والله اني اهوَى الانْعِزال ولا أجِدُ إلا اللَذَةَ في ذلك، لَكِنْي أَخافُ أن ابقى وحيداً.
لَمْ يُخلَق الانسَان كَئيباً وإنَما تَعَرَّضَ لِكَمٍ هائِلٍ مِنَ الضُغوطَات التي فَاقَتْ قُدرَتهُ عَلى التَحَمُل!.
سَتَكونُ السَنَوات التي كُنْتُ بِجانِبكَ فيها وَلَمْ تَكُنْ بِجانبي عِقاب ليَّ.
كَمْ هي جَميلةٌ المواسَاة التي أَستَطْيعُ ان احِسَ شُعورها بالرغم من انْي لا اتَذكر احداً واسَى أحزاني، وأتَمَنى ذلك.
البُكاءُ وَحيداً لَيسَ وَسْيلةٌ للِشِفاء، يَتَشَافى المَرءُ بالبُكاءِ بِجانِبِ الحَبيب.
عِندما لا يوقِظُكَ أحد في الصَباح، وعِندَما لا يَنْتَظرُكَ أحد في الليل، وعِندما يُمكنك ان تَفعَلَ ما تُريد، ماذا تُسمي ذلِك حُرية ام الشعُور بالوَحدة؟.