🆓 فري بوست | تباتيڪ.
ـ➖➖➖➖➖
📚| روايــة "رعــــــــب"👻
📖| الـــــبـــــركــــــيــــن💀🔞 "
✒| تنسيق: Moaz salmi
🎬| الـــحـــلــــقـــــة ( 2⃣1⃣) :
ـ➖➖➖➖➖
شكراً يا سيادة النقيب ، أريد الحقيقة هل حصل مكروه لزوجتي ؟
أعتدل النقيب في مقعده قبل أن يقول :
- زوجتك قد أجريت العملية وتكللت ولله الحمد بالنجاح
هتف " باسم " وقد ازداد تألق عينية وبلغ انفعاله ذروته :
- أأنت واثق من حديثك أم تريد التخفيف عني والتقليل من صدمتي ؟
ارتسمت ابتسامة واسعة
على شفتي النقيب وهو يقول :
- لا أعتقد بأن من اللائق المزاح في مثل هذه الأمور
صمت لحظة ثم استطرد بهدوء :
- العملية نجحت ، أطمئن
نهض " باسم " مندهشا وقال وهو يلوح بكفه غير مصدق :
- لا ، لا ، لا ، أكيد أنت مخطئ ، والتي عملت العملية ليست زوجتي
صمت لحظة محاولة تفهم الوضع ثم هتف وهو يهز رأسه :
- لا استحالة من أين لها قيمة العملية ؟
نظر النقيب في عيني " باسم " مباشرة وقال بهدوء :
- أنا لست مخطئاً ، وزوجتك التي أجرت العملية ، أنا الذي أريد أن أعرف من أين لكم قيمة هذه العملية ؟
ضرب " باسم " على صدره بلطف وهو يسأل :
- وكيف لي أن أعرف وأنا متواجد هنا بين أربعه جدران ؟
أشار إليه النقيب " أيمن " بالجلوس وهو يقول :
- هدئ أعصابك ، واجلس وأنا سأشرح لك كل شي
جلس " باسم " على مقعده بينما التقط النقيب أيمن نفساً عميقاً وهو يقول :
في الواقع؟؟؟؟؟ ..............
#ستعرفون ماذا قال لاحقا
*******************************
🔽 دعونا ننتقل إلى مكتب_الدكتور_عيضة🔽
دخلت الممرضة مكتب الدكتور " عيضة " وهي تقول بهلع :
- دكتور ، دكتور
انتفض الدكتور " عيضة " وهو يقول :
- خيراً ما الذي حدث ؟
توقفت الممرضة وبلعت ريقها وهي تقول :
- المريضة " سلوى " التي في غرفة 301
إبتلع الدكتور ريقه بصعوبة وهو يغمغم بقلق واضح :
- خيراً ما الذي حدث لها ؟
ارتسمت ابتسامة شاحبة على شفتي الممرضة قبل أن تقول :
- لا تخش شيئا يا دكتور فهي ولله الحمد تتمتع بصحة جيدة
صمتت لحظات ترددت قليلاً ثم استطردت بعد أن عزمت أمرها :
- ترفض الخضوع للعلاج وممتنعة عن الأكل والشراب ولا تريد أخذ العلاج اللازم وتسألني بإلحاح شديد عن الذي دفع لها ثمن إجراء العملية وكذلك عن زوجها
زفر الدكتور بشدة ثم استرخى على مقعده وهو يقول :
- أخبريها بأن زوجها هو الذي دفع لها ثمن العملية وهو الآن مسافرٌ في مهمة عمل رسمية تقتضي ظروف عمله أن يذهب هو شخصياً
أومأت الممرضة برأسه إيجابا ثم انصرفت بينما شبك الدكتور أصابع يده وهو يحاول أن يجد حلاً لهذه المشكلة ، " فسلوى " الآن تمر بأصعب مرحلة في حياتها مرحلة النقاهة التي تحتاجه للعناية الفائقة والاهتمام ، ومن أجل إنجاح هذه الفترة يجب تكديس جميع الطاقات لها وإلا سوف تفشل العملية وكأنها لم تعملها وقد يتضاعف المرض ويعود لها السرطان وربما يتكاثر وينتشر في جميع أرجاء جسمها ، لابد من وجود حل لكي ينقذها من موت محقق ، ولكن أسئلتها تحتاج إلى إجابات شافية يعجز الجميع عن إيجادها ، ما الحل أذن ؟ قد يكون لزيارة زوجها " باسم " أثر فعال ودوراً معنوياً في الإسراع في علاجها ولكن كيف
نهض الدكتور " عيضة " من مقعده حينما وصل تفكيره إلى هذه النقطة وهو يقول :
لابد أن يتعاون معنا رجال الشرطة
***************************
🔽نعود إلى مكتب النقيب🔽
- لا أصدق أي كلمة من الذي تفوهت بها
نطق باسم هذه العبارة بمزيج من الدهشة والحيرة ، لوح النقيب " أيمن " وهو يغمغم :
- الجميع لا يصدق ، ولكن هذا ما حصل
صمت قليلا ثم أردف :
- والآن بعد أن هدأت أعصابك وأطمأننت على زوجتك باستطاعتنا إكمال التحقيق
تنهد " باسم " بارتياح ثم قال :
- كما تريد يا سيادة النقيب
ضغط النقيب على زرٍ على مكتبه وبعد فترة وجيزة دخل الجندي وقال بعد أن أدى التحية العسكرية:
- نعم سيادة النقيب
أشار النقيب أيمن بسبابته وهو يقول :
- دع الكاتب " حلمي " يدخل
أومأ الجندي برأسه إيجاباً ثم أدى التحية العسكرية وأنصرف ، وبعد لحظة دخل الكاتب " حلمي " وبيده دفتر كبير ، أدى " حلمي " التحية العسكرية ، ثم جلس بجوار والنقيب وأمسك القلم وفتح الدفتر ، سأل الملازم " أشرف " الذي كان صامتاً طيلة الحوار :
أخبرني يا " باسم " لماذا جئت إلى منزل المجني " عصام " في تلك الساعة المتأخرة من الليل على الرغم من الخلافات التي بينكما
إبتلع باسم ريقه بصعوبة وهو يقول :
- جئت في صباح ذاك اليوم المشئووم إلى الأستاذ " خالد " لكي أطلب منه سلفه من أجل عمل العملية لزوجتي ، ولكن المستشار الخاص له قال لي : بأن هذا الموضوع من اختصاصات مديري المباشر المهندس " عصام "
صمت لحظة ثم استطرد :
هذا الموضوع من اختصاصات مديري المباشر المهندس " عصام "
صمت لحظة ثم استطرد :
- وشرحت له مدى الخلافات والمشاكل التي بيننا ، ولكن المستشار أكد لي بأن سوف يصلح بيننا وأن المهندس " عصام " سوف يتصل علي في الليل ، وبالفعل في منتصف
ـ➖➖➖➖➖
📚| روايــة "رعــــــــب"👻
📖| الـــــبـــــركــــــيــــن💀🔞 "
✒| تنسيق: Moaz salmi
🎬| الـــحـــلــــقـــــة ( 2⃣1⃣) :
ـ➖➖➖➖➖
شكراً يا سيادة النقيب ، أريد الحقيقة هل حصل مكروه لزوجتي ؟
أعتدل النقيب في مقعده قبل أن يقول :
- زوجتك قد أجريت العملية وتكللت ولله الحمد بالنجاح
هتف " باسم " وقد ازداد تألق عينية وبلغ انفعاله ذروته :
- أأنت واثق من حديثك أم تريد التخفيف عني والتقليل من صدمتي ؟
ارتسمت ابتسامة واسعة
على شفتي النقيب وهو يقول :
- لا أعتقد بأن من اللائق المزاح في مثل هذه الأمور
صمت لحظة ثم استطرد بهدوء :
- العملية نجحت ، أطمئن
نهض " باسم " مندهشا وقال وهو يلوح بكفه غير مصدق :
- لا ، لا ، لا ، أكيد أنت مخطئ ، والتي عملت العملية ليست زوجتي
صمت لحظة محاولة تفهم الوضع ثم هتف وهو يهز رأسه :
- لا استحالة من أين لها قيمة العملية ؟
نظر النقيب في عيني " باسم " مباشرة وقال بهدوء :
- أنا لست مخطئاً ، وزوجتك التي أجرت العملية ، أنا الذي أريد أن أعرف من أين لكم قيمة هذه العملية ؟
ضرب " باسم " على صدره بلطف وهو يسأل :
- وكيف لي أن أعرف وأنا متواجد هنا بين أربعه جدران ؟
أشار إليه النقيب " أيمن " بالجلوس وهو يقول :
- هدئ أعصابك ، واجلس وأنا سأشرح لك كل شي
جلس " باسم " على مقعده بينما التقط النقيب أيمن نفساً عميقاً وهو يقول :
في الواقع؟؟؟؟؟ ..............
#ستعرفون ماذا قال لاحقا
*******************************
🔽 دعونا ننتقل إلى مكتب_الدكتور_عيضة🔽
دخلت الممرضة مكتب الدكتور " عيضة " وهي تقول بهلع :
- دكتور ، دكتور
انتفض الدكتور " عيضة " وهو يقول :
- خيراً ما الذي حدث ؟
توقفت الممرضة وبلعت ريقها وهي تقول :
- المريضة " سلوى " التي في غرفة 301
إبتلع الدكتور ريقه بصعوبة وهو يغمغم بقلق واضح :
- خيراً ما الذي حدث لها ؟
ارتسمت ابتسامة شاحبة على شفتي الممرضة قبل أن تقول :
- لا تخش شيئا يا دكتور فهي ولله الحمد تتمتع بصحة جيدة
صمتت لحظات ترددت قليلاً ثم استطردت بعد أن عزمت أمرها :
- ترفض الخضوع للعلاج وممتنعة عن الأكل والشراب ولا تريد أخذ العلاج اللازم وتسألني بإلحاح شديد عن الذي دفع لها ثمن إجراء العملية وكذلك عن زوجها
زفر الدكتور بشدة ثم استرخى على مقعده وهو يقول :
- أخبريها بأن زوجها هو الذي دفع لها ثمن العملية وهو الآن مسافرٌ في مهمة عمل رسمية تقتضي ظروف عمله أن يذهب هو شخصياً
أومأت الممرضة برأسه إيجابا ثم انصرفت بينما شبك الدكتور أصابع يده وهو يحاول أن يجد حلاً لهذه المشكلة ، " فسلوى " الآن تمر بأصعب مرحلة في حياتها مرحلة النقاهة التي تحتاجه للعناية الفائقة والاهتمام ، ومن أجل إنجاح هذه الفترة يجب تكديس جميع الطاقات لها وإلا سوف تفشل العملية وكأنها لم تعملها وقد يتضاعف المرض ويعود لها السرطان وربما يتكاثر وينتشر في جميع أرجاء جسمها ، لابد من وجود حل لكي ينقذها من موت محقق ، ولكن أسئلتها تحتاج إلى إجابات شافية يعجز الجميع عن إيجادها ، ما الحل أذن ؟ قد يكون لزيارة زوجها " باسم " أثر فعال ودوراً معنوياً في الإسراع في علاجها ولكن كيف
نهض الدكتور " عيضة " من مقعده حينما وصل تفكيره إلى هذه النقطة وهو يقول :
لابد أن يتعاون معنا رجال الشرطة
***************************
🔽نعود إلى مكتب النقيب🔽
- لا أصدق أي كلمة من الذي تفوهت بها
نطق باسم هذه العبارة بمزيج من الدهشة والحيرة ، لوح النقيب " أيمن " وهو يغمغم :
- الجميع لا يصدق ، ولكن هذا ما حصل
صمت قليلا ثم أردف :
- والآن بعد أن هدأت أعصابك وأطمأننت على زوجتك باستطاعتنا إكمال التحقيق
تنهد " باسم " بارتياح ثم قال :
- كما تريد يا سيادة النقيب
ضغط النقيب على زرٍ على مكتبه وبعد فترة وجيزة دخل الجندي وقال بعد أن أدى التحية العسكرية:
- نعم سيادة النقيب
أشار النقيب أيمن بسبابته وهو يقول :
- دع الكاتب " حلمي " يدخل
أومأ الجندي برأسه إيجاباً ثم أدى التحية العسكرية وأنصرف ، وبعد لحظة دخل الكاتب " حلمي " وبيده دفتر كبير ، أدى " حلمي " التحية العسكرية ، ثم جلس بجوار والنقيب وأمسك القلم وفتح الدفتر ، سأل الملازم " أشرف " الذي كان صامتاً طيلة الحوار :
أخبرني يا " باسم " لماذا جئت إلى منزل المجني " عصام " في تلك الساعة المتأخرة من الليل على الرغم من الخلافات التي بينكما
إبتلع باسم ريقه بصعوبة وهو يقول :
- جئت في صباح ذاك اليوم المشئووم إلى الأستاذ " خالد " لكي أطلب منه سلفه من أجل عمل العملية لزوجتي ، ولكن المستشار الخاص له قال لي : بأن هذا الموضوع من اختصاصات مديري المباشر المهندس " عصام "
صمت لحظة ثم استطرد :
هذا الموضوع من اختصاصات مديري المباشر المهندس " عصام "
صمت لحظة ثم استطرد :
- وشرحت له مدى الخلافات والمشاكل التي بيننا ، ولكن المستشار أكد لي بأن سوف يصلح بيننا وأن المهندس " عصام " سوف يتصل علي في الليل ، وبالفعل في منتصف