صورت زوجتى وهى💔ونشرت المقطع وفضحتها🙈🙈
عندي زوجه متزوجها توني وتحب الفلوس تموت فيها 💸 وانا حارمها اولا لان ما عندي ثانيا عناد فيها ليش لهالدرجه تحبهم لدرجه توصل انها تسرق من خواتي ! المهم صار لي فتره كل ما ينزل الراتب افقد الف ألفين تحسبني ما أعدهم اواجها وتنكر بعد لها وجه تنكر ، المهم قلت لا لازم أتصرف معها والقى حل دخلت الانستا لقيت حساب يبيع كاميرات مراقبه ووحده من الكاميرات كانت على شكل لمبه اعلقها والي يشوفها يحسبها لمبه وهي تصور فيديو اصلا المهم من جت ركبتها بغرفتنا ومن بكرا حطيت مبلغ لسيارة جديد بشنطه وحطيتها بالدولاب وقلت لها انتبهي عليهم بأخذ قيلولة واجلس أعدهم لاني ما عديتهم وسويت نفسي نايم ودخلت الغرفه وصارت تأخذ منهم وترتبهم عشان ما يبان نقصهم والكاميرا تصور 😂😂 سويت نفسي صحيا بعد ساعه وهي جالسه بالصاله طايره من الفرحه قلت لها عطيني ارقام خوالك كلهم بعزمهم عندي وأرسلتهم لي ودخلتهم بقروب اخوانها وطلعت احفظ المقطع بجوالي وارسلته لهم قلت هذي الي ربيتوها تحفظ فلوس زوجها 😂؟؟ انصدموا وجتني من المطبخ تصيح -
وتصارخ ليش فضحتني قلت لها انتي الي فضحتيني عند خوالك تقولين ما يصرف علي وبخيل وانا اصرف عليك بس ما يشبع عينك شي ! هي يدها طويله مهما عطيتها شهريا لازم تمد يدها متعوده تستأهل ! راحت يومين زعلانه رجعت لي بعدها تتحسب لان حريم خوالها عرفوا ومن يومها ما تمد يدها على شي
عندي زوجه متزوجها توني وتحب الفلوس تموت فيها 💸 وانا حارمها اولا لان ما عندي ثانيا عناد فيها ليش لهالدرجه تحبهم لدرجه توصل انها تسرق من خواتي ! المهم صار لي فتره كل ما ينزل الراتب افقد الف ألفين تحسبني ما أعدهم اواجها وتنكر بعد لها وجه تنكر ، المهم قلت لا لازم أتصرف معها والقى حل دخلت الانستا لقيت حساب يبيع كاميرات مراقبه ووحده من الكاميرات كانت على شكل لمبه اعلقها والي يشوفها يحسبها لمبه وهي تصور فيديو اصلا المهم من جت ركبتها بغرفتنا ومن بكرا حطيت مبلغ لسيارة جديد بشنطه وحطيتها بالدولاب وقلت لها انتبهي عليهم بأخذ قيلولة واجلس أعدهم لاني ما عديتهم وسويت نفسي نايم ودخلت الغرفه وصارت تأخذ منهم وترتبهم عشان ما يبان نقصهم والكاميرا تصور 😂😂 سويت نفسي صحيا بعد ساعه وهي جالسه بالصاله طايره من الفرحه قلت لها عطيني ارقام خوالك كلهم بعزمهم عندي وأرسلتهم لي ودخلتهم بقروب اخوانها وطلعت احفظ المقطع بجوالي وارسلته لهم قلت هذي الي ربيتوها تحفظ فلوس زوجها 😂؟؟ انصدموا وجتني من المطبخ تصيح -
وتصارخ ليش فضحتني قلت لها انتي الي فضحتيني عند خوالك تقولين ما يصرف علي وبخيل وانا اصرف عليك بس ما يشبع عينك شي ! هي يدها طويله مهما عطيتها شهريا لازم تمد يدها متعوده تستأهل ! راحت يومين زعلانه رجعت لي بعدها تتحسب لان حريم خوالها عرفوا ومن يومها ما تمد يدها على شي
امس وقع لي موقف ابن ٦٦ ...🐺🐺
جو عندنا ظيوف من حق البلاد وجهال خيرات ونسوان
الجهال طلعوا عندي وانا بشقتي جلست العب معهم اتخبى وهم يدوروني يسعم كل واحد يفجع الثاني المهم نزلوا عند البيت وانا طفيت اللمبات ودخلت تحت الكنب وغطيت وجهي بفنيله ومريع لوما يجي جاهل افجعه شوي رجعوا الجهال بس مش لحالهم جت امي مع النسوان توريهن المجلس وكذا اول م دخلين أفتكر انهم الجهال مسكت رجل مره كبيرة افتكرها واحد من الجهال واهزورها وأقول بصوت ضخم عووووووو المرة هذه صاحت بكل صوتها من الفجيعه
وانا هذيك الساع تمنيت الارض تبلعني من قوة الإحراج ما عادريت وين انا نسيت اني تحت الكنب قمت افحط والكنب اقتلب والنسوان صاحين ولعوا اللمبات ما ابسروا الا الكنب مقشوع للارض وانا قد فحطت الجباء
المهم لحد الان وهم مستغربين ايش حصل كلموني قلت لهم شقتي فيها جن ماعد سطيت اقلهم انو انا حرام لا يقتلوني
واليوم قمت الصبح وامي تلفونها بالصالة ومشغلة سورة البقرة 😁😁😆
جو عندنا ظيوف من حق البلاد وجهال خيرات ونسوان
الجهال طلعوا عندي وانا بشقتي جلست العب معهم اتخبى وهم يدوروني يسعم كل واحد يفجع الثاني المهم نزلوا عند البيت وانا طفيت اللمبات ودخلت تحت الكنب وغطيت وجهي بفنيله ومريع لوما يجي جاهل افجعه شوي رجعوا الجهال بس مش لحالهم جت امي مع النسوان توريهن المجلس وكذا اول م دخلين أفتكر انهم الجهال مسكت رجل مره كبيرة افتكرها واحد من الجهال واهزورها وأقول بصوت ضخم عووووووو المرة هذه صاحت بكل صوتها من الفجيعه
وانا هذيك الساع تمنيت الارض تبلعني من قوة الإحراج ما عادريت وين انا نسيت اني تحت الكنب قمت افحط والكنب اقتلب والنسوان صاحين ولعوا اللمبات ما ابسروا الا الكنب مقشوع للارض وانا قد فحطت الجباء
المهم لحد الان وهم مستغربين ايش حصل كلموني قلت لهم شقتي فيها جن ماعد سطيت اقلهم انو انا حرام لا يقتلوني
واليوم قمت الصبح وامي تلفونها بالصالة ومشغلة سورة البقرة 😁😁😆
#اضحكوا_يا_صبايا
انا متجوزة جديد ، 👰
و متحمسة إني أكون الزوجة الناجحة و الرومنسية و احافظ ع زوجي زي أي عروس أول ما تتزوج 🌸
فقررت أفتح النت و أدور ع منتديات المتزوجات فقط ، الي كان نفسي افوت عليها من زمان ، لقيت و أنا بدور منتدى إسمو ( متزوجات حدقات ) فعجبني الاسم و دخلت طوالة ، و كتبتلهم ، مرحبا أنا نحلة عاشقة للزعفران ، ممكن تعطوني أفكار رومنسية افاجئ فيها زوجي و ابسطو و أخليه يحكي عني لإمو و خواتو ، و شكراً سلف ..
من ضمن الاقتراحات الي لفتت نظري ، وحدة كاتبتلي ، جيبي صندوق ، و حطي فيه ورقة كلام رومنسي معطرة لزوجك ، و خبيه بمكان سري ، و اتركي لزوجك رسالة اكتبي فيها ، " فلتبحث عن الكنز " ، و اكيد رح ينبسط بس يشوفو ، أنا عجبتني الفكرة و حبيت أضيف الها لمساتي ، 😎 حطيت بالصندوق بلوزتي و نقعتها من عطري ، و كتبت عليها (أحبك يا فستق أيامي و كاجو احلامي) ، و حكيت أكيد رح يكيف عليها و يخليها ذكرى مني و كل ما أغيب عنو يقعد يشمشمها ، و رحت خبيتها عالسدة ، و جبت ورقة رسمت عليها خريطة و خطوات ، و حطيتلو ياها جمب راسو الصبح و هو نايم ، و طلعت مشوار ، هو صحي و لقى الورقة و فتحها ، بس قرأ كلمة ابحث عن الكنز ، اول اشي خطر ببالو النقوط الي كنا مختلفين عليه ، ففكر اني قررت اعطيه ياه ، طار عقلو 😍 ، قام و مشي عالخريطة زي ما هو مكتوب ، " امشي خمس خطوات متعرجة باتجاه علاقة الأواعي على اجر وحدة ، انبطح و ازحف و إعمل حالك سحلية باتجاه الصالون ، تشقلب خمس شقلبات ذهاباً و إياباً ، قوم و احكي بصوت عالي بحبك ي مرتي ، اجلي الجليات ، اعمل حالك فراشة و اقفز باتجاه التلفزيون و انتا بتحكي (أنا فراشة رايحة عالشاشة) ، انزل و اعمل حالك بسة و عد للسبعة ، امشي لعند صورتنا الي معلقة جمب الباب ، قوم و بوس الصورة تحديداً وجهي ، و ارجع لورا ست خطوات كبار و انتا بترقص و بتغني (ازاي يعدي يوم) ، خلصت بيبي ؟ هي الكنز عالسدة اتعربش و طولو يا محاية فرولة حياتي " 🙈
المهم هو قام و كت حالو ، و حكا ازا مشان النقوط بسيطة كل هالمسخرة بمرقلها ياها ، طلع عالسلم و هو تعبان و بلاهث من كتر ما نط و رقص ، لقا علبة كندرة ملفوف عليها شبرة ، سحبها عالسريع و هو واقف عالسلم و فتحها ، اول مفتحها فاحت ريحة عطري ، و دخلت عالسريع ببصيلات جهازو التنفسي ، فعطس ، لما عطس رجع لورا و قلب عن السلم ، و وقع عالأرض و انكسرت إيدو ، و ضل بأرضو بصرخ لحد ما روحت و لقيتو زي البسة الي بتولد ،
المهم جبصنالو إيدو و بس عرف انو الكنز بلوزة اخد النقوطات غصب عني ، و البلوزة حرقها بإيدو الي مش مكسورة ، و أنا من يومها آخر همي أكون رومنسية و احافظ ع زوجي ، و يحرق أبو المنتديات الي ع جوجل . 🍆
انا متجوزة جديد ، 👰
و متحمسة إني أكون الزوجة الناجحة و الرومنسية و احافظ ع زوجي زي أي عروس أول ما تتزوج 🌸
فقررت أفتح النت و أدور ع منتديات المتزوجات فقط ، الي كان نفسي افوت عليها من زمان ، لقيت و أنا بدور منتدى إسمو ( متزوجات حدقات ) فعجبني الاسم و دخلت طوالة ، و كتبتلهم ، مرحبا أنا نحلة عاشقة للزعفران ، ممكن تعطوني أفكار رومنسية افاجئ فيها زوجي و ابسطو و أخليه يحكي عني لإمو و خواتو ، و شكراً سلف ..
من ضمن الاقتراحات الي لفتت نظري ، وحدة كاتبتلي ، جيبي صندوق ، و حطي فيه ورقة كلام رومنسي معطرة لزوجك ، و خبيه بمكان سري ، و اتركي لزوجك رسالة اكتبي فيها ، " فلتبحث عن الكنز " ، و اكيد رح ينبسط بس يشوفو ، أنا عجبتني الفكرة و حبيت أضيف الها لمساتي ، 😎 حطيت بالصندوق بلوزتي و نقعتها من عطري ، و كتبت عليها (أحبك يا فستق أيامي و كاجو احلامي) ، و حكيت أكيد رح يكيف عليها و يخليها ذكرى مني و كل ما أغيب عنو يقعد يشمشمها ، و رحت خبيتها عالسدة ، و جبت ورقة رسمت عليها خريطة و خطوات ، و حطيتلو ياها جمب راسو الصبح و هو نايم ، و طلعت مشوار ، هو صحي و لقى الورقة و فتحها ، بس قرأ كلمة ابحث عن الكنز ، اول اشي خطر ببالو النقوط الي كنا مختلفين عليه ، ففكر اني قررت اعطيه ياه ، طار عقلو 😍 ، قام و مشي عالخريطة زي ما هو مكتوب ، " امشي خمس خطوات متعرجة باتجاه علاقة الأواعي على اجر وحدة ، انبطح و ازحف و إعمل حالك سحلية باتجاه الصالون ، تشقلب خمس شقلبات ذهاباً و إياباً ، قوم و احكي بصوت عالي بحبك ي مرتي ، اجلي الجليات ، اعمل حالك فراشة و اقفز باتجاه التلفزيون و انتا بتحكي (أنا فراشة رايحة عالشاشة) ، انزل و اعمل حالك بسة و عد للسبعة ، امشي لعند صورتنا الي معلقة جمب الباب ، قوم و بوس الصورة تحديداً وجهي ، و ارجع لورا ست خطوات كبار و انتا بترقص و بتغني (ازاي يعدي يوم) ، خلصت بيبي ؟ هي الكنز عالسدة اتعربش و طولو يا محاية فرولة حياتي " 🙈
المهم هو قام و كت حالو ، و حكا ازا مشان النقوط بسيطة كل هالمسخرة بمرقلها ياها ، طلع عالسلم و هو تعبان و بلاهث من كتر ما نط و رقص ، لقا علبة كندرة ملفوف عليها شبرة ، سحبها عالسريع و هو واقف عالسلم و فتحها ، اول مفتحها فاحت ريحة عطري ، و دخلت عالسريع ببصيلات جهازو التنفسي ، فعطس ، لما عطس رجع لورا و قلب عن السلم ، و وقع عالأرض و انكسرت إيدو ، و ضل بأرضو بصرخ لحد ما روحت و لقيتو زي البسة الي بتولد ،
المهم جبصنالو إيدو و بس عرف انو الكنز بلوزة اخد النقوطات غصب عني ، و البلوزة حرقها بإيدو الي مش مكسورة ، و أنا من يومها آخر همي أكون رومنسية و احافظ ع زوجي ، و يحرق أبو المنتديات الي ع جوجل . 🍆
قصة من ملفات الإستشارات
لأخذ العظة والعبرة والفائدة بعد أخذ الإذن من أصحابها.....طبعاً
قبل ثلاث أعوام تقريباً تقدم شاب على خلق ودين ومن أسرة طيبه لإحدى الأسر المعروفة لخطبة إبنتهم التي تمتاز بالجمال والخلق وتمت وبعد التحري عن الشاب تمت الخطبة وبعدها تم عقد النكاح بينهما والاتفاق على موعد للزواج لكنه بعيد نوعاً ما على موعد عقد النكاح نظراً لظروف الزوج(ينتظر النقل) وهذا برضا الطرفين وموافقتهم وبدأت أيام الملكة بما فيهامن لقاءات وخروج للمطاعم والكفيات والأسواق وبما أن الشاب بعيد عن زوجته فكانت أيام إجازة نهاية الإسبوع فرصة للقاء بينهما وخلال هذه الأيام كانت العواطف متأججه(وهذا أمر فطري وطبيعي جداً) والأجساد قريبة جداً ولساعات طويله حينها وقع بينهما ما يقع بين الزوجين بحكم أنهما زوجين بعقد شرعي في البداية أخفت الفتاة عن أهلها ماحدث ولخوفها الشديد من الحمل لأن موعد زفافها تبقى عليه عدة أشهر أخبرت والدتها فأنهارت الأم بقوة ولم تعرف كيف تتصرف تجاه هذا الحدث الذي لم يكن بالحسبان وبعد أن ضاقت بالأم الحيل لجأت لوالد الفتاة فأخبرته بما وقع بين ابنتها وزوجها فاشتاط الأب غضباً وبقوة وارعد وازبد كيف يحدث ذلك قبل الدخول بها بحفل زفاف معلن أمام الناس جميعاً فما كان منه إلا أن قام بطلب حضور الزوج إليه ليتحدث إليه بالأمر لتقديم حفل الزواج
وكانت ظروف الخاطب غير مناسبة مطلقاً لإقامة الحفل لما لذلك من ترتيبات مسبقة من إختيار بيت وتأثيث وتجهيزات لكل شي خاصة أنه بعيد ولايمكن تنقله بين مدينتين
فرفض تقديم الحفل وبشده حينها
ازداد والد الفتاة حنقاً على الخاطب فخاطبه فكانت بلهجة قاسية جداً فقال أنا والدها ووليها ولاتزال في بيتي كيف تفعل ذلك قبل الدخول بها أمام الناس جميعهم بنبرة حادة وتأديبيه وقال لا علاقة لك بها الى ساعة حفل الزواج
حينها كانت للزوج ردة فعل عكسيه نظراً لتهجم والد الفتاة عليه فقال له أن فلانه زوجتي على سنة الله ورسوله شرعاً وقانوناً وليس لأي مخلوق سلطة في منعها من زوجها حتى والدها فرد الأب بكلمة فجرت الموقف وصعدته للأسوء قائلاً (منت قادر تصبر كم شهر يـ .... مع كلمة قوية وقادحة )فكانت ردة فعل الزوج قوية ومباشرة (ردة فعل) مليئة بالغضب مبطنة باسترداد كرامته التي داس عليها والد الفتاة فما كان من الزوج إلا أن قام بتطليق الفتاة مباشرة وأمام والدها قائلاً(خل بنتك عندك دامك وليها ودام إني ......)ثم خرج وترك الأب والأم والفتاة في حال يرثى لها ولا يعلم بها إلا الله بعدها مرت أيام عصيبه جداً على الأب والأم والفتاة لا يعلم بها الا الله بعد تلقيت رسالة على الواتس اب من الأم لطلب العون والمساعدة ودرء ما كان أعظم
بعد تنسيق موعد للجلوس مع الأم والفتاة والإستماع لتفاصيل المشكلة
بجلسة حضورية وكانت الأم في حال يرثى لها (لا جعلكم الله في مثل مكانها) حالة من الحزن والهم والضيق تبكي أكثر من أن تحكي
هدأت من روعها وطلبت منها التفاصيل بحذافيراها وبعد سماعي للقصة كاملة من الأم وإبنتها وشرحها بالتفاصيل للمشكلة قمت بدراسةالمشكلة من جميع الجوانب بعدها طلبت التواصل مع الأب هاتفياً للتأكد من المعلومات التي سمعتها من الأم وإبنتها ولوضع خطة علاجية للمشكلة متفادية أكبر نسبة من الضرر على الفتاة وإسرتها تواصلت مع الأب وسمعت منه بالتفصيل لكل ما دار بينه وبين زوج إبنته مبدئياً قمت بإعطائه النقاط المهمه التي أرى أننا مجبرين لا مخيرين بها لإتمام الزواج بأي طريقه واعلانه للناس بحيث تكون الخطوة الأولى هي إعلان الزواج للناس واقامة الدعوة بأقرب وقت ممكن وهذا الخطوة تلزمني التواصل مع الزوج (المطلق) قمت بالتواصل معه ومحاولة إقناعة بالعدول عن الطلاق ومراجعة زوجته واعلان الزواج وله الطلاق بعدها وانهاء الأمر
فقط من إجل درء مفسده وهي
(الاعتقاد بأن سبب الطلاق هو للشك في عرض الفتاة لا سمح الله )
بعد المحاولات المتكرره والمتواصلة والحاح شديد مني شخصياً والتعهد بما يطلبه وبعد أن إتضح لي مدى حبه لطليقته ولله الحمد والمنه تمت مراجعة الطليقه وإتمام الزواج -(رجال فقط) والحمد لله وافق بشروط تعجيزيه ولكن يسرها الله ولله الحمد
تمت ولله الحمد موافقة الخاطب على اقامة حفل لا يدفع ريال واحد في تكلفته وتنتهي مهمته بإنتهاء حفل مصغر للرجال فقط بعدها أعلن الزواج وتم إقامة الحفل للرجال وقبل ذلك اعلن الزواج بقروبات الأقارب وانه تم تعديل الموعد لذهاب الزوجة مع زوجها لمنطقة عمله -وبفضل من الله تم الزواج بكل هدوء ومضت الأمور على خير رغم قطع الزوج علاقته مع والد الفتاة -وبعد الزواج بشهرين تقريباً تواصل الزوج معي مبدياً رغبته بإكمال مشوار حياته مع زوجته وكان لذلك اثر عظيم (سجدت فيه شكراً لله)-والأن يتمتعون بطفلين وحياة سعيده رغم بعض المكدرات (الهدف هو الانتباه للأخطاء التي تقع ايام الملكة وعدم التهاون بها)
لأخذ العظة والعبرة والفائدة بعد أخذ الإذن من أصحابها.....طبعاً
قبل ثلاث أعوام تقريباً تقدم شاب على خلق ودين ومن أسرة طيبه لإحدى الأسر المعروفة لخطبة إبنتهم التي تمتاز بالجمال والخلق وتمت وبعد التحري عن الشاب تمت الخطبة وبعدها تم عقد النكاح بينهما والاتفاق على موعد للزواج لكنه بعيد نوعاً ما على موعد عقد النكاح نظراً لظروف الزوج(ينتظر النقل) وهذا برضا الطرفين وموافقتهم وبدأت أيام الملكة بما فيهامن لقاءات وخروج للمطاعم والكفيات والأسواق وبما أن الشاب بعيد عن زوجته فكانت أيام إجازة نهاية الإسبوع فرصة للقاء بينهما وخلال هذه الأيام كانت العواطف متأججه(وهذا أمر فطري وطبيعي جداً) والأجساد قريبة جداً ولساعات طويله حينها وقع بينهما ما يقع بين الزوجين بحكم أنهما زوجين بعقد شرعي في البداية أخفت الفتاة عن أهلها ماحدث ولخوفها الشديد من الحمل لأن موعد زفافها تبقى عليه عدة أشهر أخبرت والدتها فأنهارت الأم بقوة ولم تعرف كيف تتصرف تجاه هذا الحدث الذي لم يكن بالحسبان وبعد أن ضاقت بالأم الحيل لجأت لوالد الفتاة فأخبرته بما وقع بين ابنتها وزوجها فاشتاط الأب غضباً وبقوة وارعد وازبد كيف يحدث ذلك قبل الدخول بها بحفل زفاف معلن أمام الناس جميعاً فما كان منه إلا أن قام بطلب حضور الزوج إليه ليتحدث إليه بالأمر لتقديم حفل الزواج
وكانت ظروف الخاطب غير مناسبة مطلقاً لإقامة الحفل لما لذلك من ترتيبات مسبقة من إختيار بيت وتأثيث وتجهيزات لكل شي خاصة أنه بعيد ولايمكن تنقله بين مدينتين
فرفض تقديم الحفل وبشده حينها
ازداد والد الفتاة حنقاً على الخاطب فخاطبه فكانت بلهجة قاسية جداً فقال أنا والدها ووليها ولاتزال في بيتي كيف تفعل ذلك قبل الدخول بها أمام الناس جميعهم بنبرة حادة وتأديبيه وقال لا علاقة لك بها الى ساعة حفل الزواج
حينها كانت للزوج ردة فعل عكسيه نظراً لتهجم والد الفتاة عليه فقال له أن فلانه زوجتي على سنة الله ورسوله شرعاً وقانوناً وليس لأي مخلوق سلطة في منعها من زوجها حتى والدها فرد الأب بكلمة فجرت الموقف وصعدته للأسوء قائلاً (منت قادر تصبر كم شهر يـ .... مع كلمة قوية وقادحة )فكانت ردة فعل الزوج قوية ومباشرة (ردة فعل) مليئة بالغضب مبطنة باسترداد كرامته التي داس عليها والد الفتاة فما كان من الزوج إلا أن قام بتطليق الفتاة مباشرة وأمام والدها قائلاً(خل بنتك عندك دامك وليها ودام إني ......)ثم خرج وترك الأب والأم والفتاة في حال يرثى لها ولا يعلم بها إلا الله بعدها مرت أيام عصيبه جداً على الأب والأم والفتاة لا يعلم بها الا الله بعد تلقيت رسالة على الواتس اب من الأم لطلب العون والمساعدة ودرء ما كان أعظم
بعد تنسيق موعد للجلوس مع الأم والفتاة والإستماع لتفاصيل المشكلة
بجلسة حضورية وكانت الأم في حال يرثى لها (لا جعلكم الله في مثل مكانها) حالة من الحزن والهم والضيق تبكي أكثر من أن تحكي
هدأت من روعها وطلبت منها التفاصيل بحذافيراها وبعد سماعي للقصة كاملة من الأم وإبنتها وشرحها بالتفاصيل للمشكلة قمت بدراسةالمشكلة من جميع الجوانب بعدها طلبت التواصل مع الأب هاتفياً للتأكد من المعلومات التي سمعتها من الأم وإبنتها ولوضع خطة علاجية للمشكلة متفادية أكبر نسبة من الضرر على الفتاة وإسرتها تواصلت مع الأب وسمعت منه بالتفصيل لكل ما دار بينه وبين زوج إبنته مبدئياً قمت بإعطائه النقاط المهمه التي أرى أننا مجبرين لا مخيرين بها لإتمام الزواج بأي طريقه واعلانه للناس بحيث تكون الخطوة الأولى هي إعلان الزواج للناس واقامة الدعوة بأقرب وقت ممكن وهذا الخطوة تلزمني التواصل مع الزوج (المطلق) قمت بالتواصل معه ومحاولة إقناعة بالعدول عن الطلاق ومراجعة زوجته واعلان الزواج وله الطلاق بعدها وانهاء الأمر
فقط من إجل درء مفسده وهي
(الاعتقاد بأن سبب الطلاق هو للشك في عرض الفتاة لا سمح الله )
بعد المحاولات المتكرره والمتواصلة والحاح شديد مني شخصياً والتعهد بما يطلبه وبعد أن إتضح لي مدى حبه لطليقته ولله الحمد والمنه تمت مراجعة الطليقه وإتمام الزواج -(رجال فقط) والحمد لله وافق بشروط تعجيزيه ولكن يسرها الله ولله الحمد
تمت ولله الحمد موافقة الخاطب على اقامة حفل لا يدفع ريال واحد في تكلفته وتنتهي مهمته بإنتهاء حفل مصغر للرجال فقط بعدها أعلن الزواج وتم إقامة الحفل للرجال وقبل ذلك اعلن الزواج بقروبات الأقارب وانه تم تعديل الموعد لذهاب الزوجة مع زوجها لمنطقة عمله -وبفضل من الله تم الزواج بكل هدوء ومضت الأمور على خير رغم قطع الزوج علاقته مع والد الفتاة -وبعد الزواج بشهرين تقريباً تواصل الزوج معي مبدياً رغبته بإكمال مشوار حياته مع زوجته وكان لذلك اثر عظيم (سجدت فيه شكراً لله)-والأن يتمتعون بطفلين وحياة سعيده رغم بعض المكدرات (الهدف هو الانتباه للأخطاء التي تقع ايام الملكة وعدم التهاون بها)
اخواتي انا اعمل وفي مجال عملي اتحدث مع الاطباء اعجبت بطيب جديد شاب صغير السن وهبه الله الجمال دخل قلبي من اول ما ريته وهو كان متزوج كنت عندما اراه اتحدث معه عندما يسالني عن اي شي يخص العمل وبصوت مهذب وناعم حتى اصبح ينظر لي من منظار الحبيب للحبيبه وانا كنت اتمنى رويته كل يوم حتى اصبح يتحدث مع عبر هاتف العمل ويسالني عن العمل او يسالني عن صحتي هوه جميل جدا ولكن كان قد تزوج قبل ان يبداء العمل لدينا كان جدا مهذب وخجوول ومحترم وكان عندما يتحدث لي لا يتفوه بكلمة قبيحه او بها نوع من انواع السلوك المشين والكثر تعقيداً بان زوجته فتاة صغيره وجميله جدا ولكن عندما اصبح يعشق وجودي اصبح يتمنى ان يتقدم لي ويطلبني من اهلي وكنت قد اخذت اجازة للسفر مع اهلي وقضاء اجمل الاوقات في هذه الاجازة
وعندما عدت بعد 20 يوم سال عني بلهفه وقال وينك ؟ طولتي الغيبه علييه وانا قلقلت عليك ولما سالت عنك صديقاتك قالوا سافرت كذا ما تقولليلي انا بصراحه صليت لله وحلفت ما اكلمه واتوب عنه وفعلا ماصرت لاني خفت من الله وقلت في نفسي انا بحط نفسي مكان زوجته والله ازعل على حالي وفعلا زعل من بعدي عنه وسالني لييه اتهرب منه وقال يوم الاربعاء راح اجي انا وامي امه كانت ما ترفض اي طلب له لانه حبيبها الغالي قال راح اجي بيتكم واطلبك من ابوك رسمي ويارب يجمعنا في بيت واحد رحت البيت وبكيت وصليت لله وقلت استغفر الله اليوم الثاني سال عني ما رديت علييه اضايق كثييير وكلمني في العمل وقلتله انا ما ابغى امشي غلط وينساني لكن حلف انه ماراح يقدر ينساني واني صرت امشي في دمه وما يقدر يتركني وقال اليوم انا بجي وامي ماراح استنى يوم الاربعاء وضيعي مني ارجوك رجعت وقلت لو سمحت انساني ولا تحرج نفسك بكى وقال انا راح اتقدم وما همني
وفعلا المساء وهو عندنا في البيت مع امه وابوه وطلبني بكيت زياده على حالي وانا حلفت اني توبت لله وانا ارفض هذا المبداء وكان في قمة الجمال والادب والزينه قالت امي جاكي عريس من عملك بكيت وقلتلها ما ابغاه وامي بتقولي فكري يا بنتي ولا تتسرعي
وانا لسى مصممه على رايي .
مع العلم انا توبت لله وحلفت ما ارجع تاني لغلطي والله يسامحني بس هوه نيته صادقة وما هوه قادر ينساني وحلف لو رفضته راح يترك الشغل ويغادر البلد وعشان هوه يشبه للولد اللي مع احلام في فديو كليب لا تصدقونه صرت اكره الاغنيه من اول ما اشوفها.
اعمل ايه دلوني ارجوكم ؟
وعندما عدت بعد 20 يوم سال عني بلهفه وقال وينك ؟ طولتي الغيبه علييه وانا قلقلت عليك ولما سالت عنك صديقاتك قالوا سافرت كذا ما تقولليلي انا بصراحه صليت لله وحلفت ما اكلمه واتوب عنه وفعلا ماصرت لاني خفت من الله وقلت في نفسي انا بحط نفسي مكان زوجته والله ازعل على حالي وفعلا زعل من بعدي عنه وسالني لييه اتهرب منه وقال يوم الاربعاء راح اجي انا وامي امه كانت ما ترفض اي طلب له لانه حبيبها الغالي قال راح اجي بيتكم واطلبك من ابوك رسمي ويارب يجمعنا في بيت واحد رحت البيت وبكيت وصليت لله وقلت استغفر الله اليوم الثاني سال عني ما رديت علييه اضايق كثييير وكلمني في العمل وقلتله انا ما ابغى امشي غلط وينساني لكن حلف انه ماراح يقدر ينساني واني صرت امشي في دمه وما يقدر يتركني وقال اليوم انا بجي وامي ماراح استنى يوم الاربعاء وضيعي مني ارجوك رجعت وقلت لو سمحت انساني ولا تحرج نفسك بكى وقال انا راح اتقدم وما همني
وفعلا المساء وهو عندنا في البيت مع امه وابوه وطلبني بكيت زياده على حالي وانا حلفت اني توبت لله وانا ارفض هذا المبداء وكان في قمة الجمال والادب والزينه قالت امي جاكي عريس من عملك بكيت وقلتلها ما ابغاه وامي بتقولي فكري يا بنتي ولا تتسرعي
وانا لسى مصممه على رايي .
مع العلم انا توبت لله وحلفت ما ارجع تاني لغلطي والله يسامحني بس هوه نيته صادقة وما هوه قادر ينساني وحلف لو رفضته راح يترك الشغل ويغادر البلد وعشان هوه يشبه للولد اللي مع احلام في فديو كليب لا تصدقونه صرت اكره الاغنيه من اول ما اشوفها.
اعمل ايه دلوني ارجوكم ؟
فاجعة يومي الاخير
بقولكم قصتي ويشهد الله علي اني ماكذبت ولا في كلمة ، امي من اول ماتزوجت ابوي وهي بعذاب سب وشتم وضرب وكل الهوايل سواها فيها .. كانت مرات تتنوم بالمستشفى وتخرج تروح بيت اهلها وجدي يقولها ماعندي بنات يتطلقون عانت لدرجة انها سقطت ثلاث مرات والمرة الرابعة لما حملت خالي جاء اخذها عنده رغم المشاكل اللي مع ابوي وخوالي لكن مارضي يرجعها لما تولد ، ولدت ورجعت البيت ولما صار عمر اخوي الكبير خمسة اشهر امي كانت حامل بشهرها الثالث بيوم جاء ابوي يضربها فشال اخوي ورماه على بطنها وكان حملها ضعيف وسقطت .. استمروا على هالحال لين صار عمر اخوي ست سنين بعدها جيت انا ، قعدنا طول السنين بيتنا ملك لكن ماعندنا اكل وابوي طايح عند اهله وتاركنا لا فلوس ولا اكل ولا شرب ، لدرجة جيراننا يعطونا زكاتهم رحمة فينا اخوي درس لين الثانوي ووقف عشان يشتغل ويأكلنا وامي كانت تشتغل في البيوت تبيع قمصان ، نسيت اقولكم ان لما صار عمري تسع سنين ابوي تزوج على امي وسكننا في الملحق اللي هو مخزن وحمام الله يكرمكم ، كانت حياتنا بسيطة لكن مليانة حنان شي حلو انك تنام كل يوم جمب امك والله رغم اني كبرت الا اني اتدلع عليها كأني طفل 😂 ، دخلت الجامعة وتخصصت طب ووعدت امي واخوي اني لما اتوظف اسكنهم بأفخم البيوت واخلي اخوي يكمل دراسته اللي ضيعها عشاننا .. كانت جدتي ام ابوي تحبنا كانت تشتري لنا ملابس العيد وتجيب لنا فلوس بالدس عن ابوي وهي تعبانه معها القلب وكثير امراض وكنا كل بين فترة وفترة نزورها كلنا مع ابوي وامي كانت هذي اللحظات الوحيدة اللي نجتمع فيها كعايلة الحمدلله كملت دراستي وخلصت وبيوم تخرجي ويوم حفل التخرج رحت استلم شهادتي امي بخرتني بالبخور واخوي يقول خلاص بتتوظف وتنحل الامور طلعت للحفل وامي واخوي طلعوا مع ابوي رايحين لجدتي لزمت عليهم يجون ، بنفس الوقت اللي استلمت فيه شهادتي بكل فرحتي اهلي صار عليهم حادث وتوفوا كلهم شئ مايتصدق ماني قادر استوعب كنت طاير فوق السحب من الفرحة وفي الاخير حسيت بشعور الله لايجعلكم تجربونه ، خلص الحفل وكنت من المتفوقين ركبت السيارة لقيت مكالمات من خالي عبالي انها امي غريبة مادقت علي وهي وعدتني بنفس وقت تخرجي تدق علي ، رديت ماقال الا كلمة وحدة تعال البيت اي بيت؟ قصدك بيت امي قال لا بيت جدتك قلت لا بروح عند امي وبعدين بجيكم رحت دورت عليهم كلهم ماكان فيه احد فالبيت قلت اكيد هم هناك يسوون لي حفلة تخرج ويبونها مفاجأة رحت البيت لقيت كل خيلاني وعماني متجمعين رغم ان بينهم مشاكل استغربت كيف كلهم بمكان واحد وكان بعضهم يبكي ووجيههم متغيرة حسيت الدنيا تدور فيني دورت على ابوي وعلى يزن مالقيتهم دخلت على الحريم بدون وعي مني رغم انه كان فيه بنات مااكشف عليهم وكانو جوا كل خالاتي وعماتي يبكون دخلت حسيت اني مااقدر امشي صرت امشي واطيح وارجع اوقف وانادي امي كان عندي امل ضيئل انها تكون قدامي لكن ماكانت موجودة ، خالي قال لي بدون مقدمات وانا كنت ادور على امي ترا اهلك ماتو بحادث وبكرا العصر بنصلي عليهم يالله تخيلو الشعور حمل ثقيل شلته ذاك الوقت طيب ووعدي اني بعوضكم ويزن يكمل دراسته كيف انفذها ، اصريت اننا نصلي عليهم بمكة بالحرم امي كانت تقول لنا اذا مت صلوا علي بمكة وفعلاً غسلوهم سلمت عليهم امي ويزن كانو مبتسمين وجيههم كانت بيضاء وتنور وريحتهم مسك ابوي الله يغفر له ويرحمه بس ، بعد مامر على وفاتهم ست شهور قدمت على وظيفة وانقبلت الحمدلله بالبداية كنت اسكن عند جدتي بعد وفاتهم لكن هي بعد ماتت ولحقتهم وتركتني وحيد اضطريت اشتري شقة واسكن وحدي ، من يوم توظفت وانا كل يوم جمعة آخذ غداء واوزعه وصار روتين لي من ثمان سنين صدقة عن اهلي وجدتي وبنيت مسجد وقف عنهم ولا مرة اخذت اجازة ولا ابي آخذ اقاربي كلهم يتعذرون العيد ورمضان كلها اقضيها لوحدي من بعد موت جدتي كلهم تفرقوا صار كل واحد يعيد مع اهله وعذرهم عندنا بنات ماينفع تكون موجود والبيت كله بنات وعاذرهم انا فعلاً ماابغا اكون ثقيل في العزايم والجمعات مايخلوني اجي والله اعلم ، بالاخير ابيكم تدعون لاهلي وجدتي بالرحمة وان الله يعوضني وييسر لي الزوجة الصالحة كفاية كوني وحيد للحين .
بقولكم قصتي ويشهد الله علي اني ماكذبت ولا في كلمة ، امي من اول ماتزوجت ابوي وهي بعذاب سب وشتم وضرب وكل الهوايل سواها فيها .. كانت مرات تتنوم بالمستشفى وتخرج تروح بيت اهلها وجدي يقولها ماعندي بنات يتطلقون عانت لدرجة انها سقطت ثلاث مرات والمرة الرابعة لما حملت خالي جاء اخذها عنده رغم المشاكل اللي مع ابوي وخوالي لكن مارضي يرجعها لما تولد ، ولدت ورجعت البيت ولما صار عمر اخوي الكبير خمسة اشهر امي كانت حامل بشهرها الثالث بيوم جاء ابوي يضربها فشال اخوي ورماه على بطنها وكان حملها ضعيف وسقطت .. استمروا على هالحال لين صار عمر اخوي ست سنين بعدها جيت انا ، قعدنا طول السنين بيتنا ملك لكن ماعندنا اكل وابوي طايح عند اهله وتاركنا لا فلوس ولا اكل ولا شرب ، لدرجة جيراننا يعطونا زكاتهم رحمة فينا اخوي درس لين الثانوي ووقف عشان يشتغل ويأكلنا وامي كانت تشتغل في البيوت تبيع قمصان ، نسيت اقولكم ان لما صار عمري تسع سنين ابوي تزوج على امي وسكننا في الملحق اللي هو مخزن وحمام الله يكرمكم ، كانت حياتنا بسيطة لكن مليانة حنان شي حلو انك تنام كل يوم جمب امك والله رغم اني كبرت الا اني اتدلع عليها كأني طفل 😂 ، دخلت الجامعة وتخصصت طب ووعدت امي واخوي اني لما اتوظف اسكنهم بأفخم البيوت واخلي اخوي يكمل دراسته اللي ضيعها عشاننا .. كانت جدتي ام ابوي تحبنا كانت تشتري لنا ملابس العيد وتجيب لنا فلوس بالدس عن ابوي وهي تعبانه معها القلب وكثير امراض وكنا كل بين فترة وفترة نزورها كلنا مع ابوي وامي كانت هذي اللحظات الوحيدة اللي نجتمع فيها كعايلة الحمدلله كملت دراستي وخلصت وبيوم تخرجي ويوم حفل التخرج رحت استلم شهادتي امي بخرتني بالبخور واخوي يقول خلاص بتتوظف وتنحل الامور طلعت للحفل وامي واخوي طلعوا مع ابوي رايحين لجدتي لزمت عليهم يجون ، بنفس الوقت اللي استلمت فيه شهادتي بكل فرحتي اهلي صار عليهم حادث وتوفوا كلهم شئ مايتصدق ماني قادر استوعب كنت طاير فوق السحب من الفرحة وفي الاخير حسيت بشعور الله لايجعلكم تجربونه ، خلص الحفل وكنت من المتفوقين ركبت السيارة لقيت مكالمات من خالي عبالي انها امي غريبة مادقت علي وهي وعدتني بنفس وقت تخرجي تدق علي ، رديت ماقال الا كلمة وحدة تعال البيت اي بيت؟ قصدك بيت امي قال لا بيت جدتك قلت لا بروح عند امي وبعدين بجيكم رحت دورت عليهم كلهم ماكان فيه احد فالبيت قلت اكيد هم هناك يسوون لي حفلة تخرج ويبونها مفاجأة رحت البيت لقيت كل خيلاني وعماني متجمعين رغم ان بينهم مشاكل استغربت كيف كلهم بمكان واحد وكان بعضهم يبكي ووجيههم متغيرة حسيت الدنيا تدور فيني دورت على ابوي وعلى يزن مالقيتهم دخلت على الحريم بدون وعي مني رغم انه كان فيه بنات مااكشف عليهم وكانو جوا كل خالاتي وعماتي يبكون دخلت حسيت اني مااقدر امشي صرت امشي واطيح وارجع اوقف وانادي امي كان عندي امل ضيئل انها تكون قدامي لكن ماكانت موجودة ، خالي قال لي بدون مقدمات وانا كنت ادور على امي ترا اهلك ماتو بحادث وبكرا العصر بنصلي عليهم يالله تخيلو الشعور حمل ثقيل شلته ذاك الوقت طيب ووعدي اني بعوضكم ويزن يكمل دراسته كيف انفذها ، اصريت اننا نصلي عليهم بمكة بالحرم امي كانت تقول لنا اذا مت صلوا علي بمكة وفعلاً غسلوهم سلمت عليهم امي ويزن كانو مبتسمين وجيههم كانت بيضاء وتنور وريحتهم مسك ابوي الله يغفر له ويرحمه بس ، بعد مامر على وفاتهم ست شهور قدمت على وظيفة وانقبلت الحمدلله بالبداية كنت اسكن عند جدتي بعد وفاتهم لكن هي بعد ماتت ولحقتهم وتركتني وحيد اضطريت اشتري شقة واسكن وحدي ، من يوم توظفت وانا كل يوم جمعة آخذ غداء واوزعه وصار روتين لي من ثمان سنين صدقة عن اهلي وجدتي وبنيت مسجد وقف عنهم ولا مرة اخذت اجازة ولا ابي آخذ اقاربي كلهم يتعذرون العيد ورمضان كلها اقضيها لوحدي من بعد موت جدتي كلهم تفرقوا صار كل واحد يعيد مع اهله وعذرهم عندنا بنات ماينفع تكون موجود والبيت كله بنات وعاذرهم انا فعلاً ماابغا اكون ثقيل في العزايم والجمعات مايخلوني اجي والله اعلم ، بالاخير ابيكم تدعون لاهلي وجدتي بالرحمة وان الله يعوضني وييسر لي الزوجة الصالحة كفاية كوني وحيد للحين .
قصّة "النملة والفيل"
رافقت ملكة نمل وفيل في سفر، فلما سارا مسافة تعبت ملكة النمل، ولم تستطع مجاراة الفيل في سيره.. فقالت في نفسها: لن يضيره حملي فأنا خفيفة ولا يكاد يشعر بي.
ثم التفتت إلى الفيل وقالت: لقد تعبت ولن أستطيع مواصلة السير، ماذا يضرك لو حملتني كما تحمل البشر في أسفارهم.
نظر الفيل إلى ملكة النمل نظرة ذات مغزى ثم قال: لا يضيرني حملك في شيء،، فأنا أضخم الحيوانات على سطح الأرض، وأنت صغيرة جدا لدرجة أنني لن أشعر بك،
ثم مد الفيل خرطومه الطويل حتى كاد يلامس الأرض فتسلقت الملكة الخرطوم
حتى استقرت على ظهره في راحة تامة يغالبها النعاس وكادت تنام فقالت للفيل:
-لن أنسى لك هذا المعروف يا سيدي الفيل، فليقدرني الله على رد جميلك.
ومضى الفيل في رحلته ، وما أن قطع بعض الطريق حتى صاح وهو يرفع إحدى قائمتيه الأماميتين:
-آي.
صاحت ملكة النمل: ماذا جرى؟
قال الفيل وهو يتلوى من الألم: لقد دستُ على آلة معدنية حادة شقت قدمي..
هبطت ملكة النمل عن ظهر الفيل وراحت تنظر إلى الجرح الكبير الذي ينزف بغزارة:
- حقاً إن جرح كبير، ولن تستطيع مواصلة السير إلا بعد شفائه، وهذا يحتاج إلى زمن ليس بالقصير،
فقال الفيل: لقد آن الأوان لرد الجميل، لقد حملتك طيلة المسافة وعليك الآن أن تحمليني.
صعقت ملكة النمل وصاحت من شدة الرعب :
- ماذا؟....أنا أحملك؟.. أنا أح..؟
و جف حلق ملكة النمل، فلم تستطع أن تكمل الكلمة، فضحك الفيل رغم ألمه وقال:
- لا بد أن تحمليني كما حملتك. أسديت لك معروفاً ولا ينكر المعروف إلا لئيم.
- ولكن كيف أحملك وأنت بهذه الضخامة وأنا ضئيلة الحجم كما ترى؟
وغضب الفيل غضبا شديدا، فرفع خرطومه في الهواء وهوى به على رأس النملة التي تنبهت واستطاعت أن تنجو من ضربته القوية التي أحدثت حفرة عميقة في التراب، أعقبتها غمامة من الغبار.
-خذي هذه أيتها الحشرة القميئة.
لم تستطع ملكة النمل ابتلاع الإهانة.ولكن ماذا يمكن أن تفعل أمام هذا المخلوق الجبار الذي يعتبر أضخم المخلوقات على وجه الأرض.. فكرت طويلا ولم تجد بدا من المهادنة:
-سامحك الله يا صديقي الفيل، أنا لم أخطئ بحقك ولم أسئ إليك، فلم كل هذا الغضب؟
- أنت لا تريدين مساعدتي، وتنكرين جميلي فلا حاجة لي بك...اغربي عن وجهي.
قام الفيل يمشي ببطء شديد وهو يرفع قائمته الأمامية التي ما زالت تنزف.ولكن ملكة النمل لم تستطع أن تهضم ما حدث فتبعته محاولة تهدئته والتخفيف من غضبه، وهي تلتمس العذر له في نفسها، ولكنها أيضا غير قادرة على جزاء معروفه بمعروف مثله..
صاحت به: أيها الفيل العزيز.. دعني أشرح لك الـ..
ولم تكد تنهي الجملة حتى استدار الفيل نحوها وألقاها بعيدا بنفخة من خرطومه الطويل، فشعرت وكأن إعصارا قد حملها من مكانها ورماها بعيدا
تألمت ملكة النمل كثيرا، واستغرقت وقتا لتستعيد توازنها، وما أن استفاقت حتى كان الغضب قد أخذ منها كل مأخذ.
قالت في نفسها: يا لهذا الفيل المغرور بجبروته وقوته، ولكني سأعلمه درسا لن ينساه أبدا ليعلم أنني رغم ضآلة حجمي قادرة على إيذائه والنيل منه.
أسرعت الملكة خلف الفيل حتى أدركته، وكان يئن من الألم محاولا استئناف سيره ويتوقف بين الفينة والأخرى..تسللت النملة حتى استطاعت ان تصل إلى خرطوم الفيل وتمكنت من الدخول من فتحة الخرطوم وتسلقت حتى وصلت إلى جمجمته وراحت تقرضها من الداخل بأسنانها القوية ما جعل الفيل يتلوى من الألم ويضرب رأسه الضخم بجذوع الأشجار وهو يصيح حتى ملأ الغابة صياحا وأدمى رأسه.
عندئذ عادت الملكة أدراجها وابتعدت ثم نادته قائلة:
- أيها المغرور، مهما بلغت قوتك وضخامتك، عليك أن تعترف أن نملة بحجمي قادرة على إيذائك، ولكن معروفك سبق، ومثلي ليست ممن ينكرون المعروف ويستبدلونه بالأذى.
ثم انطلقت تاركة الفيل الأحمق يلعق دمه،
رافقت ملكة نمل وفيل في سفر، فلما سارا مسافة تعبت ملكة النمل، ولم تستطع مجاراة الفيل في سيره.. فقالت في نفسها: لن يضيره حملي فأنا خفيفة ولا يكاد يشعر بي.
ثم التفتت إلى الفيل وقالت: لقد تعبت ولن أستطيع مواصلة السير، ماذا يضرك لو حملتني كما تحمل البشر في أسفارهم.
نظر الفيل إلى ملكة النمل نظرة ذات مغزى ثم قال: لا يضيرني حملك في شيء،، فأنا أضخم الحيوانات على سطح الأرض، وأنت صغيرة جدا لدرجة أنني لن أشعر بك،
ثم مد الفيل خرطومه الطويل حتى كاد يلامس الأرض فتسلقت الملكة الخرطوم
حتى استقرت على ظهره في راحة تامة يغالبها النعاس وكادت تنام فقالت للفيل:
-لن أنسى لك هذا المعروف يا سيدي الفيل، فليقدرني الله على رد جميلك.
ومضى الفيل في رحلته ، وما أن قطع بعض الطريق حتى صاح وهو يرفع إحدى قائمتيه الأماميتين:
-آي.
صاحت ملكة النمل: ماذا جرى؟
قال الفيل وهو يتلوى من الألم: لقد دستُ على آلة معدنية حادة شقت قدمي..
هبطت ملكة النمل عن ظهر الفيل وراحت تنظر إلى الجرح الكبير الذي ينزف بغزارة:
- حقاً إن جرح كبير، ولن تستطيع مواصلة السير إلا بعد شفائه، وهذا يحتاج إلى زمن ليس بالقصير،
فقال الفيل: لقد آن الأوان لرد الجميل، لقد حملتك طيلة المسافة وعليك الآن أن تحمليني.
صعقت ملكة النمل وصاحت من شدة الرعب :
- ماذا؟....أنا أحملك؟.. أنا أح..؟
و جف حلق ملكة النمل، فلم تستطع أن تكمل الكلمة، فضحك الفيل رغم ألمه وقال:
- لا بد أن تحمليني كما حملتك. أسديت لك معروفاً ولا ينكر المعروف إلا لئيم.
- ولكن كيف أحملك وأنت بهذه الضخامة وأنا ضئيلة الحجم كما ترى؟
وغضب الفيل غضبا شديدا، فرفع خرطومه في الهواء وهوى به على رأس النملة التي تنبهت واستطاعت أن تنجو من ضربته القوية التي أحدثت حفرة عميقة في التراب، أعقبتها غمامة من الغبار.
-خذي هذه أيتها الحشرة القميئة.
لم تستطع ملكة النمل ابتلاع الإهانة.ولكن ماذا يمكن أن تفعل أمام هذا المخلوق الجبار الذي يعتبر أضخم المخلوقات على وجه الأرض.. فكرت طويلا ولم تجد بدا من المهادنة:
-سامحك الله يا صديقي الفيل، أنا لم أخطئ بحقك ولم أسئ إليك، فلم كل هذا الغضب؟
- أنت لا تريدين مساعدتي، وتنكرين جميلي فلا حاجة لي بك...اغربي عن وجهي.
قام الفيل يمشي ببطء شديد وهو يرفع قائمته الأمامية التي ما زالت تنزف.ولكن ملكة النمل لم تستطع أن تهضم ما حدث فتبعته محاولة تهدئته والتخفيف من غضبه، وهي تلتمس العذر له في نفسها، ولكنها أيضا غير قادرة على جزاء معروفه بمعروف مثله..
صاحت به: أيها الفيل العزيز.. دعني أشرح لك الـ..
ولم تكد تنهي الجملة حتى استدار الفيل نحوها وألقاها بعيدا بنفخة من خرطومه الطويل، فشعرت وكأن إعصارا قد حملها من مكانها ورماها بعيدا
تألمت ملكة النمل كثيرا، واستغرقت وقتا لتستعيد توازنها، وما أن استفاقت حتى كان الغضب قد أخذ منها كل مأخذ.
قالت في نفسها: يا لهذا الفيل المغرور بجبروته وقوته، ولكني سأعلمه درسا لن ينساه أبدا ليعلم أنني رغم ضآلة حجمي قادرة على إيذائه والنيل منه.
أسرعت الملكة خلف الفيل حتى أدركته، وكان يئن من الألم محاولا استئناف سيره ويتوقف بين الفينة والأخرى..تسللت النملة حتى استطاعت ان تصل إلى خرطوم الفيل وتمكنت من الدخول من فتحة الخرطوم وتسلقت حتى وصلت إلى جمجمته وراحت تقرضها من الداخل بأسنانها القوية ما جعل الفيل يتلوى من الألم ويضرب رأسه الضخم بجذوع الأشجار وهو يصيح حتى ملأ الغابة صياحا وأدمى رأسه.
عندئذ عادت الملكة أدراجها وابتعدت ثم نادته قائلة:
- أيها المغرور، مهما بلغت قوتك وضخامتك، عليك أن تعترف أن نملة بحجمي قادرة على إيذائك، ولكن معروفك سبق، ومثلي ليست ممن ينكرون المعروف ويستبدلونه بالأذى.
ثم انطلقت تاركة الفيل الأحمق يلعق دمه،
#قصة_عن_الكذب_رائعة_
القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمى فى أحد المطاعم فى المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتى وأتقى الله فى أقوالى وأفعالى، وكنت صادقاً فى كل شئ .. وفى يوم من الأيام جاء ابن عمى يطلب منى أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ أجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقاءة، ولكن المسئولون فى المطعم كانو يرفضون الأجازات خصوصاً فى هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هى أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة فى الوادى وإنجرفت السيارة وأصيب كما طلب منى.
هنا بدأ الصراع داخلى مع نفسى فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر فى جميع الإحتمالات ولعب الشيطان بعقلى حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضى الأيام سريعاً ولن يستطيع أى أحد من المسئولين العلم بهذة الكذبة، وفعلاً فى اليوم التالى ذهبت إلى المدير وأخبرتة بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرتة بالكذبة، وفعلاً إستطاع ابن عمى أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .
وبعد عدة أيام عاد من سفرة ورجع إلى العمل دون أن يعرف أى أحد بهذة الكذبة، وبعد إنقضاء دوامى ركبت مع ابن عمى السيارة حتى يوصلنى إلى بيتى كما يذهب كعادتة يومياً، ولكن فى هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب منى أن أقود السيارة بدلاً عنه، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبى، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرتة قبل الحادث !.
نعم فقد ممرت بحادث أنا وابن عمى، حيث إنجرفت السيارة عند الوادى، ولكن حمد لله لم يصيبنا شئ، تذكرت كذبتى على مديرى فى العمل، وأيقنت أن هذا درساً من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، إستغفرت ربى عز وجل وقرأت آية الكرسى، ومن يومها وأنا أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسى عاهدت ربى فيها أن أكون صادقاً دوماً .
تذكر دائما عزيزى القارئ ” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ”
القصة على لسان صاحبها : كنت أعمل أنا وابن عمى فى أحد المطاعم فى المدينة، وكنت ملتزم دينياً بفضل الله عز وجل وأحافظ على صلاتى وأتقى الله فى أقوالى وأفعالى، وكنت صادقاً فى كل شئ .. وفى يوم من الأيام جاء ابن عمى يطلب منى أن أكذب كذبة صغيرة، حيث أنه يريد أن يأخذ أجازة بضعة أيام حتى يستطيع السفر مع بعض أصدقاءة، ولكن المسئولون فى المطعم كانو يرفضون الأجازات خصوصاً فى هذا الوقت من العام حيث يكثر العمل والزبائن، ولذلك كانت الطريقة الوحيدة هى أن أكذب وأقول لهم أنه قد تعرض لحادث سيارة فى الوادى وإنجرفت السيارة وأصيب كما طلب منى.
هنا بدأ الصراع داخلى مع نفسى فأنا لا أكذب أبداً ولست معتاداً على ذلك، بدأت أفكر فى جميع الإحتمالات ولعب الشيطان بعقلى حتى ظننت أنها مجرد كذبة صغيرة وستنقضى الأيام سريعاً ولن يستطيع أى أحد من المسئولين العلم بهذة الكذبة، وفعلاً فى اليوم التالى ذهبت إلى المدير وأخبرتة بالقصة، أو بمعنى أدق أخبرتة بالكذبة، وفعلاً إستطاع ابن عمى أن يأخذ أجازة ويسافر كما أراد .
وبعد عدة أيام عاد من سفرة ورجع إلى العمل دون أن يعرف أى أحد بهذة الكذبة، وبعد إنقضاء دوامى ركبت مع ابن عمى السيارة حتى يوصلنى إلى بيتى كما يذهب كعادتة يومياً، ولكن فى هذا اليوم كان مرهقاً ومتعباً من السفر فطلب منى أن أقود السيارة بدلاً عنه، وفعلاً بدأت الطريق وهو نائم بجانبى، وكنت أغالب النعاس وأقاوم، وكان ذلك آخر ما تذكرتة قبل الحادث !.
نعم فقد ممرت بحادث أنا وابن عمى، حيث إنجرفت السيارة عند الوادى، ولكن حمد لله لم يصيبنا شئ، تذكرت كذبتى على مديرى فى العمل، وأيقنت أن هذا درساً من الله عز وجل حتى أعود إلى الطريق المستقيم من جديد، إستغفرت ربى عز وجل وقرأت آية الكرسى، ومن يومها وأنا أقلعت عن الكذب إلى الأبد وفتحت صفحة جديدة مع نفسى عاهدت ربى فيها أن أكون صادقاً دوماً .
تذكر دائما عزيزى القارئ ” الصدق ينجيك ويرفعك .. أما الكذب فهو مفتاح الكبائر ”
#كيد_النساء
فتاة تسير في الغابة لوحدها .. رات ضفدعا مسكيناعالقا في مصيدة .. فطلب منها الضفدع ان تنقذه ..
قال لها الضفدع: ان انقذتني فسوف اضمن لك تحقيق ثلاث امنيات ..
ففكرت الفتاة قليلا وقررت في النهايـة ان تساعد هذا الضفدع ..
ولما تحرر الضفدع قال لها .. لقد نسيت ان اخبرك ان هذه الامنيات الثلاث لها شروط ..
فقالت الفتاة : ماذا تعني؟
فقال لها الضفدع ... ان حققت لك امنيـة فهذا يعني ان احقق 10اضعافها لزوجك ..
فقالت الفتاة بعد تفكير .. موافقة فهو في النهايـة زوجي ..
كانت اول امنياتها ان تصبح اجمل فتاة في العالم ..
فحذرها الضفدع قائلا .. موافق ولكن تذكري ان هذا يعني .. ان يكون زوجك اجمل رجل في العالم بل 10 اضعاف جمالك .. وقد تحاول النساء أن تأخذه منك ..
فقالت له الزوجة .. وما المشكلة انني ساصبح اجمل فتاةفي العالم .. ولن يجد زوجي غيري ليحب ويتزوج ..
اما الامنيـة الثانيـة فكانت ان تصبح اغنى فتاة في العالم ..
فحذرها الضفدع قائلا .. موافق ولكن ذلك يعني ان يكون لدى زوجك 10 اضعاف ثروتك ..
فاجابت الفتاة .. وما المشكلة فالمال الموجود معي هو ماله والعكس صحيح .. سوف نجمع ثروتي وثروته معا ..
ولما سألها الضفدع عن امنيتها الثالثة ..
فقالت الفتاة .. اريد ان تصيبني جلطة "بسيطة جداً" في القلب ..
فسالها متعجبا .. ولماذا؟
فقالت الفتاة: لكي يصاب زوجي بعشرة اضعاف جلطة واكثر ويموت بعدها .. واكون انا الوريثة الوحيده بعد موته ..
فتاة تسير في الغابة لوحدها .. رات ضفدعا مسكيناعالقا في مصيدة .. فطلب منها الضفدع ان تنقذه ..
قال لها الضفدع: ان انقذتني فسوف اضمن لك تحقيق ثلاث امنيات ..
ففكرت الفتاة قليلا وقررت في النهايـة ان تساعد هذا الضفدع ..
ولما تحرر الضفدع قال لها .. لقد نسيت ان اخبرك ان هذه الامنيات الثلاث لها شروط ..
فقالت الفتاة : ماذا تعني؟
فقال لها الضفدع ... ان حققت لك امنيـة فهذا يعني ان احقق 10اضعافها لزوجك ..
فقالت الفتاة بعد تفكير .. موافقة فهو في النهايـة زوجي ..
كانت اول امنياتها ان تصبح اجمل فتاة في العالم ..
فحذرها الضفدع قائلا .. موافق ولكن تذكري ان هذا يعني .. ان يكون زوجك اجمل رجل في العالم بل 10 اضعاف جمالك .. وقد تحاول النساء أن تأخذه منك ..
فقالت له الزوجة .. وما المشكلة انني ساصبح اجمل فتاةفي العالم .. ولن يجد زوجي غيري ليحب ويتزوج ..
اما الامنيـة الثانيـة فكانت ان تصبح اغنى فتاة في العالم ..
فحذرها الضفدع قائلا .. موافق ولكن ذلك يعني ان يكون لدى زوجك 10 اضعاف ثروتك ..
فاجابت الفتاة .. وما المشكلة فالمال الموجود معي هو ماله والعكس صحيح .. سوف نجمع ثروتي وثروته معا ..
ولما سألها الضفدع عن امنيتها الثالثة ..
فقالت الفتاة .. اريد ان تصيبني جلطة "بسيطة جداً" في القلب ..
فسالها متعجبا .. ولماذا؟
فقالت الفتاة: لكي يصاب زوجي بعشرة اضعاف جلطة واكثر ويموت بعدها .. واكون انا الوريثة الوحيده بعد موته ..
#قصة_حقيقية
القاتل الذى رفضت المشنقة إعدامة
هذة القصة حقيقية 100% دارت أحداثها فى دولة إنجلترا لرجل يسمى ” جون لي ” ، والذى نشأ فى أسرة فقيرة جداً وكان يعيش مع اخته غير الشقيقة من والدته المتوفاه، وفى يوم من الأيام طلب جون من أخته أن تحاول أن تجعله يعمل عند الآنسة كيز، وهى سيدة عجوز تعيش بمفردها فى منزل كبير، وكانت أخته تعمل على خدمتها ليل نهار، وبالفعل وافقت الآنسة كيز وبدأ جون لي عملة فى الإسطبل والإعتناء بحديقة المنزل الواسعة وغيرها من الأعمال الصغيرة .
وفى يوم قررت الآنسة كيز طردت جون لي بعد أن إتهمتة بسرقة بعض أغراضها الثمينة، وبعدها عمل جون لي خادم فى الإسطول الملكي، ولكنه أيضاً تم طرده بعد فترة قصيرة بسبب عدم الإنضباط، ومرت فترات كثيرة وهو يتنقل من عمل لعمل وكل مرة يقوم المسئول بطرده على الفور بسبب إتهامة بالسرقة .
وعندما ضاق به الحال، قرر أن يطلب من أخته أن تتوسط له مرة أخري عند الآنسة كيز ليعمل عندها من جديد ووعدها أنه لن يصنع أى خطاً هذة المرة، وبالفعل بدأ عملة ولكنه عاد لنفس عادتة القديمة، فقامت الآنسة كيز على الفور بإستقطاع مرتبة والخصم منه بقيمة الأشياء التى سرقها، فغضب غضباً شديداً وتوعد بالإنتقام من الآنسة كيز، على مرأى ومسمع من الخادمات .
وفى اليوم التالي بينما كانت الآنسة كيز خارجه من مكتبها للدور الأرضى من المنزل، هاجمها شخص مجهول وأخذ يضربها بقطعه حديدية، وبعد ذلك قطع رقبتها بسكين حاد، وهذة الأدوات كانت أدوات جون لي أثناء عملة، ولم يكتفي القاتل بكل هذا، بل قام بعد ذلك بإشعال النيران فى الجثة، مما أيقظ الخادمات، فى هذا الوقت جري جون لي يطلب المساعدة من الجيران قائلا أن الآنسة كيز قد ماتت، على الرغم أنه من المفترض أنه لم يراها حتى هذة اللحظة .
وبعد ذلك قام بالدخول إلى المنزل لإنقاذ أخته وباقى الخادمات، وخلال ذلك لاحظت أحداهن أن يديه بها جرح كبير، وعندما وجهت له الأسئلة بشأن هذا الجرح، إدعى جون لي أن يديه قد جرحت من الزجاج عندما كان يحاول كسر النافذة لإنقاذ أخته والخادمات من المنزل المحترق، إلا أن تحريات الشرطة والطب الشرعي بعد ذلك أثبتت أن زجاج النافذة تم كسرة من الداخل وليس من الخارج .
حينها حكمت المحكمة على جون لي بالإعدام شنقاً، لم يهتز جون أو تبدو عليه أى علامات من الذعر والخوف، إنما وقف هادئاً متلبد المشاعر بشكل عجيب حتى ظن البعض أنه جن، ولكنه نطق حينها بكلمة واحدة فقط : ” يعلم الله أنني برئ ” .
مرت علية بضع ليالي فى السجن، كان لا يتحدث مع أحد ويقضى يومه جالساً فى هدوء غير مهتم بأى شئ مما يحدث حولة، وفى ليلة تنفيذ حكم الإعدام جاءة حرس السجن بآخر وجبة عشاء له فتناولها بنهم وشهية عجيبة، وكان هدوءة مخيف جداً لكل من حوله، وعندما جاء الحراس ليأخذوه إلى غرفة الإعدام لم يبكي أو يصرخ محاولاً إثبات براءتة، بينما مشى مع الحراس بثقة وهدوء تام وكأنه فى نزهة خارج السجن، وعندما وقف جون لي أمام المشنقة، لاحظ أحد الحراس أن العصا المسئولة عن فتح الباب السفلي الذى يسقط منه الجسد لتلتف حولة انشوطة الإعدام فتكسر الرقبة، لا تتحرك، فأبعدوه على الفور من أمام المشنقة وطلبو من المسئول أن يقوم بإصلاحها، ولكن الميكانيكي وجد أنها سليمة تماماً ومن المفترض أن تعمل، أخذوا يجربو إعدامة مرة تلو الأخري، ولكن الزراع لم يتحرك أبداً، إبتسم جون لي وقال لهم : ألم أقل لكم أن الله يعلم أنني برئ ؟ “، مما بث الرعب فى نفوس الحراس والناس الذين كانو يحضرون هذا المشهد، حتى قرر الضباط أن يعيدوه للسجن مرة أخري، ويأتون بأحد لإصلاح المشنقة من جديد، وبالفعل جاءو بميكانيكي آخر لإصلاح المشنقة، وقامو بإعادة جون لي أمام المشنقة، ولكنهم فشلوا فى شنقة للمرة الثالثة، فأرسلوا الأمر وتفاصيل ما حدث إلى لجنة المراجعة العليا بلندن، والتى حكمت بإلغاء أمر الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة .
القاتل الذى رفضت المشنقة إعدامة
هذة القصة حقيقية 100% دارت أحداثها فى دولة إنجلترا لرجل يسمى ” جون لي ” ، والذى نشأ فى أسرة فقيرة جداً وكان يعيش مع اخته غير الشقيقة من والدته المتوفاه، وفى يوم من الأيام طلب جون من أخته أن تحاول أن تجعله يعمل عند الآنسة كيز، وهى سيدة عجوز تعيش بمفردها فى منزل كبير، وكانت أخته تعمل على خدمتها ليل نهار، وبالفعل وافقت الآنسة كيز وبدأ جون لي عملة فى الإسطبل والإعتناء بحديقة المنزل الواسعة وغيرها من الأعمال الصغيرة .
وفى يوم قررت الآنسة كيز طردت جون لي بعد أن إتهمتة بسرقة بعض أغراضها الثمينة، وبعدها عمل جون لي خادم فى الإسطول الملكي، ولكنه أيضاً تم طرده بعد فترة قصيرة بسبب عدم الإنضباط، ومرت فترات كثيرة وهو يتنقل من عمل لعمل وكل مرة يقوم المسئول بطرده على الفور بسبب إتهامة بالسرقة .
وعندما ضاق به الحال، قرر أن يطلب من أخته أن تتوسط له مرة أخري عند الآنسة كيز ليعمل عندها من جديد ووعدها أنه لن يصنع أى خطاً هذة المرة، وبالفعل بدأ عملة ولكنه عاد لنفس عادتة القديمة، فقامت الآنسة كيز على الفور بإستقطاع مرتبة والخصم منه بقيمة الأشياء التى سرقها، فغضب غضباً شديداً وتوعد بالإنتقام من الآنسة كيز، على مرأى ومسمع من الخادمات .
وفى اليوم التالي بينما كانت الآنسة كيز خارجه من مكتبها للدور الأرضى من المنزل، هاجمها شخص مجهول وأخذ يضربها بقطعه حديدية، وبعد ذلك قطع رقبتها بسكين حاد، وهذة الأدوات كانت أدوات جون لي أثناء عملة، ولم يكتفي القاتل بكل هذا، بل قام بعد ذلك بإشعال النيران فى الجثة، مما أيقظ الخادمات، فى هذا الوقت جري جون لي يطلب المساعدة من الجيران قائلا أن الآنسة كيز قد ماتت، على الرغم أنه من المفترض أنه لم يراها حتى هذة اللحظة .
وبعد ذلك قام بالدخول إلى المنزل لإنقاذ أخته وباقى الخادمات، وخلال ذلك لاحظت أحداهن أن يديه بها جرح كبير، وعندما وجهت له الأسئلة بشأن هذا الجرح، إدعى جون لي أن يديه قد جرحت من الزجاج عندما كان يحاول كسر النافذة لإنقاذ أخته والخادمات من المنزل المحترق، إلا أن تحريات الشرطة والطب الشرعي بعد ذلك أثبتت أن زجاج النافذة تم كسرة من الداخل وليس من الخارج .
حينها حكمت المحكمة على جون لي بالإعدام شنقاً، لم يهتز جون أو تبدو عليه أى علامات من الذعر والخوف، إنما وقف هادئاً متلبد المشاعر بشكل عجيب حتى ظن البعض أنه جن، ولكنه نطق حينها بكلمة واحدة فقط : ” يعلم الله أنني برئ ” .
مرت علية بضع ليالي فى السجن، كان لا يتحدث مع أحد ويقضى يومه جالساً فى هدوء غير مهتم بأى شئ مما يحدث حولة، وفى ليلة تنفيذ حكم الإعدام جاءة حرس السجن بآخر وجبة عشاء له فتناولها بنهم وشهية عجيبة، وكان هدوءة مخيف جداً لكل من حوله، وعندما جاء الحراس ليأخذوه إلى غرفة الإعدام لم يبكي أو يصرخ محاولاً إثبات براءتة، بينما مشى مع الحراس بثقة وهدوء تام وكأنه فى نزهة خارج السجن، وعندما وقف جون لي أمام المشنقة، لاحظ أحد الحراس أن العصا المسئولة عن فتح الباب السفلي الذى يسقط منه الجسد لتلتف حولة انشوطة الإعدام فتكسر الرقبة، لا تتحرك، فأبعدوه على الفور من أمام المشنقة وطلبو من المسئول أن يقوم بإصلاحها، ولكن الميكانيكي وجد أنها سليمة تماماً ومن المفترض أن تعمل، أخذوا يجربو إعدامة مرة تلو الأخري، ولكن الزراع لم يتحرك أبداً، إبتسم جون لي وقال لهم : ألم أقل لكم أن الله يعلم أنني برئ ؟ “، مما بث الرعب فى نفوس الحراس والناس الذين كانو يحضرون هذا المشهد، حتى قرر الضباط أن يعيدوه للسجن مرة أخري، ويأتون بأحد لإصلاح المشنقة من جديد، وبالفعل جاءو بميكانيكي آخر لإصلاح المشنقة، وقامو بإعادة جون لي أمام المشنقة، ولكنهم فشلوا فى شنقة للمرة الثالثة، فأرسلوا الأمر وتفاصيل ما حدث إلى لجنة المراجعة العليا بلندن، والتى حكمت بإلغاء أمر الإعدام والإكتفاء بالسجن مدى الحياة .
قصص:
الأب الذي أراد أن يتخلص من ابنته الوحيدة

يحكي أن كان هناك معلمة في إحدي المدارس علي قدر كبير من الجمال والثقافة والادب، كانت محبوبة من جميع تلاميذاتها وصديقاتها في المدرسة، وفي يوم من الايام تفاجئت هذه المعلمة الخلوقة بسؤال غريب من إحدي صديقاتها، حيث دخلت عليها صديقتها في يوم المكتب قائلة : هل يمكن أن أسألك سؤال شخصي إن لم يكن لديك مانع ؟ فأجابتها المعلمة : تفضلي ليس لدي مانع بالتأكيد، فسألتها صديقتها مباشرة : لماذا لم تتزوجي حتي الآن علي الرغم من أنك تتمتعين بالجمال والرقة والنعومة، كما أنك مثقفة وذات خلق ويتمناكي الكثير من الرجال .
فكرت المعلمة قليلاً ثم قالت : كان هناك امرأة لديها خمس بنات فهددها زوجها إن ولدت بنت أخرى سيتخلص منها ويطلقها لانه كان يريد ولد، وعندما جاء موعد الولادة شاء الله عز وجل ان تلد هذه المرأة بنتاً اخري، فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء، وعند صلاة الفجر عاد الرجل إلي المسجد فوجد ابنته كما هي لم يأخذها أحد، فأحضرها من جديد الي المنزل وكان كل يوم ياخذها ويضعها الي المسجد وبعد الفجر يجدها كما هي .
مرت سبعة أيام علي هذا الحال وكانت والدتها تقرا كل يوم عليها القرآن الكريم وتدعو أن يحفظها لها الله عز وجل، المهم مل الزوج من هذا الأمر فقرر أن يحضرها ولا يعيدها إلي المسجد من جديد، فرحت الام كثيراً واطمئن قلبها وشكرت الله تعالي، ولكن حملت الام من جديد، فعاد الخوف والقلق اليها، ولكن الله رزقها هذه المرة بولد، وكانت البنت الكبري قد ماتت، ثم حملت المرأة وانجبت ولد آخر، فماتت البنت الاصغر من الكبري مباشرة، وهكذا حتي ولدت المرأة خمس أولاد وتوفيت البنات الخمس، وبقيت البنت السادسة فقط التي كان يريد الأب ان يتخلص منها وكان يضعها عند المسجد كل ليلة .
بعد فترة توفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد جميعاً، سكتت المعلمة لحظة ثم ابتسمت في حزن وهي تقول : هل تعلمين من هي هذه البنت التي أراد والدها أن يتخلص منها؟ لم تجب الصديقة علي الرغم من انها خمنت الاجابة، فاجابت المعلمة في بساطة : إنها أنا، لهذا السبب لم أتزوج حتي الآن، لأن والدي كبير في السن وليس لديه احد يرعاه إلا أنا، واخواتي الخمسة اولاد يزورونه مرة كل شهر واحياناً كل شهرين لأنهم متزوجين ولديهم مسئولياتهم الخاصة، أما أبي فهو دائم البكاء ندماً علي ما فعله بي يوماً .
الأب الذي أراد أن يتخلص من ابنته الوحيدة

يحكي أن كان هناك معلمة في إحدي المدارس علي قدر كبير من الجمال والثقافة والادب، كانت محبوبة من جميع تلاميذاتها وصديقاتها في المدرسة، وفي يوم من الايام تفاجئت هذه المعلمة الخلوقة بسؤال غريب من إحدي صديقاتها، حيث دخلت عليها صديقتها في يوم المكتب قائلة : هل يمكن أن أسألك سؤال شخصي إن لم يكن لديك مانع ؟ فأجابتها المعلمة : تفضلي ليس لدي مانع بالتأكيد، فسألتها صديقتها مباشرة : لماذا لم تتزوجي حتي الآن علي الرغم من أنك تتمتعين بالجمال والرقة والنعومة، كما أنك مثقفة وذات خلق ويتمناكي الكثير من الرجال .
فكرت المعلمة قليلاً ثم قالت : كان هناك امرأة لديها خمس بنات فهددها زوجها إن ولدت بنت أخرى سيتخلص منها ويطلقها لانه كان يريد ولد، وعندما جاء موعد الولادة شاء الله عز وجل ان تلد هذه المرأة بنتاً اخري، فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد بعد صلاة العشاء، وعند صلاة الفجر عاد الرجل إلي المسجد فوجد ابنته كما هي لم يأخذها أحد، فأحضرها من جديد الي المنزل وكان كل يوم ياخذها ويضعها الي المسجد وبعد الفجر يجدها كما هي .
مرت سبعة أيام علي هذا الحال وكانت والدتها تقرا كل يوم عليها القرآن الكريم وتدعو أن يحفظها لها الله عز وجل، المهم مل الزوج من هذا الأمر فقرر أن يحضرها ولا يعيدها إلي المسجد من جديد، فرحت الام كثيراً واطمئن قلبها وشكرت الله تعالي، ولكن حملت الام من جديد، فعاد الخوف والقلق اليها، ولكن الله رزقها هذه المرة بولد، وكانت البنت الكبري قد ماتت، ثم حملت المرأة وانجبت ولد آخر، فماتت البنت الاصغر من الكبري مباشرة، وهكذا حتي ولدت المرأة خمس أولاد وتوفيت البنات الخمس، وبقيت البنت السادسة فقط التي كان يريد الأب ان يتخلص منها وكان يضعها عند المسجد كل ليلة .
بعد فترة توفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد جميعاً، سكتت المعلمة لحظة ثم ابتسمت في حزن وهي تقول : هل تعلمين من هي هذه البنت التي أراد والدها أن يتخلص منها؟ لم تجب الصديقة علي الرغم من انها خمنت الاجابة، فاجابت المعلمة في بساطة : إنها أنا، لهذا السبب لم أتزوج حتي الآن، لأن والدي كبير في السن وليس لديه احد يرعاه إلا أنا، واخواتي الخمسة اولاد يزورونه مرة كل شهر واحياناً كل شهرين لأنهم متزوجين ولديهم مسئولياتهم الخاصة، أما أبي فهو دائم البكاء ندماً علي ما فعله بي يوماً .
كيفكم ي عرب ما عندي مقدمات لكن بعلمكم بموقف صار لي برمضان تمنيت الارض تنشق وتبلعني... ذاك اليوم رحنا عمرة ولما خلصنا صرنا بالشوط السابع في المسعى كان في موية عالارض الناس يكبونها الله يصلحهم المممهم وتجي اختكم في الله بكل ثققه تمشي وززحلقتت زحلقه بنت كلب على ظهري اقسم بالله ما عاد اشوف شي.. جيت ابي اذكر الله واسمي بالرحمن الا الطامه الكبرى قدامي طلعت ماسكه احرام واحد مصري وانا طايحه.. شكلي كنت بتماسك وما لقيت الا احرامه والله ما قصدي اضيع مستقبله 😂😂💔 تخيلوا عاد كانت الكاميرا علي وانا بهالموقف ما عليكم مني متغطيه علي من المصري مدري مغطي قشه ولا لا ...
عالعموم قمت لما شفت رجل بالشرق ورجلي الثانيه مدري وين دايخه من الطيحه وغطاي نزل الا اسمع المصري اييييهه عاايزه ايييه عصصب ابغى اعتذر والله م عطاني وجه اخذ زنوبته ومشى مشية كراش وانا مفهيه حتى نسيت ان غطاي طاح والناس تناظر وتضحك😭😭💔💔
وسلامتكم
#المصري_فهم_غلط
#يحسبني_بتحرش_فيه
#شكله_مفكر_انه_بميدان_التحرير
#اهلي_تبروا_مني
#عمرتي_ما_انقبلت
#محد_شاف_شي
😂😂
عالعموم قمت لما شفت رجل بالشرق ورجلي الثانيه مدري وين دايخه من الطيحه وغطاي نزل الا اسمع المصري اييييهه عاايزه ايييه عصصب ابغى اعتذر والله م عطاني وجه اخذ زنوبته ومشى مشية كراش وانا مفهيه حتى نسيت ان غطاي طاح والناس تناظر وتضحك😭😭💔💔
وسلامتكم
#المصري_فهم_غلط
#يحسبني_بتحرش_فيه
#شكله_مفكر_انه_بميدان_التحرير
#اهلي_تبروا_مني
#عمرتي_ما_انقبلت
#محد_شاف_شي
😂😂
قصة حصلت في مدينتي !
وكأي خطبة اهل عادية .. خطب عريس الغفلة فارس بنت الأجاويد غنى إلي كانت من عيلة معروفة جدا .. تمت التجهيزات أيام الخطبة .. تجهيز البيت .. شراء فستان العرس .. حجز الصالة .. دعوة المعازيم .. باختصار شديد ما بقي شي ..
.
وتمت الملكة ولله الحمد .. مشكلة العروس الوحيدة إنها كانت مفكرة نفسها ملكة جمال العالم .. وأن أمه داعية له .. وأكيد ما كان راح يجي شخص بمستواها .. فعشان كذا وافقت على فارس !
.
المهم .. قبل ليلة العرس بيوم .. اتفقت غنى مع زوج المستقبل أنه يجي هو وأهله ياخذونها أنه يجي هو وأهله ياخذونها للصالة الساعة 10 ليلا .. يا ويل ويله اذا تأخر .. والعريس كان كل كلامه على أبشري سمي .. طال عمرك .. على هالخشم ما يصير إلا الي تبغين !
.
وكانت الفاجعة الكبرى بالنسبة للعروس .. إن ثاني يوم يلي هو يوم العرس طبعا .. تأخر فارس أحلامها أبو حصان أبيض .. انشغل بترتيبات العشا .. والشقة الي لازم تكون قصر شهرزاد قبل ما تجي الملكة عليها ! .
والمعازيم ترقص بالصالة وأم العريس على استقبال هالناس وتوزيع ابتسامات .. .
ما وصل العريس لعروسته إلا والساعة كانت 12 بالليل .. وعندنا عادي الأعراس مرة تتأخر .. مرة طلعنا 6 الصبح من عرس وكان الجو بديع وشاعري .. مافيها شي ..
.
وصل حبيب القلب ودق الباب .. يبي ياخذ عروسته .. إلا من ورا الباب مدري مين كلمه .. قال تأخرت ما لك عندنا زوجة !
.
يا عمي .. يا غنى ما يصير هذا الكلام الناس تنتظر بالصالة.. وأبد .. البنت معنده ما تطلع.. وأبوها كيف يزعل ست الحسن والجمال ؟؟ أكيد ما يقدر ..
.
رجع الصديق المسكين واحد نفر بس .. و وجهه أصفر .. وقال لأبوه اللي صار .. قام أبوه حلف أن أبنه إلا يتزوج الليلة
- .. رجعو الصالة .. ونادى ابو العريس زوجته واخته من الصالة .. وقال لهم الي صار .. قال الأب لأخته .. حلفت ان ابني يكون متزوج الليلة .. وأبي أخذ بنتك ريم لإبني فارس .. وش قلتي؟ .. ادخلي داخل اسأليها اذا توافق .. وحدة من المعازيم التي تم استجوابها عن الآحداث الواقعة
بالداخل .. قالت أن كل المعازيم كانو مبهورين بجمال بنت عمة العريس .. كانت أحلا وحدة .. ومن الإشاعات الي طلعت بعدين إنها كانت تحب فارس بس راحو خطبو له وحدة ثانية .. .
يعني لما جت أمها تسألها .. خبر وكأنه نازل عليها من السما !! ما صدقت أكيد وافقت .. وراح الأب كلم معارفه .. لاقو له شيخ جا وكتب عقد الزواج بالصالة قدام كل الناس.. اول مرة تصير بالتاريخ 😂😂
.
وذاك انهبل على ريم لما شافها .. وقال بنفسه انها احلا من غنى بمليون مرة 😍
.
بعد ما خللص العرس اخذ زوجته الجديدة وصارو اثنين نفر .. 😂 وحجز لها غرفة بفندق .. أكيد ما يقدر ياخذها على شقته وفيها أغراض زوجته الأولى .. وفي الصباح أرسل أوراق الطلاق لغنى يلي أكيد عضت أصابيعها ندامة على الغباء الي سووته .. مفكرة انه بيجي يبوس رجلينها .. تكفين اطلعي وتزوجيني .. .
لكن سبحان الله الدنيا أقدار .. ونصيبه ياخذ بنت عمته ريم بآخر لحظة ..
.
وطبعا من قوة السالفة كانت المدينة كلها ثاني يوم تتحدث عن فلان الفلاني شفتو ايش صار والعروس الغبية ايش سووت .. ويطقطقون لين يومنا هذا باللي صار ..
.
تمت والحمدلله .. وان شاء الله يكون السرد أعجبكم ❤❤.
وكأي خطبة اهل عادية .. خطب عريس الغفلة فارس بنت الأجاويد غنى إلي كانت من عيلة معروفة جدا .. تمت التجهيزات أيام الخطبة .. تجهيز البيت .. شراء فستان العرس .. حجز الصالة .. دعوة المعازيم .. باختصار شديد ما بقي شي ..
.
وتمت الملكة ولله الحمد .. مشكلة العروس الوحيدة إنها كانت مفكرة نفسها ملكة جمال العالم .. وأن أمه داعية له .. وأكيد ما كان راح يجي شخص بمستواها .. فعشان كذا وافقت على فارس !
.
المهم .. قبل ليلة العرس بيوم .. اتفقت غنى مع زوج المستقبل أنه يجي هو وأهله ياخذونها أنه يجي هو وأهله ياخذونها للصالة الساعة 10 ليلا .. يا ويل ويله اذا تأخر .. والعريس كان كل كلامه على أبشري سمي .. طال عمرك .. على هالخشم ما يصير إلا الي تبغين !
.
وكانت الفاجعة الكبرى بالنسبة للعروس .. إن ثاني يوم يلي هو يوم العرس طبعا .. تأخر فارس أحلامها أبو حصان أبيض .. انشغل بترتيبات العشا .. والشقة الي لازم تكون قصر شهرزاد قبل ما تجي الملكة عليها ! .
والمعازيم ترقص بالصالة وأم العريس على استقبال هالناس وتوزيع ابتسامات .. .
ما وصل العريس لعروسته إلا والساعة كانت 12 بالليل .. وعندنا عادي الأعراس مرة تتأخر .. مرة طلعنا 6 الصبح من عرس وكان الجو بديع وشاعري .. مافيها شي ..
.
وصل حبيب القلب ودق الباب .. يبي ياخذ عروسته .. إلا من ورا الباب مدري مين كلمه .. قال تأخرت ما لك عندنا زوجة !
.
يا عمي .. يا غنى ما يصير هذا الكلام الناس تنتظر بالصالة.. وأبد .. البنت معنده ما تطلع.. وأبوها كيف يزعل ست الحسن والجمال ؟؟ أكيد ما يقدر ..
.
رجع الصديق المسكين واحد نفر بس .. و وجهه أصفر .. وقال لأبوه اللي صار .. قام أبوه حلف أن أبنه إلا يتزوج الليلة
- .. رجعو الصالة .. ونادى ابو العريس زوجته واخته من الصالة .. وقال لهم الي صار .. قال الأب لأخته .. حلفت ان ابني يكون متزوج الليلة .. وأبي أخذ بنتك ريم لإبني فارس .. وش قلتي؟ .. ادخلي داخل اسأليها اذا توافق .. وحدة من المعازيم التي تم استجوابها عن الآحداث الواقعة
بالداخل .. قالت أن كل المعازيم كانو مبهورين بجمال بنت عمة العريس .. كانت أحلا وحدة .. ومن الإشاعات الي طلعت بعدين إنها كانت تحب فارس بس راحو خطبو له وحدة ثانية .. .
يعني لما جت أمها تسألها .. خبر وكأنه نازل عليها من السما !! ما صدقت أكيد وافقت .. وراح الأب كلم معارفه .. لاقو له شيخ جا وكتب عقد الزواج بالصالة قدام كل الناس.. اول مرة تصير بالتاريخ 😂😂
.
وذاك انهبل على ريم لما شافها .. وقال بنفسه انها احلا من غنى بمليون مرة 😍
.
بعد ما خللص العرس اخذ زوجته الجديدة وصارو اثنين نفر .. 😂 وحجز لها غرفة بفندق .. أكيد ما يقدر ياخذها على شقته وفيها أغراض زوجته الأولى .. وفي الصباح أرسل أوراق الطلاق لغنى يلي أكيد عضت أصابيعها ندامة على الغباء الي سووته .. مفكرة انه بيجي يبوس رجلينها .. تكفين اطلعي وتزوجيني .. .
لكن سبحان الله الدنيا أقدار .. ونصيبه ياخذ بنت عمته ريم بآخر لحظة ..
.
وطبعا من قوة السالفة كانت المدينة كلها ثاني يوم تتحدث عن فلان الفلاني شفتو ايش صار والعروس الغبية ايش سووت .. ويطقطقون لين يومنا هذا باللي صار ..
.
تمت والحمدلله .. وان شاء الله يكون السرد أعجبكم ❤❤.
،، 📚 قصة و عبرة 📚
تحقيق الحلم
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها.. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر.. فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع.. ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة.. إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل.. وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة.. ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل.. فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم.. ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته.. التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح.. يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .
وفي يأس لا أمل فيه.. صرخ الرجل : إلهـــــي.. إلهـــي.. تعالى أعـني ِ!فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ أنقذني يا رب !!.. فأجابه الصوت : أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟.. بكل تأكيد.. أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!.. إذا اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به !
وبعد لحظة من التردد لم تطل.. تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض.. ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا متر واحد فقط من سطح الأرض !!
🔴 وماذا عنك ؟.. هل قطعت الحبل ؟.. هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟.. إن كنت وسط آلامك ومشاكلك.. تتكل على حكمتك وذكاءك.. , فأعلم أنه
ينقصك الكثير كي تــعلم معنى "الإيمان"
تحقيق الحلم
يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها.. وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.. مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر.. فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع.. ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة.. إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل.. وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة.. ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل.. فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء.. لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َبالدم.. ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته.. التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح.. يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .
وفي يأس لا أمل فيه.. صرخ الرجل : إلهـــــي.. إلهـــي.. تعالى أعـني ِ!فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه : ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ أنقذني يا رب !!.. فأجابه الصوت : أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك؟؟.. بكل تأكيد.. أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!.. إذا اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به !
وبعد لحظة من التردد لم تطل.. تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر وفي اليوم التالي عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع متر واحد من سطح الأرض.. ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا متر واحد فقط من سطح الأرض !!
🔴 وماذا عنك ؟.. هل قطعت الحبل ؟.. هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟.. إن كنت وسط آلامك ومشاكلك.. تتكل على حكمتك وذكاءك.. , فأعلم أنه
ينقصك الكثير كي تــعلم معنى "الإيمان"
📝قصة وعبرة ..
✏️يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها
، ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر ، وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ،
وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا. عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام"...
✏️يحكى أن امرأةً رأت في الرؤيا أثناء نومها أنَّ رجلاً من أقاربها قد لدغته أفعى سامة فقتلته ومات على الفور ، وقد أفزعتها هذه الرؤيا وأخافتها جداً ، وفي صبيحة اليوم التالي توجهت إلى بيت ذلك الرجل وقصّت عليه رؤياها وعَبَّرَت له عن مخاوفها ، وطلبت منه أن ينتبه لما يدور حوله ، ويأخذ لنفسه الحيطة والحذر .فنذر الرجلُ على نفسه أن يذبح كبشين كبيرين من الضأن نذراً لوجه الله تعالى عسى أن ينقذه ويكتب له السلامة من هذه الرؤيا المفزعة.وهكذا فعل ، ففي مساء ذلك اليوم ذبح رأسين كبيرين من الضأن ، ودعا أقاربه والناس المجاورين له ، وقدم لهم عشاءً دسماً ، ووزَّعَ باقي اللحم حتى لم يبقَ منه إلا ساقاً واحدة .وكان صاحب البيت لم يذق طعم الأكل ولا اللحم ، بسبب القلق الذي يساوره ويملأ نفسه ، والهموم التي تنغّص عليه عيشه وتقضّ مضجعه ، فهو وإن كان يبتسم ويبشّ في وجوه الحاضرين ، إلا أنه كان يعيش في دوامة من القلق والخوف من المجهول .لَفَّ الرجلُ الساقَ في رغيفٍ من الخبز ورفعها نحو فمه ليأكل منها
، ولكنه تذكّر عجوزاً من جيرانه لا تستطيع القدوم بسبب ضعفها وهرمها ، فلام نفسه قائلاً : لقد نسيت تلك العجوز وستكون الساق من نصيبها ، فذهب إليها بنفسه وقدّم لها تلك الساق واعتذر لها لأنه لم يبقَ عنده شيء من اللحم غير هذه القطعة .سُرَّت المرأةُ العجوز بذلك وأكلت اللحم ورمت عظمة الساق ، وفي ساعات الليل جاءت حيّة تدبّ على رائحة اللحم والزَّفَر ، وأخذت تُقَضْقِضُ ما تبقى من الدهنيات وبقايا اللحم عن تلك العظمة ، فدخل شَنْكَل عظم الساق في حلقها ولم تستطع الحيّة التخلّص منه ، فأخذت ترفع رأسها وتخبط العظمة على الأرض وتجرّ نفسها إلى الوراء وتزحف محاولة تخليص نفسها ، ولكنها عبثاً حاولت ذلـك ، فلم تُجْدِ محاولاتها شيئاً ولم تستطع تخليص نفسها .وفي ساعات الصباح الباكر سمع أبناء الرجل المذكور حركة وخَبْطاً وراء بيتهم فأخبروا أباهم بذلك ، وعندما خرج ليستجلي حقيقة الأمر وجد الحيّة على تلك الحال وقد التصقت عظمة الساق في فكِّها وأوصلها زحفها إلى بيته ، فقتلها وحمد الله على خلاصه ونجاته منها ، وأخبر أهله بالحادثة فتحدث الناس بالقصة زمناً ، وانتشر خبرها في كلّ مكان ،
وهم يرددون المثل القائل : كثرة اللُّقَم تطرد النِّقَم. أي كثرة التصدق بالطعام تدفع عنك البلايا. عن أبي مالك الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم "إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام وافشئ السلام وصلى بالليل والناس نيام"...
قصة _قصيرة 📘
#قصة _حقيقية
انثى لا تُهزم ❤:
أنا شاب أنعم الله علي إني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من لما كنت صغير واللي هي بنت عمي 💑💍
ورزقنا ربي بأجمل طفل كنا متعلقين فيه 👼🏽
وحياتنا أجمل ما يكون لدرجة ما أفتكر إنو نمنا يوم زعلانين من بعض 😘
بس كان عند زوجتي صديقة هي بنت عمنا وتصير بنت خالة زوجتي زوجتي تحبها جداً وتعتبرها مثل أختها 👭
وكانت متزوجة ولازم يجتمعو كل نهاية أسبوع مرة عند زوجتي ومرة عندها
بعد فترة تطلقت بنت عمي وعاشت زوجتي في حزن كأنها هي اللي تطلقت واذا لمتها على حزنها 😐!
كانت تزعل وتقول : كيف يطلقها 😠؟!
وش ذنب أطفالهم 👶🏽؟!
وتتكلم عن أخلاقها وتعاملها وجمالها 🙂!
مع اني حسب ما أفتكر شكلها زمان كان عادي جداً كنت أحسها من كثر حبها لها تشوفها ملاك 🙎🏼
وانشغلت زوجتي بموضوعها جداً رغم انها تعبانة وفي شهور حملها الأخيرة كانت دايما تحاول تساعدها وتعزمها يا عندها أو في مطعم ترفه عنها عشان نفسيتها 😴💝
وكثرت جياتها عندنا البيت صارت تزورنا بشكل شبه يومي نادرا يعدي يوم بدون ما تجي 🤔!
وصار كلام زوجتي معايا كله عنها ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي عنها بديت أفكر فيها أحيانا 😚ً
صحيح في البداية ما كنت أهتم بس بعد كذا صرت أسمعها بإهتمام ولو يوم ما تكلمت عنها أحاول ألف وادور لما أخليها تتكلم عنها 🙄
و صار عندي فضول أشوفها من وصف زوجتي وكلامها 😎
لأني أفتكر شكلها زمان بس قلت لنفسي يمكن اتغيرت لما كبرت 👸🏻
بعد فترة ولدت زوجتي وجابت طفلنا الثاني اللي كان فرحة جديدة في حياتنا 🎈🎉
وجلست فترة النفاس عند أهلها 👴🏽👵🏽
بعد أسبوعين تقريباً من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت لحالي طبعاً بما إن زوجتي عند أهلها وأقلب في قنوات التلفزيون 📺
لما سمعت جرس الباب رحت فتحت الباب لقيت قدامي بنت 😶
حاطة طرحتها على نص شعرها وشعرها الطويل حاطتو قدام وفي كامل أناقتها ومكياجها 💅🏽
لما شافتني كأنها انصدمت وتراجعت وصلحت طرحتها وسألت عن زوجتي 😳
قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة قالت : أووووه معليش نسيت ونزلت من الدرج تجري 😓🏃🏽
دخلت البيت وأنا محتار مين هذي 🤔 ؟!
ورحت الشباك أشوف يمكن أعرف السيارة وطلعت جاية مع لموزين 🚕
رجعت مسكت جوالي عشان اتصل على زوجتي أقولها عن اللي صار وأسألها يمكن متفقة مع وحدة تزورها و قبل ما اتصل دق جوالي وكان المتصل رقم غريب 😟!!
رديت وسمعت صوت بنت قالت لي :
آسفة عالإزعاج بس لو سمحت لا تقول لزوجتك إني جيت أخاف تفهم غلط أنا نسيت انها عند أهلها عشان اتعودت دايما اجي عندها هنا واتلخبطت 😬
وعرفت منها انها بنت عمي شكلها اتغير لدرجة اني ما عرفتها 😳!
وعدتها اني ما راح أقول لزوجتي قفلت وبدا بالي ينشغل فيها خصوصاً لما رحت عند زوجتي اللي كانت في فترة نفاس 🤔
حسيت بفرق بين أناقة بنت عمي وحالة زوجتي وبين العطور اللي تفوح منها وريحة الأعشاب في غرفة زوجتي 😑
وصار بيني وبينها مكالمات تطورت وتعلقنا في بعض كانت تطلع عيوب في زوجتي وتنفرني منها 🤓
لدرجة لما خلصت فترة النفاس صرت أماطل عشان ما أخذها البيت
ولما حسيت إن مشاعري تجاه زوجتي تغيرت واني صرت أحب بنت عمي قررت إني ما أكمل خيانة وانفصلت عن زوجتي لأني عارف ما حيزوجوني وأنا متزوج بنت عمها 🙅🏽
وانتظرت فترة كم شهر وخطبت بنت عمي وافقو وتمت اجراءات الزواج بأسرع ما يكون 👰🏽💍
اعترفت لي بعد الزواج انها تعتبر زوجتي السبب في طلاقها لأنها كانت تحكي لها عني وحببتها فيني لما كرهت حياتها مع زوجها وصارت تقارن حياتها بحياة زوجتي لين ما كرهت زوجها وطلبت منه الطلاق 😶!!
بعد الزواج بدأت أحس الفرق الكبير بين زوجتي الأولى وبينها الأولى تتفوق عليها في كل شي 🙃!
كنت ألوم نفسي كيف أعجبت فيها فعلاً شكلها أقل من عادي قدرت تخدعني بمكياجها لما شفتها وفي الواقع ما تهتم في نفسها ولا في البيت 😟
بعد ما كنت عايش في نعيم وبيت مرتب وأتشرط في أصناف الأكل مع زوجتي الأولى 😗
صرت أفرح لو يوم حنت وطبخت مع الثانية غير حقدها وغيرتها من زوجتي الأولى 🙆🏽
وبعد فوات الأوان اكتشفت انها كانت مخططة لكل شي جابت الرقم وسوت نفسها غلطانة عشان تخليني أشوفها 😳
كرهتها لما شفت قد أيش قلبها أسود وكيف غدرت بصديقتها ما قدرت أتحمل حسيت كأني كنت مسحور لما اتزوجتها ٤ أشهر ثقيلة ووصل صبري لآخر حده 😤
وطلقتها وكلي حنين لزوجتي الأولى للحب الحقيقي 😍❣
أكبر أمنية في حياتي إنها ترضى ترجع لي تحسرت كيف ضيعتها من يدي بعد ما كانت ملكي وحدي وتدور رضايا حرمت نفسي منها بتصرف غبي ونزوة أغبى 😞😞
اتصلت ولما فاتحتها في الموضوع رفضت ما يآست واستمريت أحاول معها بأكثر من طريقة لكن مصممة على رأيها 🙁✋🏽
مع إنو أنا صحيح غلطت ومعترف بغلطي بس الغلط الأكبر منها هي لأني مستحيل كنت أفكر في بنت عمي لو ما كلامها عنها وياليت تفكر فأطفالنا 😔💔
وأتمنى تكونو حياديين في حكمك
#قصة _حقيقية
انثى لا تُهزم ❤:
أنا شاب أنعم الله علي إني تزوجت الإنسانة اللي حبيتها من لما كنت صغير واللي هي بنت عمي 💑💍
ورزقنا ربي بأجمل طفل كنا متعلقين فيه 👼🏽
وحياتنا أجمل ما يكون لدرجة ما أفتكر إنو نمنا يوم زعلانين من بعض 😘
بس كان عند زوجتي صديقة هي بنت عمنا وتصير بنت خالة زوجتي زوجتي تحبها جداً وتعتبرها مثل أختها 👭
وكانت متزوجة ولازم يجتمعو كل نهاية أسبوع مرة عند زوجتي ومرة عندها
بعد فترة تطلقت بنت عمي وعاشت زوجتي في حزن كأنها هي اللي تطلقت واذا لمتها على حزنها 😐!
كانت تزعل وتقول : كيف يطلقها 😠؟!
وش ذنب أطفالهم 👶🏽؟!
وتتكلم عن أخلاقها وتعاملها وجمالها 🙂!
مع اني حسب ما أفتكر شكلها زمان كان عادي جداً كنت أحسها من كثر حبها لها تشوفها ملاك 🙎🏼
وانشغلت زوجتي بموضوعها جداً رغم انها تعبانة وفي شهور حملها الأخيرة كانت دايما تحاول تساعدها وتعزمها يا عندها أو في مطعم ترفه عنها عشان نفسيتها 😴💝
وكثرت جياتها عندنا البيت صارت تزورنا بشكل شبه يومي نادرا يعدي يوم بدون ما تجي 🤔!
وصار كلام زوجتي معايا كله عنها ومع مرور الوقت وكثرة كلام زوجتي عنها بديت أفكر فيها أحيانا 😚ً
صحيح في البداية ما كنت أهتم بس بعد كذا صرت أسمعها بإهتمام ولو يوم ما تكلمت عنها أحاول ألف وادور لما أخليها تتكلم عنها 🙄
و صار عندي فضول أشوفها من وصف زوجتي وكلامها 😎
لأني أفتكر شكلها زمان بس قلت لنفسي يمكن اتغيرت لما كبرت 👸🏻
بعد فترة ولدت زوجتي وجابت طفلنا الثاني اللي كان فرحة جديدة في حياتنا 🎈🎉
وجلست فترة النفاس عند أهلها 👴🏽👵🏽
بعد أسبوعين تقريباً من ولادة زوجتي كنت جالس في البيت لحالي طبعاً بما إن زوجتي عند أهلها وأقلب في قنوات التلفزيون 📺
لما سمعت جرس الباب رحت فتحت الباب لقيت قدامي بنت 😶
حاطة طرحتها على نص شعرها وشعرها الطويل حاطتو قدام وفي كامل أناقتها ومكياجها 💅🏽
لما شافتني كأنها انصدمت وتراجعت وصلحت طرحتها وسألت عن زوجتي 😳
قلت لها انها عند أهلها هذي الفترة قالت : أووووه معليش نسيت ونزلت من الدرج تجري 😓🏃🏽
دخلت البيت وأنا محتار مين هذي 🤔 ؟!
ورحت الشباك أشوف يمكن أعرف السيارة وطلعت جاية مع لموزين 🚕
رجعت مسكت جوالي عشان اتصل على زوجتي أقولها عن اللي صار وأسألها يمكن متفقة مع وحدة تزورها و قبل ما اتصل دق جوالي وكان المتصل رقم غريب 😟!!
رديت وسمعت صوت بنت قالت لي :
آسفة عالإزعاج بس لو سمحت لا تقول لزوجتك إني جيت أخاف تفهم غلط أنا نسيت انها عند أهلها عشان اتعودت دايما اجي عندها هنا واتلخبطت 😬
وعرفت منها انها بنت عمي شكلها اتغير لدرجة اني ما عرفتها 😳!
وعدتها اني ما راح أقول لزوجتي قفلت وبدا بالي ينشغل فيها خصوصاً لما رحت عند زوجتي اللي كانت في فترة نفاس 🤔
حسيت بفرق بين أناقة بنت عمي وحالة زوجتي وبين العطور اللي تفوح منها وريحة الأعشاب في غرفة زوجتي 😑
وصار بيني وبينها مكالمات تطورت وتعلقنا في بعض كانت تطلع عيوب في زوجتي وتنفرني منها 🤓
لدرجة لما خلصت فترة النفاس صرت أماطل عشان ما أخذها البيت
ولما حسيت إن مشاعري تجاه زوجتي تغيرت واني صرت أحب بنت عمي قررت إني ما أكمل خيانة وانفصلت عن زوجتي لأني عارف ما حيزوجوني وأنا متزوج بنت عمها 🙅🏽
وانتظرت فترة كم شهر وخطبت بنت عمي وافقو وتمت اجراءات الزواج بأسرع ما يكون 👰🏽💍
اعترفت لي بعد الزواج انها تعتبر زوجتي السبب في طلاقها لأنها كانت تحكي لها عني وحببتها فيني لما كرهت حياتها مع زوجها وصارت تقارن حياتها بحياة زوجتي لين ما كرهت زوجها وطلبت منه الطلاق 😶!!
بعد الزواج بدأت أحس الفرق الكبير بين زوجتي الأولى وبينها الأولى تتفوق عليها في كل شي 🙃!
كنت ألوم نفسي كيف أعجبت فيها فعلاً شكلها أقل من عادي قدرت تخدعني بمكياجها لما شفتها وفي الواقع ما تهتم في نفسها ولا في البيت 😟
بعد ما كنت عايش في نعيم وبيت مرتب وأتشرط في أصناف الأكل مع زوجتي الأولى 😗
صرت أفرح لو يوم حنت وطبخت مع الثانية غير حقدها وغيرتها من زوجتي الأولى 🙆🏽
وبعد فوات الأوان اكتشفت انها كانت مخططة لكل شي جابت الرقم وسوت نفسها غلطانة عشان تخليني أشوفها 😳
كرهتها لما شفت قد أيش قلبها أسود وكيف غدرت بصديقتها ما قدرت أتحمل حسيت كأني كنت مسحور لما اتزوجتها ٤ أشهر ثقيلة ووصل صبري لآخر حده 😤
وطلقتها وكلي حنين لزوجتي الأولى للحب الحقيقي 😍❣
أكبر أمنية في حياتي إنها ترضى ترجع لي تحسرت كيف ضيعتها من يدي بعد ما كانت ملكي وحدي وتدور رضايا حرمت نفسي منها بتصرف غبي ونزوة أغبى 😞😞
اتصلت ولما فاتحتها في الموضوع رفضت ما يآست واستمريت أحاول معها بأكثر من طريقة لكن مصممة على رأيها 🙁✋🏽
مع إنو أنا صحيح غلطت ومعترف بغلطي بس الغلط الأكبر منها هي لأني مستحيل كنت أفكر في بنت عمي لو ما كلامها عنها وياليت تفكر فأطفالنا 😔💔
وأتمنى تكونو حياديين في حكمك
أشباح رجل مسالم
لم يكن يمثل لي شيء ، لم أكن أحبه أو أكرهه بل لم أكن أفكر به اطلاقا ، إنه واحد آخر لا تستطيع أن تتوقف أمامه طويلاً ، لكنني إذ أصفه أستطيع أن أقول إنه كان عجوزًا لطيفًا .
هدوء في مواجهة سخافات الآخرين : رمز حقيقي للرجل المسالم ، مسالم أكثر من اللازم ربما كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يميزه ، يحيا حياة قطعية هادئة ، لديه قدرة هائلة على التحكم في الأعصاب ، وتجاوز سخافات الآخرين ، حتى عندما كنت أراه سائرًا في الشارع أجده منكمشًا على نفسه ، يسير بجوار الحائط بالمعنى الحرفي للكلمة .
أصوات غريبة ليلاً : كما قلت لم يكن هناك ما يجعلني ألتفت إلى وجوده أو أهتم به ، حتى بدأت تلك الأصوات الغريبة ، تصدر من حجرته ليلاً ، عندها بدأت أشعر بالقلق ، شيء لا أفهمه يرتعش بداخلي ، عندما يتسلل ذلك الصوت إلى حجرتي ، صوت غريب مبهم لا أستطيع وصفه ، يبدو أحيانًا كمزيج من عدة أصوات لا تستطيع تمييزها ، أو فصلها عن بعضها ، أحيانا كان الصوت يتخذ طابعًا وحشيًا غريبًا ، كصراخ كائن أسطوري في غابة مظلمة بعيدة ، أحيانا أخرى كان يبدو كصوت شخص يئن أو زئير خافت لأسد جريح ، وعندها كنت أشعر أن طبقات صوت ترتعش ارتعاشا غريبًا ، كأن الصوت ذاته يتألم .
فيروس الفضول اللعين : عادة ما كنت أتجاهل تلك الأصوات ، أسد المسام التي يتسرب منها الخوف إليّ ، رافعًا صوت المذياع لتغطي ضوضاؤه على كل صوت عداها ، لكنني بمرور الوقت بدأت أهتم !! فيروس الفضول اللعين ، يتسلل إلى دمي ويوقظ بداخي الرغبة في أن أعرف ، النار المقدسة تغريني بسرقتها ، تغريني بكل جبروتها وسطوتها ، ولا استطيع سوى أن استجيب .
تصرفت مريبة : شيء آخر أجج الفضول بداخلي ، فبينما أكون عائدًا من إحدى جولاتي المسائية في أمسيات الصيف الحارة ، أرى نوافذ حجرته مغلقة ، على الرغم من كونه بالداخل كما كنت أعرف ، لم يجلس في هذا الحر الخانق ؟ ما الذي يخفيه ويخشى أن تظهره النوافذ أو يخشى هروبه ، ليتني أعرف ، نيران فضولي تتصاعد إلى السماء ، وفي النهاية كان لابد وأن أحترق .
شجار من طرف واحد : وكان الشجار ، عندما سمعت الضجة خرجت لأستطلع الأمر ، فرأيت ساكن الطابق الثالث ، غليظ الصوت ، والملامح والطباع ، يمسك بتلابيبه ويهزه هزًا ، ولم يتطور الشجار أكثر من ذلك كان قريب إلى شجار من طرف واحد ، لم ينطق هو بكلمة ، فقط ابتسم ابتسامة باهتة ، واعتذر للرجل عن شيء لم أتبينه ، ثم انسحب بهدوء إلى حجرته ، وأغلقت أنا الآخر باب حجرتي ، وحاولت العودة إلى ما كنت أفعله قبل أن يقاطعني إلى ما حدث ، لكن الأصوات الصادرة من حجرته على ذلك! خوف وطرقات على الباب : ليلتها اتخذت الأصوات طابعًا غريبًا ، رهيبًا أكثر من أي وقت مضى ، عواء شياطين تتلوى في الجحيم ، صرخات العنقاء في الأزمنة السحيقة ، شيء يتجاوز الوصف والكلمات ، جمدني الخوف للحظات ، لكن الفضول ، الفضول اللعين ، عاد يحركني ، نهضت متسللاً على أطراف أصابعي ، ووقفت أمام باب حجرته ، أجفلت للحظات من عنف الصوت الذي أخذ في الارتفاع شيئًا فشيئًا ، ثم مددت يدي المرتعشة وطرقت الباب ، لا أحد يجيب ، طرقت بإلحاح أشد ، كأن يدي تحررت وحدها من قبضة الخوف ، أصبحت تتصرف بشجاعة غير عادية ، ازداد الصوت وحشية وفظاعة ، ويدي مازالت تطرق الباب ، وانفتح الباب .
ظهور الأشباح والمطاردة : ظهر من ورائه بوجه شاحب مرهق ، تصفد منه العرق ، ترنح للحظات وهو يتعلق بالباب ثم حرك شفتيه الجافتين ببطء ، وقبل أن ينطق بكلمة سقط مغشيًا عليه ، اندفعت باتجاهه لأنقذه من سقطته ، رأيت الهول ، اهتز جسده المسجي فجأة اهتزازًا عنيفًا وبدأت كيانات سوداء غريبة تخرج منه ، أشباح مريعة لها صوت كعصف الريح اندفعت نحوي ، وتراجعت بظهري إلى الوراء ، واندفعت إلى الدرج ، أشعر بأطرافي الباردة تترجرج ، ومن ورائي كنت أسمع صوت صفير غضب الأشباح الناري يطاردني ، كأنني في كابوس حقيقي ، مجسم ثلاثي الأبعاد ! الهروب من الأشباح الغاضبة : استطاع واحد منهم اللحاق بي ، لمحت هيئته المشوهة ، الذائبة الملامح ، تصلبت صدمني بعنف على كتفي ، سقطت متدحرجًا على الدرج ، دمت شفتي السفلية لكنني لم أهتم ، لملمت بقاياي المبعثرة ، ونهضت مواصلاً فراري التاريخي ، سمعت أبواب الشقق تنفتح ، يريدون أن يعرفوا ما الذي يحدث ؟ ليعرفوا إذن.
مواصلة الهروب بجنون : سمعت أصوات أصوات صراخ وعويل ، وأجساد متدحرجة من ورائي ، أجري وأتعثر وأنهض ، وأجري من جديد .
اندفعت على وجهي في الشارع المظلم ، البناية تبتعد وتغيب في الظلام ، وأنا أواصل جريي المحموم ، كل من رآني حسبني مجنون ، حافي القدمين ، أرتدي منامة منزلية متسخة ، عيناي مذهولتان ، وأصرخ بلا انقطاع وأجري ، أهرب وأهرب ولا أستطيع توقيف هربي الجنوني ، ناسيًا حتى من أكون ، لم أجسر إلى العودة هناك قط .
الرجل المسالم : فيما بعد صرت أتنسم الأخبار من بعيد ، عرفت أنه مازال يعيش هناك ، وأنه لايذكر إطلاقً شيئًا عما حدث ، وأ
لم يكن يمثل لي شيء ، لم أكن أحبه أو أكرهه بل لم أكن أفكر به اطلاقا ، إنه واحد آخر لا تستطيع أن تتوقف أمامه طويلاً ، لكنني إذ أصفه أستطيع أن أقول إنه كان عجوزًا لطيفًا .
هدوء في مواجهة سخافات الآخرين : رمز حقيقي للرجل المسالم ، مسالم أكثر من اللازم ربما كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يميزه ، يحيا حياة قطعية هادئة ، لديه قدرة هائلة على التحكم في الأعصاب ، وتجاوز سخافات الآخرين ، حتى عندما كنت أراه سائرًا في الشارع أجده منكمشًا على نفسه ، يسير بجوار الحائط بالمعنى الحرفي للكلمة .
أصوات غريبة ليلاً : كما قلت لم يكن هناك ما يجعلني ألتفت إلى وجوده أو أهتم به ، حتى بدأت تلك الأصوات الغريبة ، تصدر من حجرته ليلاً ، عندها بدأت أشعر بالقلق ، شيء لا أفهمه يرتعش بداخلي ، عندما يتسلل ذلك الصوت إلى حجرتي ، صوت غريب مبهم لا أستطيع وصفه ، يبدو أحيانًا كمزيج من عدة أصوات لا تستطيع تمييزها ، أو فصلها عن بعضها ، أحيانا كان الصوت يتخذ طابعًا وحشيًا غريبًا ، كصراخ كائن أسطوري في غابة مظلمة بعيدة ، أحيانا أخرى كان يبدو كصوت شخص يئن أو زئير خافت لأسد جريح ، وعندها كنت أشعر أن طبقات صوت ترتعش ارتعاشا غريبًا ، كأن الصوت ذاته يتألم .
فيروس الفضول اللعين : عادة ما كنت أتجاهل تلك الأصوات ، أسد المسام التي يتسرب منها الخوف إليّ ، رافعًا صوت المذياع لتغطي ضوضاؤه على كل صوت عداها ، لكنني بمرور الوقت بدأت أهتم !! فيروس الفضول اللعين ، يتسلل إلى دمي ويوقظ بداخي الرغبة في أن أعرف ، النار المقدسة تغريني بسرقتها ، تغريني بكل جبروتها وسطوتها ، ولا استطيع سوى أن استجيب .
تصرفت مريبة : شيء آخر أجج الفضول بداخلي ، فبينما أكون عائدًا من إحدى جولاتي المسائية في أمسيات الصيف الحارة ، أرى نوافذ حجرته مغلقة ، على الرغم من كونه بالداخل كما كنت أعرف ، لم يجلس في هذا الحر الخانق ؟ ما الذي يخفيه ويخشى أن تظهره النوافذ أو يخشى هروبه ، ليتني أعرف ، نيران فضولي تتصاعد إلى السماء ، وفي النهاية كان لابد وأن أحترق .
شجار من طرف واحد : وكان الشجار ، عندما سمعت الضجة خرجت لأستطلع الأمر ، فرأيت ساكن الطابق الثالث ، غليظ الصوت ، والملامح والطباع ، يمسك بتلابيبه ويهزه هزًا ، ولم يتطور الشجار أكثر من ذلك كان قريب إلى شجار من طرف واحد ، لم ينطق هو بكلمة ، فقط ابتسم ابتسامة باهتة ، واعتذر للرجل عن شيء لم أتبينه ، ثم انسحب بهدوء إلى حجرته ، وأغلقت أنا الآخر باب حجرتي ، وحاولت العودة إلى ما كنت أفعله قبل أن يقاطعني إلى ما حدث ، لكن الأصوات الصادرة من حجرته على ذلك! خوف وطرقات على الباب : ليلتها اتخذت الأصوات طابعًا غريبًا ، رهيبًا أكثر من أي وقت مضى ، عواء شياطين تتلوى في الجحيم ، صرخات العنقاء في الأزمنة السحيقة ، شيء يتجاوز الوصف والكلمات ، جمدني الخوف للحظات ، لكن الفضول ، الفضول اللعين ، عاد يحركني ، نهضت متسللاً على أطراف أصابعي ، ووقفت أمام باب حجرته ، أجفلت للحظات من عنف الصوت الذي أخذ في الارتفاع شيئًا فشيئًا ، ثم مددت يدي المرتعشة وطرقت الباب ، لا أحد يجيب ، طرقت بإلحاح أشد ، كأن يدي تحررت وحدها من قبضة الخوف ، أصبحت تتصرف بشجاعة غير عادية ، ازداد الصوت وحشية وفظاعة ، ويدي مازالت تطرق الباب ، وانفتح الباب .
ظهور الأشباح والمطاردة : ظهر من ورائه بوجه شاحب مرهق ، تصفد منه العرق ، ترنح للحظات وهو يتعلق بالباب ثم حرك شفتيه الجافتين ببطء ، وقبل أن ينطق بكلمة سقط مغشيًا عليه ، اندفعت باتجاهه لأنقذه من سقطته ، رأيت الهول ، اهتز جسده المسجي فجأة اهتزازًا عنيفًا وبدأت كيانات سوداء غريبة تخرج منه ، أشباح مريعة لها صوت كعصف الريح اندفعت نحوي ، وتراجعت بظهري إلى الوراء ، واندفعت إلى الدرج ، أشعر بأطرافي الباردة تترجرج ، ومن ورائي كنت أسمع صوت صفير غضب الأشباح الناري يطاردني ، كأنني في كابوس حقيقي ، مجسم ثلاثي الأبعاد ! الهروب من الأشباح الغاضبة : استطاع واحد منهم اللحاق بي ، لمحت هيئته المشوهة ، الذائبة الملامح ، تصلبت صدمني بعنف على كتفي ، سقطت متدحرجًا على الدرج ، دمت شفتي السفلية لكنني لم أهتم ، لملمت بقاياي المبعثرة ، ونهضت مواصلاً فراري التاريخي ، سمعت أبواب الشقق تنفتح ، يريدون أن يعرفوا ما الذي يحدث ؟ ليعرفوا إذن.
مواصلة الهروب بجنون : سمعت أصوات أصوات صراخ وعويل ، وأجساد متدحرجة من ورائي ، أجري وأتعثر وأنهض ، وأجري من جديد .
اندفعت على وجهي في الشارع المظلم ، البناية تبتعد وتغيب في الظلام ، وأنا أواصل جريي المحموم ، كل من رآني حسبني مجنون ، حافي القدمين ، أرتدي منامة منزلية متسخة ، عيناي مذهولتان ، وأصرخ بلا انقطاع وأجري ، أهرب وأهرب ولا أستطيع توقيف هربي الجنوني ، ناسيًا حتى من أكون ، لم أجسر إلى العودة هناك قط .
الرجل المسالم : فيما بعد صرت أتنسم الأخبار من بعيد ، عرفت أنه مازال يعيش هناك ، وأنه لايذكر إطلاقً شيئًا عما حدث ، وأ
نه مازال كما هو الرجل المسالم الهادئ ، لكن أحد لم يجسر من وقتها على إغضابه قط !
شبح المصعد
علي وطارق زميلا عمل واحد تخرجا من كلية الهندسة وبدآ عملهما بنفس الشركة ، ارتبط علي بزميلته وقررا الزواج وأثناء العمل تم نقل المشروع من منطقة قريبة بالشركة إلى منطقة أخرى بعيدة قليلاً ، فاضطر طارق وعلي للبحث عن سكن بالقرب من مكان المشروع ، توفيرًا للنفقات بالإضافة إلى أن علي ، وكان يبحث عن شقة للزواج بها ، فقد كان ينوي أن ينقل عمله لفرع المنطقة الجديدة ، لقربها من سكن والديه ووالدي زميلته .
عثر علي على شقة في حي متوسط ، وبسعر طار له قلبه فرحًا ، واستعد طارق لأن يذهب معه للمبيت بها ، ريثما يتمم إجراءات الزواج ، وتأتي العروس بأثاثها الجديد ، بمجرد أن دلف طارق إلى الشارع ، الذي تقبع به الشقة ، حتى انقبض قلبه وأخبر علي بذلك ، إلا أن الأخير سخر منه ولم يعره اهتمامًا .
ظل طارق على حاله وما أن دخلا إلى العقار ، وذهب علي إلى المصعد ، حتى انقبض قلب طارق أكثر ، وأخبره أنه سوف يستخدم الدرج ، وافقه علي واستخدم هو المصعد ، وكانت دهشته عندما رأى فتاة داخل المصعد ، متى دخلت ؟ وكيف لم يرها وهو يدخل ويدع صديقه للركوب ، ظل علي صامتًا وهو يشعر أن هناك خطأ ما ، حتى وصل للطابق المراد وخرج يلاقي صديقه ، فوجده يقف برفقة عجوز مسن ، وقد امتقع وجهه ، فسأله علي بتوتر عما حل به ، إلا أن طارق صمت وأجابه لا شيء .
شقة ثقيلة الريح والظل ، هكذا شعر كلاهما ولكن علي أخذ يفكر ، من أين يأتي بشقة أخرى بمثل هذا الثمن ، طلب منه صديقه أن يخلدا للنوم ، فبالغد لديهما الكثير من العمل ، وافقه علي ونام كلاهما ، ما أن دخل علي إلى الغرفة حتى لمح ظلاً بها يتحرك في الظلام ، على الضوء الخافت الآتي من الطريق بالخارج ، نهض علي صارخًا وهو يهتف من أنتِ ؟ فاستيقظ طارق وسأله ما به ، فأجابه علي بما حدث ، فاكفهر وجه طارق وقال له الرواية صحيحة ! فسأله علي رواية ماذا ؟ أجابه طارق وهو يكاد يبكي ، أخبرني الرجل العجوز وهو يعمل بالعيادة المقابلة لشقتك ، أن هذه الشقة وقعت بها جريمة قتل حيث اتهم صاحب هذه الشقة أنه قد قتل زوجته ، من أجل الحصول على هذه الشقة ، فسأله علي مذهولاً وكيف قتلها ؟ أجابه صديقه أن العجوز أقر ، بأن الزوج تلاعب بأربطة المصعد ليبدو الأمر ، مجرد حادثًا عارضًا فقط لا غير .
استقر الصديقان على مغادرة الشقة ، وحزم طارق أمتعته ولكن علي أصر على ترك متعلقاته ، لحين الانتهاء من العمل ، وأخبر طارق أنه سوف يقوم بإبلاغ رجال الشرطة بالأمر ، من أجل تلك الروح المعذبة ، اعترض طارق ولكنه صمت أمام إصرار صديقه .
عقب انتهاء العمل عاد علي إلى الشقة ، وأثناء استخدامه للمصعد شاهد الفتاة مرة أخرى ، نظرت إليه طويلاً ثم أشارت بيدها إلى الشقة ، اقشعر بدن علي عقب اختفائها ، وفتح باب شقته ، ولم ينس قبل أن يدخل إلى الشقة بأن يسأل على العجوز ، فأخبره بديله بالعيادة ، أن الرجل قد سافر إلى الريف حيث بلدته ، وقد يطيل البقاء فخشي علي أن يكون قد أخبر الزوج القاتل .
ويكون هو نفسه في خطر الآن ، فدخل إلى الشقة ليحزم أمتعته ، ولكن أثناء مروره بردهة الشقة ، سقط تابلوه عن الحائط أمامه فجأة ، هلع علي أولاً ثم ذهب وأمسك بالتابلوه ، وأداره ليجد ورقة مطوية بها معلومات عن السيدة القتيلة ، وإقرار بخط يدها عن محاولة زوجها لقتلها ، وملصق بها بعض الشعيرات الصفراء .
أخذ علي الورقة وذهب بها ، إلى القسم القريب من الشقة ، وسأل عن الضابط به ، فعلم أنه ضابط جديد ، فروى له ما حدث بعيدًا عن ذكر الشبح ، فاستجاب معه الضابط ، وأخبره أنه قضى ليلة سوداء في تلك الشقة ، عندما استلم عمله في المنطقة ، وأخبره بشأن الشبح ، فتشجع علي وروى كل ما لديه .
عقب أن انتهى علي من مهمته وأبلغ رجال التحقيقات ، تم استدعاء العجوز من بلدته ، وأقر بما رواه لطارق ، وتم إلقاء القبض على الزوج القاتل قبل هروبه ، وكشفت التحقيقات عن أمور مذهلة ، فقد قام الزوج بقتل زوجته من أجل أن يرث الشقة ، وحتى لا يدري أحد بها ، قام القاتل بصب عمود خرساني داخل الشقة .
ووضع به جثة المسكينة ، ومن أجل أن يداري على جريمته وحتى لا يسأل أحدهم عن الجثة ، فقد قام باستدراج فتاة ، بحجة أنه سوف يساعدها على العمل ، وكان قد تلاعب بالمصعد ، ليبدو الحادث عارضًا ، وبالفعل ماتت الفتاة ودفنها هو بدلاً من زوجته ، التي قتلت خنقًا ، تم إعدام الزوج ، وهدأت أشباح السيدة والفتاة القتيلتان ، ولم يعد أحد يراهما بالمصعد أو بالشقة المنكوبة ، عقب أن استخرجت جثة المسكينة من العمود الخرساني .
علي وطارق زميلا عمل واحد تخرجا من كلية الهندسة وبدآ عملهما بنفس الشركة ، ارتبط علي بزميلته وقررا الزواج وأثناء العمل تم نقل المشروع من منطقة قريبة بالشركة إلى منطقة أخرى بعيدة قليلاً ، فاضطر طارق وعلي للبحث عن سكن بالقرب من مكان المشروع ، توفيرًا للنفقات بالإضافة إلى أن علي ، وكان يبحث عن شقة للزواج بها ، فقد كان ينوي أن ينقل عمله لفرع المنطقة الجديدة ، لقربها من سكن والديه ووالدي زميلته .
عثر علي على شقة في حي متوسط ، وبسعر طار له قلبه فرحًا ، واستعد طارق لأن يذهب معه للمبيت بها ، ريثما يتمم إجراءات الزواج ، وتأتي العروس بأثاثها الجديد ، بمجرد أن دلف طارق إلى الشارع ، الذي تقبع به الشقة ، حتى انقبض قلبه وأخبر علي بذلك ، إلا أن الأخير سخر منه ولم يعره اهتمامًا .
ظل طارق على حاله وما أن دخلا إلى العقار ، وذهب علي إلى المصعد ، حتى انقبض قلب طارق أكثر ، وأخبره أنه سوف يستخدم الدرج ، وافقه علي واستخدم هو المصعد ، وكانت دهشته عندما رأى فتاة داخل المصعد ، متى دخلت ؟ وكيف لم يرها وهو يدخل ويدع صديقه للركوب ، ظل علي صامتًا وهو يشعر أن هناك خطأ ما ، حتى وصل للطابق المراد وخرج يلاقي صديقه ، فوجده يقف برفقة عجوز مسن ، وقد امتقع وجهه ، فسأله علي بتوتر عما حل به ، إلا أن طارق صمت وأجابه لا شيء .
شقة ثقيلة الريح والظل ، هكذا شعر كلاهما ولكن علي أخذ يفكر ، من أين يأتي بشقة أخرى بمثل هذا الثمن ، طلب منه صديقه أن يخلدا للنوم ، فبالغد لديهما الكثير من العمل ، وافقه علي ونام كلاهما ، ما أن دخل علي إلى الغرفة حتى لمح ظلاً بها يتحرك في الظلام ، على الضوء الخافت الآتي من الطريق بالخارج ، نهض علي صارخًا وهو يهتف من أنتِ ؟ فاستيقظ طارق وسأله ما به ، فأجابه علي بما حدث ، فاكفهر وجه طارق وقال له الرواية صحيحة ! فسأله علي رواية ماذا ؟ أجابه طارق وهو يكاد يبكي ، أخبرني الرجل العجوز وهو يعمل بالعيادة المقابلة لشقتك ، أن هذه الشقة وقعت بها جريمة قتل حيث اتهم صاحب هذه الشقة أنه قد قتل زوجته ، من أجل الحصول على هذه الشقة ، فسأله علي مذهولاً وكيف قتلها ؟ أجابه صديقه أن العجوز أقر ، بأن الزوج تلاعب بأربطة المصعد ليبدو الأمر ، مجرد حادثًا عارضًا فقط لا غير .
استقر الصديقان على مغادرة الشقة ، وحزم طارق أمتعته ولكن علي أصر على ترك متعلقاته ، لحين الانتهاء من العمل ، وأخبر طارق أنه سوف يقوم بإبلاغ رجال الشرطة بالأمر ، من أجل تلك الروح المعذبة ، اعترض طارق ولكنه صمت أمام إصرار صديقه .
عقب انتهاء العمل عاد علي إلى الشقة ، وأثناء استخدامه للمصعد شاهد الفتاة مرة أخرى ، نظرت إليه طويلاً ثم أشارت بيدها إلى الشقة ، اقشعر بدن علي عقب اختفائها ، وفتح باب شقته ، ولم ينس قبل أن يدخل إلى الشقة بأن يسأل على العجوز ، فأخبره بديله بالعيادة ، أن الرجل قد سافر إلى الريف حيث بلدته ، وقد يطيل البقاء فخشي علي أن يكون قد أخبر الزوج القاتل .
ويكون هو نفسه في خطر الآن ، فدخل إلى الشقة ليحزم أمتعته ، ولكن أثناء مروره بردهة الشقة ، سقط تابلوه عن الحائط أمامه فجأة ، هلع علي أولاً ثم ذهب وأمسك بالتابلوه ، وأداره ليجد ورقة مطوية بها معلومات عن السيدة القتيلة ، وإقرار بخط يدها عن محاولة زوجها لقتلها ، وملصق بها بعض الشعيرات الصفراء .
أخذ علي الورقة وذهب بها ، إلى القسم القريب من الشقة ، وسأل عن الضابط به ، فعلم أنه ضابط جديد ، فروى له ما حدث بعيدًا عن ذكر الشبح ، فاستجاب معه الضابط ، وأخبره أنه قضى ليلة سوداء في تلك الشقة ، عندما استلم عمله في المنطقة ، وأخبره بشأن الشبح ، فتشجع علي وروى كل ما لديه .
عقب أن انتهى علي من مهمته وأبلغ رجال التحقيقات ، تم استدعاء العجوز من بلدته ، وأقر بما رواه لطارق ، وتم إلقاء القبض على الزوج القاتل قبل هروبه ، وكشفت التحقيقات عن أمور مذهلة ، فقد قام الزوج بقتل زوجته من أجل أن يرث الشقة ، وحتى لا يدري أحد بها ، قام القاتل بصب عمود خرساني داخل الشقة .
ووضع به جثة المسكينة ، ومن أجل أن يداري على جريمته وحتى لا يسأل أحدهم عن الجثة ، فقد قام باستدراج فتاة ، بحجة أنه سوف يساعدها على العمل ، وكان قد تلاعب بالمصعد ، ليبدو الحادث عارضًا ، وبالفعل ماتت الفتاة ودفنها هو بدلاً من زوجته ، التي قتلت خنقًا ، تم إعدام الزوج ، وهدأت أشباح السيدة والفتاة القتيلتان ، ولم يعد أحد يراهما بالمصعد أو بالشقة المنكوبة ، عقب أن استخرجت جثة المسكينة من العمود الخرساني .
المُهرج الملعون
ربما قد لا يصدقني أحد فيما سأقصه ولكن قد بدأ كل شيء بالفعل عن طريق صديقتي (كانت صديقتي المقربة) والتي كانت تُدعى راكيل ، لقد بقيتُ لأنام عند صديقتي في تلك الليلة لم تكن راكيل ترى جيدًا ، وكان يعجبها كثيرًا أن تعرف أمورًا أكثر عن قصص الرعب ، ولكن ما كان يستهويها أكثر هو أن تحكي هذه القصص المرعبة .
كانت معظم القصص المرعبة التي تتحدث عنها راكيل ما هي إلا مجرد أكاذيب سخيفة ، ولذلك بدأت أقص عليها بعض القصص المرعبة والتي كانت ذات طابع جيد جدًا ، وكانت راكيل تبدو بوجه جاد للغاية أثناء سماعها لتلك القصص ، فسألتها ما الذي حدث ؟ ولكنها لم تجبني .
وقبل كل هذا كانت راكيل قد حدثني عن قصة تحكي عن مُهرج كان جارهم ، والذي قد تم طرده من البلدة لأنه بدلًا من أن يسعد الأطفال فإنه قد تسبب لهم في الحزن ، كان ذلك الجار غريبًا وكان الجيران يقولون أن رائحة القمامة عنده تشبه رائحة اللحم الفاسد .
قالت راكيل أن رجال الشرطة ذات يوم قاموا بفتح الحقيبة التي تخص ذلك المُهرج فوجدوا بداخلها جثة لطفل مقتول ، وقد انتحر المُهرج بعد ذلك بطريقة غريبة جدًا ، لا أعلم لماذا تذكرتُ هذه القصة جيدًا في الوقت الذي كنت سأنام فيه حيث كانت الساعة 12:30 بعد منتصف الليل .
نمتُ بجوار صديقتي راكيل التي كانت تنظر بانتباه إلى النافذة التي تعلو سريرها ؛ حيث علّقت عينيها تجاهها مما جعلني أحدثها قائلة : عليكِ أن تنامي .
أنتِ غريبة جدًا هذه الليلة ، لم تقل راكيل أي كلمة ثم رحتُ أنا في نوم عميق ، ولكنني استيقظتُ في تمام الساعة الثانية صباحًا غير أنني لم أجد راكيل في مكانها بالسرير .
لقد رأيتُ راكيل تقف بركن بجوار النافذة فنهضتُ من مكاني سريعًا وتجمد جسدي حينما سمعتها تقول أثناء اقترابي منها : لا تلمسني ، فقلت لها في تلك اللحظة هل هذا جنون أم ماذا ؟ ، فقالت : لقد أتى ، فسألتها : مَن هو الذي أتى ؟ أشارت لي في ذلك الوقت ناحية النافذة ، وهناك كانت المفاجأة الغير متوقعة حيث أنني قد رأيتُ ذلك المُهرج الذي بدا بشكل مرعب ، وهنا تحدثت راكيل قائلة : اجررررري بعيدًا عن هنا ، فهرولت مسرعة إلى الخارج ، ولكنني كنت غير قادرة على المشي في مثل هذا التوقيت ؛ حيث أن الوقت كان لازال متأخراً جدًا وكان الليل شديد الظلام .
كنت أشعر بالفزع الشديد من هول ذلك المشهد الذي رأيته للمُهرج منذ قليل ، لذلك كان عليّ أن أمشي وألا أخاف من ظلام الليل ، ومنذ تلك الليلة وأنا لا أعلم شيء عن صديقتي راكيل ، كما أن منزلها أصبح مهجورًا حتى يومنا هذا .
لقد كانت هذه قصة فتاة تُدعى ايمليا غوزمان والتي أرسلتها إلى إحدى الصفحات التي تتحدث عن قصص الرعب ، وذلك من أجل أن تحكي تجربتها مع حالة الرعب التي قد سيطرت عليها في تلك الليلة غريبة المعالم والأطوار ، والتي لم تر بعدها صديقتها المقربة راكيل ، ولا تعلم ما هو السر وراء كل ما قد حدث ، لذلك قد تبدو القصة غريبة للغاية وقد لا يصدقها الكثيرون .
ربما قد لا يصدقني أحد فيما سأقصه ولكن قد بدأ كل شيء بالفعل عن طريق صديقتي (كانت صديقتي المقربة) والتي كانت تُدعى راكيل ، لقد بقيتُ لأنام عند صديقتي في تلك الليلة لم تكن راكيل ترى جيدًا ، وكان يعجبها كثيرًا أن تعرف أمورًا أكثر عن قصص الرعب ، ولكن ما كان يستهويها أكثر هو أن تحكي هذه القصص المرعبة .
كانت معظم القصص المرعبة التي تتحدث عنها راكيل ما هي إلا مجرد أكاذيب سخيفة ، ولذلك بدأت أقص عليها بعض القصص المرعبة والتي كانت ذات طابع جيد جدًا ، وكانت راكيل تبدو بوجه جاد للغاية أثناء سماعها لتلك القصص ، فسألتها ما الذي حدث ؟ ولكنها لم تجبني .
وقبل كل هذا كانت راكيل قد حدثني عن قصة تحكي عن مُهرج كان جارهم ، والذي قد تم طرده من البلدة لأنه بدلًا من أن يسعد الأطفال فإنه قد تسبب لهم في الحزن ، كان ذلك الجار غريبًا وكان الجيران يقولون أن رائحة القمامة عنده تشبه رائحة اللحم الفاسد .
قالت راكيل أن رجال الشرطة ذات يوم قاموا بفتح الحقيبة التي تخص ذلك المُهرج فوجدوا بداخلها جثة لطفل مقتول ، وقد انتحر المُهرج بعد ذلك بطريقة غريبة جدًا ، لا أعلم لماذا تذكرتُ هذه القصة جيدًا في الوقت الذي كنت سأنام فيه حيث كانت الساعة 12:30 بعد منتصف الليل .
نمتُ بجوار صديقتي راكيل التي كانت تنظر بانتباه إلى النافذة التي تعلو سريرها ؛ حيث علّقت عينيها تجاهها مما جعلني أحدثها قائلة : عليكِ أن تنامي .
أنتِ غريبة جدًا هذه الليلة ، لم تقل راكيل أي كلمة ثم رحتُ أنا في نوم عميق ، ولكنني استيقظتُ في تمام الساعة الثانية صباحًا غير أنني لم أجد راكيل في مكانها بالسرير .
لقد رأيتُ راكيل تقف بركن بجوار النافذة فنهضتُ من مكاني سريعًا وتجمد جسدي حينما سمعتها تقول أثناء اقترابي منها : لا تلمسني ، فقلت لها في تلك اللحظة هل هذا جنون أم ماذا ؟ ، فقالت : لقد أتى ، فسألتها : مَن هو الذي أتى ؟ أشارت لي في ذلك الوقت ناحية النافذة ، وهناك كانت المفاجأة الغير متوقعة حيث أنني قد رأيتُ ذلك المُهرج الذي بدا بشكل مرعب ، وهنا تحدثت راكيل قائلة : اجررررري بعيدًا عن هنا ، فهرولت مسرعة إلى الخارج ، ولكنني كنت غير قادرة على المشي في مثل هذا التوقيت ؛ حيث أن الوقت كان لازال متأخراً جدًا وكان الليل شديد الظلام .
كنت أشعر بالفزع الشديد من هول ذلك المشهد الذي رأيته للمُهرج منذ قليل ، لذلك كان عليّ أن أمشي وألا أخاف من ظلام الليل ، ومنذ تلك الليلة وأنا لا أعلم شيء عن صديقتي راكيل ، كما أن منزلها أصبح مهجورًا حتى يومنا هذا .
لقد كانت هذه قصة فتاة تُدعى ايمليا غوزمان والتي أرسلتها إلى إحدى الصفحات التي تتحدث عن قصص الرعب ، وذلك من أجل أن تحكي تجربتها مع حالة الرعب التي قد سيطرت عليها في تلك الليلة غريبة المعالم والأطوار ، والتي لم تر بعدها صديقتها المقربة راكيل ، ولا تعلم ما هو السر وراء كل ما قد حدث ، لذلك قد تبدو القصة غريبة للغاية وقد لا يصدقها الكثيرون .