قصصنا الأجمل
2.79K subscribers
63 photos
11 videos
20 files
1K links
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
Download Telegram
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء8⃣💕







‏ البـــارت الثــامن

,,,



أميرة باستغراب : مين الي جاينا هالحزة
فارس وهو يستعجلها : روحي جيبي لي ماي الولد شكله تعبان حييل
اميرة : اصلا شلون تستقبله والحين الساعه 1 بالليل ..
فارس بعصبية : اميرة فكيني ما اقدر اخليه
كذا .. مرة تعبان ونفسيته تعبانه اكثر
أميرة وهي عاقدة حواجبها : آآففف أوكييه

راحت اميرة وهي تركض للمطبخ .. صبت كاس مآي .. قبل لا تطلع سمعت صوت اخوها فيصل وهو يصارخ .. ماهتمت بالموضوع .. لان فيصل دايما معصب ويهاوش في هالمسكينه ميرا .. راحت تركض بسرعه وقفت لما سمعت صرخة اخوها " وآآآآآآآآآآآه " ... تصنمت في مكآنها وطاح كاس الماي وهي تشوف جثة اخوها ملطخة بالدماء .. طاحت عيونها على الشاب الشبه سكران والشبه واعي ووو....

صحت من افكارها وهي تحط ايدها على اذنها وتصرخ باعلى صوتها بـ كلمة " لآآآآآآآآآآآآآآآآ " .. سمعوها السسترز ودخلوآ عليها .. حاولوا يهدونها .. شكلها كان يقطع القلب والمصارين .. تتحرك من مكانها وتضرب راسها بالسرير .. ضربت راسها بحديدة السرير .. مرة ومرتين وثلاث .. ما كانوا ملاحظينها السسترز لانهم مشغولين بتهدئتهآ .. ضربتها السستر ابرة مهدئه وهدأت على الفور .. لاحظو راسها .. وشهقوآ .. بسرعه وحده منهم راحت تجيب شاش ومعقم .. عقمت الجرح الي براسها وحطت الشاش عليه .. تنهدت بضعف وهي تدعي لها .. طلعت هي والسستر الثانية وسكروآ الليتآت

,,,

صبـاح يوم جديد .. صباح يوم الجمعه .. يوم الطاعة والمغفرة ..

صحى من نومه وهو تعبان حيل .. وقف .. بس سرعان ما فقد توازنه وسند نفسه على الجدار .. شد على راسه بقوة وهو مغضمض عيونه على امل ان يستعيد توازنه .. حس بالدنيا وهي تسود بوجهه .. ووقع من ارضه !

,,,

متكور على نفسه بالسرير .. يبكي مثل الاطفال وهو يتذكر منظرهم وهم داخلين للبيت .. وهم طالعين من البيت .. كل يوم يوقف جنب الباب ويراقبهم .. يراقب تحركات ميرا وزوجها على طول .. مبين من شكلها انها مو مبسوطه معه ابدا .. هي اكيد ما تحبه .. ممكن تحبني انا ؟ .. لا ما اظن لو تحبي ما كانت تزوجت هاللوح .. شد على راسه بقوة .. بهاللحظة بالذات يتمنى نفسه لو كان ميت ومقبور بارضه .. تمنى ان ما كان موجود وهو يشوف ميرا بايد واحد غيره .. ومين ؟ .. عدوه اللدود فيصل بن بدر .. سمع صوت الاذان وهو يرتفع معلنآ لدخول وقت صلاة الجمعه .. استغفر ربه .. ودخل الحمام – مكرمين - ..

,,,

جالس على الكنب وهو يضبط كبكات ثوبه .. الشي الوحيد الي مايقدر يسويه هو تضبيط الكبكات بالثوب .. تنهد بغضب وزفر تزفيرة طويلة .. حست فيه ولفت له .. وشافته حايس بالكبكات .. ابتسمت وانتهزت الفرصة وقربت صوبه .. بعدت ايده عن الثوب .. رفع عيونه لها وطالعها ببرود اما هي تتبوسم له مثل الهبله والضحكة واصله لاذونها .. ضبط الكبكات وهي تتميلح عليه .. مرة تحط شعرها على كتفه .. ومرة تزفر تطالع بعيونه بعمق .. خلصت من تسكير الكبكات .. ووقف .. عدل شماغه وطلع بدون اي كلمة .. انقهرت من تصرفه .. هذا وش يبي .. مالت عليه زين مني مضبطة الكبك له .. ما يسوى علي هالكلمة الي قطيتها .. لكن مو منه من ابوه وامه الي ماليين راسه علي .. وحاطين في باله اني متزوجته عشان الفلوس .. تأففت بقهر وهي عاقدة حواجبها وهي تفكر بطريقة تصالحه فيه وتطيح الحطب .. قطع حبل افكارها رنة جوالها .. سحبته لها وطالعت بالشاشة .. زفرت بقوة وهي عاقدة حواجبها .. ضغطت الزر الاخضر

قالت : آلوووو
المتصل : الوو هلا نوارة اخبارك يمه
قالت بملل : نعم يمه بغيتي شي ؟
امها : افا .. ما تبين تكلميني يا يمه ؟
ردت عليها : يمه مو قصدي كذا لا تقوليني كلام انا ما قلته بس متضايقة ومالي خلق اكلم احد
امها بخوف : تهاوشتي مع زوجك ؟
ردتت عليها بحزن : اي
امها وهي تشجعها : لا تخافين يا يمه .. زوجك يحبك وما راح يزعل عليك بسرعه .. بعدين حافظي عليه زين واذا خسرتيه نخسر كل شيء يا يمه
قالت لها بصراخ وعيونها مليانة دموع : يمممه شنو انتي .. ماتفكرين الا بالفلوس ؟ .. انا احب سعود وماتهمني الفلوس .. اصلا كل صار من تحت راسك ومن بعد ما مليتي براسي اني اخليه يمسك الشركة .. انا مابي شي مابي شي .. بس ابييييي سعووود
امها بغضب : لا تقولين تحبينه ؟ .. انتي ما تحبينه ولا شي انتي تزوجتيه عشان فلوسه .. ولا اذكرك بسابق عهدك
قالت بصراخ وصوت يقطع القلب : لا تذكريني باللي مضى انا نسيت كل شي مع سعود وانا ببدي معاه حياة حلوة بعيده عن القذارة الي دخلتيني فيها وانا حامل بولده .. بعدي عني يمه .. اتركيني بحالي .. انتي ما تبيني اكون سعيده

سكرت الجوال على وجههآ بدون ما تسمع كلام امها .. رمت الجوال تجاه الجدار لدرجه ان انكسر نصين .. رمت نفسها على السرير وقعدت تبكي بحرقة وهي تتذكر نظرات وبرود سعود معاها ...

,,,

يحس بغصه مو قادرة تطلع .. وهو كل يوم يطل من الشباك ويطالع الحقير واقف لها .. طلعتي منتي هينة يا اخت فيصل .. بو حتى اسمها ما اعرفه .. لكن انا اوريك يالحقيرة .. تصديني .. بالله وش شايفه فيه هذا .. مافي شي محليه غير السبايكي والنظارة الشمسية .. لاهو من خشم ولا شفايف ولا حتى بشرة .. استغفر ربه .. وقام دخل الحمام – مكرمين – عشان يستعد لصلاة الجمعه

,,,

خلصت من الصلاة .. طالعت للساعة المعلقة ع
ل

ى الجدار .. ياربي صارت الساعه 1 وهو للحين ما طلع ولا راح المسجد .. افف خلني اشوفه .. فسخت جلبابها ولفت السجاده وحطتها على اقرب كنب .. تسحبت لداخل الغرفة .. ماسمعت لها حس .. فتحت الباب والغرفة كانت مظلمة وباردة حيل .. كانت تمشي بس تعثرت .. وألمتها رجلها .. مسكت الجسم الي تعثرت عليه .. وصرخت مفزوعه

ميرا بخوف : فيصل ؟ فييييييييصل !!!

قامت بسرعه وفتحت الستاير والليتات .. تخرعت من شكله وهو مسدوح على الارض ومبين من شكله ان تعبان حيل .. نزلت دموعها وما عرفت وش تسوي بالضبط .. راحت بسرعه تحت تجيب ماي وهي تنادي الخدامات .. خدت كاس الماي وركضت بسرعه لفوق .. رفعت راسه حطته على حضنها .. صارت تشربه ماي وتكبه على وجهه .. حست فيه وهو يصحى شوي شوي .. تنهدت بارتياح .. وصارت تضرب خده بهدوء .. فتح عيونه وناظرها بتعب

بصوت يالله يالله ينسمع : ميرا
وهي تبكي : يا عيون ميرا .. يلا ساعدني خلني اقومك
وهو يبلع ريقه : تعبان .. حيل تعبان يا ميرا
وهي تساعده عشان يقوم : سلامتك من التعب .. عسا فيني ولا فيك .. يلا قوم
سند نفسه عليها : تعبت من هالدنيا .. تعبت من هالعوار الي يجيني على طول
وهي تسدحه على السرير : اسم الله عليك .. ليش ماتروح عند الطبيب ؟
غمض عيونه وقالها بعصبية : مابي طبيب ولا شي وخلاص تركيني بحالي ابي انام
بلعت ريقها من عصبيته : طيب طيب .. بس الصلاة ؟
ضرب جبهته بقوة : اوه .. الصلاة زين ذكرتيني .. ساعديني عشان اقوم

ابتسمت له ومسكت ايده .. وسندته عليها .. ومشت فيه للحمام .. ساعدته عشان يتوضأ .. ثم طلع وفرش السجادة

,,,

نايمة بسلام .. يلعب بخصلات شعرها البني بايده اليسار .. وحاط ايده اليمين على خدها الناعم المحمر .. حست فيه وتضايقت منه .. فتحت عيونها وشافته شلون يبتسم لها ووجهه كله حيوية .. حطت ايدها على خده وارتفعت شوي وباست خده ..

قالت له بهمس يذوب : صباح الخير
ابتسم ابتسامه عريضة : صباح الورد والاماني يا اماني حياتي
خجلت ونزلت راسها : من متى قاعد ؟
لف وجهه باتجاه الساعه المعلقة ورفع حاجبه بمرح : ممم كان الساعه 6
لفت وجهها للساعه وكان 8 ونص : بو يعني كل هالمدة جالس تتأمل فيني ماسويت شي ثاني ؟
ابتسم لها وباس رقبتها : يعني ترضين اتأمل بشي ثاني غيرك ؟
قالت بتفكير : نــو ؟
ضحك بضحكة تخقق : اجل خلاص تفداك هالعين وتأملهآآ

,,,

انتهى من صلاته .. رفع ايده للسماء وصار يدعي بصدق وعيونه تدمع .. كأن يطلب من الله ان يغفر كل ذنوبه ومعاصيه الي سواها .. نزل ايده وقام على حيله .. رجعت له الدوخه بس هالمرة قدر يوازن نفسه .. سحب السجادة من الارض .. لبس له تيشرت اسود مع بنطلون ازرق جينز .. ونظارة شمية من ماركة "رايبون" .. طلع وشافها جالسة وجنبها عبايتها .. أشر لها بعينه .. وهي فهمت .. لبست عبايتها وطلعت بسرعه متوجهه للسيآرة

,,,

صحت من المخدر الي عطوها اياها .. تذكرت الي صار معاها .. تذكرت جثة اخوها الميتة والمجلس الملطخ بالدماء .. حست بلوعه .. استفرغت جنب السرير .. وصارت تسعل بطريقة توجع القلب .. كانت معاها السستر ويوم شافتها وهي ترجع .. بسرعه نادت الدكتور .. والدكتور راح لها بسرعه جنونية .. تخرع من شكلها وهي تسعل وترجع وماسكة بطنها بقوه .. حست الدنيا تسود بوجهها وعوار ببطنها .. عضت شفايفها وهي تحاول تبعد هالالم عنها بسرعه .. بس ماقدرت وما لقت حل غير انها تبكي .. حاول الدكتور يفك ايدها عن بطنها بس عيت .. صرخ باعلى صوته .. وطلب منهم ان يجيبون الحمالة عشان ينقلونها لغرفة العمليات !!!!

,,,

يحضر الفطور لها .. طبعا اليوم الدور عليه .. وهي جالسة تتروش .. حب يعمل لها بعض الحركات الرومنسية الي يعرفها .. خصوصا ان رجل رومنسي وهادئ جدآ .. اغلق الستائر والمصابيح .. رغم ان الدنيا نهار والشمس بوسط السماء .. الا ان الشقة الي استأجروها محاطه بمباني عالية جدا وضوء الشمس ينحجب عنهم بس يوصل .. طلع من الكبت شموع حمرة وزينهم على طاولة الفطور .. شعلهم .. سحب وردة حمرة من المزهرية وشمها بهدوء وابتسم .. ريحة الوردة مثل ريحة ملكة قلبي .. ابتسم على تفكيره ووقف جنب الطاولة واستناها تطلع له

,,,

يقلب بالتلفون يمين يسير .. جالس بستار بكس لحاله .. ما اتصل بواحد من ربعه لان ما يشتهي يكلم احد بهالوقت بالذات .. خصوصا من الحركة الي سوتها له نور لما كانت تسكر الكبكات له .. بشعره او بلمحه كان ممكن يضعف قدامها .. بس جملتها الي كسرت قلبه وحطمته صارت ترن في راسه .. ورجعته لوعيه .. هالبنت تقدر تلعب بحسبتي بأي وقت .. بس انا مستحيل استسلم او اضعف لها .. صحيح اعتذرت لي .. بس الاعتذار مو كافي .. اذا سامحتها مرة راح تتمادى معاي مرة ومرتين وثلاث ويمكن عشر .. خلها كذا احسن تتأدب عشان تعرف تثمن كلامها زين معاي

,,,

وصلوا للمستشفى .. كانوا بيدخلون للاصانصير بس وقفتهم البنت الي توقف عند الرسبشن .. طالعوا ببعض باستغراب وتوجهوا لهآآ

قالت لهم : انتو اهل المريضة اميرة بنت بدر ال... ؟
فيصل : اي
👍1
نع

م ؟
قالت لهم : مع الاسف المريضة نقلت الى غرفة العمليات
ميرا بخوف : ايششش ؟؟ لييش وش صار ؟
فيصل بخوف : ليش دخلوها غرفة العمليات وش صار ؟
قالت لهم وهي متخرعه من ردة فعلهم : انا ما بعرف أي شي .. ممكن تتنظروا جنب غرفة العمليات والدكتور حيفيدكن

فيصل هز راسه بالايجاب وراح يركض لغرفة العمليات وميرا ورآآه !!

يتبع... الجزء التاسع
🌸🌸🌸


     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء9⃣💕







‏ البـــارت التـــاسع


,,,

وآقفة جنب باب المطبخ وفاتحه عيونه وفمها ببلاهه .. وقعت عيونها على الاكل والشموع الحمراء والموسيقى الهادية .. لاحظت اتقانه بوضع الشوكة والملعقة والصحن وخاصة اختياره للموسيقى .. احتارت وش تسو
ي .. رجال ولا بالخيال .. رجال ولا بنت بهالدنيا ممكن تحصل مثله .. ماقدرت تسوي شيء الا انها تبتسم وترتمي بحضنه مثل الطفلة الي شافت امها قدامها بفرحة ما تنوصف ..

هي بهمس يذوب : ربي لا يحرمني منك
باسها على خدها : ولا يحرمني منك يا فرحة حياتي

اكتفت بالابتسامه .. بعد ثواني ابعدها عنها بهدوء .. تقدم بخطوات سريعه للكرسي الخاص بأماني .. سحب الكرسي لوراء شوي وابتسم لها ابتسامه عريضة ولوح لها بأيده انها تجلس .. نزلت راسها بخجل وتقدمت بخطوات ثقيلة وبطيئة .. الحياء بيذبحها وراشد ذايب بحياءها !

,,,

جالس بالكافيه وقدامه صديقه الي يشكي له همومه .. ملامح وجهه غاضبة بنفس الوقت تعبانه وتشكي هم الحب .. ومن الحب ما قتل .. عبارة تعبر عن حالة الشاب اليائس من الحب .. لم يجرب الحب ولكن جرب ألم الحب قبل ان يجرب الحب نفسه .. تنهد بضعف واسند رأسه على الكرسي

صاحبه : خلاص يا رامي ماله داعي كل هذا البنت تزوجت وانت للحين حاط عينك عليها
رامي بغضب : جمال انت ششفيك ؟ استوعب .. انا حبيتها اكثر من اي شي تعرف يعني شنو اكثر من اي شي .. هذي حبيبتي وقلبي وروحي ما ينفع اعيش بلاها
جمال بحرص : رامي انتبه على الفاظك البنت متزوجه وحرام تجيب سيرتها
رامي بصراخ : بنت خالتي قبل لا تصير زووجته
جمال بهدوء : قصر حسك فضحتنا ومين ما تكون انت مالك حق تجيب سيرتها مهي من محارمك
رامي والدموع نزلت بدون مايحس فيها : جمال حس فيني .. انت شفيك ميرا قلبي .. تعرف يعني شنو قلبي .. يعني اذا قلبي مو معاي انا ميت
جمال تأفف وتنهد : آففف .. رامي ترا الحياة ماتوقف عند ميرا .. ترا في اشياء اهم من الحب .. وانت للحين ماجربت الحب على اصوله .. اسأل مجرب .. !
رامي تنهد : انا حالي ولا شيء من حالك انت يا جمال .. بس والله ما ادري والله مو متحمل ولا شيء .. فكرة ان ميرا تنام بمخدته وجنبه وبحضنه تطير عقلي وتحرك شياطيني .. ساعات ودي اذبحه واقبره واخذها لي و...
قاطعه جمال بحده : رامي وقسمن بالله العظيم .. ورب البيتين ان تعرضت لزوجها والله اني بشتكي عليك وبخليك تاخذ عقابك
رامي بصوت يقطع القلب : جمال افهمني !
جمال : افهمك ؟ شلون افهمك وانت حبك حب انسان مريض .. ياخي خلاص يخسى الحب يخليك تاخذ ارواح بشر انت مالك حق تاخذها

,,,

وصلوا لغرفة العمليات .. قلب فيصل ماعاد يتحمل صدمات ثانية .. الي فيه مكفيه .. صار يضرب باب غرفة العمليات بهمجية وهو يصرخ ويبكي بحرقة .. ميرا خافت ومسكت ايده بقوة وسحبته .. اما هو ابعدها بقوة عنه لدرجه انها طاحت على الارض وتعورت رجلها واطلقت " آه " بصوت خافت .. حاولت توقف على رجلها .. حال فيصل مايبشر بالخير .. اول مرة تشوفه كذا .. يبكي ويضرب بالباب بهمجية .. انزعجوآ الاطباء وطلعوآ له

الطبيب : وش مفكر نفسك تسوي ؟؟ هذا مستشفى
فيصل بخوف : اميرة كيفهااا ؟؟ تككككلم اميييره كيفهآآآ
الطبيب : لا تصرخ البنت للحين ماندري وش فيها فجأه انتكست علينا .. ممكن تخلينا ناخذ راحتنا ونشوف شغلنا وانت ترتاح ؟
فيصل تنهد : تكفون اذا اختي فيها شيء تكلموا لا تخبون شي والله ما عدت اتحمل شي

الطبيب هز راسه ودخل للغرفة العمليات .. اما فيصل تصنم بمحله لما شاف ميرا طايحه على الارض وتطلق اهات بضعف وهي تبكي .. ماعرف وش يسوي غير انه ينزل بمستواها ويمسك ايدها .. طالعته باستغراب ووجهها كله دموع .. ساعدها على الوقوف وجلسها على الكرسي القريب وهو ماسك ايده .. بلعت ريقها من مسكة ايده الي كل ماله ويشد عليها اكثر واكثر .. احساس غريب جاها .. احساس بحب فيصل الكبير .. احساس ما تدري وش لون تفسره .. بس سرعان ما ابعدت هالاحساس لما ابعد ايده عنها ودفن اصابعه بين خصلات شعره الكثيف .. لاحظته وهو يشد على راسه بقوة .. دايما من لما تزوجته هو يعمل كذا .. السبب .. لا تعرف !!

,,,

متوتر وحالته حاله .. يشوف امه مقطوطه على الارض ومو عارف وش يسوي .. اخوه الكبير مو موجود وهو مو عارف وشلون يتصرف .. ماعرف وش يسوي غير ان يطلع جواله ويتصل على الاسعاف عشان يجونهم بسرعه .. بعدين ساعدها وجلسها على الكنب وهو حاضنها !

,,,

ضامة المخده ومنبطحه على السرير .. وتبكي بصمت .. تحس بغصة مو طبيعية فيها .. ودها تصرخ وتفضفض كل الي بقلبها .. بس في شي يخليها تسكت .. لقت في سعود الامان والحياة والطمأنينة .. وبغلطة وغباء خسرته ..قالت بحس مسموع [ خسرته ؟ .. لالا ماخسرته .. لا لازم اصدق اي خسرته .. اي رجآل ماراح يرضى بالكلام الي قلته .. انا غبية .. وكأني ما ادري ان سعود صاحب كرامه .. شلون بخليه يسامحني ؟؟ .. انا شلون اقوله كذا .. انا غبية والله غبية .. ]انقطع حسها ... ودخلت بدوآمة بكآء !

فتح الباب بشويش .. سمعها تتكلم مع حالها .. كلامها عور قلبه .. سمعها شلون تصيح .. رغم كل شي يحبها لدرجة الجنون .. كان وده يدخل ويحضنها ويقولها انا سامحتك .. بس لا .. تقولي انا ضعيف شخصية .. ضعيف الشخصية يعني مو رجال .. هي شايفتني مو رجال .. مستحيل .. لو وش يصير ماراح اضعف ق
👍1
دا

مها .. اصلا ماتهمني .. عوره قلبه على الكلام الي قاله بقلبه .. حس بغصة وبلع ريقه اكثر من مرة .. صوت بكاها كل ماله ويعلى اكثر واكثر .. تمالك نفسه وطلع من الجنآح بسرعه

,,,

يشد على راسه اقوى واقوى .. يحس بدوخه مو طبيعية .. لا مو الحين .. مو الحين ياربي .. مو قدامها ياربي .. مو قدامها .. بسرعه وقف وابعد عن ميرا الي كانت حاضنة نفسها برجله ومنزلة راسها .. وماحست فيه وهو يبتعد .. طلع من المستشفى وهو يمشي بخطوات سريعه .. اسند نفسه على الجدار وصار يشد على راسه اكثر .. الدوخه كل مالها وتجتاح راسه اكثر واكثر .. صرخ بقوة وطاح على الارض وهو للحين يشد على راسه .. تنفس بصعوبة .. شاف بقالة قريبة .. وقف على حيله ومشى بسرعه .. طلب ماء .. شربه وبلل وجهه فيه .. حس ان رجع طبيعي وقدر يتوازن .. تنهد بهدوء ورجع للمستشفى وشاف ميرا على حالها !

,,,

يستمع للدكتور وهو مو مستوعب شي .. بلع ريقه وضرب راسه عشان يستوعب .. شنو ؟ .. هذا يقول ان امي دخلت بغيبوبة .. شقاعد يقول هذا .. بلع ريقه ووقف قدام الدكتور

هو بعصبية : وش تقووول وش يعني دخلت بغيبوبة ؟ امي مافيها شي
اخوه : خلاص يا شهاب يقولك دخلت بغيبوبة اهدأ
شهاب وهو يبكي : شنوو ؟ يعني خلاص ماعاد راح اشوف امي ؟ امي الي عوضتني عن كل شي .. ليش تبي تروح .. د..دكتوور ت..كفى ت..تتكفى ع..ال..جهآآآآآ
الدكتور هز رآسه باسى على حآله !

يتبع...الجزء العاشر



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء🔟💕







‏ البـــارت الــعــاشر


,,,



بدأ بهز رجله بتوتر .. مرت حوالي 4 ساعات وهم على هالحال .. ميرا حست فيها وهو يهز رجله وضعت يدها على ايده وشدت عليها رفع انظاره لها وهي تخرعت من منظر عيونه محمرة كثييير .. اعتقدت أن سبب ا
حمرارها هو الغضب فـ فيصل لما يغضب او يعصب دايما يحمروا عيونه .. ابعدت ايدها عنه بس تفاجئت فيه وهو يمسك ايدها بقوة .. بلعت ريقها وهي تطالعه شلون يغمض عيونه بقوة ويشد على يدها بقوة .. حط ايده على جبهته وشد عليها .. كانت بتسأله لولا فتح باب غرفة العمليات فزت وسحبت فيصل معاها

ميرا بخوف : بشر يا دكتور ؟
فيصل بتعب : دكتور شفيها اختي ؟
الدكتور نزل راسه : ما ادري وش اقولكم بــس
فيصل بخوف : بس ؟
الدكتور بلع ريقه : الجنين مـآت

,,,

بنفس المستشفى ولكن مع اجواء مختلفة .. طالعه وهو ضام نفسه برجله .. حز في خاطره شكله ونزل لمستواه طبطب على كتفه .. حس فيه ورفع راسه والدموع مالية وجهه .. تخرع من وجهه وماعرف وش يسوي غير ان يحضنه

اخوه : اهدأ يا شهاب اهدأ
شهاب وهو يبكي مثل الاطفال : شلون أهدأ وانا السبب بكل شي بكل شي ! .. انا الي عصبتها وضايقتها انا وانا !!
اخوه قاطعته : آآشش خلاص لا تلوم نفسك ان شاء الله بتقوم بالسلامة وتكحل عينك فيها
شهاب : هذي امي !!!!!!!!!!
اخوه ابعده عنه : وامي انا بعد صح ما حملت فيني بس هي الي ربتني بعد ما امي توفت .. شفيك شهاب انا يمكن احبها اكثر من امي الصدقية !
شهاب بحزن : ادري .. فهد
فهد التفت : نعم
شهاب بلع ريقه : امي ماراح تروح صح ؟
فهد بعصبية : شهاب بس ولا كلمة عورت راسي !
شهاب وهو يقوم : طيب طيب فهد انا بروح وبجي
فهد : وين ؟
شهاب: بشرب لي مآي

,,,

يقف أمام باب منزلهم .. وينهم وليش كل هالهدوء بالبيت ؟ .. معقولة هم محد ؟ .. بس الحين هم دايما موجودين بالبيت .. وميرا دايما تطلع على الشرفة .. نظر لساعته وكانت تشير الى الســاعه الـ 6 مساءً .. يلا يا ميرا طلعي وربي اشتقت لك واشتقت لكل شي فيك .. تجمعت الدموع في محاجره .. يبي يشوفها ويبي يكحل عيونه فيها بس ! ... مشى ناحية سيارته الي صافها بعيد عن قصر فيصل دخل وهو يتنهد بضعف التفت للجهه الثانية وتخرع من منظر البنت الصغيرة والدمآء محيطة فيها .. ماعرف وش يسوي بالضبط غير ان يطلع من السيارة ويركض لها !

,,,

تضع لمساتها الاخيرة على وجهها ابتسمت بحيوية وهي ترتدي الحجاب .. خرجت وشافته للحين جالس .. تنهدت بقهر وقربت صوبه وتخصرت قدامه .. شافته للحين منزل راسه ويقرأ الجريده .. انقهرت زيادة قامت سحبت الجريده منه .. رفع انظاره لها وصار يطالعها بنظرات غريبة .. ما اخفى ضحكته على تعابير وجه اماني

راشد : هههههههههههههههههههههههههههههههه
أماني بقهر : مافي شي يضحك وبعدين ليه ما جهزت للحين يلا بنتأخر
راشد ببرود : حبيبتي ليه مستعجلة بعدين الليل كله لنا وباريس جميلة بالليل
أماني فتحت عيونها على وسعهم : الليل ماراح يكفيني ويلا بسرعه قوم البس
راشد ما اخفى ضحكته على عصبيتها : هههههههههههههههههههه طيب لا تصرخين علي
أماني وهي تتكتف وترفع حواجبها : لا والله ؟ .. أحر ماعندي ابرد ما عندك
راشد وقف وقرب لها وباس خدها وهمس : أموت بالمعصبة
أماني ماتقدر تخفي ابتسآمتها وونزلت راسها بخجل : يلا روح بدل
راشد ابتسم ابتسآمه عريضة وهو يأشر على عيونه : من عيوني هذي قبل هذي

,,,

طل عليها وشافها للحين نايمة ونايمة بعمق كأنها ما نامت من اسبوع او شهر .. لبس ساعته وعدل شعره .. كان بيطلع بس وقفه صوت جوال نور وهو يبشر بقدوم رسالة جديده .. طلع عليها وشافها نايمة

سعود بصوت عالي : نـــور جــوآلــك !
نور : ....................

سعود تنهد .. مد يده للجوال وفتح الرسـآله وكـآنت من أمهـآ " لا تلعبين بالنار يا نور وردي علي " .. شنو بعد ما تلعب بالنار ؟ .. شقاعده تخربط هذي .. تنهد ورجع الجـوال لمحله وطلع من الغرفة وهو يفكر بكلام أم نور !

,,,

فيصل : طيب واميرة كيفها ؟
الدكتور نزل راسه بدون ما يتكلم

ميرا وعيونها على ملامح الدكتور .. تحاول تفسرها : فيها شي ؟
فيصل بتوتر وصراخ : دكتــــور تـــكـــلـــم !
الدكتور بــلع ريقه : البنت دخلت بغيوبة مانـعرف مـتـى رآح تصحى منها
فيصل بغضب : شلون دخلت بغيبوبة ؟
ميرا تمسكه : اهدأ يا فيصل خلنا نسمع وش يقول الدكتور !
فيصل وهو يحآول يهدأ من نفسه : مآ تتكلم !
الدكتور بهدوء : لانها كانت تعاني من ضغوطات نفسيه ومشاكل أثرت عليها واحنا نحاول ننقذها وننقذ الجنين معاها ما لقينا منها تفاعل او تمسك بالحياة فدخلت بغيبوبة والجنين مات
فيصل لعن نفسه الف مرة : ما تمسكت بالحيآة ؟ يعني تبي تموت
الدكتور : كان لازم توقفون معاها وتفهمونها وتفهمون مشاكلها خصوصا انها تحت العشرين من عمرها
فيصل الي حس بدوخه فضيعه وقال بتعب : طيب مشكور دكتــور

دخل الدكتور لغرفة العمليات .. وفيصل والم الراس والدوخه قاعده تصيطر عليه .. سند نفسه على الحائط .. قربت منه ميرا ومسكت ايده بقوة

ميرا : انت بخير
فيصل ابعد ايدها بقوة : ما يخـصك
ميرا قالت بغضب : لا يخصني .. انت وش فيك ووش سبب كل هالدوخات والم الراس
فيصل وهو يشد على راسه ويصرخ : ميرا لا تحديني على شي ما ابي اسويه تركيني بحالي وبهمي
ميرا مسكت ذراعه وقالت : ه
مك

هو همي فاهم !
فيصل فتح عيونه وشافها شلون مركزة عيونها عليه : ميرا ابعدي
ميرا مسكته وقربت شوي له : لا .. انا معاك وراح اظل معاك لين اعرف وش مشكلتك
فيصل بلعت ريقه وقالها بتعب : مافي شي ميرا
ميرا ابعدت ايدها عن ذراعه : طيب على راحتك !

,,,

بنفس الوقت كان في شخص يراقبهم ويسمع كل حديثهم .. جنين ؟ وغيبوبة ؟ .. تشجع وقرب من فيصل وميرا .. حط ايد ايده على كتف فيصل وناداه .. رفع فيصل راسه وميرا نفس الشي

شهاب : السلام عليكم فيصل
فيصل رد : وعليكم السلام
شهاب : عرفتني ؟
فيصل : لا
شهاب ابتسم : انا شهاب ولد جيرانكم
فيصل وكأن تذكر وابتسم : هلا والله .. كيفك وكيف الوالده ؟
شهاب نزل راسه بحزن : الوالده دخلت بغيبوبة وحالتها صعبة
فيصل بصدمه :لآ ! .. الله يوقومهآ بالسلآمه
شهاب وكأنه وصل للشي الي يبيه : خير ليش انتم ههنآ
فيصل نزل راسه بحزن : آميرة
شهاب بتسآئل : آي اميرة ؟
فيصل : اميرة اختي دخلت بغيبوبة
شهاب بصدمة : شنوو ؟؟ ليش ؟
فيصل ماعرف وش يقوله : مدري بس ضغوطات نفسية
شهاب وكأن حس ان طول معاه : طيب بس اذا احتجت شي انا واخوي فهد هنآ
فيصل ابتسم : مآ تقصرون

,,,

لبس له شورت اسود مع تيشرت سبورتي باللون الابيض مع كبوس وساعة الماس وطلع لها

راشد بابتسآمه : يلآ
التفت له وراق لها شكله : يه يه شهالكشخه
راشد قرب صوبها : بعض من زينك
ابتسمت ابتسامه عريضة : لا والله ولا شي مني
قرب وباس خدها : ربي لا يحرمني من الزين وصاحبة الزين
ابتسمت بخجل وقالت : يلا لا نتأخر
مسك ايدها : يلا
سحبت ايدها بسرعه : قلت لك لا تسوي هالحركآت
ابتسم بخبث : ليه ؟
بلعت ريقها : استحي
رفع حاجبه : تستحين من زوجك
عقدت حواجبهآ : مو كذا .. بس
قاطعها وهو يمسك ايدها : لا تبسبسين على راسي ويلآ

ما سمع لندائاتها وهي تترجاه ان يفك ايدها !!

,,,

صحت من النوم بعد عناء كبير .. فركت عيونها بتعب تثاقلت على نفسها وقامت .. غسلت وجهها واسنانها وطلعت وهي تتأفف .. الساعه صارت 8 ونص الليل وهي نايمة من 2 الظهر .. لمحت جوالها وفتحت الرسايل .. لقت رسالة جديده وفتحتها من امها " نور ردي لا والله افضحك " .. انقهرت كثير وقبل لا تسكر القائمة لمحت رسالة مفتوحه وما قرتها ومكتوب " لا تلعبين بالنار يا نور وردي علي " .. هذي اول مرة تشوفها وولا مرة قرتها وطالع انها مقروؤة وفاتحينها .. من الي فتحها .. شهقت وهي تتذكر سعود .. معقولة فتحها .. حطت ايدها على قلبها وهي خايفة كثير رمت الجوال بسرعه وقعدت على السرير وهي تبكي بخوف !!

يتبع...الحادي عشر
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 11💕







‏ البــارت الـحــادي عــشــر (11)



,,,


قعدت على السرير وقطت الجوال بعيد عنها وهي ترتجف وتفكر لو سعود عرف بكل شي وامها سوت الي براسها .. لا لالا ماراح اسمح لها ابدا .. ماراح اسمح لها تبعد سعود عني لو شيصير .. تنفست
بصعوبة وصدرها يرتفع ويهبط حطت ايدها على قلبها ودموعها تنزل من الخوف والرهبة خصوصا من الرسالة المفتوحه يمكن سعود عرف بالموضوع طيب لا سألني وش بقوله .. يارب سترك يارب انت عارف بحالي ما كنت ابي اوصل لهدرجه مابي اخسر اكثر انسان حبه قلبي يارب يارب لطفك بس !

,,,

جلس بالقرب من اخوه وهو يفكر بأميرة ووش كان يقصد الدكتور بالجنين ؟ جنين من وين وهي مو متزوجه ؟ مر على باله ذاك الشاب الي يوقف قدام بيت فيصل عقد حواجبه وهو يتذكره يعني معقولة !! معقولة الحقيرة حملت منه بدون زواج .. شنو معقولة بعد الا حملت منه ونص اصلا انا اشوف شلون شكله لما يوقف جنب الباب ضحك على شكله عيونه تبكي ومو قادر يوقف على طوله انقهر من تفكيره هذا وهو يفكر بمدى وقاحة أميرة بنظره هو ! .. اسمها أميرة ؟ هي فعلا أميرة بس خبيثة ! قطع عليه حبل افكآره صوت اخوه فهد

فهد : بشنو سرحان ؟ اكيد بأمي صح
شهاب يرقع : خايف عليها حيل
فهد بحزن : امنا قوية وراح تتحمل وابصم لك بالعشرة رح تكون خلال اسبوع
شهاب : هههههههههههههههههههه والله ضحكتني وانا مالي خلق اضحك تدري فهد ؟
فهد : همم ؟
شهاب : احس نفسي ضايع بدونها يعني هي الي كانت تنصحني وتقولي سو كذا وسو كذا رغم اني ما كنت اسمع لها بس كنت احب نصايحها لي !
فهد : شهاب ابي أسألك سؤال !
شهاب طالعه بدون ما يجاوب !!

,,,

في الحديقة الخارجية لقصر بيت ابوسعود .. جالس وقدامه كوب القهوة الحار ويلعب بجواله يلففه ويدوره وهو سرحان بسر رسالة ام نور لنور ؟ .. وش تقصد بلآ تلعبين بالنار يا نور ؟ .. نور بشنو تلعب ؟ .. حط ايده على راسه وهو يحاول يستوعب شي .. مافي غير اني اسال نور على الي صار مع اني متأكد انها ماراح تتكلم بس بعد بجرب هذا اذا كانت مرة سنعه ! .. شلون اروح اكلمها وانا للحين شايل عليها يمكن اذا شفتها او نطقت بحرف اتهور واعطيها كف لاني للحين ما نسيت الكلمة الي قالتها .. تنهد وشرب كوب القهوة وهو يحاول يبعد افكاره السوداوية عن راسه

,,,

مبطل عيونه وهو مو مستوعب الدم الي يشوفه ما تمالك نفسه حمل البنت الصغيرة الي ما يتجاوز عمرها الـخمس سنين .. ودخلها للمقعد الخلفي من السيارة .. توجه لمقعده وشغل السيارة وبسرعه مجنونة الى المستشفى

,,,

انقهرت منه لانهـ موب راضي يترك ايدها ويمسك بها بشدة طالعته بنظرة وهو ابتسم لها لفت وجهها عنه وهو ترك ايدها ولف وجهه عنها طالعت ملامح وجهه الي انقلبت فجأه لوت فمها وهي متضايقة وطلبت منه يجلسون بهالطاولة وهو وافق

راشد : ليش جلسنآ ؟
أماني بتوتر : حبيبي انا مابيك تتضايق مني بس بليز انا ماحب اسوي هالحركات قدام العالم يعني استحي
راشد : من ايش تستحين يا أماني انتي زوجتي ومحد له حق يتكلم
أماني : حبيبي ادري اني زوجتك بس العالم ما يدرون يعني وش بيقولون عنه
رآشد تفآجئ من طريقة تفكيرها : طيب على راحتك
أماني مسكت ايده : اسفة والله مو قصدي
راشد بعمد ابعد ايدها وقال : عيب تمسكين ايدي بعدين الناس وش بيقولون عنآ ؟

انحرجت أماني وسكتت ونزلت راسها .. معاه حق .. بس انا شسوي ماحب احد يمسك ايدي وانا امشي بالطريق يعني كل واحد بيطالعنا بقوله هذا زوجي ماله داعي تطالع ؟ .. هذا بباريس كذا اجل لا رجعنا الرياض وش بيسوي .. اووف ياربي !

,,,


سـند نفسه على الكرسي وهو يتنهد تنهيدات طويلة .. حست فيه ميرا وحطت ايدها على كتفه .. فتح عيونه وطالعها بتعب وابتسم

ميرا : اذا تعبان روح البيت وارتاح انا بظل هنا
فيصل : لا مو تعبان ماله داعي اروح البيت
ميرا بطفش : انت شفيك صارلك يومين تقريبا ومو نايم عدل خصوصا هالدوخات الغريبة الي تجيك
فيصل عصب : انتي وش فييك ؟ حاطة نقرك من نقري يختي تركيني بحالي ماتفهمين
ميرا بدون شعر : لا يا حبيبي انا ما افهم زين والحين قدامي بتروح البيت
فيصل تفاجئ من كلام ميرا الي اول مرة يسمعه : طيب انتي ليه معورك قلبك تعبان ولا مو تعبان
ميرا انقهرت زيادة : اذا انت تعبان انا بعد اتعب انت متى تفهم وتستوعب كلامي
فيصل : ميرا شفيك اليووم
ميرا : مافيني شي بس ابي راحتك وانت تقولي مالك خص ترا والله ماقمت اتحمل
فيصل انقهر : اذا ما تتحملين شيلي اغراضك وذلفي عند اهلك
ميرا انصدمت وسكتت

اما فيصل قام من عندها وهو معصب وطلع من المستشفى بس انصدم بالرجال الي حامل البنت الملطخه بالدمآء .. والرجال نفسه انصدم من لما شاف فيصل قدامه .. مر في باله ميرا ؟ .. معقولة ميرا فيها شي ولا هالكلب ليش موجود مرة من قدامه وهو عاقد حواجبه ودخل للمستشفى .. اما فيصل وقف بأسى على حال البنت المسكينة .. وفجأه حس بدوخة وسند نفسه على السيارة وحط ايده على راسه وشد عليه وهو مغمض عيونه عصب وكل شي ثار فيه .. لمتى هالحال والله تعبت .. يارب اخذ روحي خلني افتك .. خلني افتك من هالهموم .. حس ان صار زين وبدأ يتوازن دخل السيارة وحرك للبيت

,,,

دخل المستشفى وهو يصرخ على الممرضات والسسترز .. وحده منهم جابت له حماله وسدح البنت الصغيرة عليها .. دخلوها على الدكتور وطلبوا من رامي ان ي
نتظر شوي ومايدخل معهم .. نسى ميرا وفيصل وكل تفكيره بهالبنت الصغيرة واهلها الي مايدرون عنها ومن الي مسوي فيها كذا .. !

,,,

شهاب بلع ريقه : والله مدري بس هي طاحت وانا تخرعت وخبرت الاسعاف وبس
فهد بشك : يعني بتقنعني ان مافي شي ضايقها منك ؟
شهاب : قلت لك مافي شيء يا فهد غصب يكون فيه ؟
فهد : والله شاك
شهاب وهو يقوم : انا بطلع اشم هوآء لاني اختنقت
فهد : طيب لا تبعد
شهاب هز راسه وطلع

وهو يمشي تلفت يمين ويسار وانصدم من وجوده .. هذا وش يسوي هنا ؟ .. آخ يالقهر اكيد عشانها .. عشان حبيبة القلب ما يتحمل بدونها .. انقهر زيادة وكل شي شب فيه .. وقبل لا يتهور طلع من المستشفى وهو يلعن أميرة مليون مرة !

,,,

دخل الغرفة وشافها تسرح شعرها .. ماحست فيه ابدا .. دخل لغرفة الملابس بدل ولبس له بجامه لونها اخضر غامق بعثر شعره باهمال ومشى لها وشافها للحين تسرح شعرها وشكلها مو عارفة عن وجوده .. قعد على السرير .. لمحته من انعكاس المنظرة وفزت .. رفع عيونه لها واستغرب فزتها

سعود : شصاير
نور بلعت ريقها : مافي شي بس خوفتني متى دخلت .. و ليش ؟
سعود انبطح على السرير : دخلت من شوي وانتي شكلك كنتي سرحانه عشان كذا ماحسيتي فيني .. وليش مافهمت سبب سؤالك بس مافي سبب
نور بلعت ريقها : مو قصدي بس انت من لما تهاوشنآ وانت تنآم بالغرفة الثانية شمعنى اليوم جيت
سعود بصوت حاد : يعني ماتبيني اجلس هنا ؟ .. اذا ماتبيني الحين اقوم
نور بخوف : لا مو قصدي بس ابي اسأل سؤال
تنهد : سألي
بلعت ريقها : طاح الحطب ؟
ناظرها بقرف ولف وجهه : لآء
نزلت راسها وتابعت تسريح شعرها وقالت بصوت ضعيف : يآرب
رفع راسه لها : نور
لفت : هلا
سعود بتوتر : وش فيه بينك وبين أمك ؟

,,,

راشد رفع راسه : نمشي ؟
أماني بتوتر : تبي نمشي ؟
راشد : اي
أماني ابتسمت : يلا اجل
راشد : ماتبين تروحين مكان
أماني نزلت راسها : لا مابي ابي اروح الشقه

راشد هز رآسه ومشوآ .. بس تفاجئ فيها وهي ماسكة ايده وتبتسم في وجهه..يبي يستوعب الحركة الي سوتها وناظر لايده المتعلقة بايدها .. رفع عيونه لها وكان بيتكلم بس حطت ايدها على فمه قبل لا ينطق بحرف واحد

أماني بهمس : آووش

راشد ماقدر يقول اي شي وسكت

,,,

طلع الدكتور وفز له

رامي بخوف : بشر يا دكتور ؟
الدكتور : الحمدالله جروح بسيطة وخيطنآهآ لها بس وين اهلها ؟
رامي : مادري والله انا لقيتها بحالها بالشارع وخذتها اهلها ما ادري مين !
الدكتور : طيب البنت عمرها 5 سنين اعتقد انها تعرف اسم ابوها او امها
رامي : طيب هي صاحية الحين ؟
الدكتور : للحين على تاثير البانج .. بس تصحى اخبرك وماله داعي وجودك هنا روح ارتاح

شكرا الدكتور ورآح متوجهه للمنزل ولكن سمع انين بنت قريبة التفت وانصدم باللي شافه .. لا مستحيل .. مستحيل الشي الي اشووفه !!!!!

*يتبع...الثاني عشر*
🌸🌸🌸


ـ
     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 12💕







‏ البــــارت الثـــآني عــشـــر ( 12 )



يشـوف بنت ضامه نفسها برجولها ومنزلة راسها وتبكي .. عرفها .. آي عرفها ! .. قلبه دله لهآ .. بدون ما يحسب لأي شي وبدون مآ يفكر بنتيجة الي يسويه .. مشى بخطوات هادئة لها عشان ما تح
س فيه .. لقى نفسه واقف قدامها ومنزل انظاره لمستواها .. انحنى لها بهدوء وهو يطآلعها بنظرات حب واشتياق .. يشتاق لرؤية وجههآ البريئ وعيونها الي يعشقها ويعشق لمعانها .. مد ايده بكل جرائة وحطها على كتفها .. هي فزت من لما حست بالايد الي انحطت عليها .. وقفت بسرعه وهي مو مستوعبة شي .. زفرت بقوة وبارتيآح وحطت ايدها على قلبها .. هو تنح امامها يعشق كل حركة منها .. يعشق كل شي تسويه

رامي وقف : ميرا
ميرا فتحت عيونها : رامي !
رامي ابتسم غصبن عنه : كيفك يا بنت خــالتي
ميرا ابتسمت وهي تمسح دموعها : الحمدالله بخير وانت ايش اخبارك ؟
رامي ابتسم : انا بخير دامني شفتك
ميرا هزت راسها ونزلت عيونها وشتت انظارها بعيد عنه وهي تفكر بفيصل مرة وتفكر بأميرة مرة ثانية
رامي فرك ايده من التوتر .. دائما يصير فيه كذا من لما يشوفها : آحم .. ميرا خير شصاير ؟
ميرا بحزن : اخت زوجي في غيبوبة
رامي انقهر من داخله من كلمة زوجي ! .. يتحسس منها بطريقة فضيعه .. فكرة ان واحد غيره يحمل اسم "زوجها" يغيضه : سلآمتها
ميرا ابتسمت : الله يسلمك ’ ما ودك تجلس ؟
رامي للحين متنح : هاه ؟
ميرا : ههههههههههه اقولك ما ودك تجلس ؟
رامي بلع ريقه عدة مرات وجلس : لا افا عليك اكاني جالس .. اجلسي انتي
ميرا نزلت عيونها وجلست جنبه : ايش اخبار خالتي ان شاء الله كويسة ؟
رامي ابتسم وهو يهز راسه : بخير الحمدالله ودوم تسأل عنك
ميرا ابتسمت بس سرعان ما اختفت الابتسامه وهي تطالع رامي بخوف :رامي انت وش جابك هنا ؟ عسا ماشر
رامي : والله ايش اقولك وانا بالطريق شفت بنت صغيرة والدماء حولها خفت عليها وجبتها المستشفى
ميرا شهقت : ايش ؟؟ وكيفها هي ؟
رامي : يقول الدكتور انها زينة بس للحين على تأثير البنج
ميرا بحزن : الله يشفيها .. وين اهلها ؟؟
رامي : والله للحين ما ندري مين اهلها بس بدورهم
ميرا ابتسمت بعرض : الله يحرسك يا رامي والله ان قلبك ابيض وطيب
رامي ماعــرف وش يقول ؟ .. هذي مدحتني .. ي لبيييييييييييه : تسلمين

,,

دخل للمسشتفى .. مر من امام غرفة العمليات .. انصدم بوجوده .. خييير ! .. الا مرت فيصل جالسة معه .. يعني تعرف بعلاقته مع اميرة .. أووووه .. انا وش اقوول .. وش اخبص .. يعني ما اعرف حرمة فيصل زين والله انها زينة وبنت اجاويد وما تسويها .. بس مخك مقفل يا شهاب .. بس ليه تضحك معاه وتسولف معه .. من وين يعرفونه ؟؟ .. فيصل يعرفه ؟؟ .. ليكون زوجهآآ ! .. لو كان زوجهآآ ما كان وقف قدام الباب زي الحرامية .. استغفر الله العظيم .. ابعد أميرة ورامي وحرمة فيصل من باله وتوجه لاخوه فهــد

شهاب وهو يجلس : السلام عليكم
فهد ابتسم في وجهه بارتياح : وعليـــكم الســـلام
شهاب باستغراب : ليه هالابتسامه ؟
فهد تقدم وحضنه بقوووووه : امنااا صحت يا شهاااب امنااا صحت
شهاب الغير مستوعب للكلام الي يقوله اخوه .. صحت ؟؟ : صحت ؟؟؟ اميي صحت .. احللللللللف !!!!

خانته دموعه ونزلت وهو يتمسك باخوه اكثر واكثر كأنه يطلب الامان منه .. امه الوطن الامان الحضن الدافي .. رجعت له .. رفع ايده وشكر ربه ووعــد نفسهـ ان مايضايقهآآ بأي شي !


,,

بلعت ريجها مرة ومرتين وثلاث وهي مو مستوعبة سؤاله .. رفعت عيونه له وخافت ونزلتهم بسرعه .. ليه يسأل ؟ يعني هو شاك بشي ؟ .. ياربي انا ليه متوترة كذا

سعود : ما تتكلمين !
نور بخوف : مافيه شي
سعود رفع حاجبه : انتي تستهبلين علي ؟؟ والرسايل الغريبة الي تجييك
نور شتت انظارها بعيد عنه : أ..أي رس..ايل ؟؟
سعود بنبرة اشمئزاز : رسايل الجوال يا مدام
نور ودمعتها تنزل رغما عنها : ماكو شي
سعود قام بعصبية وصرخ فيها : دمـوعك هذي ماراح تفيدك .. تكلمي وش فيييييييه !
نور قامت وهي تصرخ بين دمــوعهآ : مــآكو ششي مــآكوو شــي
سعود مسكها من كتفها وهزها بعنف : شنوو انتي تستغفليني ؟؟ نور تكلمي دام النفس عليك طيبة لا والله بتشوفين شي عمرك ما شفتيه
نور انهارت فعلا وطاحت من ايده كالورقة مغمآآ عليها من كلمآته القاسية !!

,,

دخل البيت وهو معصب وايده محمرة من بعد ما ضرب احد المارين بوكس من غضبه الشديد .. حط حرته بالناس الي مالها ذنب .. رمى بنفسه على السرير وهو يشد على راسه الي يحس انه بينفجر باي لحظه .. تفكيره مشوش كثييير .. من جهه أميرة وفضيحتها ومن جهه ميرا وتذمرها .. ميرا .. آخ يا ميرا لو تعرفي .. لو تعرفي انا ليه اسوي كل هذا .. وقف وهو يحاول ان يوازن نفسه .. مد ايده للجدار وحاول يوازن نفسه عليه .. مشى بخطوات بطيئة متوجهه للدولاب .. وصل بصعوبة وهو يحس بأن الدنيا تسود بوجهه .. فتحو الدولاب .. اخذ الصندوق البني الصغير وفتحه .. طلع حبوب وبلعهم بدون ماي وهو يسند نفسه للباب .. ويتنفس بصعوبة .. رائحه جميلة تدخل داخل أنفه .. عرف يميزها وابتسم ابتسامه عريضة .. توجهه للدولاب بهدوء .. فتح خزانتها .. سحب بلوزة وردية ناعمه .. قربها لانفه واستنشق عبيرها الفواح .. غمض عيونها وهو لا زال يستنشق رائحة عطرها .. تم على هالوضع حوالي خمس او ست دق
ايق .. ابعد البلوزة ورجعها لمكانها وهو يتنهد .. سكر الدولاب وراح للسرير وانبطح عليه .. نآم على صوت وكلمات ميرا الاخيرة لهـ !

,,

لحظات ودقائق معدوده .. فتحت عيونها بتعب .. النظرة مشوشة شوي..غمضت عيونها بقوة ورجعت فتحتهم .. حست بايد تمسك ايدها بقوة .. نزلت انظارها له .. كان شكله متعب كثير وهو جالس على الارض ومغمض عيونه .. رفعت كفها وحطته على خده البارد .. اشتاقت للمسه .. اشتاقت لكل شي فيه .. فتح عيونه على لمستها وتلاقت مع عيونها المتعبه الذابله .. ابتسم بخفه وهو يحاول يبعد علامات الخوف عن وجهه

سعود ببرود : صرتي زينة ؟
نور اكتفت بهز راسها وهي تسكر عيونها
سعود ابعد كفها عن خده : اليوم ماراح اقول اي شي لانك تعبانه بس راح تحكيلي كل شي بالتفصيل لا والله وراس الولد الي ببطنك ماراح يصير لك خير

وقف وطلع من الغرفة وسكر الباب بالقوة دون ان يسمع منها رد او حتى حرف وآحـــد !


,,

دخلو الشقة والفرحة لا تسعهم .. اليوم أماني تغلبت على خجلها لاجله .. لاجله هو فقط ..

راشد اقترب وقبل خدها : أحـــبك مــــــوت
أماني وعلامات الخجل بانت على وجهها : حبتك العافية
راشد ابتسم بمرح : احبك موت موت اكثر اكثر
أماني بمرح : حبتك العافية موت موت اكثر اكثر
راشد رفع حاجبه : يا بخيلة ليه ماتقولين وانا احبك اكثر واكثر
أماني : هههههههههههههههههههههههه اذا قلتها كثير ينفقد طعمهآآ
راشد رفع حاجبه : عاد انا ما افقد طعمها يلا قوليها
أماني بعفوية : هئ .. لو تمووت ما اقولها
راشد بحده مصطنعه : والله ؟
أماني : ههههههههههههههههههههههههههههههه اذلف عن وجهي بس
راشد وقف وقالها وهو يبتسم : من الي يذلف عن وجهك ؟
أماني ماسكة ضحكتها : انت
راشد قرب اكثر : مين ؟
أماني انفجرت بضحكاتها الي حركت قلب راشد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
راشد اقترب وقبلها بحب وعمق وهمس لها : احـــبك
أماني بنفس الهمس : وأنا اموت عليك

,,

على صلاة العصر صحى .. قام غسل وجهه عدة مرات عشان يصحصح زين .. طلع له بلوزة سوده مع بنطلون جينز اسود لبسهم بسرعه وطلع مع شعره المبلل الي ما عطاه اي اهمية .. ركب السيارة متوجه للمستشفى !


,,

باس ايدها بكل حب وهو يسمد خده عليها : الحمدلله على سلامتك يالغالية
هو الاخر سوى نفس الشي بايدها الثانية : خفنا عليك كثير
ابتسمت بحب : الله يسلمكم ويحفظكم
شهاب ابتسم : احبك يمه
أم شهاب بابتسامه خفيفة : حبتك العافية يمه
شهاب عرف انها للحين متضايقة وسكت ونزل راسه
فهد شك : فيه شي ؟
أم شهاب بسرعه : لا لا مافيه شي
فهد رفع حاجبه : جد ؟
شهاب حب يلطف الجو : لا عم
فهد : ههههههههههههههههههههههههه سخيف

,,

صحت ببرائة الاطفال .. ايدها مجبسة وراسها ملفوف .. التفت للجهه الثانية وشافت الشاب النايم .. حاولت تقوم بس الاجهزة عيت تخليها .. بنفس الوقت هو صحى على محاولاتها .. ابتسم بحــب وقرب لها

رامي : الحمدالله على السلامة يا حلوة
: ابغى ماما
رامي : ان شاء الله راح نجيب لك الماما بس اجلسي
بحده : قلت لك ابغى ماما
رامي ماقدر يمكس نفسه : هههههههههههههههههههه طيب وربي راح نجيب لك ماما بس ليه معصبة
بحده اكثر : انتي وش فييك ماتفهم ما ابغاك ابغى ماما ياسمين
رامي رفع حاجبه : مين ماما ياسمين ؟
قالت : ماما ياسمين ماتعرفها روح جيبها
رامي : هههههههههههههههههههههههههه طيب انا ما اعرفها وش لون اجيبها لك يا حلوة
بقهر : انا اسمي سارة مب حلوة
رامي : ههههههههههههههههههههه طيب ولا يهمك يا سارونه
سارة انقهرت منه وطلعت لسانها له وسكتت عنهـ

يتبع...الثالث عشر
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 13💕







‏ البــارت الثـــالث عــشـــر (13)


دخل المستشفى وهو يجاهد عشان ما تطلع ملامح التعب عليه .. شافها ساندة ظهرها ومغمضة عيونها .. باين انها مرة تعبانه .. قرب صوبها وجلس جنبها بدون ما تحس .. مرت دقايق كثير طويلة وقصير با
لنسبة لفيصل .. تأملها وكأنه ودّه يحفظ كل شي فيها .. عيونها البريئة المغمضه .. والي ياما وياما ضعف قدامها .. انفها الطويل والشامخ وشفايفها الوردية الى خصلة الشعر الي على وجهها .. ابتسم على الخفيف وقرب صبعه للخصلة وادخلها بهدوء عشان يزعجزها..هي صحت على لمسته بتعب .. ابعد صبعه وهي وازنت نفسها وحطت ايدها على جبهته .. كأنها تعرقت حيل .. التفت للجهه الثانية وانصدمت بوجوده اولا ! .. وثانيا استغربت تعبه ! .. قربت بخوف له وحطت ايدها على وجهه بعيونها الخايفة البريئة

ميرا : ايش فيك ؟
فيصل بلع ريقه وهو يطالعها كيف خايفة عليه .. ايش اقول ؟ .. اقولك ولا ما اقولك ؟ : مافي بس تعبان شوي
ميرا بهمس يذوب من الخوف : سلامتك من التعب
فيصل ابتسم لها ومسك يدها وباسها : الله يسلمك ويخليك
ميرا استغربت الي صار وانصدمت وبلع ريقها ونزلت عيونها .. ايش فيه ذا ؟ .. توه من كم ساعة معصب !! صج مزاجي
فيصل بصوت متعب : الدكتور ما قال شي ؟
ميرا بحزن : لسا
فيصل بقهر : والله بموت من القهر .. لو تعرفي كمية القهر بقلبي !
ميرا بصوت حزين : اسم الله عليك من القهر .. بس ابغى منك شي
فيصل التفت لها كي تجاوبه
ميرا بلعت ريقها من الخوف : يعني ممكن تكون هادي كثير لما تصحى أميرة ؟
فيصل عقد حواجبه بغضب : وشو ؟ ليه اكون هادي .. هالبنت سودت لنا وجيهنا وانتي تقولين خلك هادي
ميرا بخوف : اخاف تنتكس مرة ثانية
فيصل وهالمرة فكر فيها صح وهز راسه وهو يتنهد : صح كلامك .. بحاول
ميرا ابتسمت ابتسامه عريضة : اليوم شفت ولد خالتي بالمستشفى
فيصل رفع حاجبه : مين ؟
ميرا : رامي
فيصل بعصبية بس ما بيّنها لها : جلس معك ؟
ميرا ولاحظت تغيير ملامحه وتوترت : اي بس ما طول
فيصل ونار الغيرة بدت تشتعل .. مو من حقه يغار .. ابدا بس هو زوجها وكيف تجلس مع واحد غيره .. سكت عنها وهو يلعب باصابعها وميرا كل ثانية وكل دقيقة يلمسها فيها تموت الخوف والحرج

,,

لبست لها جينز ازرق مع بلوزة حمرة وبزرت مع بشرتها البيضة .. ملامح التعب بانت على ملامحها طلعت لها شنطة الميك آب .. وحطت لها كريم أساس وبودرة .. كحلت عيونها وزادتها روعه .. خدت عبايتها وطرحتها وطلعت برا الجناح وهي متأكده ان سعود موفيه .. التفت للصالة الكبيرة وبان جسم ام سعود .. ما تطيقها وتعتقد انها هي وابوسعود السبب بكل مشاكلهم .. تحاملت على نفسها ودخلت وسلمت عليها

نور بدون نفس : خالتي شفتيلي سعود ؟
أم سعود بنيّة صافية : من شوي طلع وانتي وش فيك ماغير لاصقة فيه ههههههههههههههههههه
نور خذتها بجدية كثير : انا ما اتلصق بأحد بس هذا زوجي ولا اسأل عنه
أم سعود ابتسمت : وش فيك يا بنتي امزح معك
نور هزت رأسها لتصرف : طيب انا بروح مع السايق بيت أمي
أم سعود وعيونه على شاشة التلفاز : خبرتي رجلك ؟
نور التفت وهي تتحسب : اتصل فيه ما يرد
أم سعود : طيب يمه مع السلامة
نور "كأنها تبيها من الله " : الله يسلمك خــآلتي

,,

استأذن فهد من عند شهاب وامه .. وقال انه عنده شغل .. طلع من عندهم وانفرد شهاب بأمه ..

شهاب نزل عيونه حرج : يمه آسف لاني عليت صوتي عليك
أم شهاب بعتب : مسموح يا ولدي بس قهرتني .. انت مراهق عشان تسوي كذا ؟
شهاب بقهر : مو قصدي يمه بس انقهرت
أم شهاب : تنقهر وتروح تحط حرتك في بنات الناس .. ووش تبي فيها ما يكفي انها بغيبوبة ومايدري بحالها غير ربك
شهاب بعصبية : مو مشكلتي هي قهرتني ! .. مسوية شريفة وهي..
أم شهاب قاطعته بحده : لا تتكلم على بنات الناس يا ولد .. انت ماتدري عن شي
شهاب نزل عيونه
أم شهاب حاولت تهدأ نفسها : انتي تحبها ؟
شهاب رفع عيونه بصدمه
أم شهاب : تحبها يا شهاب ؟
شهاب توتر : مين ؟
أم شهاب ابتسمت : مسوي نفسك ما تدري ؟
شهاب نزل راسه وبدون ما يحس قال : اي
أم شهاب : البنت مافي مثلها وهذا وعد مني اذا صحت ان شاء الله راح اطلب ايدهــا
شهاب رفع راسه بصدمه : ليه تطلبين ايدها ؟
أم شهاب : وه .. شفيك توك تحبها
شهاب بصدمه : انا قلت احبها
أم شهاب : هههههههههههههههههه وش سوى فيك الحب يا روح امك
شهاب بلع ريقه .. ورط نفسه بنفسه .. شلون بيتزوج وحده مستعمله !

,,

في احد مطـاعم باريس مدينة الرومنسية

راشد وهو يشرب عصير الكوكتيل ومستانس عليها : حبيبتي
أماني : يا عيون حبيبتك
راشد خق عليها : لا لا انا مقدر كذا خففي علينا
أماني : ههههههههههههههههههههه أما انت امرك عجيب ان قلنا ماعجبك وان ماقلنا بعد ما اعجبك !
راشد ضحك من قلب عليها : هههههههههههههههههههههه عاد بشويش مو كذا
أماني بغرور : والله انا ما عندي بشويش ما بشويش يا مافي كلش ولا في كلش هههههههههههههههههههههههه
راشد بنظرة حب : احبك
أماني بنص عين وهي تضحك : احبك اكثر
راشد وهو يطالع الماره طاحت عينه على بنت اجنبية حلوة وحب يستغل الوضع : اموون
أماني وهو تطالع الاكل وتاكل : هممم
راشد ابتسم بخبث : شوفي على يمينك البنت الشقره الي لابسة احمر
أماني التفت بعفوية وطاحت عينها على الشقره وشافت راشد يطالعها باعجاب وقالت له بعص
بية : لا والله روح بوسها بعد
راشد كتم ضحكته : اسويها
أماني طالعته بنظرات عصبية : سوها
راشد وفعلا قام منن محله : اسويها ؟
أماني بصدمهـ : من جدك ؟
راشد مشى خطوه وفاجئها ببوسة على خدها وحط ايده على كتفها وحضنها : ماعندي سالفة عندي هالخدود واروح ابوس غيرهم
أماني ابتسمت : احبك
راشد ضحك : هههههههههههههههه

,,

رامي بضحكة طويلة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه
سارة ببرائة الاطفال : مافي شي يضحك وبعدين ضحكتك كريهه
رامي شوي ويدمع من الضحك عليها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
سارة بكت : ابي ماما ياسمين
رامي تدارك الوضع وحاول يكتم ضحكته : ماما ياسمين مانعرف عنها غير اسمها .. طيب ما تعرفين اسم ابوها ؟
سارة بابتسامه عريضة : اسمها ياسمين عبدالله
رامي طالعها ورفع حاجبه : ورا ما تقولين من قبل
سارة : انت ما سألت
رامي بسخرية : يا كرهك بس ويا كره البزران الي زيك
سارة حاولت تقهره : اصلا يحصلك البزران الي زيي
رامي طالعها بنظرات غريبة : بل بل هالطول لسان
سارة : مالت عليك يا ابو عيون كأنها قطوة
رامي بصدمهـ وفتح فمه بعفوية : انا عيوني زي القطوة ؟
سارة ضحكت : ههههههههههههههههههههههه اي
رامي انقهر منها وقام وطلع عنها وهو يتمتم : ماينقدر عليها هالبزر

,,

دخـل البيت وهو حده تعبان .. قال بيسلم على امه وبعدين يطلع للجناح ويتفاهم مع نور .. دخل عليها وباس راسها وجلس جنبها

أم سعود : ترا مرتك للحين في بيت اهلها
سعود بصدمه رفع عيونه : متى راحت
أم سعود باستغراب : ليه ما تدري انها راح بيت اهلها من الظهر
سعود وعلامات العصبية بدت على وجهه : شلون تطلع بدون ما تقولي
أم سعود توترت وايقنت ان ممكن تصير مشكلة كبيرة بينهم : اتصلت فيك ومارديت عليها
سعود وقف بعصبية وهو يطلع مفاتيح سيارته : ولو تنثبر محلها دامني ما ارد
أم سعود : سعووود .. يا سعووود وييين
سعود وهو يمشي قال بصوت مسموع : بجييب المدآإم !!

,,

نور بعصبية : انتي وش فيك افهمي انا ما عدت بنتك القديمة الي تتحكمين فيها .. اتركيني اتتركيني اكمل حياتي
ام نور بضحكة سخرية : اصدق ان اي وحده بهالدنيا ممكن تموت الا انتي .. انتي اصلا نقطة ضعفك ال*****
نور وقفت بعصبية وهي تصيح : بــــس .. بســـك اهانه .. بس انا تعبت وابي ارتاح مع زوجي وولدي الي جاي بالطريق اتركيني ارتاح !
أم نور وقفت : بس تولدين ترجعين لشغلك .. ترانا محتاجين فلوس
نور بعصبية اكثر .. ودها تذبححها وتخلص : ابدا بالحياة ما اتوقع يكون في ام مثلك !
أم نور : طبعا مافي ام مثلي تفكر بمصلحتك زين
نور : مصلحتي انك تسلميني لرجال على طبق من ذهب .. وانا شرفك وعرضك !
أم نور بهدوء وهي تجلس : الحاجه
نور بعصبية اكثر : مالي انا وحاجتك ما تهميني من الاساس .. حلي مشاكلك بروحك بعيد عني !
أم نور : ما قدرتي تخلين ابوه يعطيه الشركة .. ! ومافيه غير انك ترجعي لشغلك
نور بعصبية اكثر : اصلا من وراك كنت بخسره .. يمه تكفين لو الي ببطني له غلاة عندك اتركيني ؟
أم نور لا رد .. سمعوآ دق الجرس .. قامت عشان تفتحه ونور جلست على الكرسي وهي تعبانه !

دخل وهو معصب وواصل حده .. شافها ساندة نفسها على الكنبة ومغمضة عيونها وتصيح .. ما عطى شكلها أي اهمية .. مسكها من يدها وبقوة سحبها

نور تتألم : آآآه
سعود بعصبية : انتي شلون تطلعين من البيت بدون شوري ؟
نور بكت .. كل شي ضدها : خلاص اتركني مرة يألم
سعود بعمد يألمها اكثر : كييييييييييييييييف ؟
أم نور تدخلت وبعصبية : اترك بنتي يلي ما تحس .. اتركها مو كافي انك مو مؤمن لها احتياجاتها ولا متطلباتها !
سعود وكأنه صعق من كلمات ام نور والتفت لنور وبعصبية : قلتي لها كل شي ؟؟ كللللل شي ؟؟؟؟؟؟؟؟ انتي اييييش ؟ انتي زوووجة انتي ؟؟؟؟؟
نور بصياح وصراخ : والله ما قلت لها اي شي والله صدقني !!!!!
أم نور بعصبية : الا .. قلتي وشكيتي منه .. مايعطيك وما يوفر لك كل شي .. اجل وش فايدة القصر العود الي ساكنه فيه
نور بصراخ وببحة صوتها : يمـــــــــــــــــه !
سعود دفها بقوة على الكنبة وصرخ فيها : خلك عند اهلك ولا ترجعين
أم نور ونور صعقوآآ من كلامه .. طلع من البيت وهو معصب !


,,

طلع بحجة انه يتمشى .. كان بحاجة ان يشوفها ويجلس معها مثل الصباح .. اشتاق لها بهالساعات القليلة الي مرت .. تمنى لو انه ما شافها .. كان مرتاح اكثر من الحين .. يحس ان وده يجلس معها طول العمر موب بس دقائق وساعات .. ركب للدور الثاني وتوجه لغرف العمليات .. بس انصدم من وجوده .. ولمح يده الي تمسك بيدها بقوة والصمت الي داير بينهم .. كل شي كان في باله تحطم .. رجع لكابوسه القديم .. رجع لواقع ان ميرا متزوجة واحد غيره .. انسحب بهدوء من المكان .. ورجع لغرفة سارة وهو يلعن فيصل والي خلفوه مليون مرة

,,

في نفس الوقت .. حبت تكسر الهدوء الي بينهم .. رفعت عيونه وصعقت من مظهره .. كان شكله يخرع .. العرق الي جبينه ورقبته .. شهقت بقوة وهي تفتح ازارير قميص
ه وتصرخ بالدكاتره والممرضآآت

ميرا بصراخ : فيييييييييييييييييييييييييييييييصل !

يتبع... الرابع عشر
🌸🌸🌸


     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛