بصراخ وهو يطلع : جـــب !
طـلع شهاب من الغرفة .. مشى وهو يتحلطم على امه وفهد وكيف يعاملونه .. وضحك مرة على كمة " صايع " الي انقالت له .. مر من قدام غرفة العمليات .. طالعها بحقــد وهو يتذكر حركتها لما حاول يقرب صوبها بالحديقة وهي صدته .. طالع يمين ويسار وراح بسرعه .. طلع من الفتحة الصغيرة وانصدم .. شافها فاتحه عيونها وتبكي .. رجع خطوة لورا .. يعني فتحت الكلبة .. ابتسم بخبث وهو يطلع برا المستشفى .. وافكار توديه وافكار تجيبه !!
,,
بعد ما هدأت وقف .. رفعت عيونها له بتســآئل ..
رامي ابتسم : انا لازم اروح ميرا
ميرا وهي تمسح دموعها : ليه ؟
رامي رفع حواجبه : قلت لك عن البنت صح ؟
ميرا وهي تتذكر : ايوة .. طيب الله معاك
رامي : محتاجه شي ؟
ميرا ابتسمت : لا سلامتك يكفي وقفتك معاي
رامي ابتسم : انتي بنت خالتي و.. و انا ملزوم اسأل عنك
ميرا ابتسمت ونزلت عيونهــآ
رامي مشى من قدامها وهو يلعن فيصل والساعة الي طاح فيها .. يعني الكلب وقته يطيح علينا .. ما يكفي نفسيتها زفت والحين صارت ازفت .. وانا ما اقدر اسعدها .. ياريت يموت ويفكنــآ منه .. استغفر الله العظيم انا وش اقول .. صح ان ماخذ حبيبتي مني بس مايصير ادعي عليه .. فتح باب غرفة سارة وهو يتأفف .. ناظر للسرير وانصــدم !
يتبع... الخامس عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
رامي : طيب في أمل ان يعيش ؟
الطبيب بهدوء : ما اوعدكم لان الورم كل ماله ويكبر في راسه .. لو جبتوه قبل ممكن احتمال ان يعيش 90 بالمئة بس الحين احنا بنسوي الي علينا والباقي على رب العالمين
ميرا بصراخ وبانهيار : تكـــفى دكتوور تكفى لا تخليه يموت انا احبه وما اقدر اعيش بدونه .. تكفى هو كل حياتي تكفى دكتور الله يخليك .. الله يخليييك .. ( وبكـــت وهي تجلس على الارض )
رامي تقطع قلبه عليها ونزل لمستواها : تكفين ميرا اهدي شوي .. خلي املك بالله كبير .. واذا له عمر راح يعيش
ميرا رفعت عيونها الباكية له : أنــآ مقـدر اعيش بدون فيصل .. تفهمني يا رامي .. هذا زوجي وحبيبي .. م..مقدر !
رامي وكل نار الغيرة تشتعل بقلبه .. تحبه كثير .. مالي مجال بقلبها ! : طيب اهدي خــلآص !
,,
رآشــد بنص عيـن : وليش ان شاء الله ؟
أماني كتمت ضحكتها وقالت بغرور : كذآ
رآشـد وقف وعدل شعره الحـايس : اي اجل كيفك انا بطلع وبنبسط وبقز قز لين ماقول بس
أمـآني شهقت : شنو ؟ بتقز منو ؟
رآشـد ضحك من قلب : الي ابيه
أماني وقفت وبسرعه راحت تبدل .. وبعد ما خلصت وبحده : جآية معاك
رآشد ما استحمل اكثر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب
أماني شتت أنظارها بعيد عنه : كذا تسوي ؟ يعني ماغير تقهـر فيني ؟ ر
راشد باستهبال : مسيجينه يا اني مسيجينه
أماني ضحكت بقوة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مهبول
راشد قرب صوبها ومسك يدها : مشكلتي احبك وما اقدر اقز وحده غيرك
أماني نزلت عيونها : وانا احبك اكثـر
راشد توجهت انظاره للجهه الثانية حيث تكون الحقيبة : كويس جهزتي كل شي لان الطيـآرة بكرا ؟
أماني ابتسمت : أيوة حبيبي .. اوف مرة اشتقت للسعودية ولامي وابوي
راشد ابتسم : وانا اشتقت لامي واختي
,,
خلصوآ الاوراق الضرورية لتخريج امهم .. توجهوآ لها وشافوها تجاهد عشان تقوم .. ابتسم شهاب وقرب صوبها وساعدها عشان توقف وباس كف يدها .. ابتسمت أمه وقبلت جبينه بحب
فهد بمرح : وانا ؟
أم شهاب ضحكت وقربت له وباست جبينه هو الثاني : وفديت ولدي انا
شهاب بنص عين : انا الي جايبتني من بطنك
أم شهاب التفت له : معاك حق بس تراك صايع وهو العاقل فديته
شهاب ضحك بقوة : ههههههههههههههههههه اذا على كذا من بكرا انا عاقل .. مستقبلي بيروح للمهبول هذا
فهد ضحك : مافي مهبول هنا غيرك يالصايع
شهاب تأفف : شفتي يمه الحين بيمسكها علي زين كذا ؟
أم شهاب بضحك : تستاهل يالصايع
شهاب : ياربي بعد قالت صايــع !
فهد رمى عليه مفتاح السيارة : يلا يا بطل روح شغل السيارة على ما اساعد امي ونشيل اغراضها
شهاب بقهر : وشو بطل بعد ؟ بزر ؟
فهد ضحك بقوة وهو يساعد امه على المشي : ههههههههههههههههههههههههههههه الحمدالله انك معترف
شهاب بصراخ وهو يطلع : جـــب !
طـلع شهاب من الغرفة .. مشى وهو يتحلطم على امه وفهد وكيف يعاملونه .. وضحك مرة على كمة " صايع " الي انقالت له .. مر من قدام غرفة العمليات .. طالعها بحقــد وهو يتذكر حركتها لما حاول يقرب صوبها بالحديقة وهي صدته .. طالع يمين ويسار وراح بسرعه .. طلع من الفتحة الصغيرة وانصدم .. شافها فاتحه عيونها وتبكي .. رجع خطوة لورا .. يعني فتحت الكلبة .. ابتسم بخبث وهو يطلع برا المستشفى .. وافكار توديه وافكار تجيبه !!
,,
بعد ما هدأت وقف .. رفعت عيونها له بتســآئل ..
رامي ابتسم : انا لازم اروح ميرا
ميرا وهي تمسح دموعها : ليه ؟
رامي رفع حواجبه : قلت لك عن البنت صح ؟
ميرا وهي تتذكر : ايوة .. طيب الله معاك
رامي : محتاجه شي ؟
ميرا ابتسمت : لا سلامتك يكفي وقفتك معاي
رامي ابتسم : انتي بنت خالتي و.. و انا ملزوم اسأل عنك
ميرا ابتسمت ونزلت عيونهــآ
رامي مشى من قدامها وهو يلعن فيصل والساعة الي طاح فيها .. يعني الكلب وقته يطيح علينا .. ما يكفي نفسيتها زفت والحين صارت ازفت .. وانا ما اقدر اسعدها .. ياريت يموت ويفكنــآ منه .. استغفر الله العظيم انا وش اقول .. صح ان ماخذ حبيبتي مني بس مايصير ادعي عليه .. فتح باب غرفة سارة وهو يتأفف .. ناظر للسرير وانصــدم !
يتبع... الخامس عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 15💕
البـــآرت الــخـــآمــس عــشـــر (15)
رامي يحاول يكتم ضحكته وقال بعصبية مصطنعه : وش مسووووية ؟
سارة وقفت على السرير وتخصرت له وقالت له بعصبية : ياربي على اللقافة انت وش تبي .
رامي بطل عيونه على وسعهم : بل بل .. كل
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 15💕
البـــآرت الــخـــآمــس عــشـــر (15)
رامي يحاول يكتم ضحكته وقال بعصبية مصطنعه : وش مسووووية ؟
سارة وقفت على السرير وتخصرت له وقالت له بعصبية : ياربي على اللقافة انت وش تبي .
رامي بطل عيونه على وسعهم : بل بل .. كل
Telegram
قصصنا الأجمل
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
يوم يطول هاللسان
سارة مدت له لساننها ودخلته بسرعه : شوفه مرة صغير وبعدين مين حضرتك عشان تتكلم معليش لا جت ماما ياسمين راح تأدبك
رامي انفجر من الضحك وهو يجلس على الكنبة : قال بتاأدبني قال .. وش انهبلتي ؟ انا رجال واقدر اكسر عظامها
سارة وهي تضحك وتنط على السرير : ماما ياسمين قوية .. ذيك المرة طقت رجال
رامي مو مستوعب الي تقوله : ههههههههههههههههههههههههههههه بالله وشلون
سارة صارت تقلدها وتضرب برجلها بالهواء : كذا وكذا وكذا
رامي مات من الضحك .. هالبنت تغير له نفسيته : يالله لا تشقينا بس .. قومي انزلي من السرير قبل لا يدخل عمو الدكتور ويدفعنا فلوس مالنا خلق
سارة جلست على السرير عنادا فيه : ما ابغى انا كذا السرير عاجبني
رامي ناظر للسرير المزخرف بالورد الاحمر ومات من الضحك : هههههههههههههههههههههههههه ماهقيتك رومنسية كذا
سارة سكتت عنه وغمضت عيونها !
’’
رمـى مفتآح سيارته وبوكه على الكوميدينا .. فصخ شماغه ورماه على الكنب القريب .. ورمى جسمه على السرير .. وهو يتأفف ..حركاتها مستفزة له .. ماعاد يتحمل اي شي منهــآ .. رن جواله وتأفف
سعود : نعم ؟
: تبي تعرف الي صاير مع مرتك وهي ليه معاك كذا ؟
سعود فز بعصبية : ميــــن انت ؟
: فاعل خير وابغى اساعدك .. ترا مرتك هذي وحده حقيرة واشرف لك تطلقها
سعود ونيران الغضب كلها تشتعل بداخله : يـــا حقير تكلم ميــــــــن انت ؟
ما لقى رد لان المتصل سكر بوجهه .. رمى الجوال بعيد عنه وهو يتــحلطم ويلعن نور مليون مرة .. افكار توديه وافكار تجيبه .. وشو يـعني مرتك وحده حقيرة ؟ .. نور وش وراك ؟؟. وش الي مخبيته علي .. انتي لازم تتكلمين واليـــوم قبل بكرا .. ما حس على نفسه الا وهو ساحب شماغه وجواله ومفتاح سيــآرته وطالع للبيت ومتجاهل منادات امه !
’’
ميـرا بفرحه من بين دموعها : صحت ؟
الممرضة ابتسمت : الحمدالله هيا بخير دلوقتي
ميرا ضحكت ضحكة عريضة .. غابت عنها هالايام : طيب ممكن اشوفها
الممرضة ضحكت معاها : طبعا .. ما انا قاية عندك علشان اخبريك
ميرا ماعرفت وش تسوي وقالت ببرائة : طيب يلا
الممرضة ابتسمت لها : طيــب
,,
لا زالت دموعها تنهمـر بقوة .. مضغوطة جدا .. تشعر بأنها مذنبة حقا .. "أحيانا نلقي الذنب على انفسنا قبل ان نلقيه على غيرنا" .. لمحت طيفه أمامها .. صوت ضحكاته الخبيثة تنتشر بالغرفة الساكنة ... حطت ايدينها على راسها وهي تحاول تبعد هالصوت المقزز بالنسبة لها بعيد .. اعتصرت عيونها اكثر والدموع الاشبه بدماء تتكاثر حولين وجهها الشاحـب .. التفت للباب الي ينفتح .. لمحت طيفه مرة ثانية وهذه المرة معه سكين وكأنه ناوي يخلص عليها .. صرخت بقوة وهي تحاول تفك السيلان من ايدها
راحت لها الممرضة بسرعه وهي تحاول تهديها .. صارت ما تهدأ الا بالابر .. ضربتها ابرة بمعصمها .. وهدأت ونامت من بين دموعها .. مشهد ما تخيلته ميرا صار قدامها .. اميرة حالتها النفسية كل مالها وتتعب زيادة .. ايش صار معك يا اميرة وانا ما اعرفه .. تنهدت وهي تسمع صوت الممرضة الي تستأذنها بالخروج .. طلعت ميرا وهي تتنهد على حالها والاشياء الي صارت لها هالفترة والي تعبتها كثير .. تذكرت فيصل وراحت صوب غرفة العمليات الثانية عشان تنتظــره
,,
دخلت بيتها بهدوء .. ابتسمت بحيوية وفهد وشهاب يساعدونها على الدخول .. طالعته وتعمقت فيه .. كأنها صار لها سنة ما شافته .. ما كانه شهرين ومجرد شهرين ..
أم شهاب وهي تجلس على الكنبة : الحمدالله
شهاب جلس جنبها وهمس لها : نورتي بيتك
فهد جلس قدامهم : البيت من دون شي منور فيني بس انتي زدتيه نور
شهاب بسخرية : اي مرة منور فيك
فهد : ههههههههههههههههههههههه غصبن عليك
شهاب حط راسه بحضن امه وغمض عيونه : انكتم بــس
أم شهاب مسحت على شعر شهاب وبدون ما تحس فتحت الموضوع : اول ما تصحى نخطبها لك ؟
شهاب الي ناسي الموضوع : مين ؟
فهد مو فاهم شي
أم شهاب : هآو .. مين بعد ؟ .. اميرة
فهد وعلامات الاستفهام في رأسه مو فاهم شي
شهاب تضايق بس ما بيّن لها : هي صحت
أم شهاب بدهشة : والله ؟ متى ؟
شهاب بلع غصته : وانا طالع عرفت
أم شهاب رفعت يدها فوق لتدعي : الحمدالله .. اجل اسبوع او اسبوعين واحنا خاطبينها لك
فهد بفهاوهه : ترا انا للحين ما فهمت شي
شهاب ضحك من بين ضيقه : هههههههههههههههههههههه عساك ما تفهم ان شاء الله
أم شهاب ضربته على راسه بخفة : تكلم مع اخوك الكبير زين .. الله يسلمك بنخطب اميرة اخت فيصل جارنا لولدنـآ
فهد بضحكة صاخبه : ههههههههههههههههههههههه اجل الله يعين البنت عليك
شهاب " تحمد ربها اني باخذها " : ههههههههههههههههههههههههههههههه
,,
ضـرب الجرس اكثر من مرة .. مد كفه للباب وصار يضربه بقوة وبهمجية ويصرخ " نوووووووووووووووووووووووووووووور فتحي البااااااااب "
أم نور فتحته وهي خايفة : هآو .. وش فييك يا ولد
سعود دفها بسرعه ودخل البيت وعيونه تدور على نور وصرخ : نووووووووووووووووووووووووور
فزت من نومها وهي تسمع صراخه .. بلعت ريقه
سارة مدت له لساننها ودخلته بسرعه : شوفه مرة صغير وبعدين مين حضرتك عشان تتكلم معليش لا جت ماما ياسمين راح تأدبك
رامي انفجر من الضحك وهو يجلس على الكنبة : قال بتاأدبني قال .. وش انهبلتي ؟ انا رجال واقدر اكسر عظامها
سارة وهي تضحك وتنط على السرير : ماما ياسمين قوية .. ذيك المرة طقت رجال
رامي مو مستوعب الي تقوله : ههههههههههههههههههههههههههههه بالله وشلون
سارة صارت تقلدها وتضرب برجلها بالهواء : كذا وكذا وكذا
رامي مات من الضحك .. هالبنت تغير له نفسيته : يالله لا تشقينا بس .. قومي انزلي من السرير قبل لا يدخل عمو الدكتور ويدفعنا فلوس مالنا خلق
سارة جلست على السرير عنادا فيه : ما ابغى انا كذا السرير عاجبني
رامي ناظر للسرير المزخرف بالورد الاحمر ومات من الضحك : هههههههههههههههههههههههههه ماهقيتك رومنسية كذا
سارة سكتت عنه وغمضت عيونها !
’’
رمـى مفتآح سيارته وبوكه على الكوميدينا .. فصخ شماغه ورماه على الكنب القريب .. ورمى جسمه على السرير .. وهو يتأفف ..حركاتها مستفزة له .. ماعاد يتحمل اي شي منهــآ .. رن جواله وتأفف
سعود : نعم ؟
: تبي تعرف الي صاير مع مرتك وهي ليه معاك كذا ؟
سعود فز بعصبية : ميــــن انت ؟
: فاعل خير وابغى اساعدك .. ترا مرتك هذي وحده حقيرة واشرف لك تطلقها
سعود ونيران الغضب كلها تشتعل بداخله : يـــا حقير تكلم ميــــــــن انت ؟
ما لقى رد لان المتصل سكر بوجهه .. رمى الجوال بعيد عنه وهو يتــحلطم ويلعن نور مليون مرة .. افكار توديه وافكار تجيبه .. وشو يـعني مرتك وحده حقيرة ؟ .. نور وش وراك ؟؟. وش الي مخبيته علي .. انتي لازم تتكلمين واليـــوم قبل بكرا .. ما حس على نفسه الا وهو ساحب شماغه وجواله ومفتاح سيــآرته وطالع للبيت ومتجاهل منادات امه !
’’
ميـرا بفرحه من بين دموعها : صحت ؟
الممرضة ابتسمت : الحمدالله هيا بخير دلوقتي
ميرا ضحكت ضحكة عريضة .. غابت عنها هالايام : طيب ممكن اشوفها
الممرضة ضحكت معاها : طبعا .. ما انا قاية عندك علشان اخبريك
ميرا ماعرفت وش تسوي وقالت ببرائة : طيب يلا
الممرضة ابتسمت لها : طيــب
,,
لا زالت دموعها تنهمـر بقوة .. مضغوطة جدا .. تشعر بأنها مذنبة حقا .. "أحيانا نلقي الذنب على انفسنا قبل ان نلقيه على غيرنا" .. لمحت طيفه أمامها .. صوت ضحكاته الخبيثة تنتشر بالغرفة الساكنة ... حطت ايدينها على راسها وهي تحاول تبعد هالصوت المقزز بالنسبة لها بعيد .. اعتصرت عيونها اكثر والدموع الاشبه بدماء تتكاثر حولين وجهها الشاحـب .. التفت للباب الي ينفتح .. لمحت طيفه مرة ثانية وهذه المرة معه سكين وكأنه ناوي يخلص عليها .. صرخت بقوة وهي تحاول تفك السيلان من ايدها
راحت لها الممرضة بسرعه وهي تحاول تهديها .. صارت ما تهدأ الا بالابر .. ضربتها ابرة بمعصمها .. وهدأت ونامت من بين دموعها .. مشهد ما تخيلته ميرا صار قدامها .. اميرة حالتها النفسية كل مالها وتتعب زيادة .. ايش صار معك يا اميرة وانا ما اعرفه .. تنهدت وهي تسمع صوت الممرضة الي تستأذنها بالخروج .. طلعت ميرا وهي تتنهد على حالها والاشياء الي صارت لها هالفترة والي تعبتها كثير .. تذكرت فيصل وراحت صوب غرفة العمليات الثانية عشان تنتظــره
,,
دخلت بيتها بهدوء .. ابتسمت بحيوية وفهد وشهاب يساعدونها على الدخول .. طالعته وتعمقت فيه .. كأنها صار لها سنة ما شافته .. ما كانه شهرين ومجرد شهرين ..
أم شهاب وهي تجلس على الكنبة : الحمدالله
شهاب جلس جنبها وهمس لها : نورتي بيتك
فهد جلس قدامهم : البيت من دون شي منور فيني بس انتي زدتيه نور
شهاب بسخرية : اي مرة منور فيك
فهد : ههههههههههههههههههههههه غصبن عليك
شهاب حط راسه بحضن امه وغمض عيونه : انكتم بــس
أم شهاب مسحت على شعر شهاب وبدون ما تحس فتحت الموضوع : اول ما تصحى نخطبها لك ؟
شهاب الي ناسي الموضوع : مين ؟
فهد مو فاهم شي
أم شهاب : هآو .. مين بعد ؟ .. اميرة
فهد وعلامات الاستفهام في رأسه مو فاهم شي
شهاب تضايق بس ما بيّن لها : هي صحت
أم شهاب بدهشة : والله ؟ متى ؟
شهاب بلع غصته : وانا طالع عرفت
أم شهاب رفعت يدها فوق لتدعي : الحمدالله .. اجل اسبوع او اسبوعين واحنا خاطبينها لك
فهد بفهاوهه : ترا انا للحين ما فهمت شي
شهاب ضحك من بين ضيقه : هههههههههههههههههههههه عساك ما تفهم ان شاء الله
أم شهاب ضربته على راسه بخفة : تكلم مع اخوك الكبير زين .. الله يسلمك بنخطب اميرة اخت فيصل جارنا لولدنـآ
فهد بضحكة صاخبه : ههههههههههههههههههههههه اجل الله يعين البنت عليك
شهاب " تحمد ربها اني باخذها " : ههههههههههههههههههههههههههههههه
,,
ضـرب الجرس اكثر من مرة .. مد كفه للباب وصار يضربه بقوة وبهمجية ويصرخ " نوووووووووووووووووووووووووووووور فتحي البااااااااب "
أم نور فتحته وهي خايفة : هآو .. وش فييك يا ولد
سعود دفها بسرعه ودخل البيت وعيونه تدور على نور وصرخ : نووووووووووووووووووووووووور
فزت من نومها وهي تسمع صراخه .. بلعت ريقه
ا .. حست بخوف فضيع .. طلعت بسرعه من الغرفة وراح لمصدر الصوت .. التفت لها وطالعها بعصبية .. ما نكر انجذابه لها .. خصوصا مع البجامة الموف الي لابستها وشعرها البني المبعثر حولين وجهها .. وعيونها البريئة الي تطالعه بخوف .. حاول ان مايضعف قدامها .. عقد حواجبها وقرب صوبها .. مسك كتفها وصار يهزها بقوة ويصرخ فيها " وشش وراااااااااااك انتي ؟ "
بلعت ريقها وقالت بتوتر : ه.هآآ ؟
سعود بعصبية : لا تختبرين صبري معاك .. قولي وش وراك ووش الي مخبيته علي
نور بخوف وعيونها بدت تدمع : مافي شي
سعود يرص على اسنانه ويحس كل عصب فيه راح ينفجر منها : نور .. اتكلم معاك بالطيب لا تخليني امد ايدي عليك
أم نور تدخل بسرعه وابعد يده عنها ووقفت قدام نور : انت وش مفكر نفسك .. اطلع برا لا اطلب لك الشرطة
سعود بعصبية : لا تتدخلين بيني وبين زوجتي
أم نور بعصبية : طلقهــآ
نور طالعتها بصدمه
سعود ما كان اقل منها صدمه .. طالع نور بعصبية وطلع بدون ما يقــول أي كلمة ..
جلست على الكنب وشعرها يتبعثر حولينها اكثر .. دمعت عيونها بقهر من الي صار .. شكله كان مخيف ومرعب مرة .. معقولة يدري ؟ معقولة يدري بماضيي ؟ معقولة يعرف كل شي ؟ معقولة ؟ .. طيب هو لو يدري كان طلقني .. طيب هو لو درى وش ممكن يصير !!! .. رفعت عيونها العسلية لامها الي تطالعها بشماته .. عقدت حواجبها بحقد وقامت للغرفة وسكرت الباب بالقوة وهي تبكي .. رمت نفسها على السرير وضمت مخدتها وبكـــت لين مــا نامت !
,,
رفعت عيونها للباب الي ينفتح .. فزت وحست كل خلاياها بدت تتحرك .. طالعت للدكتور بعمق وهي تحاول تفسر ملامحه
ميرا بخوف : بشر دكتور
الدكتور ابتسم : الحمدالله على سلامتو .. هو بخير والحمدالله
ميرا زفرت براحه وبفرحه : مشكووور .. مرررة مشكوور يا دكتوور .. مدري وش اقوولك .. طيب ممكن اشوفه ؟
الدكتور : في الوقت الحالي لاء .. لازم يرتاح خصوصا ان العملية كانت صعبة .. بس ماشاء الله زوج حضرتك قوي كتير
ميرا ضحكت من قلب : اي معاك حق دكتــور !
فرحتها ما تنوصف ابدا .. روحها ردت لها .. قلبها بدى ينبض نبض طبيعي .. تطمنت عليه وعرفت انه بخير .. عادي يرجع يعاملها مثل ما كان يعاملها قبل .. عادي يجافيني .. عادي ينفر مني .. بس يكفيني يكون بخير .. احبك والله احبك !
,,
رامي بملل : يلا انخمدي يالساحرة
سارة بعصبية : ما ابغى .. اول جيبلي ماما ياسمين بعدين انام
رامي بسخرية : اجيبها من تحت الارض يعني انخمدي بس
سارة ببرائة : اول توعدني انك بتلاقيها
رامي ضحك بقوة : حاضر بدورهـآ
سارة ضحكت وقربت صوبه وحضنتها : شكرا
رامي ما عرف وش يحس فيه ابدا .. لكنه ضحك وهو يشد عليها : يلا يا بزورتي روحي نامي
سارة ابتعدت عنه بسرعه وعقدت حواجبها : انا مو بزورتك يا معفن
رامي ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ما يليق لك الادب والله
سارة مدت لسانها وراحت انسدحت على السرير : كريه
رامي رفع حاجبه : شينه
سارة بعصبية : معفن
رامي ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ياليل ماطولك بس !
,,
صبـــآح يــوم جديـــد يمــر عــلى أبطــآلنــآ !
راشد وهو يلبس جاكيته : شيكتي على كل شي
أماني وهي تحط لها ميك آب : اي لا تخاف ما نسيت اي شي
راشد اقترب وهمس لها : يالله وش كل هالحلا بتجيبين العيد انتي
أماني بحرج : لا تحرجني
راشد باس خدها : عاد تدرين هوايتي اني احرجك
أماني بعصبية : سخيف
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحلو الكلمة منك
أماني بخجل : خلاص راشد
راشد رفع حواجبه وهو يضحك : طيب انتي وش تبين مهوب لازم تسمعيني
أماني ابتسمت على خفيف وهي تحط الروج
راشد تأملها وهي تحط لها الروج .. ولما خلصت منه تلاقت عيونها بعيونه
أماني رفعت حاجبها : مضيع شي ؟
راشد بفهاوه : اي
اماني كتمت ضحكتها : وشو ؟
راشد بفهاوهه : انا
أماني ماتت من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
راشد انتبه على نفسه : ليه تضحكين
أماني شوي ويطيح قلبها في بطنها من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يتبع...السادس عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
بلعت ريقها وقالت بتوتر : ه.هآآ ؟
سعود بعصبية : لا تختبرين صبري معاك .. قولي وش وراك ووش الي مخبيته علي
نور بخوف وعيونها بدت تدمع : مافي شي
سعود يرص على اسنانه ويحس كل عصب فيه راح ينفجر منها : نور .. اتكلم معاك بالطيب لا تخليني امد ايدي عليك
أم نور تدخل بسرعه وابعد يده عنها ووقفت قدام نور : انت وش مفكر نفسك .. اطلع برا لا اطلب لك الشرطة
سعود بعصبية : لا تتدخلين بيني وبين زوجتي
أم نور بعصبية : طلقهــآ
نور طالعتها بصدمه
سعود ما كان اقل منها صدمه .. طالع نور بعصبية وطلع بدون ما يقــول أي كلمة ..
جلست على الكنب وشعرها يتبعثر حولينها اكثر .. دمعت عيونها بقهر من الي صار .. شكله كان مخيف ومرعب مرة .. معقولة يدري ؟ معقولة يدري بماضيي ؟ معقولة يعرف كل شي ؟ معقولة ؟ .. طيب هو لو يدري كان طلقني .. طيب هو لو درى وش ممكن يصير !!! .. رفعت عيونها العسلية لامها الي تطالعها بشماته .. عقدت حواجبها بحقد وقامت للغرفة وسكرت الباب بالقوة وهي تبكي .. رمت نفسها على السرير وضمت مخدتها وبكـــت لين مــا نامت !
,,
رفعت عيونها للباب الي ينفتح .. فزت وحست كل خلاياها بدت تتحرك .. طالعت للدكتور بعمق وهي تحاول تفسر ملامحه
ميرا بخوف : بشر دكتور
الدكتور ابتسم : الحمدالله على سلامتو .. هو بخير والحمدالله
ميرا زفرت براحه وبفرحه : مشكووور .. مرررة مشكوور يا دكتوور .. مدري وش اقوولك .. طيب ممكن اشوفه ؟
الدكتور : في الوقت الحالي لاء .. لازم يرتاح خصوصا ان العملية كانت صعبة .. بس ماشاء الله زوج حضرتك قوي كتير
ميرا ضحكت من قلب : اي معاك حق دكتــور !
فرحتها ما تنوصف ابدا .. روحها ردت لها .. قلبها بدى ينبض نبض طبيعي .. تطمنت عليه وعرفت انه بخير .. عادي يرجع يعاملها مثل ما كان يعاملها قبل .. عادي يجافيني .. عادي ينفر مني .. بس يكفيني يكون بخير .. احبك والله احبك !
,,
رامي بملل : يلا انخمدي يالساحرة
سارة بعصبية : ما ابغى .. اول جيبلي ماما ياسمين بعدين انام
رامي بسخرية : اجيبها من تحت الارض يعني انخمدي بس
سارة ببرائة : اول توعدني انك بتلاقيها
رامي ضحك بقوة : حاضر بدورهـآ
سارة ضحكت وقربت صوبه وحضنتها : شكرا
رامي ما عرف وش يحس فيه ابدا .. لكنه ضحك وهو يشد عليها : يلا يا بزورتي روحي نامي
سارة ابتعدت عنه بسرعه وعقدت حواجبها : انا مو بزورتك يا معفن
رامي ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههه ما يليق لك الادب والله
سارة مدت لسانها وراحت انسدحت على السرير : كريه
رامي رفع حاجبه : شينه
سارة بعصبية : معفن
رامي ضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ياليل ماطولك بس !
,,
صبـــآح يــوم جديـــد يمــر عــلى أبطــآلنــآ !
راشد وهو يلبس جاكيته : شيكتي على كل شي
أماني وهي تحط لها ميك آب : اي لا تخاف ما نسيت اي شي
راشد اقترب وهمس لها : يالله وش كل هالحلا بتجيبين العيد انتي
أماني بحرج : لا تحرجني
راشد باس خدها : عاد تدرين هوايتي اني احرجك
أماني بعصبية : سخيف
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياحلو الكلمة منك
أماني بخجل : خلاص راشد
راشد رفع حواجبه وهو يضحك : طيب انتي وش تبين مهوب لازم تسمعيني
أماني ابتسمت على خفيف وهي تحط الروج
راشد تأملها وهي تحط لها الروج .. ولما خلصت منه تلاقت عيونها بعيونه
أماني رفعت حاجبها : مضيع شي ؟
راشد بفهاوه : اي
اماني كتمت ضحكتها : وشو ؟
راشد بفهاوهه : انا
أماني ماتت من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
راشد انتبه على نفسه : ليه تضحكين
أماني شوي ويطيح قلبها في بطنها من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
يتبع...السادس عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 16💕
الـــبـــارت الســـآدس عــشـــر (16)
,,
هبــطت الطيـآرة على أرض السعودية العزيزة .. نزلوا وهم ماسكين يد بعض والابتسامه ما تفارق وجوهم .. خلصوا كل الاوراق واخذوا تـاكـسي !
,,
دخـلت الغرفة بهدوء وسكون عشان ما تزعج
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 16💕
الـــبـــارت الســـآدس عــشـــر (16)
,,
هبــطت الطيـآرة على أرض السعودية العزيزة .. نزلوا وهم ماسكين يد بعض والابتسامه ما تفارق وجوهم .. خلصوا كل الاوراق واخذوا تـاكـسي !
,,
دخـلت الغرفة بهدوء وسكون عشان ما تزعج
Telegram
قصصنا الأجمل
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
ها .. ابتسمت على شكلها البريئ .. قربت شفايفها لجبينها وطبعت قبلة خفيفة عليه .. هي صحت على الدلدغه الي حست فيها .. بطلت عيونها وضوء الشمس أزعجهآ .. رجعت غمضت عيونها والتفتت للجهه الثانية .. حست على الايد الناعمة الي تمسح على شعرها بهدوء .. فتحت عيونهـا بتعب .. ميرا طالعتها بحب ونقلت اصابعها الناعمه لخدها وصارت تمسح عليهم .. غمضت اميرة عيونها الذابلة بألم .. نزلت دمعة يتيمة .. دمعة مقهورة .. اطلقت "آه" بصوت مبحوح .. ميرا نزلت دمعتها بحزن عليها .. كان ودهــآ تحضنها .. وتخليها تبكي على صدرهـا .. بس هي لازم تصير اقوى من كذا .. محتاجتها وفيصل محتاجها اكثر
ميرا بهمس : كيفك ؟
أميرة اكتفت بهـز راسها
ميرا باست خدها بحب وهمست باذنهـا : اهدي خلاص لازم تصيرين اقوى
أميرة فتحت عيـونها بتعب وطآلعت لميرا : ت..عبانه
ميرا : سلامتك يا روحي من كل تعب .. كلها كم يوم وتصيرين بخير
أميرة بحزن : وين فيصل ؟
ميرا نزلت عيونها بحزن
أميرة غمضت عيونها بقوة لتنزل دموعها بانهيآر : مايبي يشوفني صح ؟ انا عار عليه صح ؟ مايبي يكلمني ؟
ميرا بتوتر : أميرة مو كذا اهو...
أميرة بصياح يقطع القلب : ليه ما يبي يكلمني .. هو اخوي .. لو فارس عايش مارضى .. ليه فيصل كذا .. ميرا محتاجته وربي محتاجته !
ميرا قاطعتها وهي تبكي : أميرة فيصل مو بخير
أميرة شهقت من بين دموعها : وش فيييه ؟ فيصل وش فيييه ؟
ميرا حطت ايدها الثنتين على وجهها وصارت تبكي
أميرة مدت يدها ليد ميرا وهزتها بخفة : ميرا وشوو ؟؟
ميرا مسحت دموعها بسرعه وقالت ببحه : أميرة فيصل كان معاه سرطان
أميرة شهقت بقوة : وشووووووو ؟؟؟
ميرا تنهدت واطلقت زفرة طويلة ومعاها نزلت دموعهـآ : سوو له العملية وهو الحين بخير
أميرة دفنت اصابع يدها اليمين بين خصلات شعرها : من متى معاه هالسرطان ؟؟ وليه ماكنا ندري ؟
ميرا هزت راسها وهي تشاهق : مدري والله مدري [ مسحت دموعها وحاول توازن صوتها ] : يلا بس خلاص ارتاحي مافيه الا العافية
أميرة هــزت راسها والفتت للجهه الثانية وغمـضت عيـونهـآ
,,
ضامة رجولها بقوة وهي تبكي .. تفكر باللي صار لها .. وباللي راح يصير لها .. فكرة ان يبعد عنها سعود توترها جدا .. أمي .. امي سبب كل مصايبي ومعاناتي .. يكفيها رمتي على الرجال مثل السلع الرخيصة .. حطمت كل شي كنت حاطته في بالي .. انهت حياتي بلمحة عين .. مسحت برائتي من هالكون كله .. ماهميتها كثر ما همتها الفلوس .. ما همها شرفي وعزوتي واغلى ما املك .. لو ابوي كان عايش ما رضى باللي سوته فيني .. كان راح يوقفها عند حدها .. حنا كذا اليتيمآت العايشآت بكنف أم .. هه .. مستحيل اقول عنها أم .. هي مرت ابوي بس طول عمري كنت اعتبرها امي .. سمعت باب الغرفة ينفتح بهدوء
نور بصراخ وبصوت مبحوح : ما ابغى اكلمك يمه اطلعي برا
دخل بطوله المغري وهو يلتفت عليها بعجب : نـور ؟
نور رفعت عيونها لمصدر الصوت .. فتحت عيونها على وسعهم وشهقت .. راحت بسرعه وارتمت بين احضانه : رآشـد
راشد حضنها بقوة وهو مو مستوعب شي : نور حبيبتي وش فيك ؟
دخلت أماني وصعقت بالمنظر وقالت بخوف : نور !
نور تمسكت باخوهـا اكثر وهي تشد عليه وتبكي على صدره : راشد .. اهئ اهئ
راشد بحنية وهو يمسح على شعرها : يا قلب راشد انتي .. وش فيك حبيبتي ؟؟
نور اكتفت بالبكاء على صدره
راشد وعيونه على امه أو مرت ابوه وينتظر منها جواب لكن نظراتهـآ الباردة مـآكآنت تفسر أي شي
ابعدهـآ عنها بهدوء وهو يمسح دموعها : خلاص حبيبتي .. اهدي
نور نزلت راسها ورجعت تصيح
التفت راشد لاماني : أماني خذي امي وطلعوا شوي ابي اكلمها
نور توجهت انظارها لامها وطالعتهـآ بحقد
أماني هزت راسها : طيب حبيبي
راشد بمجرد ما اختفوا اماني وامه من عيونه التفت لنور بعجب وحضنها مرة ثانية : حبيبتي وش الي يبكيك
نور بصوت مهزوز : تعبانه .. مرة تعبانه ~؟
راشد مشى فيه وجلس على الكنبة الصغيرة معاها : من مزعلك يا روح اخوك انتي ؟
نور شدت على اخوها : سعود
راشد رفع حاجبه بعجب : وش فيه سعود ؟
نور بكت بقــوة دون ما تجاوبه
راشد تمتم وهو يمسح على شعرها : لا حول ولا قوة الا بالله
,,
موضي " ام نور " : الحمدالله على السلامة يا بنيتي
أماني وهي ترتشف كوب القهوة : الله يسلمك ويخليك يا خالتي
موضي : عسا استانستوا بس بهالسفرة
أماني ضحكت : اي الحمدالله .. راشد ما قصر ابدا
موضي ضحكت : الحمدالله يارب وعسانا نشوف عيالكم ان شاء الله
أماني نزلت عيونها بحرج : ان شاء الله .. خالتي ؟
موضي : هلا يمه
أماني بتسائل : خالتي نور شفيها ؟ صايرة مشكلة بينها وبين سعود يا سمح الله ؟
موضي بقهر : متهاوشة مع رجلها وجاية تطلع حرتها فينا خليها بس على الله كلها كم يوم وتتصالح معاه
أماني بهدوء : يارب تنحــل بسـرعة !
,,
منسدح على السرير بتعــب .. يحـس بأن افرغ كل غضبه عليها .. تذكرها وهي تبكي .. وشعرها المبعثر حولين وجهها وظهرها .. عيونها البريئة الي كانت مركزة فيه وخايفة منه .. غمضت عيونه بقوة وهو يحاول يبعد صورتها
ميرا بهمس : كيفك ؟
أميرة اكتفت بهـز راسها
ميرا باست خدها بحب وهمست باذنهـا : اهدي خلاص لازم تصيرين اقوى
أميرة فتحت عيـونها بتعب وطآلعت لميرا : ت..عبانه
ميرا : سلامتك يا روحي من كل تعب .. كلها كم يوم وتصيرين بخير
أميرة بحزن : وين فيصل ؟
ميرا نزلت عيونها بحزن
أميرة غمضت عيونها بقوة لتنزل دموعها بانهيآر : مايبي يشوفني صح ؟ انا عار عليه صح ؟ مايبي يكلمني ؟
ميرا بتوتر : أميرة مو كذا اهو...
أميرة بصياح يقطع القلب : ليه ما يبي يكلمني .. هو اخوي .. لو فارس عايش مارضى .. ليه فيصل كذا .. ميرا محتاجته وربي محتاجته !
ميرا قاطعتها وهي تبكي : أميرة فيصل مو بخير
أميرة شهقت من بين دموعها : وش فيييه ؟ فيصل وش فيييه ؟
ميرا حطت ايدها الثنتين على وجهها وصارت تبكي
أميرة مدت يدها ليد ميرا وهزتها بخفة : ميرا وشوو ؟؟
ميرا مسحت دموعها بسرعه وقالت ببحه : أميرة فيصل كان معاه سرطان
أميرة شهقت بقوة : وشووووووو ؟؟؟
ميرا تنهدت واطلقت زفرة طويلة ومعاها نزلت دموعهـآ : سوو له العملية وهو الحين بخير
أميرة دفنت اصابع يدها اليمين بين خصلات شعرها : من متى معاه هالسرطان ؟؟ وليه ماكنا ندري ؟
ميرا هزت راسها وهي تشاهق : مدري والله مدري [ مسحت دموعها وحاول توازن صوتها ] : يلا بس خلاص ارتاحي مافيه الا العافية
أميرة هــزت راسها والفتت للجهه الثانية وغمـضت عيـونهـآ
,,
ضامة رجولها بقوة وهي تبكي .. تفكر باللي صار لها .. وباللي راح يصير لها .. فكرة ان يبعد عنها سعود توترها جدا .. أمي .. امي سبب كل مصايبي ومعاناتي .. يكفيها رمتي على الرجال مثل السلع الرخيصة .. حطمت كل شي كنت حاطته في بالي .. انهت حياتي بلمحة عين .. مسحت برائتي من هالكون كله .. ماهميتها كثر ما همتها الفلوس .. ما همها شرفي وعزوتي واغلى ما املك .. لو ابوي كان عايش ما رضى باللي سوته فيني .. كان راح يوقفها عند حدها .. حنا كذا اليتيمآت العايشآت بكنف أم .. هه .. مستحيل اقول عنها أم .. هي مرت ابوي بس طول عمري كنت اعتبرها امي .. سمعت باب الغرفة ينفتح بهدوء
نور بصراخ وبصوت مبحوح : ما ابغى اكلمك يمه اطلعي برا
دخل بطوله المغري وهو يلتفت عليها بعجب : نـور ؟
نور رفعت عيونها لمصدر الصوت .. فتحت عيونها على وسعهم وشهقت .. راحت بسرعه وارتمت بين احضانه : رآشـد
راشد حضنها بقوة وهو مو مستوعب شي : نور حبيبتي وش فيك ؟
دخلت أماني وصعقت بالمنظر وقالت بخوف : نور !
نور تمسكت باخوهـا اكثر وهي تشد عليه وتبكي على صدره : راشد .. اهئ اهئ
راشد بحنية وهو يمسح على شعرها : يا قلب راشد انتي .. وش فيك حبيبتي ؟؟
نور اكتفت بالبكاء على صدره
راشد وعيونه على امه أو مرت ابوه وينتظر منها جواب لكن نظراتهـآ الباردة مـآكآنت تفسر أي شي
ابعدهـآ عنها بهدوء وهو يمسح دموعها : خلاص حبيبتي .. اهدي
نور نزلت راسها ورجعت تصيح
التفت راشد لاماني : أماني خذي امي وطلعوا شوي ابي اكلمها
نور توجهت انظارها لامها وطالعتهـآ بحقد
أماني هزت راسها : طيب حبيبي
راشد بمجرد ما اختفوا اماني وامه من عيونه التفت لنور بعجب وحضنها مرة ثانية : حبيبتي وش الي يبكيك
نور بصوت مهزوز : تعبانه .. مرة تعبانه ~؟
راشد مشى فيه وجلس على الكنبة الصغيرة معاها : من مزعلك يا روح اخوك انتي ؟
نور شدت على اخوها : سعود
راشد رفع حاجبه بعجب : وش فيه سعود ؟
نور بكت بقــوة دون ما تجاوبه
راشد تمتم وهو يمسح على شعرها : لا حول ولا قوة الا بالله
,,
موضي " ام نور " : الحمدالله على السلامة يا بنيتي
أماني وهي ترتشف كوب القهوة : الله يسلمك ويخليك يا خالتي
موضي : عسا استانستوا بس بهالسفرة
أماني ضحكت : اي الحمدالله .. راشد ما قصر ابدا
موضي ضحكت : الحمدالله يارب وعسانا نشوف عيالكم ان شاء الله
أماني نزلت عيونها بحرج : ان شاء الله .. خالتي ؟
موضي : هلا يمه
أماني بتسائل : خالتي نور شفيها ؟ صايرة مشكلة بينها وبين سعود يا سمح الله ؟
موضي بقهر : متهاوشة مع رجلها وجاية تطلع حرتها فينا خليها بس على الله كلها كم يوم وتتصالح معاه
أماني بهدوء : يارب تنحــل بسـرعة !
,,
منسدح على السرير بتعــب .. يحـس بأن افرغ كل غضبه عليها .. تذكرها وهي تبكي .. وشعرها المبعثر حولين وجهها وظهرها .. عيونها البريئة الي كانت مركزة فيه وخايفة منه .. غمضت عيونه بقوة وهو يحاول يبعد صورتها
عنه..رن جواله
رد بتعب : ألو
: زوجتك المصون وحده سافلة وساقطة
انصدم من الكلام وقال بعصبية وهسترية : ميييييييييييييين انت ؟
: هه .. روح امسك زوجتك كويّس لا تخليها تهيت بالشوارع ؟
سعود رمى الجوال على الطوف وتكسر قطعتين .. كل غضب الدنيآآ يحس فيه الحين .. فكرة ان ناس غريبة تحكي عن شرفه بالعـآطل يوتره .. ويجيب له الجنــون !
,,
ارتشف كـوب القهوة وهو يقرأ الجريدة : وهذا كل الي صار
أم رامي بتسائل : يعني ما عرفت مين اهلها بالضبط ؟
رامي رفع عيونه : للاسف لا .. عشان كذا بنجيبها عندنا على ما نلاقي البنت الي اسمها ياسمين ؟
أم رامي : ياسمين ؟
رامي : اي يمه .. البنت قالت ان الي تربيها اسمها ياسمين عبدالله
أم رامي ابتسمت : خلاص انت جيبها وخل كل شي علي !
رامي بعيون متألمه : يمه زوج ميرا فيه سرطان
أم رامي طقت على صدرها : وه يا حسرتي على بنت اختي ..
رامي بحزم : يمه لا تخافين اعتقد انه بخير الحيين
أم رامي بخوف : وميرا ؟
رامي : مدري !
أم رامي سكتت شوي بعدين قالت بتسائل : قعدت معاها ؟
رامي نـزل راسه
أم رامي هزت راسها بعتب : لا بالله بتجيب العيد يا ولد .. وشلون تجلس مع بنت متزوجة
رامي بعصبية : يمه كأني مسوي منكر البنت كانت محتاجتني وجلست معاها شوي !
أم رامي : الله يهدييك بس
,,
صـوت ضحكاتهم تنتشر وهم يتغــدون ..
أم شهاب : اي يا فهد ماتبينا نفرح فيك مع شهاب ؟
فهد بمرح : لا تكفين مالي بهم النسوان الحين
شهاب : ههههههههههههههههههههههههههههه احلف عاد ؟
فهد : والله هههههههههههههههههههههههه
شهاب : لا والله تكفى احلى
فهد بعصبية : قلنا لك والله
شهاب : ههههههههههههههههههههه لا تعصب
أم شهاب : اترك اخوك لحاله
شهاب رفع حاجبه : قسم بالله يمه محسستني انك جايبته من بطنك .. انا ولدك الصدقي
فهد : هههههههههههههههههههههههههه وانت وش حارنّك ؟
شهاب بعصبية : انكتم لا افلعك بالجوتي الحين
فهد : هههههههههههههههههههههههههه اخوك العود يا حمــآر
,,
سمـح لها الدكتور بالدخول له .. ابتسمت بحيوية .. كل شي قاعد يتصلح حولها .. دخلت بهدوء وسكون .. شافته نايم ووعليه ثياب المستشفى المغطية باللون الازرق والقبعة الزرقاء الي مغطية خصلات شعره الكثيف .. قربت صوبه وحطت ايدها على خده .. آآآه يا فيصل .. قد ايش غيابك اتعبني .. جلست بهدوء على الارض وهي تبوس كفه .. رفعت عيونها الباكية له ..
همست له : فيصل تكفى يلا قوم .. تراني ماعدت استحمل اي شي بدونك .. تدري ان أميرة قامت بالسلامة وهي تستانك تزورها .. محتاجتك حييل حيييل وما تتصور وش كثر .. احبك اكثر من اي شي .. بحيااتي ماتوقعت انك راح تغيب عني ثانية وحده .. كنت اخاف تروح وتتركني .. هالاحساس كان ملازمني على طول .. بس جاء الوقت وربي اختبرني فيك .. فيصل حبيبي انا معاك وراح اضل معاه .. لان الموت ولا بعدك عني .. الموت ولا اخسرك يا قلبي وروحي ...
( انحت راسها لكفه وقبلتها واكملت وهي توقف وتقرب لاذنه وتهمس ) : احـبك حييييييل ..
ابتسمت وسقطت دمعة يتيمة على خده البارد .. بمجرد ما حطت ايدها على خده عشان تمسح الدمعه .. حست فيه وهو يهز راسه .. فتح عيونه بتعب بس سرعان ما اغلقهم .. انحت وباست جبينه وشدت على كفه .. وطلعت وهي راسمة على شفايفها ابتسآمة عريضة !
,,
خلص اجراءات تخريجها .. مسك ايدها اليسار الصغيرة ومشى فيها .. نزل انظاره لها وهو يمشي معاها .. ضحك على برائتها وهي تمتص الحلاوة بلسانها .. بريئة جدا هالبنت .. لها شعر بني فاتح مع عيون عسلية وفاتحه جدا .. بشرتها بيضاء ولها خدود يعشقها رامي ودايما يفرصهم .. قصيرة ولكن عيبها الوحيد لسانها الطويل .. انحى لها وفرص لها خدودها الاثنين .. بعدين فرص ارنبة أنفهآ
سارة بعصبية : يعور
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه واخيرا لقينا لك شي نعذبك فيه
سارة بصوت خافت : كريه
رامي بصوت عالي : ما سمعت
سارة علت صوتها وبدون موبالاةة : كريه
رامي دخلها السيارة وهو يضحك : تكلمي مع الي اكبر منك زين لا والله ادفنك هنا
سارة وهو تطالع الطريق : وييع عنييف
رامي : ههههههههههههههههههههههههه أجـل وشو
سارة : مادورت على ماما ياسمين
رامي وهو يشغل السيارة : تراك اجلطتينا بماما ياسمين هذي فكينا عاد لا تبيك راح تدور عليك و...
سكت يوم شافها تبكي وتطالعه وهي عاقده حواجبها : مااااامااااا يااااسمين تحبني بس بااابا مايحبني ابدااا
رامي لعن نفسه مليون مرة وقرب صوبها وباس خدها : خلاص سوسو انا اسف لا تزعلين
سارة وكانها كانت ناوية تفضفض له كل شي : بابا كله يضربها .. مايحبها .. ليه ما يحبها .. هي كثير تصيح .. بس هي مرة ضربته بقوه .. هي مرة قوووية .. ابغاهااا .. اخاف من بابا يطقني
رامي ويحس ان قلبه راح يتقطع عليها رغم ان مافهم اي شي من الي قالته .. قربها له وحضنها بقوة وهو يمسح على شعرها البني : خلاص خلاص يا بابا لا تبكين
سارة ببرائة : عادي اناديك بابا ؟
رامي ضحك : ههههههههههههههههه أكييد ياروح بابا انتي
يتبع...السابع عشر
?
رد بتعب : ألو
: زوجتك المصون وحده سافلة وساقطة
انصدم من الكلام وقال بعصبية وهسترية : ميييييييييييييين انت ؟
: هه .. روح امسك زوجتك كويّس لا تخليها تهيت بالشوارع ؟
سعود رمى الجوال على الطوف وتكسر قطعتين .. كل غضب الدنيآآ يحس فيه الحين .. فكرة ان ناس غريبة تحكي عن شرفه بالعـآطل يوتره .. ويجيب له الجنــون !
,,
ارتشف كـوب القهوة وهو يقرأ الجريدة : وهذا كل الي صار
أم رامي بتسائل : يعني ما عرفت مين اهلها بالضبط ؟
رامي رفع عيونه : للاسف لا .. عشان كذا بنجيبها عندنا على ما نلاقي البنت الي اسمها ياسمين ؟
أم رامي : ياسمين ؟
رامي : اي يمه .. البنت قالت ان الي تربيها اسمها ياسمين عبدالله
أم رامي ابتسمت : خلاص انت جيبها وخل كل شي علي !
رامي بعيون متألمه : يمه زوج ميرا فيه سرطان
أم رامي طقت على صدرها : وه يا حسرتي على بنت اختي ..
رامي بحزم : يمه لا تخافين اعتقد انه بخير الحيين
أم رامي بخوف : وميرا ؟
رامي : مدري !
أم رامي سكتت شوي بعدين قالت بتسائل : قعدت معاها ؟
رامي نـزل راسه
أم رامي هزت راسها بعتب : لا بالله بتجيب العيد يا ولد .. وشلون تجلس مع بنت متزوجة
رامي بعصبية : يمه كأني مسوي منكر البنت كانت محتاجتني وجلست معاها شوي !
أم رامي : الله يهدييك بس
,,
صـوت ضحكاتهم تنتشر وهم يتغــدون ..
أم شهاب : اي يا فهد ماتبينا نفرح فيك مع شهاب ؟
فهد بمرح : لا تكفين مالي بهم النسوان الحين
شهاب : ههههههههههههههههههههههههههههه احلف عاد ؟
فهد : والله هههههههههههههههههههههههه
شهاب : لا والله تكفى احلى
فهد بعصبية : قلنا لك والله
شهاب : ههههههههههههههههههههه لا تعصب
أم شهاب : اترك اخوك لحاله
شهاب رفع حاجبه : قسم بالله يمه محسستني انك جايبته من بطنك .. انا ولدك الصدقي
فهد : هههههههههههههههههههههههههه وانت وش حارنّك ؟
شهاب بعصبية : انكتم لا افلعك بالجوتي الحين
فهد : هههههههههههههههههههههههههه اخوك العود يا حمــآر
,,
سمـح لها الدكتور بالدخول له .. ابتسمت بحيوية .. كل شي قاعد يتصلح حولها .. دخلت بهدوء وسكون .. شافته نايم ووعليه ثياب المستشفى المغطية باللون الازرق والقبعة الزرقاء الي مغطية خصلات شعره الكثيف .. قربت صوبه وحطت ايدها على خده .. آآآه يا فيصل .. قد ايش غيابك اتعبني .. جلست بهدوء على الارض وهي تبوس كفه .. رفعت عيونها الباكية له ..
همست له : فيصل تكفى يلا قوم .. تراني ماعدت استحمل اي شي بدونك .. تدري ان أميرة قامت بالسلامة وهي تستانك تزورها .. محتاجتك حييل حيييل وما تتصور وش كثر .. احبك اكثر من اي شي .. بحيااتي ماتوقعت انك راح تغيب عني ثانية وحده .. كنت اخاف تروح وتتركني .. هالاحساس كان ملازمني على طول .. بس جاء الوقت وربي اختبرني فيك .. فيصل حبيبي انا معاك وراح اضل معاه .. لان الموت ولا بعدك عني .. الموت ولا اخسرك يا قلبي وروحي ...
( انحت راسها لكفه وقبلتها واكملت وهي توقف وتقرب لاذنه وتهمس ) : احـبك حييييييل ..
ابتسمت وسقطت دمعة يتيمة على خده البارد .. بمجرد ما حطت ايدها على خده عشان تمسح الدمعه .. حست فيه وهو يهز راسه .. فتح عيونه بتعب بس سرعان ما اغلقهم .. انحت وباست جبينه وشدت على كفه .. وطلعت وهي راسمة على شفايفها ابتسآمة عريضة !
,,
خلص اجراءات تخريجها .. مسك ايدها اليسار الصغيرة ومشى فيها .. نزل انظاره لها وهو يمشي معاها .. ضحك على برائتها وهي تمتص الحلاوة بلسانها .. بريئة جدا هالبنت .. لها شعر بني فاتح مع عيون عسلية وفاتحه جدا .. بشرتها بيضاء ولها خدود يعشقها رامي ودايما يفرصهم .. قصيرة ولكن عيبها الوحيد لسانها الطويل .. انحى لها وفرص لها خدودها الاثنين .. بعدين فرص ارنبة أنفهآ
سارة بعصبية : يعور
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه واخيرا لقينا لك شي نعذبك فيه
سارة بصوت خافت : كريه
رامي بصوت عالي : ما سمعت
سارة علت صوتها وبدون موبالاةة : كريه
رامي دخلها السيارة وهو يضحك : تكلمي مع الي اكبر منك زين لا والله ادفنك هنا
سارة وهو تطالع الطريق : وييع عنييف
رامي : ههههههههههههههههههههههههه أجـل وشو
سارة : مادورت على ماما ياسمين
رامي وهو يشغل السيارة : تراك اجلطتينا بماما ياسمين هذي فكينا عاد لا تبيك راح تدور عليك و...
سكت يوم شافها تبكي وتطالعه وهي عاقده حواجبها : مااااامااااا يااااسمين تحبني بس بااابا مايحبني ابدااا
رامي لعن نفسه مليون مرة وقرب صوبها وباس خدها : خلاص سوسو انا اسف لا تزعلين
سارة وكانها كانت ناوية تفضفض له كل شي : بابا كله يضربها .. مايحبها .. ليه ما يحبها .. هي كثير تصيح .. بس هي مرة ضربته بقوه .. هي مرة قوووية .. ابغاهااا .. اخاف من بابا يطقني
رامي ويحس ان قلبه راح يتقطع عليها رغم ان مافهم اي شي من الي قالته .. قربها له وحضنها بقوة وهو يمسح على شعرها البني : خلاص خلاص يا بابا لا تبكين
سارة ببرائة : عادي اناديك بابا ؟
رامي ضحك : ههههههههههههههههه أكييد ياروح بابا انتي
يتبع...السابع عشر
?
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 17💕
الــبـــارت الــســـابع عــشــر (17)
,,
ابتعدت عن حضنه وهي تمسح دموعها باصابعها الصغيرة .. هو يحس بأن الموضوع مرة كبير .. وكبير جدا لدرجة ان نور تترك بيتها وتجي لهنا ! ..
راشد اقترب وباس جبهتها : خلاص حبيبتي انت
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 17💕
الــبـــارت الــســـابع عــشــر (17)
,,
ابتعدت عن حضنه وهي تمسح دموعها باصابعها الصغيرة .. هو يحس بأن الموضوع مرة كبير .. وكبير جدا لدرجة ان نور تترك بيتها وتجي لهنا ! ..
راشد اقترب وباس جبهتها : خلاص حبيبتي انت
Telegram
قصصنا الأجمل
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
تابعوني في قناتي حالات وتس وقصائد.
@AboAliAlheh2
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
م تحبون بعض والاكيد ان السالفة مرة بايخه
نور بألم وبصوت خافت وكأنها نست نفسها : ليت السالفة بايخه
راشد الي ما سمعهآ : وشو ؟
نور انتبهت على نفسها : لا ولا شي
راشد ابتسم وهو يوقف : خلاص ما عاد ابي اشوفك تصيحين .. اصلا تخوفين
نور ضحكت غصبن عنها : ههههههههههههههههههه احلف ؟
راشد ضحك معاها : وفدييت هالضحكة بس
نور بدلع لايق : وفدييت اخوي .. الا تعال اخبارك مع امون
راشد زفر بقوة وهو يقول : زي العسل يابه !
نور : هههههههههههههههههههههههه عساه دوم
راشد حط ايده على كتفها وطلع فيها لبرآ : شوفوا الصالة بس منورة
أماني وموضي رفعوا عيونهم وهم مبتسمين
نور توجهت أنظارها لامها بعدين ابعدتهآ لاماني : كيفك اماني ؟
أماني وقفت وقربت صوبها وحضنتها : بخير .. خوفتينا عليك
نور بابتسآمه باهتة : لا تخافين حبيبتي انا بخير بس تعبانه شوي
أماني ابتسمت لها : عسا دوم
راشد جلس جنب أماني : اي يمه اخبارك ؟
موضي : والله يا يمه على حطت ايدك وياني مبسوطة بنور لانها جتني .. كنت احس بوحده فضيعه
راشد شك من نبرة صوت موضي بأن لها يد : ان شاء الله بترجع لزوجها معززة مكرمة
موضي تضايقت منه وقالت بقهر بس ما بيّنته : ان شاء الله
,,
في أحـد المقاهي الشبابية .. كانو 3 شباب سكارى بدون شرب .. تنتشر ضحكآتهم في المكــآن
شهاب : ههههههههههههههههههههههههه يا ليل ماطولك بس
مشاري : ياخوك الدنيا تمشي وصار لازم نكمل ديننآآ
شهاب يطالعه بصدمه : الله والدنيا انت بتتزوج ؟
مشاري : ايوة .. واحمد ربك اني مخبرك مو مثلك بالخش والدس
شهاب : ههههههههههههههههههههههه عاد والله كل شي صار بسرعه
مشاري غمز له : من هالحلوة الي بتاخذها
شهاب : هههههههههههههههههههههههه عاد اذا قلتلك ماراح تصدق
جمال بسخرية : اكيد ماراح يصدق
مشاري باستغراب : مين ؟
شهاب : هههههههههههههههههههههههههه هذيك البنت الي صدتني من كم شهر
مشاري بصدمهـ : مين !
شهاب بقهر : الكلبة !
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه بالله وشلون وقعت بغرامك ؟
شهاب بغرور : وانا من الي ما يوقع بغرامي قولي بس
جمال بسخرية من حال صديقه : اي انا اشهد ما تم بنت ما ضبطتها بالديرة
شهاب غمز له : انا احلى واحد بالرياض غصبن عنهم يتعلقون
جمال ضحك من القهر : هههههههههههههههههههههههههههههههه تلاقيهم الحين نصهم يقطون نفسهم من السطح عشانك بتتزوج
مشاري وهو يشرب الشيشة : هههههههههههههههههههههههههه ويحسدون سعيدة الحظ
شهاب حط رجل على رجل وتسند وهو يزفر : هههههههههههههههههههههه ها اجل وشوو !
,,
قدمت لها كاس الموية البارد بحب ..سحبت لها الكرسي البلاستيكي وجلست جنبهآ
ميرا : لا الحمدالله مبين ان راح يتحسن
أميرة بخوف : ما تكذبين علي صح ؟
ميرا رفعت حواجبها وضحكت : ههههههههههههه لا ليه اكذب عليك يا حظي ؟
أميرة بتوتر : مدري مدري بس احسك تكذبين
ميرا : لا والله ما اكذب وهو بخير انا شفته !
أميرة : طيب الدكتور ماقال متى بخرجونه من غرفة العمليات ؟ يعني غرفة عادية
ميرا : والله ماقال شي .. بس قال ان حالته كل مالها وتتحسن وفترة وتعدي ان شاء الله
أميرة تنهدت : ان شاء الله .. والله مشتاقة له حيل
ميرا نزلت عيونها بحزن : مو بس انتي يا أميرة
أميرة والفضول يداعب عقلها الان : ميرا ممكن سؤال
ميرا رفعت عيونها لها : اسألي
أميرة بتوتر : يعني .. كيف فيصل معاك ؟
ميرا انصدمت من سؤالها : ك... كويّس .. ل..يه ؟
أميرة : ليه متوترة كذا .. مجـرد سؤال
ميرا ابتسمت لها : طيــب
,,
فتحت لهم الباب بحب .. انحنت لمستواها وباست خدها الناعــم
أم رامي : يا هلا بالحلوة الي نورت البيت
سارة بصوت خافت : هلا والله
أم رامي : ههههههههههه تفضلي حبيبتي
سارة دخلت الباب ودخل وراها رامي وباس راس امه ..
أم رامي وهي تأشر لسارة : هنا يا حلوة
سارة ابتسمت وراحت تجلس على الكنب وقالت بكل برائة : بيتكم حلو
رامي جلس جنبها : وانتي احلى
سارة بعفوية : بابا في مرجوحه هنا ؟
رامي : ههههههههههههههههههههههه لا والله مافي بس اذا تبين اخذك الحديقة
سارة حطت رجل على رجل : لا انا ابغى اظل بالبيت مرة تعبانه
أم رامي ماقدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة بنص عين : في شي يضحك ؟
أم رامي حطت ايدها على فمها : لا حبيبتي
سارة : اجل ليه تضحكين
رامي ماسك ضحكتها : خلاص سارونة امي ما تقصد
سارة : هذي امك ؟
رامي : ايوة ماما حقتي
سارة : تدرين انا ماما حقتي اسمها ياسمين ؟
أم رامي بعجب وانظارها تتوجه لابنهآ : ياسمين ؟
سارة بحمآس : ايوة مرة قوية وتعرف تضرب وهي مرة طوييييييلة
أم رامي : ههههههههههههههههههههههههه
سارة : بابا رامي مرة جيعانه
أم رامي وقفت : اسويلك الحين احلى اكل على ما يوريك رامي غرفتك
سارة بعفوية ودلع : شـــكـــرآ
رامي : ههههههههههههههههههه يلا قومي اوريك الغرفة حقتك
,,
استيقظ من نومه بعد ما انزعج من رنين جواله .. اعتدل بجلسته وهو عاقد حواجبه .. التفت للساعة القريبة منه وكانت تيشر للثآمنة ليلا ..
نور بألم وبصوت خافت وكأنها نست نفسها : ليت السالفة بايخه
راشد الي ما سمعهآ : وشو ؟
نور انتبهت على نفسها : لا ولا شي
راشد ابتسم وهو يوقف : خلاص ما عاد ابي اشوفك تصيحين .. اصلا تخوفين
نور ضحكت غصبن عنها : ههههههههههههههههههه احلف ؟
راشد ضحك معاها : وفدييت هالضحكة بس
نور بدلع لايق : وفدييت اخوي .. الا تعال اخبارك مع امون
راشد زفر بقوة وهو يقول : زي العسل يابه !
نور : هههههههههههههههههههههههه عساه دوم
راشد حط ايده على كتفها وطلع فيها لبرآ : شوفوا الصالة بس منورة
أماني وموضي رفعوا عيونهم وهم مبتسمين
نور توجهت أنظارها لامها بعدين ابعدتهآ لاماني : كيفك اماني ؟
أماني وقفت وقربت صوبها وحضنتها : بخير .. خوفتينا عليك
نور بابتسآمه باهتة : لا تخافين حبيبتي انا بخير بس تعبانه شوي
أماني ابتسمت لها : عسا دوم
راشد جلس جنب أماني : اي يمه اخبارك ؟
موضي : والله يا يمه على حطت ايدك وياني مبسوطة بنور لانها جتني .. كنت احس بوحده فضيعه
راشد شك من نبرة صوت موضي بأن لها يد : ان شاء الله بترجع لزوجها معززة مكرمة
موضي تضايقت منه وقالت بقهر بس ما بيّنته : ان شاء الله
,,
في أحـد المقاهي الشبابية .. كانو 3 شباب سكارى بدون شرب .. تنتشر ضحكآتهم في المكــآن
شهاب : ههههههههههههههههههههههههه يا ليل ماطولك بس
مشاري : ياخوك الدنيا تمشي وصار لازم نكمل ديننآآ
شهاب يطالعه بصدمه : الله والدنيا انت بتتزوج ؟
مشاري : ايوة .. واحمد ربك اني مخبرك مو مثلك بالخش والدس
شهاب : ههههههههههههههههههههههه عاد والله كل شي صار بسرعه
مشاري غمز له : من هالحلوة الي بتاخذها
شهاب : هههههههههههههههههههههههه عاد اذا قلتلك ماراح تصدق
جمال بسخرية : اكيد ماراح يصدق
مشاري باستغراب : مين ؟
شهاب : هههههههههههههههههههههههههه هذيك البنت الي صدتني من كم شهر
مشاري بصدمهـ : مين !
شهاب بقهر : الكلبة !
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه بالله وشلون وقعت بغرامك ؟
شهاب بغرور : وانا من الي ما يوقع بغرامي قولي بس
جمال بسخرية من حال صديقه : اي انا اشهد ما تم بنت ما ضبطتها بالديرة
شهاب غمز له : انا احلى واحد بالرياض غصبن عنهم يتعلقون
جمال ضحك من القهر : هههههههههههههههههههههههههههههههه تلاقيهم الحين نصهم يقطون نفسهم من السطح عشانك بتتزوج
مشاري وهو يشرب الشيشة : هههههههههههههههههههههههههه ويحسدون سعيدة الحظ
شهاب حط رجل على رجل وتسند وهو يزفر : هههههههههههههههههههههه ها اجل وشوو !
,,
قدمت لها كاس الموية البارد بحب ..سحبت لها الكرسي البلاستيكي وجلست جنبهآ
ميرا : لا الحمدالله مبين ان راح يتحسن
أميرة بخوف : ما تكذبين علي صح ؟
ميرا رفعت حواجبها وضحكت : ههههههههههههه لا ليه اكذب عليك يا حظي ؟
أميرة بتوتر : مدري مدري بس احسك تكذبين
ميرا : لا والله ما اكذب وهو بخير انا شفته !
أميرة : طيب الدكتور ماقال متى بخرجونه من غرفة العمليات ؟ يعني غرفة عادية
ميرا : والله ماقال شي .. بس قال ان حالته كل مالها وتتحسن وفترة وتعدي ان شاء الله
أميرة تنهدت : ان شاء الله .. والله مشتاقة له حيل
ميرا نزلت عيونها بحزن : مو بس انتي يا أميرة
أميرة والفضول يداعب عقلها الان : ميرا ممكن سؤال
ميرا رفعت عيونها لها : اسألي
أميرة بتوتر : يعني .. كيف فيصل معاك ؟
ميرا انصدمت من سؤالها : ك... كويّس .. ل..يه ؟
أميرة : ليه متوترة كذا .. مجـرد سؤال
ميرا ابتسمت لها : طيــب
,,
فتحت لهم الباب بحب .. انحنت لمستواها وباست خدها الناعــم
أم رامي : يا هلا بالحلوة الي نورت البيت
سارة بصوت خافت : هلا والله
أم رامي : ههههههههههه تفضلي حبيبتي
سارة دخلت الباب ودخل وراها رامي وباس راس امه ..
أم رامي وهي تأشر لسارة : هنا يا حلوة
سارة ابتسمت وراحت تجلس على الكنب وقالت بكل برائة : بيتكم حلو
رامي جلس جنبها : وانتي احلى
سارة بعفوية : بابا في مرجوحه هنا ؟
رامي : ههههههههههههههههههههههه لا والله مافي بس اذا تبين اخذك الحديقة
سارة حطت رجل على رجل : لا انا ابغى اظل بالبيت مرة تعبانه
أم رامي ماقدرت تمسك ضحكتها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة بنص عين : في شي يضحك ؟
أم رامي حطت ايدها على فمها : لا حبيبتي
سارة : اجل ليه تضحكين
رامي ماسك ضحكتها : خلاص سارونة امي ما تقصد
سارة : هذي امك ؟
رامي : ايوة ماما حقتي
سارة : تدرين انا ماما حقتي اسمها ياسمين ؟
أم رامي بعجب وانظارها تتوجه لابنهآ : ياسمين ؟
سارة بحمآس : ايوة مرة قوية وتعرف تضرب وهي مرة طوييييييلة
أم رامي : ههههههههههههههههههههههههه
سارة : بابا رامي مرة جيعانه
أم رامي وقفت : اسويلك الحين احلى اكل على ما يوريك رامي غرفتك
سارة بعفوية ودلع : شـــكـــرآ
رامي : ههههههههههههههههههه يلا قومي اوريك الغرفة حقتك
,,
استيقظ من نومه بعد ما انزعج من رنين جواله .. اعتدل بجلسته وهو عاقد حواجبه .. التفت للساعة القريبة منه وكانت تيشر للثآمنة ليلا ..
اوه انا كيف نمت كذا ؟ .. كيف راحت علي نومه .. استغفر الله بس .. سحب جواله بكسل وناظر للمتصل .. ابتسم وهو يرد بصوته التعبان : هـلآ بالعريس
ضحك من قلب : هلا بالنسيب
سعود ضحك : ههههههههههههههههههه لا تقولي رجعت الرياض ؟
راشد طلع برا الغرفة عشان ما يزعج نور الي تغيرت ملامحها : اي رجعت
سعود : اووه الحمدالله على سلامتك يالغالي
راشد ابتسم : الله يسلمك ويخليك ياخوي
سعود : عسا استانست بس ؟
راشد : اي الحمدالله [ وبتوتر ] : سعود
سعود وقف على رجله ودخل الحمام وهو ساند الجوال بكتفه العريضض : هــلآ
راشد التفت ورى عشان يتأكد ان نور مو منتبه لها : ابي اشوفك ضروري
سعود باستغراب : ليه وش صاير ؟
راشد : بكلمك بموضوع مهـم
سعود : خوفتني !
راشد : نور
سعود تضايق مع طاريها وصمت لثوآني وبعدها قال : وش فيها ؟
راشد : ضروري نتكلم بهالموضوع .. نور حالها ما يسر
سعود فز وبدون ما يحس : ليه وش فيها ؟
راشد ابتسم : خايف عليها ؟
سعود انتبه على نفسه وبتوتر : هاه .. لا بس خوفتني وشلون حالها ما يسر ؟
راشد : مدري دايما تبكي وحابسة نفسها بالغرفة وبعدين هي حامل لازم تنتبه على نفسها كويّس !
سعود اغلق صنبور الماء وطلع من الحمام : طيب اشوفك بكرا الصبح ؟
راشد : اوكي اتفقنــآ
سكره الجوال ورماه على السرير وهو يتنهد .. فكر بكلام راشد الغريب . كيف يعني مهي زينة وحالها ما يسر .. يالله يا نور .. حتى وانتي بعيده مشوشة تفكيري وماخذه كل عقلي .. يارب تريحني .. انا تعبت وما عاد بي حيل لأي شي !
,,
دخلت عليهم الممرضة بحب : السلام
ردو عليها بنفس النبرة : وعليكم السلام
الممرضة قربت صوب السرير وقاست لها ضغطها : لا الحمدالله كل مالك وتتحسنين اكثر
أميرة ابتسمت : شكرا حبيبتي بس ممكن اسأل ؟
الممرضة وهي تشيل انبوب السيلان من ايدها : أسألي
أميرة توجعت شوي بس استجمعت قواها وقالت : متى راح اطلع
الممرضة ابتسمت : كلها اسبوعين وانتي طالعة من هنا ؟ مليتي ؟
أميرة ضحكت : ههههههههههه لا بس ودي اشوف الدنيــآ
الممرضة التفتت لميرا : لو سمحتي
ميرا رفعت عيونها لها بعجب
الممرضة ابتسم : زوجك صحى ونقلوه لغرفة بروحه .. اذا تبين تقدرين تشوفينه ..
ميرا طالعت اميرة وابتسمت ابتسآمه عريضة حتى بانت صفة اسنانها العلوية : صـــدق ؟
الممرضة ابتسمت : ايووة
أميرة مسكت ايد ميرا : وش منتظرة يلا روحي وتعال طمنيني
ميرا من الفرحة مو عارفة وش تقول وهزت راسها وطلعت بسرعه
,,
على السرير الصغير .. منبطح معاها وهو حاضن جسمها الصغير وبأيده قصة ليلى والذيب ويقرأها لها بكل حنية
رامي : وبعدين لما الذيب شاف لي..
ما كمل كلمته .. وابتسم على على شكلها النايم .. بريئة جدا وتعبث فيه هالبنت .. يحس بالحنان تجاههآ .. انحنى وطبع قبلة خفيفة على جبهتها .. لحفها باللحاف الازرق الناعـم وسحب الدبدوب الصغير الي شراه لها وحطاه يمها .. طلع من غرفتها بعد ما سكر الليتآت .. راح للصالة وشاف امه للحين قاعده !
رامي : يمه ؟
أم رامي : هلا يمه
رامي وهو يجلس جنبها : ليه للحين ما نمتي ؟
أم رامي بحزن : احاتي اختك للحين ما اتصلت علي !
رامي ابتسم : لا تخافين ان شاء الله ماكو الا العافية واختي مو بزر وتعرف تتصرف !
أم رامي بعصبية : عاد كذا ما تتصل فيني صارلها 3 ايام !
رامي : تلاقينها انشغلت وبعدين هي في لندن ووراها دراسة طبيعي تنقطع
أم رامي تنهدت : استغفر الله بس
رامي وقف وهو يتثاوب : يلا يمه تصبحين على خير
أم رامي : وانت بخير يمه .. سارونه نامت ؟
رامي ابتسم : اي نامت بعد ما قريت لها القصة
أم رامي ضحكت : والله لايقة عليك الابوة .. عساني اشوفك معرس ان شاء الله
رامي وكأن جرحه انعصر عليه ليمون بعد ما تشافى القليل منه : يلا تصبحين على خير
أم رامي فهمت احساسه ووش يفكر فيه الحين : وانت بخير .. وانت بخير وبصحة يارب !
,,
وقف وهو ماسك يدها وابتسآمه ترتسم على شفايفه .. قرب صوب امه وباس راسها احتراما لها .. بعدها قرب لاخته وابتسم وهو يبوس خدها .. تفاجئ فيها وهي ترتمي بحضنه .. اه يا نور.. لو اعرف وش المشكلة الكبيرة الي بينك وبين سعود ومنهد حيلك منها .. معقولة الموضوع كبير لهدرجه .. مسح على شعرها بحنية وابعدها عن حضنه وهو يمسح دموعها .. ابتسمت له عشان تريحه وتطمنه عليها .. بعدها اقتربت منها اماني وحضنتها بقوة .. حست بحنان غريب .. تمسكت باماني وبكت بصوت خافت عشان مايسمعها راشد ويخاف عليها .. أماني كانت تسمعها وتفهم كل دمعه من عيونها .. كانت تفهم ان نور مجروحه .. مجروحه من جرح ما ينبري بسرعه .. فضول ينتآبني الحين .. معقولة المشكلة كبيرة لهدرجه .. وانا الي كنت اشوف حبها له من عيونها واميزها ! .. ربي يعينك ان شاء الله
راشد ابتسم : ان شاء الله على الغداء نكون موجودين
موضي ابتسمت : مع السلآمه
نور ابتسمت وهي تشوفهم ماسكين يد بعض : هههههههههههههههههههه بحفظ الرحمن يا كناري الحب
أماني كشت عليها : محترة من شنو ؟
نور رفعت حواجبها : مو محترة من شي بس خذتي اخوي هههههههههههه
ضحك من قلب : هلا بالنسيب
سعود ضحك : ههههههههههههههههههه لا تقولي رجعت الرياض ؟
راشد طلع برا الغرفة عشان ما يزعج نور الي تغيرت ملامحها : اي رجعت
سعود : اووه الحمدالله على سلامتك يالغالي
راشد ابتسم : الله يسلمك ويخليك ياخوي
سعود : عسا استانست بس ؟
راشد : اي الحمدالله [ وبتوتر ] : سعود
سعود وقف على رجله ودخل الحمام وهو ساند الجوال بكتفه العريضض : هــلآ
راشد التفت ورى عشان يتأكد ان نور مو منتبه لها : ابي اشوفك ضروري
سعود باستغراب : ليه وش صاير ؟
راشد : بكلمك بموضوع مهـم
سعود : خوفتني !
راشد : نور
سعود تضايق مع طاريها وصمت لثوآني وبعدها قال : وش فيها ؟
راشد : ضروري نتكلم بهالموضوع .. نور حالها ما يسر
سعود فز وبدون ما يحس : ليه وش فيها ؟
راشد ابتسم : خايف عليها ؟
سعود انتبه على نفسه وبتوتر : هاه .. لا بس خوفتني وشلون حالها ما يسر ؟
راشد : مدري دايما تبكي وحابسة نفسها بالغرفة وبعدين هي حامل لازم تنتبه على نفسها كويّس !
سعود اغلق صنبور الماء وطلع من الحمام : طيب اشوفك بكرا الصبح ؟
راشد : اوكي اتفقنــآ
سكره الجوال ورماه على السرير وهو يتنهد .. فكر بكلام راشد الغريب . كيف يعني مهي زينة وحالها ما يسر .. يالله يا نور .. حتى وانتي بعيده مشوشة تفكيري وماخذه كل عقلي .. يارب تريحني .. انا تعبت وما عاد بي حيل لأي شي !
,,
دخلت عليهم الممرضة بحب : السلام
ردو عليها بنفس النبرة : وعليكم السلام
الممرضة قربت صوب السرير وقاست لها ضغطها : لا الحمدالله كل مالك وتتحسنين اكثر
أميرة ابتسمت : شكرا حبيبتي بس ممكن اسأل ؟
الممرضة وهي تشيل انبوب السيلان من ايدها : أسألي
أميرة توجعت شوي بس استجمعت قواها وقالت : متى راح اطلع
الممرضة ابتسمت : كلها اسبوعين وانتي طالعة من هنا ؟ مليتي ؟
أميرة ضحكت : ههههههههههه لا بس ودي اشوف الدنيــآ
الممرضة التفتت لميرا : لو سمحتي
ميرا رفعت عيونها لها بعجب
الممرضة ابتسم : زوجك صحى ونقلوه لغرفة بروحه .. اذا تبين تقدرين تشوفينه ..
ميرا طالعت اميرة وابتسمت ابتسآمه عريضة حتى بانت صفة اسنانها العلوية : صـــدق ؟
الممرضة ابتسمت : ايووة
أميرة مسكت ايد ميرا : وش منتظرة يلا روحي وتعال طمنيني
ميرا من الفرحة مو عارفة وش تقول وهزت راسها وطلعت بسرعه
,,
على السرير الصغير .. منبطح معاها وهو حاضن جسمها الصغير وبأيده قصة ليلى والذيب ويقرأها لها بكل حنية
رامي : وبعدين لما الذيب شاف لي..
ما كمل كلمته .. وابتسم على على شكلها النايم .. بريئة جدا وتعبث فيه هالبنت .. يحس بالحنان تجاههآ .. انحنى وطبع قبلة خفيفة على جبهتها .. لحفها باللحاف الازرق الناعـم وسحب الدبدوب الصغير الي شراه لها وحطاه يمها .. طلع من غرفتها بعد ما سكر الليتآت .. راح للصالة وشاف امه للحين قاعده !
رامي : يمه ؟
أم رامي : هلا يمه
رامي وهو يجلس جنبها : ليه للحين ما نمتي ؟
أم رامي بحزن : احاتي اختك للحين ما اتصلت علي !
رامي ابتسم : لا تخافين ان شاء الله ماكو الا العافية واختي مو بزر وتعرف تتصرف !
أم رامي بعصبية : عاد كذا ما تتصل فيني صارلها 3 ايام !
رامي : تلاقينها انشغلت وبعدين هي في لندن ووراها دراسة طبيعي تنقطع
أم رامي تنهدت : استغفر الله بس
رامي وقف وهو يتثاوب : يلا يمه تصبحين على خير
أم رامي : وانت بخير يمه .. سارونه نامت ؟
رامي ابتسم : اي نامت بعد ما قريت لها القصة
أم رامي ضحكت : والله لايقة عليك الابوة .. عساني اشوفك معرس ان شاء الله
رامي وكأن جرحه انعصر عليه ليمون بعد ما تشافى القليل منه : يلا تصبحين على خير
أم رامي فهمت احساسه ووش يفكر فيه الحين : وانت بخير .. وانت بخير وبصحة يارب !
,,
وقف وهو ماسك يدها وابتسآمه ترتسم على شفايفه .. قرب صوب امه وباس راسها احتراما لها .. بعدها قرب لاخته وابتسم وهو يبوس خدها .. تفاجئ فيها وهي ترتمي بحضنه .. اه يا نور.. لو اعرف وش المشكلة الكبيرة الي بينك وبين سعود ومنهد حيلك منها .. معقولة الموضوع كبير لهدرجه .. مسح على شعرها بحنية وابعدها عن حضنه وهو يمسح دموعها .. ابتسمت له عشان تريحه وتطمنه عليها .. بعدها اقتربت منها اماني وحضنتها بقوة .. حست بحنان غريب .. تمسكت باماني وبكت بصوت خافت عشان مايسمعها راشد ويخاف عليها .. أماني كانت تسمعها وتفهم كل دمعه من عيونها .. كانت تفهم ان نور مجروحه .. مجروحه من جرح ما ينبري بسرعه .. فضول ينتآبني الحين .. معقولة المشكلة كبيرة لهدرجه .. وانا الي كنت اشوف حبها له من عيونها واميزها ! .. ربي يعينك ان شاء الله
راشد ابتسم : ان شاء الله على الغداء نكون موجودين
موضي ابتسمت : مع السلآمه
نور ابتسمت وهي تشوفهم ماسكين يد بعض : هههههههههههههههههههه بحفظ الرحمن يا كناري الحب
أماني كشت عليها : محترة من شنو ؟
نور رفعت حواجبها : مو محترة من شي بس خذتي اخوي هههههههههههه
هههههههههههههههههههه
أماني بحرج : مو انا الي خذته هو الي خذني !
راشد ونظرات الخبث بانت على ملامحه وبخبث : اي مــــرة
أماني بدلع عفوي : رآشـــد
نور : ههههههههههههههههههههههه خلاص لا تحرجهآ ويلا مع السلامة نبي ننآم
راشد : حقيرة
نور : هههههههههههههههههههههههه بعض مما عندك
راشد رفع حاجبه : طايل لسانك بعد
نور : ههههههههههههههههههههههههههه
,,
دخلت الغرفة بسكون كسكونها .. تلاقت عيونها بعيونه التعبانه والذابلة .. يالله يا فيصل .. اشتقت لك .. اشتقت لك قد البحر وأسماكه .. قد الكون ومجراته .. قد المطر الي انهطل على هالدنيا .. قد حرقة الشمس .. قد جمال القمر .. شوقي لك مو قادرة وشلون اعبره ! .. مسكت يده بحنية وهي تضغط عليها وعيناها تبشر بالبكآء .. فتح عيونه بصعوبة وهو يركزها بعيونها البريئة الدامعه .. صمت ! ولا يوجد الا الصمت ولغة العين بينهم تخطف الجـو من لغة اللسان ! .. رفع كفه بتعب وهو يقربها لخدها الناعم .. مسح الدمعه بطرف اصبعه السبابة .. توترت كثير من لمسته .. اشتاقت له .. تشتهي ترتمي بين احضانه الان . وتستمد القوة منه ! .. تشتهي ان تخبره بكل شي بقلبها الحين .. ودها تقوله وشكثر تحبه .. وتموت من بعده وجفاه ! ..
همست : الحمدالله على سلامتك !
يتبع...الثامن.عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
أماني بحرج : مو انا الي خذته هو الي خذني !
راشد ونظرات الخبث بانت على ملامحه وبخبث : اي مــــرة
أماني بدلع عفوي : رآشـــد
نور : ههههههههههههههههههههههه خلاص لا تحرجهآ ويلا مع السلامة نبي ننآم
راشد : حقيرة
نور : هههههههههههههههههههههههه بعض مما عندك
راشد رفع حاجبه : طايل لسانك بعد
نور : ههههههههههههههههههههههههههه
,,
دخلت الغرفة بسكون كسكونها .. تلاقت عيونها بعيونه التعبانه والذابلة .. يالله يا فيصل .. اشتقت لك .. اشتقت لك قد البحر وأسماكه .. قد الكون ومجراته .. قد المطر الي انهطل على هالدنيا .. قد حرقة الشمس .. قد جمال القمر .. شوقي لك مو قادرة وشلون اعبره ! .. مسكت يده بحنية وهي تضغط عليها وعيناها تبشر بالبكآء .. فتح عيونه بصعوبة وهو يركزها بعيونها البريئة الدامعه .. صمت ! ولا يوجد الا الصمت ولغة العين بينهم تخطف الجـو من لغة اللسان ! .. رفع كفه بتعب وهو يقربها لخدها الناعم .. مسح الدمعه بطرف اصبعه السبابة .. توترت كثير من لمسته .. اشتاقت له .. تشتهي ترتمي بين احضانه الان . وتستمد القوة منه ! .. تشتهي ان تخبره بكل شي بقلبها الحين .. ودها تقوله وشكثر تحبه .. وتموت من بعده وجفاه ! ..
همست : الحمدالله على سلامتك !
يتبع...الثامن.عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
https://chat.whatsapp.com/0bvmEMouO7aBKghQniSCdP
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 18💕
البــارت الثــامــن عــشــر (18)
ابتسـم لهآ ووبصوت مبحوح : الله يسلمك
ميرا ودموعهآ بدت تنهمر على وجههآ بغزارة : فيني ولا فيك
فتح عيونه وتلاقت بعيونها الدامعه .. رفع يه بتعب وهو يتلمس ملامح وجهها وبصوت مبحوح :
⚜الموت ولا بعدك ياولد الناس⚜
💕الجزء 18💕
البــارت الثــامــن عــشــر (18)
ابتسـم لهآ ووبصوت مبحوح : الله يسلمك
ميرا ودموعهآ بدت تنهمر على وجههآ بغزارة : فيني ولا فيك
فتح عيونه وتلاقت بعيونها الدامعه .. رفع يه بتعب وهو يتلمس ملامح وجهها وبصوت مبحوح :
WhatsApp.com
تّجِــأّربِ الَحٌــــياةّ
WhatsApp Messenger: More than 1 billion people in over 180 countries use WhatsApp to stay in touch with friends and family, anytime and anywhere. WhatsApp is free and offers simple, secure, reliable messaging and calling, available on phones all over the…
اوش لا تصيحين
ميرا بعفوية : هم ينزلون بروحهم
فيصل ابتسم وهو يغمض عيونه : بضربهم
ميرا ابتسمت نفس ابتسامته : يلا
فيصل ضحك : ههههههههههههه انا تعبان الحين
ميرا ضحكت معآه : فيصل
فيصل بهدوء : عيون فيصل
ميرا بهمس : احـبك
,,
صبــآح يــوم جديـــد يمـــر على أبطــآلنــآ الحــلويــن
صحى من النوم بتعب .. البارحه نام من بعد مافكر كثير .. وقف ومشى بخطوات ثقيلة للحمام –مكرمين- .. خذ له شاور سريع وطلع .. لبس ثوبه وشماغه .. تعطر وناظر لجواله .. توها الساعه 8 ونص .. يحس بكبت مو طبيعي .. يحس نفسه راح يختنق اذا ظل بهالغرفة اكثر .. آه يا نور .. احس نفسي مشتاق لك .. أطلق زفرة طويلة وطلع من جناحه .. وكان بيطلع من البيت بس صوته امه وقفه
أم سعود : سعود
سعود التفت : هلا يمه
أم سعود بزعل : ورى يا ولدي ؟ نسيت امك ؟ قمت تدخل البيت وتطلع بدون ما تسلم علي ولا على ابوك
سعود وفعلا مقصر بحقهم كثير .. قرب صوبها وباس راسها : سامحيني يمه بس هالايام مرة تعبان ومشغول
أم سعود : نور صح ؟
سعود نزل راسه
أم سعود : روح رجعها يمه
سعود ابتسم : مو قبل ما تنحل المشكلة الي بيننآ
أم سعود : اسمع مني .. اذا خليتها كذا راح تزعل اكثر ويمكن بعدين ما ترضى ترجع لك ولا تنسى انتم بينكم طفل !
سعود بحزن : ان شاء الله بحاول
أم سعود : الله يوفقك ان شاء الله
طلع من البيت وهو يفكر بكلام امه .. صح كلامها .. انا ونور بيننا طفل .. لازم مايضيع بينا ؟؟ .. بس في اشياء كثيرة ماني قادر استوعبها .. ماني قادر استوعب افعالها ؟ .. وليه تسوي كذا ؟ .. احسها تستقصد انها تهينني ؟ .. طيب وش سرها .. ووش وراها ؟ .. نور مخبية علي شي وانا ما اعرفه .. ولا المكالمات الغريبة الي تجيني ؟ .. ياربي لطفك !
,,
تحس بفرحة مو طبيعية تجتآحها .. احلى خبر وصل لها من لما صحت من الغيبوبة !
أميرة بفرحة : يعني هو زين ؟
ميرا بابتسآمه : اي واذا تبين تشوفينه تعال
أميرة بحزن : هو مايبي يشوفني
ميرا : مين قالك ؟ فيصل متغير كثير !
أميرة باستغراب : كيف يعني ؟
ميرا : يعني مرة صاير هادي وماعتقد يعصب عليك !
أميرة : خايفة
ميرا مسكت يدها : لا تخافين ولا شي الحين نجيب لك الكرسي المتحرك وناخذك عنده
أميرة بابتسآمه : متأملة خير !
,,
فتحت عيونها البريئة .. تحس براحه مو طبيعية .. اول مرة بحياتها تنام على سرير مريح كذا .. انتبهت للجسم الكبير الي جنبه .. ابتسمت واعتدلت بجلستها وطبعت قبلة خفيفة على خده الخشن .. وقفت ببجامتها الموف وشعرها البني الناعم .. طلعت من الغرفة وماشافت احد .. طلعت برا البيت وراحت للحديقة .. جلست بين العشب وهي تحس بملل فضيـع !
في نفس الوقت حس انها ماهي موجوده .. صحى مفزوع يوم ما شافها .. صرخ " سااااارة " .. انتظر لثواني ويوم ما سمع لها رد .. عرف انها ماهي بالغرفة .. طلع من الغرفة ولف بالبيت وما شافها .. طلع من البيت وتلفت يمين ويسار .. وابتسم يوم شافها بين العشب الاخضر ووتلعب بوردة وهي تضحك .. ابتسم على شكلها .. اقترب منها بهدوء عشان ما تحــس
رامي بصرخة : سااااااااااااااارة
سارة من الخوف طاحت الوردة من يدها ورجعت خطوة لورى
رامي شوي ويموت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة بعصبية : مــآ يضحك
رامي قرب وحضنها : وفدييت المعصبة أنا
سارة تكفت وهي زعلانه : اووف
رامي : يلا قومي عشان نخليك تفطرين وبعدين اخذك على الحديثة
سارة بعفوية باست خده : احلى رآآآمي بالدنيآآآ
رامي كل ماله ويتعلق بهالبنت اكثر : فدييتك والله !
,,
شهاب وقف وهو يشرب العصير : يلا يمه انا رايح
أم شهاب باستغراب: على وين ؟
شهاب : مواعد جمال
فهد : سلم عليه
شهاب ابتسم : يوصل
أم شهاب : دير بالك على نفسك
شهاب : ههههههههههههههههههههههه واخيرا حسيت اني ولدك !
أم شهاب بعصبية : شهاب !
شهاب : بس بس مسامحه ..
أم شهاب بضحكة : مـع السـلآمه !
طلع من البيت وهو يضحك .. ولكن سرعان ما اختفت هالضحكة من لما وقف قدام بيت أميرة ! .. راح تندمين .. راح تندمين يا أميرة .. والله لاوريك وشلون تصديني يا حقيرة .. كل الشياطين نطت في راسه .. افكار توديه وافكار تجيبه .. واخيرا قرر ان يروح لها المستشفى !!!!!
,,
تمشي فيها بالكرسي المتحـرك .. هي نبضات قلبها كل ما اقتربوا من غرفة فيصل تزداد وتزداد .. يا ترى وشلون راح يكون استقباله لي ؟ .. راح ياخذني بالاحضان ولا راح يطردني ؟ ,, هه وانا أسأل نفسي بعد .. وشلون طاوعتك يا ميرا وجيت معك .. اعرف فيصل كويّس ماراح يصدقني وراح يطردني ! .. وصلوآ للغرفة .. ميرا مدت يدها وفتحت الباب بشويش .. مشت بأميرة لداخل .. طاحت عيونهم على السرير .. كان نايم بسلام وبهدوء .. اقتربوآ منه .. واول ما حس فيهم فتح عيونه .. وطاحت بعيون أميرة الحزينة
فيصل بصدمه : أميرة ؟
أميرة تطالعه بنظرات ألـم
فيصل بحده : وش تسوين هنا ؟
ميرا قاطعته : فيصل .. اميرة جاية تتطمن عليها
فيصل بعصبية : وانا مابيها تتطمن علي .. خذيها من هنا
مي
ميرا بعفوية : هم ينزلون بروحهم
فيصل ابتسم وهو يغمض عيونه : بضربهم
ميرا ابتسمت نفس ابتسامته : يلا
فيصل ضحك : ههههههههههههه انا تعبان الحين
ميرا ضحكت معآه : فيصل
فيصل بهدوء : عيون فيصل
ميرا بهمس : احـبك
,,
صبــآح يــوم جديـــد يمـــر على أبطــآلنــآ الحــلويــن
صحى من النوم بتعب .. البارحه نام من بعد مافكر كثير .. وقف ومشى بخطوات ثقيلة للحمام –مكرمين- .. خذ له شاور سريع وطلع .. لبس ثوبه وشماغه .. تعطر وناظر لجواله .. توها الساعه 8 ونص .. يحس بكبت مو طبيعي .. يحس نفسه راح يختنق اذا ظل بهالغرفة اكثر .. آه يا نور .. احس نفسي مشتاق لك .. أطلق زفرة طويلة وطلع من جناحه .. وكان بيطلع من البيت بس صوته امه وقفه
أم سعود : سعود
سعود التفت : هلا يمه
أم سعود بزعل : ورى يا ولدي ؟ نسيت امك ؟ قمت تدخل البيت وتطلع بدون ما تسلم علي ولا على ابوك
سعود وفعلا مقصر بحقهم كثير .. قرب صوبها وباس راسها : سامحيني يمه بس هالايام مرة تعبان ومشغول
أم سعود : نور صح ؟
سعود نزل راسه
أم سعود : روح رجعها يمه
سعود ابتسم : مو قبل ما تنحل المشكلة الي بيننآ
أم سعود : اسمع مني .. اذا خليتها كذا راح تزعل اكثر ويمكن بعدين ما ترضى ترجع لك ولا تنسى انتم بينكم طفل !
سعود بحزن : ان شاء الله بحاول
أم سعود : الله يوفقك ان شاء الله
طلع من البيت وهو يفكر بكلام امه .. صح كلامها .. انا ونور بيننا طفل .. لازم مايضيع بينا ؟؟ .. بس في اشياء كثيرة ماني قادر استوعبها .. ماني قادر استوعب افعالها ؟ .. وليه تسوي كذا ؟ .. احسها تستقصد انها تهينني ؟ .. طيب وش سرها .. ووش وراها ؟ .. نور مخبية علي شي وانا ما اعرفه .. ولا المكالمات الغريبة الي تجيني ؟ .. ياربي لطفك !
,,
تحس بفرحة مو طبيعية تجتآحها .. احلى خبر وصل لها من لما صحت من الغيبوبة !
أميرة بفرحة : يعني هو زين ؟
ميرا بابتسآمه : اي واذا تبين تشوفينه تعال
أميرة بحزن : هو مايبي يشوفني
ميرا : مين قالك ؟ فيصل متغير كثير !
أميرة باستغراب : كيف يعني ؟
ميرا : يعني مرة صاير هادي وماعتقد يعصب عليك !
أميرة : خايفة
ميرا مسكت يدها : لا تخافين ولا شي الحين نجيب لك الكرسي المتحرك وناخذك عنده
أميرة بابتسآمه : متأملة خير !
,,
فتحت عيونها البريئة .. تحس براحه مو طبيعية .. اول مرة بحياتها تنام على سرير مريح كذا .. انتبهت للجسم الكبير الي جنبه .. ابتسمت واعتدلت بجلستها وطبعت قبلة خفيفة على خده الخشن .. وقفت ببجامتها الموف وشعرها البني الناعم .. طلعت من الغرفة وماشافت احد .. طلعت برا البيت وراحت للحديقة .. جلست بين العشب وهي تحس بملل فضيـع !
في نفس الوقت حس انها ماهي موجوده .. صحى مفزوع يوم ما شافها .. صرخ " سااااارة " .. انتظر لثواني ويوم ما سمع لها رد .. عرف انها ماهي بالغرفة .. طلع من الغرفة ولف بالبيت وما شافها .. طلع من البيت وتلفت يمين ويسار .. وابتسم يوم شافها بين العشب الاخضر ووتلعب بوردة وهي تضحك .. ابتسم على شكلها .. اقترب منها بهدوء عشان ما تحــس
رامي بصرخة : سااااااااااااااارة
سارة من الخوف طاحت الوردة من يدها ورجعت خطوة لورى
رامي شوي ويموت من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سارة بعصبية : مــآ يضحك
رامي قرب وحضنها : وفدييت المعصبة أنا
سارة تكفت وهي زعلانه : اووف
رامي : يلا قومي عشان نخليك تفطرين وبعدين اخذك على الحديثة
سارة بعفوية باست خده : احلى رآآآمي بالدنيآآآ
رامي كل ماله ويتعلق بهالبنت اكثر : فدييتك والله !
,,
شهاب وقف وهو يشرب العصير : يلا يمه انا رايح
أم شهاب باستغراب: على وين ؟
شهاب : مواعد جمال
فهد : سلم عليه
شهاب ابتسم : يوصل
أم شهاب : دير بالك على نفسك
شهاب : ههههههههههههههههههههههه واخيرا حسيت اني ولدك !
أم شهاب بعصبية : شهاب !
شهاب : بس بس مسامحه ..
أم شهاب بضحكة : مـع السـلآمه !
طلع من البيت وهو يضحك .. ولكن سرعان ما اختفت هالضحكة من لما وقف قدام بيت أميرة ! .. راح تندمين .. راح تندمين يا أميرة .. والله لاوريك وشلون تصديني يا حقيرة .. كل الشياطين نطت في راسه .. افكار توديه وافكار تجيبه .. واخيرا قرر ان يروح لها المستشفى !!!!!
,,
تمشي فيها بالكرسي المتحـرك .. هي نبضات قلبها كل ما اقتربوا من غرفة فيصل تزداد وتزداد .. يا ترى وشلون راح يكون استقباله لي ؟ .. راح ياخذني بالاحضان ولا راح يطردني ؟ ,, هه وانا أسأل نفسي بعد .. وشلون طاوعتك يا ميرا وجيت معك .. اعرف فيصل كويّس ماراح يصدقني وراح يطردني ! .. وصلوآ للغرفة .. ميرا مدت يدها وفتحت الباب بشويش .. مشت بأميرة لداخل .. طاحت عيونهم على السرير .. كان نايم بسلام وبهدوء .. اقتربوآ منه .. واول ما حس فيهم فتح عيونه .. وطاحت بعيون أميرة الحزينة
فيصل بصدمه : أميرة ؟
أميرة تطالعه بنظرات ألـم
فيصل بحده : وش تسوين هنا ؟
ميرا قاطعته : فيصل .. اميرة جاية تتطمن عليها
فيصل بعصبية : وانا مابيها تتطمن علي .. خذيها من هنا
مي
را بهدوء : فيصل !
فيصل بصراخ : ميـــرا اقولك خذيها من هنا ما ابغى اتكلم معها ولا اشوفها
ميرا بحزن : فيصل حرام عليك
فيصل بسخرية : حرام علي انا ولا حرام عليها هي ؟ مافكرت فيني قبل لا تسوي سواتها ؟
أميرة تطالعه بصدمه .. يا الله يا فيصل ؟ منت مصدقني ؟
فيصل شتت أنظاره للجهه الثانية : خذيها من هنآ
ميرا استسلمت للامر الواقع : طيب
ميرا كانت بتحرك الكرسي المتحرك لكن يد أميرة كانت اسرع منها : لحضة
ميرا طالعتهـآ باستغراب
أميرة ونظرات الالم تطلع من عيونها بوضوح : فيصل !
فيصل مشتت أنظاره بعيد عنها
أميرة بصوت باكي : أخوي !
فيصل غمض عيونه بقوة
أميرة مسكت يده بقوة : فيصل اخوي .. ماتبيني ؟ ماتصدقني ؟ أنا اميرة .. أميرتك مثل ما تقول عني .. أنا اختك الصغيرة .. انا أميرة .. انا مستحيل اسويها وانت عارف هالشي .. مو انا الي اسلم نفسي .. انا مو رخيصة والله مو رخيصة يا فيصل .. فيصل انا اغتصبوني .. مارحت له بارادتي .. صدقني والله مارحت له بارادتي
فيصل قاطعها : بـــــس
أميرة نزلت دموعها على وجههآ وبوجع اكملت : تعرف كمية الوجع الي احس فيه الحين ؟ .. هالفترة تعبت كثير وخسرت كثير .. ما ابغى اخسرك .. فيصل محتاجتك اكثر من اي وقت .. مابقى لي بهالدنيا غيرك ياخوي .. يا عزوتي وسندي .. يا من اشد فيه الظهر .. فارس وراح .. انت موجود ماراح تخليني صح ؟ فيصل حط عينك بعيني ماراح تخليني ؟
فيصل بحده : أميـــــرة !
أميرة بصوت باكي : لا تصير انت والدنيا علي .. تكفى فيصل .. ما ابي اخسر اكثر .. تعبت والله تعبت .. صرت اتمنى الموت .. الموت احسها يلف ويحوم علي من كثر ما اتمنآه !
فيصل بصوت موجوع : أميرة خلاص تكفين خلاص
أميرة باست ايده وتمسكت فيها اكثر : فيصل !
فيصل شد على يدها بقوة .. سحبها لحضنه بقوة وهو يشد عليها !
أميرة بصوت باكي : فيصل لا تخليني !
ميرا تأثرت وجلست على الكرسي البلاستيكي وصـآآحت !
فيصل يمسح على شعرها بكفه : أوش خلاص ياروح اخوك
أميرة تتمسك فيه اكثر وشهقاتها كل مالها وتعلى : تعبت يا خوي تعبت
فيصل همس لها : ماعاش الي يتعبك وانا موجود .. سامحيني سامحيني يا أميرة .. والي سوى فيك كذا والله لاوريه الويل
أميرة مع جملته الاخيرة انفتحت جروحها اطلقت آهآت من بين شهقاآتهآ
فيصل شد عليها اكثر : خلاص لا تصيحين
,,
حط ايده على كتفه وهو يهمس لها : بتجيبين العيد فيني من ورى هالجمآل
أماني ضحكت بقوة : هههههههههههههههههههههههه عشان ما تشوف غيري
راشد بهيام : ومين قال اني اشوف غيرك قوليلي بس !
أماني بنص عين : كلكم تقولون كذا .. يعني انا بصراحه ماستغرب اذا دخلت علي بحُرمة
راشد بخبث : ناوي اسويهآ
أماني ابعدت ايده على كتفها وشهقت بعصبية : وشــــو ؟
راشد انفجر من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
أماني وقفت وتخصرت فدامه : والله لو تسويها يا ولــد راكان .. ورقة طلاقي توصلني
راشد شوي وتدمع عيونه من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أماني بعصبية : مايضحك
راشد : لا بلا يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أماني بقهر رمت عليه المخده القريبة : سامج
راشد سحبها من يده وطاحت بحضنه وهمس لها : عسل والله عسل
أماني ضحكت غصبن عنها وهي تقرب وتبوس خده : مجنون ّ
راشد ضحك بقوة : ههههههههههههههههه محد مجنني غيرك
أماني : بتسويها ؟
راشد : وشو ؟
أماني : يعني بتتزوج علي ؟
راشد بضحكة : ههههههههههههههههههههههه ماني ناقص هم ثاني
أماني بعصبية ابعدت ايده : سخيف ومليغ
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههه يلا حبيبتي انا طالع مواعد سعود
أماني بحزن : اي واللي يسلمك حال نور ملعوزني !
راشد بجدية : لازم اعرف اليوم وش الموضوع !
أماني باست خده : بحفظ الرحمن !
,,
سرح لها شعرها بعناية .. ابتسمت له وقربت صوبه وباست خده
سارة بعفوية : اجنن صح ؟
رامي بضحكة : تهبلـــين !
سارة : ههههههههههههههههه
رامي مسك يدها : يلا يالقمر كله لا نتأخر !
سارة مدت لسانها : انا من زمان قمـر أصلا
رامي : واي على الغرور هههههههههههههههههههههههههههه
مسك يدها وطلع من البيت .. وهم يمشون تفاجئ فيها وهي تترك يدهــآ وتــركض لبعــيد .. خاف عليها وراح يركض لها !!!!!!!!!
يتبع...التاسع عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛
فيصل بصراخ : ميـــرا اقولك خذيها من هنا ما ابغى اتكلم معها ولا اشوفها
ميرا بحزن : فيصل حرام عليك
فيصل بسخرية : حرام علي انا ولا حرام عليها هي ؟ مافكرت فيني قبل لا تسوي سواتها ؟
أميرة تطالعه بصدمه .. يا الله يا فيصل ؟ منت مصدقني ؟
فيصل شتت أنظاره للجهه الثانية : خذيها من هنآ
ميرا استسلمت للامر الواقع : طيب
ميرا كانت بتحرك الكرسي المتحرك لكن يد أميرة كانت اسرع منها : لحضة
ميرا طالعتهـآ باستغراب
أميرة ونظرات الالم تطلع من عيونها بوضوح : فيصل !
فيصل مشتت أنظاره بعيد عنها
أميرة بصوت باكي : أخوي !
فيصل غمض عيونه بقوة
أميرة مسكت يده بقوة : فيصل اخوي .. ماتبيني ؟ ماتصدقني ؟ أنا اميرة .. أميرتك مثل ما تقول عني .. أنا اختك الصغيرة .. انا أميرة .. انا مستحيل اسويها وانت عارف هالشي .. مو انا الي اسلم نفسي .. انا مو رخيصة والله مو رخيصة يا فيصل .. فيصل انا اغتصبوني .. مارحت له بارادتي .. صدقني والله مارحت له بارادتي
فيصل قاطعها : بـــــس
أميرة نزلت دموعها على وجههآ وبوجع اكملت : تعرف كمية الوجع الي احس فيه الحين ؟ .. هالفترة تعبت كثير وخسرت كثير .. ما ابغى اخسرك .. فيصل محتاجتك اكثر من اي وقت .. مابقى لي بهالدنيا غيرك ياخوي .. يا عزوتي وسندي .. يا من اشد فيه الظهر .. فارس وراح .. انت موجود ماراح تخليني صح ؟ فيصل حط عينك بعيني ماراح تخليني ؟
فيصل بحده : أميـــــرة !
أميرة بصوت باكي : لا تصير انت والدنيا علي .. تكفى فيصل .. ما ابي اخسر اكثر .. تعبت والله تعبت .. صرت اتمنى الموت .. الموت احسها يلف ويحوم علي من كثر ما اتمنآه !
فيصل بصوت موجوع : أميرة خلاص تكفين خلاص
أميرة باست ايده وتمسكت فيها اكثر : فيصل !
فيصل شد على يدها بقوة .. سحبها لحضنه بقوة وهو يشد عليها !
أميرة بصوت باكي : فيصل لا تخليني !
ميرا تأثرت وجلست على الكرسي البلاستيكي وصـآآحت !
فيصل يمسح على شعرها بكفه : أوش خلاص ياروح اخوك
أميرة تتمسك فيه اكثر وشهقاتها كل مالها وتعلى : تعبت يا خوي تعبت
فيصل همس لها : ماعاش الي يتعبك وانا موجود .. سامحيني سامحيني يا أميرة .. والي سوى فيك كذا والله لاوريه الويل
أميرة مع جملته الاخيرة انفتحت جروحها اطلقت آهآت من بين شهقاآتهآ
فيصل شد عليها اكثر : خلاص لا تصيحين
,,
حط ايده على كتفه وهو يهمس لها : بتجيبين العيد فيني من ورى هالجمآل
أماني ضحكت بقوة : هههههههههههههههههههههههه عشان ما تشوف غيري
راشد بهيام : ومين قال اني اشوف غيرك قوليلي بس !
أماني بنص عين : كلكم تقولون كذا .. يعني انا بصراحه ماستغرب اذا دخلت علي بحُرمة
راشد بخبث : ناوي اسويهآ
أماني ابعدت ايده على كتفها وشهقت بعصبية : وشــــو ؟
راشد انفجر من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه
أماني وقفت وتخصرت فدامه : والله لو تسويها يا ولــد راكان .. ورقة طلاقي توصلني
راشد شوي وتدمع عيونه من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أماني بعصبية : مايضحك
راشد : لا بلا يضحك هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أماني بقهر رمت عليه المخده القريبة : سامج
راشد سحبها من يده وطاحت بحضنه وهمس لها : عسل والله عسل
أماني ضحكت غصبن عنها وهي تقرب وتبوس خده : مجنون ّ
راشد ضحك بقوة : ههههههههههههههههه محد مجنني غيرك
أماني : بتسويها ؟
راشد : وشو ؟
أماني : يعني بتتزوج علي ؟
راشد بضحكة : ههههههههههههههههههههههه ماني ناقص هم ثاني
أماني بعصبية ابعدت ايده : سخيف ومليغ
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههههه يلا حبيبتي انا طالع مواعد سعود
أماني بحزن : اي واللي يسلمك حال نور ملعوزني !
راشد بجدية : لازم اعرف اليوم وش الموضوع !
أماني باست خده : بحفظ الرحمن !
,,
سرح لها شعرها بعناية .. ابتسمت له وقربت صوبه وباست خده
سارة بعفوية : اجنن صح ؟
رامي بضحكة : تهبلـــين !
سارة : ههههههههههههههههه
رامي مسك يدها : يلا يالقمر كله لا نتأخر !
سارة مدت لسانها : انا من زمان قمـر أصلا
رامي : واي على الغرور هههههههههههههههههههههههههههه
مسك يدها وطلع من البيت .. وهم يمشون تفاجئ فيها وهي تترك يدهــآ وتــركض لبعــيد .. خاف عليها وراح يركض لها !!!!!!!!!
يتبع...التاسع عشر
🌸✨🌸✨🌸✨
┏━♥━━━🍃━━♥━┓
彡💐 @AboAliAlheh 💐
┗━♥━━━🍃━━♥━┛